هاينز هالم
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ahmadnazem (نقاش) • مساهمات • انتقال ٢ نوفمبر ٢٠٢٤ |
باحث ألماني في الإسلام والتشيع | |
---|---|
الاسم الأصلي | Heinz Halm |
تاريخ ولادة | 1942م |
مكان ولادة | آندرناخ - ألمان |
تأثر | آنا ماري شيمل |
المؤلفات | "التشيّع" (Shi’ism) و"الفاطميون وتقاليدهم في التعليم" (The Fatimids and Their Traditions of Learning) |
أعمال بارزة | تأليف كتب ومقالات حول التشيع |
هاينز هالم (Heinz Halm) مستشرق ألماني وباحث في الإسلام والشيعة، تركّزت أبحاثه على تاريخ الشيعة وتكوين المعتقدات وتطوراتها التاريخية حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران، وكذلك تاريخ المعتقدات الباطنية والعرفانية، خاصة في المذهب الإسماعيلي. هالم هو أحد المستشرقين الذين بحثوا بشكل خاص في القضايا السياسية المثارة في موضوع المهدوية.
حظيت بعض مؤلفات هالم باهتمام الباحثين، وذلك بعد ترجمتها إلى الفارسية والعربية، كما تم مراجعة وانتقاد بعض آرائه. ومن مؤلفاته "التشيّع" (Shi’ism)، و"الفاطميون وتقاليدهم في التعليم" (The Fatimids and Their Traditions of Learning)، و"الشيعة المتطرفة والعلويون" (Die islamische Gnosis - die extreme Schia und die Alawiten). تم تأليف كتاب التشيع فيما يتعلق بالأسس الدينية والتاريخية للشيعة وأهميتهم السياسية في التطورات التاريخية لإيران.
ومن آراء هالم حول الشيعة هو ظهور بعض المفاهيم مثل المهدوية، والغيبة على يد الكيسانية أو الواقفة. ويرى أن الاعتقاد بالإمام الثاني عشر وغيبته أصبح يتفوّق على سائر التعاليم الشيعية اعتباراً من القرن الرابع الهجري، ومن ذلك الوقت أصبح الإمامية هم الاثني عشرية (أي يعتقدون باثني عشر إمام). وقد رفض بعض الباحثين هذا الرأي بالرجوع إلى الأحاديث الكثيرة عن نبي الإسلام (ص) والأئمة المعصومين حول المهدوية والغيبة، والتي روتها المصادر الشيعية والسنية المتقدّمة.
وقد اعتبر عدد من الباحثين أنّ البحوث الشيعية التي قدّمها هاينز هالم هي نوع من ردّ الفعل العلمي على الأحداث السياسية التي شهدتها العقود الأخيرة من القرن العشرين في العالم الإسلامي، وخاصة انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وقيام الجمهورية الإسلامية كمثال جديد للحكومة المتمحورة حول حكم الدين. ويقال إنّ هالم كان مُلمّاً بالمصادر الشيعية بشكل جيد نسبياً، وكان يستخدمها في بحوثه.
