مناشدة الإمام علي (ع) في الشورى السداسية
مُنَاشَدَة الإمام علي
في الشورى السداسيَّة رواية عن احتجاج واستحلاف الإمام علي
لإثبات حقانيته وصلاحيته للخلافة بذكر فضائله ومناقبه في شورى الخلافة بعد عمر. في هذه الشورى التي انعقدت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23هـ لاختيار الخليفة، قام الإمام علي بانتقاد أداء الخلفاء وكيفية مبايعتهم بالخلافة، وأكّد أنّه أحقّ من أبي بكر وعمر بالخلافة، وأنّ خصائصه وفضائله تجعله أَولى من غيره.
وقد أشار الإمام علي إلى فضائله ومناقبه مثل كونه الأقرب إلى رسول الله
، وأنّه وصيّه، وكذلك بعض الخصائص العائلية والتاريخية مثل آية الولاية، وآية المباهلة، وحديث المنزلة وحديث الراية. وفي النهاية أكّد الإمام على تقوى الله واختيار الشخص الجدير بالخلافة، وحذّر من أنّ التخلّف عن المبادئ الإلهية يعني العصيان. وقد شهد جميع أعضاء الشورى بصدق كلام الإمام، لكن النتيجة انتهت إلى اختيار عثمان بن عفان.
وتُعَدّ مناشدة الإمام علي
نصًّا تاريخيًا يشهد على مساعيه لإحياء حقّ الخلافة وبيان فضائله، وأظهرت ردود أعضاء الشورى أنّه رغم إقرارهم بفضائل الإمام علي، تم اختيار عثمان بسبب مخاوف من أسلوب إدارة الإمام. وقد عُرِفت هذه الرواية بحديث المناشدة، ونُقِلَت في مصادر الفريقين بشكل واسع، وإنْ كان بعض علماء أهل السنّة قد انتقدوا هذه الروايات ورفضوها، وهو ما أرجعه بعض الباحثين إلى نظرة أهل السنّة تجاه الصحابة والخلفاء ومنع نقد أفعالهم.
المكانة والأهمية
مُناشَدَة الإمام علي
في الشورى السداسية -والتي تُعرف أيضًا بحديث المناشدة-[١] تشير إلى استحلاف الإمام علي
الحاضرين في الشورى للإقرار بفضله على غيره للخلافة.[٢] ومن خلال هذه المناشدة، حاول الإمام علي
إلى جانب ذكر فضائله أن يثبت حقانيته ومقام ولايته.[٣] فذكّر الإمام بوصايا النبي الأكرم
بشأنه، وطلب من الأعضاء أن يحلفوا هل وُجد شخص غيره يمتلك مثل هذه الخصائص؟[٤] وقد شهد جميع أعضاء الشورى بصدق كلامه.[٥] وورد أنّ جميع الفضائل المذكورة في المناشدة كانت فريدة ولا يشاركه فيها أحد.[٦]
وتُظهِر بوضوح التفوّق العلمي وفضيلة الإمام علي على الخلفاء السابقين.[٧]
وبحسب هذا الحديث، استَنتج البعض أنّ الإمام علي
كان يعدّ الخلافة حقًا مُسلّمًا له وسعى لإحيائه.[٨]
وقد ذكر ابن طاووس في كتاب الطرائف أنّ من بين ما ورد في كتب معتبرة لأهل السنة برواية عن أئمتهم، أنّ علي بن أبي طالب أظهر سخطه وعدم رضاه من تقدّم أبي بكر وعمر وعثمان في الخلافة، وأعلن أنّه كان أَولى منهم بها. وقد قال الإمام هذا بحضور جمع كبير من الناس على المنابر وأمام الشهود العيان، وقد ذكر ذلك بعضُ المؤرخين والعلماء.[٩]
كلمة "نَشْد" ومشتقاتها إذا جاءت مع اسم الله تعني استحلاف الطرف الآخر بالله[١٠] للشهادة على صدق الدعوى.[١١] وتُستَعمل هذه الطريقة حين يكون حدثٌ ما قد وقع يقينًا، لكنّ بعض الأفراد يُخفونه أو لا يرغبون في كشفه.[١٢] وهدف المناشدة -كهدف الاحتجاج- هو إثبات الحقانية بتقديم الحجة والبرهان، مع فارق أنّ المناشدة تقترن بالاستحلاف.[١٣]
المنشأ
قبل وفاته سنة 23هـ، شكّل عمر بن الخطاب شورى من ستة من الصحابة أحدهم الإمام علي
لاختيار الخليفة القادم للإسلام،[١٤] وألزم أعضاءَ الشورى بالمشاركة في القرار، ومن يرفض نتيجة الشورى يتعرّض للموت.[١٥] ورغم أنّ الإمام علي كان يتوقّع -بالنظر إلى تركيبة الشورى ووجود خصومه فيها- أن تنتهي النتيجة إلى اختيار عثمان بن عفان،[١٦] إلا أنّه لجأ إلى المناشدة لإثبات حقانيته وصلاحيته لهذا المقام.[١٧] وفي النهاية، أدّت الشورى إلى اختيار عثمان كخليفة ثالث للمسلمين.[١٨]
سبب المناشدة
تناول القاضي النعمان (وفاة: 363هـ) في كتاب شرح الأخبار منهج الإمام علي
