انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٠٤: سطر ٢٠٤:
فقال لهم: '''فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ'''.<ref>ابن ‌المغازلي، ص 24.</ref>
فقال لهم: '''فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ'''.<ref>ابن ‌المغازلي، ص 24.</ref>


== وفاة النبي{{صل}}==
== وفاة النبي==
{{مفصلة|وفاة النبي (ص)|سقيفة بني ساعدة}}
{{مفصلة|وفاة النبي (ص)|سقيفة بني ساعدة}}


في اللحظات الأخيرة من حياة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]]{{صل}} قال: ادعوا لى أخي وصاحبي، فدعي أميرالمؤمنين {{عليه السلام}}، فلما اقترب منه أومأ إليه فأكب عليه فناجاه رسول الله{{صل}} طويلاً... ثم ثقل{{صل}} وحضره الموت و أميرالمؤمنين {{عليه السلام}} حاضر عنده، فلمّا قرب خروج نفسه قال له: ضع يا علي، رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى، فإذا فاضت نفسي، فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة، وتول أمري، وصلّ عليّ أوّل الناس، و لاتفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 186.</ref>
في اللحظات الأخيرة من حياة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]]{{صل}} قال: ادعوا لى أخي وصاحبي، فدعي أميرالمؤمنين {{عليه السلام}}، فلما اقترب منه أومأ إليه فأكب عليه فناجاه رسول الله{{صل}} طويلاً... ثم ثقل وحضره الموت و أميرالمؤمنين حاضر عنده، فلمّا قرب خروج نفسه قال له: ضع يا علي، رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى، فإذا فاضت نفسي، فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة، وتول أمري، وصلّ عليّ أوّل الناس، و لاتفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 186.</ref>


و ما أن فاضت نفس رسول الله{{صل}} واشتغل علي {{عليه السلام}} و أهل بيت الرسول{{صل}} بتجهيزه من أجل مواراة جسده الطاهر في مثواه الأخير، حتى عقد بعض [[المهاجرين]] والأنصار إجتماعاً لهم في [[سقيفة بني ساعدة]] منهم: [[أبو بكر]]، [[عمر بن الخطاب|عمر]]، [[أبو عبيدة الجراح]]، [[عبد الرحمن بن عوف]]، [[سعد بن عبادة]]، [[ثابت بن قيس]]، [[عثمان بن عفان]]؛ وذلك لاختيار الخليفة من بعده{{صل}}، وبعد شجار ونزاع طويل انتخب – دون مراعاة لوصايا النبي{{صل}} - أبو بكر خليفة للمسلمين.<ref>ابن أبي الحديد، ج 6، ص 8.</ref>
و ما أن فاضت نفس رسول الله{{صل}} واشتغل علي {{عليه السلام}} و أهل بيت الرسول بتجهيزه من أجل مواراة جسده الطاهر في مثواه الأخير، حتى عقد بعض [[المهاجرين]] والأنصار إجتماعاً لهم في [[سقيفة بني ساعدة]] منهم: [[أبو بكر]]، [[عمر بن الخطاب|عمر]]، [[أبو عبيدة الجراح]]، [[عبد الرحمن بن عوف]]، [[سعد بن عبادة]]، [[ثابت بن قيس]]، [[عثمان بن عفان]]؛ وذلك لاختيار الخليفة من بعده، وبعد شجار ونزاع طويل انتخب – دون مراعاة لوصايا النبي{{صل}} - أبو بكر خليفة للمسلمين.<ref>ابن أبي الحديد، ج 6، ص 8.</ref>


==مرحلة الخلفاء الثلاثة==
==مرحلة الخلفاء الثلاثة==
مستخدم مجهول