مكانته
هاينز هالْم (Heinz Halm) باحث ألماني في مجال الإسلام والشيعة.[١] تركّزت بحوثه على تاريخ الإسلام في الشرق الأوسط، وخاصة مصر وشمال إفريقيا، وكذلك المذهبين الشيعيين: الإسماعيلية والإمامية،[٢] بالإضافة إلى تاريخ الشيعة الأوائل.[٣] وقد اعتبره البعض وارث الدراسات الاستشراقية الألمانية في القرن العشرين، وبالتحديد الدراسات حول إيران ومصر والدراسات الشيعية.[٤]
وقد أجرى هالم أبحاثاً مهمة حول التشيع، وتكوين معتقداته وتطوراته التاريخية حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران،[٥] ويقال إنه من أبرز الباحثين في تاريخ المعتقدات العرفانية والباطنية وخاصة في المذهب الإسماعيلي.[٦]
ويُعرف هالم إلى جانب جوزيف إلياش، وويلفريد مادلونج، وإيتان كولبرغ، وكولين ترنر، بأنه من المستشرقين المشهورين الذين بحثوا على وجه الخصوص في القضايا السياسية المثارة بشأن المهدوية.[٧] وإنّ تمكّنه النسبي من المصادر الشيعية واستخدام هذه المصادر في بحوثه يعتبر من بين الخصائص المميزة لهالم،[٨] وقد تأثر منهجه في مجال دراسات الشيعة الإمامية بجوليوس فلهاوزن.[٩]
سبب تركيز هالم على الدراسات الشيعية
يرى بعض الباحثين أنّ اهتمام هاينز هالم بالدراسات الشيعية هو نوع من ردّ الفعل العلمي على الأحداث السياسية التي شهدتها العقود الأخيرة من القرن العشرين في العالم الإسلامي، وخاصة في الشرق الأوسط،[١٠] وقالوا إنّ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وقيام الجمهورية الإسلامية فتح نموذجاً جديداً للحكم وإدارة العالم، يقوم على حكم الدين وفقاً لتعاليم الإسلام، وهذا ما دفع المستشرقين أمثال هالم - رغم اختلاف دوافعهم - إلى إيلاء اهتمام خاص لمبادئ هذه الحكومة، مثل الإمامة، والمهدوية، وولاية الفقيه،[١١] وأيضاً التغيرات والتطورات في مجال واجبات علماء الشيعة ودخولهم إلى الساحة السياسية الاجتماعية،[١٢] وكان غاية هؤلاء المستشرقين أن يتمكّنوا بهذه الطريقة من انتقاد شرعية الجمهورية الإسلامية.[١٣]
التأليفات
ترك هالم مؤلفات عديدة في مجال الإسلام والتشيع. وقد نُشرت بعض أعماله حول المذهب الشيعي بلغات مختلفة وبطبعات مختلفة. بعض أعماله هي كالتالي:
- روايات ثورة علي بن محمد صاحب الزنج؛ مراجعة نقدية. كتبه عام 1967.
- انتشار المدرسة الصوفية من البداية إلى القرن الثامن. كتبه عام 1974.
- علم الكونيات وعقيدة الخلاص في الإسماعيلية الأوائل؛ دراسة في الغنوصية الإسلامية. كتبه عام 1978.
- مصر في وثائق العصر المملوكي.
- الدلتا المصرية. كتبه عام 1982.
- خلفاء القاهرة: الفاطميون في مصر من 973 إلى 1074 م. كتبه عام 2003.
- الإسلام؛ الماضي والحاضر. كتبه عام 2000.
- العرب من عصر ما قبل الإسلام حتى اليوم. كتبه عام 2004.
- الحشاشين؛ تاريخ جمعية سرّيّة. كتبه عام 2017.
- الخلفاء والحشاشين؛ مصر والشرق الأوسط بالتزامن مع الحملات الصليبية الأولى. كتبه عام 2018.[١٤]
- علم الكونيات عند الإسماعيليين.
- معرفة الإسلام.
- حكم المهدي وصعود الفاطميين.
- الإسلام الشيعي من الدين إلى الثورة.
- تاريخ العالم العربي.
- الصوفية الإسلامية وطريقة الدراويش الشيعية في إيران.
- الفاطميون وتقاليدهم في التعليم (The Fatimids and Their Traditions of Learning). كتبه عام 1997. وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية سيف الدين القصير عام 1999.[١٥]
- Die islamische Gnosis - die extreme Schia und die Alawiten (الشيعة المتطرّفة والعلويون) يحمل هذا الكتاب عنوان "الغنوصية في الإسلام" باللغة العربية.