في عرض المناشدة، وبيّن أنّ الله قد اختار عليًا
للإمامة؛ ولذلك لم يكن يليق به ترك هذه المسؤولية، كما لا يليق بمن اختاره الله للنبوة أن يعرض عنها أو يتهاون بها.[١٩] وأكّد القاضي النعمان أنّ تصرّف الإمام لم يكن بدافع الدنيا، إذ كان الجميع -من الخاصة والعامة- يعلمون أنّه قبل إمامته وبعدها كان زاهدًا في الدنيا.[٢٠]
محتوى الرواية
حديث المناشدة من الروايات الطويلة والمهمة التي تشتمل على فقرات عديدة من كلام الإمام علي
.[٢١] وقد وردت هذه الرواية في مصادر متعدّدة بمضامين متشابهة مع بعض الفوارق في العبارات. ففي بعض المصادر نُقِل النص الكامل للحديث،[٢٢] بينما اكتفت مصادر أخرى مثل غرر الأخبار للديلمي،[٢٣] والطرائف لابن طاووس[٢٤] والدر النظيم لابن حاتم الشامي[٢٥] بذكر بعض فقراته فقط بسبب طول الحديث.[٢٦]
نقد أداء الخلفاء والبيعة لهم
في بداية حديثه، تناول الإمام علي
نقد أداء الخلفاء ومسألة مبايعتهم بالخلافة. وذكّر بالفتن الحاصلة، داعيًا الناس لترك معصية الله والحذر من عواقبها. وحمّل الذنب في كلّ ظلم، وقتل بغير حق، أو موت بسبب الجوع، على من حجب الحقّ عن أهله.[٢٧] وقد أوضح أنّه صاحب الحق وأنّ طلب الدنيا ليس من أهدافه. ومع عِلمه بعدم صمود الناس وتعاونهم، شدّد الإمام على أنّه أدّى واجبه تجاههم وأقام الحجة عند الله.[٢٨]
ثم أشار الإمام إلى بيعة الناس مع أبي بكر وقال: «بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف». وتطرّق أيضا إلى بيعة الناس مع عمر، وأضاف: «ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف.»[٢٩]
وجاء في بعض الروايات أنّ الإمام انتقد موقف عبد الرحمن بن عوف، ورفض مبايعة عثمان، وعدّ قبول هذه الشروط -كما فعله الخمسة الآخرون- أمرًا غير مقبول. وأوضح أنّ صلاحيته للولاية قد تجاهلها عمر وغيرُه، وأنّ مساواته بالآخرين غير صحيحة.[٣٠] وقال الإمام عن فضائله: «وأيم الله، لو أشاء أن أتكلّم ثمّ لا يستطيع عربيُّهم ولا عجميُّهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك أن يردّ خصلة منها لفعلت».[٣١]
المناشدة بالفضائل الخاصة
ذكر الإمام علي
في المناشدة عددًا من خصائصه المتنوعة، وقد وردت هذه الخصائص في مصادر أهل السنّة،[٣٢] ومنها:
الخصائص الشخصية
- السبق في توحيد الله
- كونه الأقرب إلى النبي

- كونه وصيّ رسول الله

- التفرد في الجهاد وقتال المشركين[٣٣]
الأقارب البارزون
- له أخ مثل جعفر الطيار
- له عمّ مثل حمزة سيد الشهداء
- له زوجة مثل فاطمة الزهراء(س)
- له أبناء مثل الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة[٣٤]
روايات النبي
في فضله
- حديث الثقلين
- حديث الطير
- أحبّ الخلق إلى الله
- أحبّ الناس عند الله ورسوله

- حديث المنزلة
- حديث الراية[٣٥]
أسباب نزول بعض الآيات
- نزول آية التطهير
- نزول آية المباهلة
- نزول آية الولاية
- نزول آية النجوى
- نزول آية الإطعام[٣٦]
الأحداث التاريخية
- المناشدة بواقعة غدير خم
- ردّ الشمس
- المبيت في فراش النبي

- سد الأبواب إلا باب علي
- التضحية في غزوة أحد ونداء لا فتى إلا علي من جبرئيل
- واقعة خيبر وتسليم الراية لعلي وفتح خيبر
- تكفين ودفن النبي
[٣٧]
توصية الأعضاء بتقوى الله واختيار الشخص الجدير
أكّد الإمام علي
في الشورى السداسية -وبعد أن ألقى كلمته- أنّه إذا كانت جميع أقواله وأحاديث رسول الإسلام
محلَّ تأييد وقبول عند أعضاء الشورى، فعليهم أن يراعوا تقوى الله، وأن يجتنّبوا معصية الله تعالى.[٣٨] وطلب الإمام من أعضاء الشورى ألّا يخالفوا وصايا وعهود رسول الله
، كما شدّد على مراعاة حقوق الله، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها، واتّباع منهج رسول الإسلام
. وحذّر الإمام أنّ مخالفة هذه الأصول تعني العصيان لله تعالى، وطلب من أعضاء الشورى أن يسلّموا الخلافة لمن هو أحقّ بها.[٣٩]
ردّ فعل الشورى على كلمات الإمام
ذكر الطبرسي مؤلّف كتاب الاحتجاج رواية عن الإمام الباقر
أنّه بعد ذكر حديث المناشدة، وأنّ الإمام علي
قال في ما يتعلّق بردّ فعل الشورى:
فَتَغَامَزُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَتَشَاوَرُوا، وَقَالُوا: قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَهُ، وَعَلِمْنَا أَنَّهُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ لَا يُفَضِّلُ أَحَداً عَلَى أَحَدٍ، فَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا إِيَّاهُ جَعَلَكُمْ وَجَمِيعَ النَّاسِ فِيهَا شَرَعاً سَوَاءً، وَلَكِنْ وَلُّوهَا عُثْمَانَ؛ فَإِنَّهُ يَهْوَى الَّذِي تَهْوَونَ. فَدَفَعُوهَا إِلَيْهِ.[٤٠]
انعكاسه في مصادر الفريقين
قد انعكس حديث مناشدة الإمام علي
في الشورى السداسية بشكل واسع في مصادر الفريقين[٤١] ونُقل بأسانيد كثيرة وطرق مختلفة.[٤٢] ومن هذه الروايات ما رواه عامر بن واثلة، من صحابة النبي
، وقد عُيّن عامر في هذه الواقعة بوّاباً؛ ليمنع دخول الغرباء إلى مجلس المناشدة.[٤٣] وقد عدّ ابن أبي الحديد حديث المناشدة من الروايات المشهورة عند أهل السنّة، ونقل هذه الواقعة بتفاصيل أكثر.[٤٤] ومن جملة علماء السنّة الذين أشاروا إلى هذه المناشدة بشكل انتقائي الخوارزمي في كتابه المناقب،[٤٥] والجويني في فرائد السمطين،[٤٦] والذهبي في ميزان الاعتدال،[٤٧] وابن حجر في لسان الميزان،[٤٨] وابن المغازلي في المناقب،[٤٩] والكنجي الشافعي في كفاية الطالب،[٥٠] وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة،[٥١] وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق،[٥٢] والمتقي الهندي في كنز العمال.[٥٣]
المنهج النقدي عند أهل السنّة
كان قبول هذه المناشدة لدى أهل السنّة محفوفاً بالتحدّيات.[٥٤] فبعض علماء أهل السنّة، إلى جانب ذكر هذه الروايات، قد تناولوا هذه المناشدة بروح نقدية،[٥٥] فيرى الذهبي[٥٦] وتبعه ابن حجر العسقلاني[٥٧] أنّه من المستبعد أن يكون علي
قد قال مثل هذه الأقوال؛ ولهذا امتنعوا عن نقل هذه الواقعة كاملة، وحاولوا عبر تضعيف سند رواية واحدة أن يُشكّكوا في المناشدات المرتبطة بها. وأهمّ اعتراضهم كان وجود رجل يُدعى زافر في سند إحدى هذه الروايات، ويرى بعض الباحثين أنّ هذا الرجل قد وثّقه عدد من علماء الرجال عند أهل السنّة.[٥٨] إضافةً إلى أنّ هذه المناشدات قد رُويت أيضاً عبر طرق أخرى متعددة، ولم تُحصر برواية زافر وحده.[٥٩]
وذهب بعض الباحثين إلى أنّ سبب ذلك قد يعود إلى نظرة أهل السنّة تجاه الصحابة والخلفاء،[٦٠] خصوصاً عندما أشار أمير المؤمنين
في إحدى هذه الأحاديث إلى نقد أداء الخلفاء وكيفية مبايعتهم[٦١] وهو ما لا ينسجم مع فكر أهل السنّة،[٦٢] كما أنّ العلامة الأميني، مؤلّف كتاب الغدير، يرى أنّ الأهداف المغرضة الممزوجة بالبغضاء والحقد تجاه أهل البيت
لم تكن بعيدة الأثر في تبنّي تلك المواقف.[٦٣]
نص الرواية
ورد النص الكامل للحديث في بعض المصادر الشيعية مثل شرح الأخبار،[٦٤] والاحتجاج[٦٥] بشكل تام مع اختلافات جزئية في بعض المقاطع.
|
عن الأعمش، عن عامر بن واثلة، قال: كنت على الباب يوم الشورى، فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليّاً عليه السّلام يقول: |
|
أيّها الناس اللّه اللّه في أنفسكم، إنّها واللّه الفتنة العمياء الصماء البكماء المقعدة، إلى متى تعصون اللّه، أما تعلمون أنّه ما من نفس تقتل ظلما أو يموت جوعاً، وما من ظلم يكون بعد اليوم أو جور أو فساد في الأرض إلا ووزر ذلك على من ردّ الحق عن أهله، وأنا واللّه أهله. |