- كتابة مدخل "النصيرية" في دائرة المعارف الإسلامية.[١٦]
- التشيّع
كتاب التشيع
يدور كتاب التشيع حول الأهمية السياسية للشيعة في التطورات التاريخية لإيران.[١٧] ويرى البعض أنّ هالم كان يهدف من وراء تأليف هذا الكتاب إلى تقديم مجموعة واسعة من الآراء بين الطوائف الشيعية، وحاول تعريف الأسس الدينية والتاريخية لدى الشيعة للقارئ[١٨] ومتابعة دور رجال الدين الشيعة في التطورات السياسية في إيران.[١٩]
هذا الكتاب الذي ترجم إلى اللغة الفارسية عام 2005[٢٠] يتضمن خمسة أبواب، وهي: "أصل التشيع"، "الإمامية أو الشيعة الاثني عشرية"، "الشيعة الغالية"، "الإسماعيلية أو السبعية"، و"الزيدية".[٢١] ويرى البعض أنّ إنجاز هذا العمل وأمثاله، وإن كان بدافع بحثي وعلمي، إلا أنه وبسبب اعتماده على مصادر غير موثوقة توصّل في معظم المسائل إلى نتائج غير واقعية ووُجّهت إليه انتقادات خطيرة،[٢٢] لكن البعض يرى أنه استخدم مصادر موثوقة ومنها مصادر شيعية أيضاً.[٢٣]
آراؤه وما ورد عليها من انتقادات
أصبح عدد من أعمال هالم - بعد ترجمتها إلى اللغتين الفارسية والعربية - محطّ اهتمام الباحثين وعلماء الشيعة، وتعرّضت بعض مقالاته وآرائه لانتقادات،[٢٤] ومنها كتاب تم تأليفه في نقد "كتاب التشيع"، بعنوان "نقد وتقييم كتاب التشيع لهاينز هالم من ثلاث وجهات نظر: اعتقادية، وتاريخية، وسياسية واجتماعية".[٢٥] وقد كتبت مقالات لمراجعة بعض موضوعات هذا الكتاب أيضاً.[٢٦] كما تم تقييم وانتقاد مدخل النصيرية (الذي كتبه هالم لدائرة المعارف الإسلامية) من قبل السيد قاسم رزاقي الموسوي في مقال "مراجعة نقدية لوجهة نظر هاينز هالم حول النصيرية والطبيعة العرفانية للتعاليم (الموجّهة إلى مداخل دائرة المعارف الإسلامية)".[٢٧]
رؤية هالم في نشأة التشيع والتشيع
قدّم هالم الشيعة كحزب، واعتبر الشيعة الأوائل مجموعة مؤيدة لحكومة الإمام علي (ع) ضد حكومة عثمان.[٢٨] ويرى أنّ مصطلح "شيعة علي" نشأ بعد مقتل عثمان وفي أثناء تعيين الخليفة، كما ظهرت الشيعة كحزب في محاولة للحصول على السلطة السياسية.[٢٩]
ورداً على ذلك، قال بعض الباحثين إنّ هالم، كغيره من المستشرقين، لم ينتبه إلى نقطتين، وهما التمييز المفاهيمي بين الشيعة والتشيّع، وتعدد مصطلحات ومصاديق الشيعة، حيث أنّ الشيعة متعدّدة من حيث النوع والمصاديق. فمن حيث المصداق تنقسم الشيعة إلى فردية، وجماعية، ومجتمعية، ومن حيث النوع يمكن تقسيمها إلى الشيعة الاعتقادية والشيعة السياسية.[٣٠] ووفقاً لهؤلاء الباحثين فإنّ هالم لم يفرّق بين الطائفة الشيعية والتعاليم الشيعية، واعتبر الشيعة حكراً على الشيعة السياسية، الأمر الذي أعاقه من الناحية المعنوية والمضمونية. لكن بحسب التعاليم الشيعية فإنّ التشيع الاعتقادي هو وليد الإسلام، وإنّ المراد من الشيعة هو نفس المصطلح الذي تعود خلفيته الفكرية إلى زمن رسول الله (ص)، أما الآراء الأخرى، مثل رأي هالم حول نشوء المجتمع الشيعي، فهي معنية فقط بالتطورات التاريخية للتشيع والشيعة السياسية.[٣١]
رأي هالم في المهدوية
ويعتبر هالم في كتابه أن الكيسانية هي أصل بعض المعتقدات والمفاهيم، مثل المهدوية، والغيبة، والرجعة، والتي أصبحت فيما بعد ضمن العناصر الأساسية للتقليد الشيعي، وقبلتها فروع التشيع الأخرى وتوسعت فيها.[٣٢] ولكن في موضع آخر من الكتاب ذكر أنّ التشيع الاثني عشرية أخذ عقيدة المهدية عن الواقفية،[٣٣] وأنّ مؤلفات الإمامية في موضوع الغيبة نشأت وتأثّرت من مؤلفات الواقفية.[٣٤] واعتبر أنّ الإيمان بالإمام الثاني عشر الذي اختفى عن الأنظار عام 260هـ، هو من المعتقدات التي تغلّبت تدريجياً منذ القرن الرابع الهجري على سائر التعاليم الشيعية، ومنذ ذلك الحين أصبحت الإمامية تعتقد بالأئمة الاثني عشر.[٣٥]