|
و اللّه ما الدنيا أريد، ولقد علمت أنكم لن تفعلوا، ولن تستقيموا، ولن تجمعوا عليّ، لكني أحتجّ عليكم، وأقيم المعذرة إلى اللّه عزّ وجلّ بيني وبينكم. |
|
بايع الناس أبا بكر، وأنا واللّه أحقّ وأولى بها منه، لكني خفت رجوع الناس على أعقابهم لما رأيت من طمع المنافقين في الكفر. |
|
ثم جعلها أبو بكر من بعده لعمر، فخفت آخراً ما خفته أولا،ً وأنت يا عبد الرحمن بن عوف اقتديت بأبي بكر في عمر، وحالك ما قال اللّه عزّ وجلّ في أهل الضلالة: ﴿إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ أستقيم لكم كما استقمتم، فإذا غدرتم تغيّرت، واللّه على ما نقول وكيل، |
|
أ ما تعلم أنّ عمر جعلني في خمسة أنا سادسهم لا يعرف لهم عليّ فضل في وجه من الوجوه، وأنا أحتج عليكم بحجج لا يستطيع العربي منكم ولا المولى ولا المعاهد أن يجحدني منها حجة، ولا يرد علي منها خصلة. |
|
أناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أخ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم اللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم مَن ولايتُه ولاية اللّه، وعداوته عداوة اللّه غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم من قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم من له عمّ كعمّي حمزة بن عبد المطلب أسد اللّه وأسد رسوله، وسيد الشهداء عند اللّه [غيري]؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم من له زوجة كزوجتي فاطمة ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسيدة نساء عالمها، وامها أول من آمن باللّه ورسوله [غيري]؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم من له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة [غيري]؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أقرب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مني؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم وصي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم من آمن باللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله قبلي؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم من قدم صدقته بين يدي نجواه غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أحد جاهد في سبيل اللّه كجهادي، وقتل من المشركين كما قتلت، وبذل نفسه بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كبذلي لنفسي؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل أفيكم أحد أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله سهمين- سهم في الخاصة، وسهم في العامة- غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل أفيكم أحد ولي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ما وليته عند موته، حتى سالت نفسه بيده باختصاصه إياه بذلك، ودعائه له أن يلي ذلك منه غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أحد جاءته التعزية من اللّه عزّ وجلّ حين هتف بنا جبرائيل عند موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وليس معه في البيت إلا أنا وفاطمة والحسن والحسين وهو مسجّى بيننا، |
|
فقال: السّلام عليكم أهل البيت ورحمة اللّه وبركاته «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ» إن في اللّه عزاء من كل مصيبة، ودركا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فباللّه فثقوا، وله فارجعوا، وإياه فاعبدوا، وأعلموا أنّ المصاب من حرم الثواب، والسّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته. غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو، أفيكم أحد ولي غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالروح والريحان مع كرام الملائكة غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد كفن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وحنطه مع الملائكة غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد وضع رسول اللّه في لحده، وكان آخر الناس عهدا غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد كان يسمع حفيف أجنحة الملائكة غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد كان يقاتل بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وجبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وملك الموت أمامه غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد شهد الكتاب بتطهيره في الخمسة أصحاب الكساء غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد قدمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وولده وأهله معه للمباهلة لما أنزل اللّه عزّ وجلّ عليه: «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ» وكان كنفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وقال: أنت كنفسي، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد ترك رسول اللّه بابه مع أبوابه يشرع إلى المسجد وسد أبواب جميع أصحابه غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد ورث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وصارت تركته إليه من بعده غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد استخلفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على أهله، وجعل طلاق نسائه بيده، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد لا يجد حرا ولا بردا بدعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد أمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على جميع الناس يوم جمع بني عبد المطلب وأندرهم كما أمره اللّه عزّ وجلّ أن ينذر عشيرته الأقربين، وندبهم إلى من يؤازره منهم على أمره على أن يجعله أخاه ووزيره في حياته ووصيه وخليفته على الأمة بعد وفاته، فأبوا من ذلك، وأجابه وعقد له ذلك وأمرهم بالسمع والطاعة له، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أحد أقامه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حجة الوداع عند ما احتج إليه عامة الامة، فقال لهم: أ لستم تعلمون أني أولى بكم منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللّهمّ، نعم. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أحد نهض به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على ظهره ليلة كسر أوثان الكعبة، فألقاها عنها، وكسرها، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد يعرف المنافقون ببغضهم إياه لما ابلي في المشركين غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد نودي باسمه من السماء يوم أحد «لا فتى إلا هو لا سيف إلا ذو الفقار» غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد أجابه الجن برسالة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد قال فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحبه اللّه ورسوله، ويحب اللّه ورسوله، كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه، ثم أعطاه اياها، ففتح اللّه على يديه، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد يشهد له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بأنه أعلم الناس بالقضاء، وضرب على صدره، ودعا له بالعلم بذلك، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم أحد من نزل من القرآن بمدحه وفضله مثل ما أنزل اللّه فيّ؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، هل فيكم أحد يدعي شرف كل آية في القرآن أولها «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»* لسبقه إلى الإيمان، غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أمنكم أحد نزل فيه: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فأناشدكم باللّه الذي لا إله إلا هو أيّها النفر الخمسة، أفيكم من أنزل اللّه عزّ وجلّ فيه: «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» إلى قوله: «إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً» غيري؟ قالوا: اللّهمّ، لا. |
|
قال: فحسبي بما أقررتم به من مناقبي وفضائلي، ولو شئت أن أذكر غير ذلك كثيرا لذكرته، فاصنعوا بعد ذلك ما أنتم صانعون، فاللّه الشاهد على ما تفعلون. |
|
قال عامر بن وائلة: فهذا ما حفظته ممّا عدده علي عليه السّلام يومئذ من مناقبه على أهل الشورى، فأقروا بها، وصدقوه فيها. ثم لم أسمعه كلّمهم بعد ذلك بشيء حتى عقدوا ما عقدوه بينهم، وافترقوا. |
|
و قد ذكرت في فصل قبل هذا جرى فيه مثل هذا الكلام ما أوجب مثل هذا القول من علي عليه السّلام، وأن ذلك لما خصه اللّه به من فضل الإمامة، فلم يكن ينبغي له الإعراض عن ذلك، وتركه كما لا ينبغي لمن خصه اللّه عزّ وجلّ بالنبوة أن يعرض عنها، ويزهد فيها، لا على أنّ ذلك كان من علي صلوات اللّه عليه لرغبته في شيء من أمر الدنيا. وقد علم الخاص والعام زهده فيها قبل أن يصير أمر الإمامة إليه وبعد ذلك. |
الهوامش
- ↑ انظر على سبيل المثال: الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص556.
- ↑ سرو قامت، بانوي آب وآفتاب، 1385ش، ص131.
- ↑ سرو قامت، بانوي آب وآفتاب، 1385ش، ص131.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص546.
- ↑ «گوهرهاي معرفت در حديث مُناشَدَه از منابع اهل سنت» (جواهر المعرفة في حديث المناشدة من مصادر أهل السنة)، وكالة أنباء الحوزة.
- ↑ «گوهرهاي معرفت در حديث مُناشَدَه از منابع اهل سنت» (جواهر المعرفة في حديث المناشدة من مصادر أهل السنة)، وكالة أنباء الحوزة.
- ↑ «سند مناشده امام علي
در شوراي خلافت»، معاونية التبليغ والشؤون الثقافية في مركز إدارة الحوزة العلمية في قم.
- ↑ ابن طاووس، الطرائف، 1400هـ، ج2، ص416.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، بيروت، ج3، ص422؛ ابن سِيدَه، المحكم والمحيط الأعظم، بيروت، ج8، ص29.
- ↑ دياري بيكدلي، «تحليل رويكردهاي حديثي العلامة الأميني حول أحاديث المناشدة في كتاب الغدير»، ص136.
- ↑ قاسمي، طيبة، «مناشدات علي
وأصحابه».
- ↑ دياري بيكدلي، «تحليل رويكردهاي حديثي العلامة الأميني حول أحاديث المناشدة في كتاب الغدير»، ص136.
- ↑ السيوطي، تاريخ الخلفاء، 1413هـ، ص129.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص160؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج2، ص261.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1387هـ، ج1، ص188.
- ↑ الشيخ الصدوق، الخصال، 1362ش، ج2، ص554-564؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554؛ الشوشتري، إحقاق الحق، 1409هـ، ج5، ص27-30؛ الخوارزمي، المناقب، 1400هـ، ص313-315.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج4، ص230-233؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص162.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص193.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص193.
- ↑ ابن حاتم الشامي، الدر النظيم، 1420هـ، ص333.
- ↑ انظر مثلاً: القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص134-145.
- ↑ الديلمي، غرر الأخبار، 1427هـ، ص218.
- ↑ ابن طاووس، الطرائف، 1400هـ، ج2، ص411.
- ↑ ابن حاتم الشامي، الدر النظيم، 1420هـ، ص329-333.
- ↑ ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1385هـ، ص24؛ ابن حاتم الشامي، الدر النظيم، 1420هـ، ص333.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، 1390هـ، ج2، ص156-157؛ الخوارزمي، المناقب، 1400هـ، ص313؛ المتقي الهندي، كنز العمال، 1409هـ، ج5، ص724؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج42، ص434؛ الديلمي، غرر الأخبار، 1427هـ، ص218.
- ↑ انظر مثلاً: القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-186.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-186؛ الخوارزمي، المناقب، 1400هـ، ص314؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، 1390هـ، ج2، ص156-157؛ الديلمي، غرر الأخبار، 1427هـ، ص218.
- ↑ «گوهرهاي معرفت در حديث مُناشَدَه از منابع اهل سنت» (جواهر المعرفة في حديث المناشدة من مصادر أهل السنة)، وكالة أنباء الحوزة.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ انظر: القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص185-193؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص545-554.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص193.
- ↑ القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص193.
- ↑ الطبرسي، الإحتجاج، 1403هـ، ج1، ص145.
- ↑ العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج1، ص328-334؛ مرتضوي، «احتجاج الإمام علي
بآية الولاية»، ص59.
- ↑ للمزيد يُراجع: العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج1، ص328-334؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج29، ص635.
- ↑ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص554؛ الخوارزمي، المناقب، 1400هـ، ص313.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1387هـ، ج2، ص61.
- ↑ الخوارزمي، المناقب، 1400هـ، ص313.
- ↑ الحموي الشافعي، فرائد السمطين، 1400هـ، ج1، ص319.
- ↑ الذهبي، ميزان الاعتدال، 1382هـ، ج1، ص442.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، 1390هـ، ج2، ص156-157.
- ↑ ابن المغازلي، المناقب، ص112.
- ↑ الكنجي الشافعي، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،ج1، ص386.
- ↑ الهيتمي، أحمد بن حجر، الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة، ص24، ط2، مكتبة القاهرة، 1385هـ.
- ↑ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج3، ص113.
- ↑ المتقي الهندي، كنز العمال، 1409هـ، ج5، ص724.
- ↑ «جواهر المعرفة في حديث المناشدة من مصادر أهل السنة»، وكالة أنباء الحوزة.
- ↑ على سبيل المثال يُنظر: الذهبي، ميزان الاعتدال، ۱۳۸۲هـ، ج۱، ص۴۲۲؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ۱۳۹۰هـ، ج۲، ص۱۵۷؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ۱۴۱۵هـ، ج۴۲، ص۴۳۱.
- ↑ الذهبي، ميزان الاعتدال، ۱۳۸۲هـ، ج۱، ص۴۴۱-۴۴۲.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ۱۳۹۰هـ، ج۲، ص۱۵۶-۱۵۷.
- ↑ العلامة الأميني، الغدير، ۱۴۱۶هـ، ج۱، ص۳۳۴؛ مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة الإمام علي
، ۱۴۳۳هـ، ج۱۵، ص۲۶۵-۲۶۸.
- ↑ العلامة الأميني، الغدير، ۱۴۱۶هـ، ج۱، ص۳۳۴؛ مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة الإمام علي
، ۱۴۳۳هـ، ج۱۵، ص۲۶۵-۲۶۸؛ «سند مناشدة الإمام علي
في مجلس الخلافة»، معاونت التبليغ والشؤون الثقافية بمركز إدارة الحوزة العلمية قم.
- ↑ «حديث مناشدة يوم الشورى»، المجمع العالمي لدراسات الشيعة.
- ↑ على سبيل المثال يُنظر: الذهبي، ميزان الاعتدال، ۱۳۸۲هـ، ج۱، ص۴۲۲؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ۱۳۹۰هـ، ج۲، ص۱۵۷؛ القاضي النعمان، شرح الأخبار، ۱۴۰۹هـ، ج۲، ص۱۸۵-۱۹۳؛ الشيخ الصدوق، الخصال، ۱۳۶۲ش، ج۲، ص۵۵۴.
- ↑ «حديث مناشدة يوم الشورى»، المجمع العالمي لدراسات الشيعة.
- ↑ العلامة الأميني، الغدير، ۱۴۱۶هـ، ج۱، ص۳۳۴.
- ↑ قاضي نعمان، شرح الأخبار، ۱۴۰۹ق، ج۲، ص۱۸۵-۱۹۳.
- ↑ طبرسي، الإحتجاج، ۱۴۰۳ق، ج۱، ص۱۳۴-۱۴۵.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، القاهرة، دار إحياء الكتب العربية، 1387هـ.
- ابن حاتم الشامي، يوسف، الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، قم، جامعة المدرسين، 1420هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390هـ.
- ابن حجر الهيثمي، أحمد، الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة، القاهرة، مكتبة القاهرة، ط2، 1385هـ.
- ابن سِيدَه المرسي، علي بن إسماعيل، المحكم والمحيط الأعظم، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، خيام، 1400هـ.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من واردِيها وأهلها، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
- ابن المغازلي، علي بن محمد، مناقب أهل البيت
، طهران، مؤسسة التقريب بين المذاهب الإسلامية، 1427هـ. - ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، د.ت.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكّار ورياض زرِكلي، بيروت، دار الفكر، 1417هـ.
- «حديث مناشدة يوم الشورى»، المجمع العالمي لشيعة الدراسات، تاريخ النشر: 22 مهر 1400ش/ الموافق 2021م، تاريخ الزيارة: 20 أيار 2025م.
- الحموي الشافعي، إبراهيم بن سعد الدين، فرائد السمطين، بيروت، مؤسسة المحمود، 1400هـ.
- الخوارزمي، موفق بن أحمد، المناقب، قم، جامعة المدرسين، 1400هـ.
- دياري بيكدلي، محمد تقي وآخرون، «تحليل مقاربة العلامة الأميني حول أحاديث المناشدة في كتاب الغدير»، مجلة سفينة، السنة 18، العدد 70، ربيع 1400ش.
- الديلمي، حسن بن محمد، غرر الأخبار ودرر الآثار في مناقب أئمة الأطهار
، قم، دليل ما، 1427هـ. - سرو قامت، حسين، بانوي آب وآفتاب: دراسة ببليوغرافية عن السيدة الزهراء(س)، قم، دفتر نشر معارف، 1385ش.
- «سند مناشدة الإمام علي
في شورى الخلافة»، معاونية التبليغ والأمور الثقافية ـ مركز إدارة الحوزة العلمية بقم، تاريخ النشر: 10 مرداد 1396ش، تاريخ الزيارة: 27 أيار 2025م. - السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تاريخ الخلفاء، حلب، دار القلم العربي، 1413هـ.
- الشوشتري، القاضي نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1409هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، جامعة المدرسين، 1362ش.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، 1414هـ.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، مشهد، مرتضى، 1403هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387هـ.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1416هـ.
- قاسمي، طيبة، «مناشدات علي
وأصحابه»، المؤتمر الوطني الثامن للأبحاث الحديثة في العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، 1402ش. - القاضي النعمان، نعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار
، قم، جامعة المدرسين، 1409هـ. - الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، بيروت، دار إحياء تراث أهل البيت، د.ت.
- «جواهر المعرفة في حديث المناشدة من مصادر أهل السنة»، وكالة أنباء الحوزة، تاريخ النشر: 4 بهمن 1402ش، تاريخ الزيارة: 27 أيار 2025م.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط2، 1403هـ.
- المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1409هـ.
- مرتضوي، السيد محمد، «احتجاج الإمام علي
بآية الولاية»، مجلة مشكوة، العدد 80، خريف 1382ش. - المرتضى العاملي، السيد جعفر، الصحيح من سيرة الإمام علي
، قم، نشر ولاء المنتظر، 1433هـ. - اليعقوبي، محمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
+، +، +، +، + (هاتکت)