وردّاً عليه، قال بعض الباحثين إن هالم، وبحسب كلامه هذا، لم يعتبر المهدوية من أصول الإسلام الأساسية، ويرى أحياناً أنّ المصدر الأول لهذا المعتقد هو الكيسانية وينسبه أحياناً إلى المذهب الواقفي، في حين أنّ الاعتقاد بالمهدوية مأخوذ من أحاديث كثيرة عن النبي (ص)، والتي ذكرتها كثير من المصادر المتقدّمة من الشيعة والسنة.[٣٦] وهناك روايات عديدة عن النبي (ص) والأئمة عليهم السلام ذكرت عدد الأئمة، بل وفي بعضها وردت أسماءهم جميعاً حتى الإمام الثاني عشر؛ كما أن هناك روايات أخرى كثيرة تخصّ مسألة غيبة الإمام المهدي (ع) وهي دليل على اشتراك الفريقين (الشيعة والسنّة) في هذا المعتقد، وأنّ مصدره مصدر واحد وهو كلام النبي (ص).[٣٧]
ولادة الإمام المهدي (ع)
ويرى هالم أن الإمام الحسن العسكري (ع) لم يترك ولداً، وهذا الانقطاع في خط الأئمة عليهم السلام سبّب أزمة أشار إليها كُتّاب الشيعة بكلمات مثل الحيرة وفترة التيه.[٣٨]
ورفضاً لرأي هالم، يرى بعض الباحثين أن ظروف الزمان والمكان، والحفاظ على حياة الإمام لم يسمح بإعلان ولادته. ولكن بالرغم من ذلك هناك الكثير من الأحاديث والشواهد التاريخية حول ولادة الإمام المهدي (ع) في المصادر القديمة، والتي أدرجتها ضمن الحقائق التاريخية، ومنها تصريح الامام الحسن العسكري (ع)، والرواية التاريخية لحكيمة خاتون عمة الامام الحسن العسكري (ع)، وإخبار القابلة ومن ساعد على ولادة الامام، والتعريف بالإمام المهدي لبعض خواص الأصحاب مثل أحمد بن إسحاق القمي ومحمد بن عثمان العمري وأربعين من شيوخ الشيعة، وأيضاً من حُظي بالتقاء بالإمام.[٣٩] وقد أشارت بعض مصادر أهل السنة إلى ولادة الإمام المهدي (ع) على أنه ابن الإمام الحسن العسكري (ع) والمهدي في آخر الزمان، وأنّ المهدي الموعود في الإسلام هو نفسه الإمام الثاني عشر عند الشيعة.[٤٠]
- طالع أيضًا: ولادة الإمام المهدي (ع)
رأي هالم في إقامة الحكومة أثناء عصر الغيبة
وخلص بعض الباحثين من خلال دراسة وجهة نظر هالم حول إقامة الحكومة في زمن الغيبة إلى أن هالم يرى أن الخط السياسي والفكري الشيعي تغير منذ عهد الإمام الصادق (ع)، وانتهج العزلة السياسية، وتُركت مهمّة إقامة حكومة شيعية إلى الإمام الثاني عشر، وحتى الأئمة عليهم السلام انتقدوا الثورات الشيعة وأدانوهم لتوليهم زمام الحكم.[٤١]
وفي نقد وجهة النظر هذه، أشار الباحثون إلى ضعف أسناد العديد من الروايات الناهية عن القيام، واحتمال اختلاقها من قبل بني أمية وبني العباس لمنع قيام العلويين.[٤٢] ويرون أنّه إذا كان البعض من هذه الأحاديث صحيحة، فهناك أسباب تدلّ على عدم رفض أصل القيام وإقامة الحكومة، ومنها:
- سبب النهي عن القيام في بعض هذه الأحاديث هو عدم إثمارها ونجاحها. وبمعنى آخر، وفقاً للظروف القائمة في ذلك الوقت، اعتبر الإمام أن القيام ضد الحكومة القائمة ستؤدي إلى الفشل، فمن خلال منع الشيعة من الانتفاضة، حاول الإمام إنقاذ حياتهم.[٤٣]
- المقصود بالذمّ في كلام الإمام (ع) هو من ادعى في عهد الأئمة (عليهم السلام) الحكم وفقاً لهواه وعلى أساس الطغيان.[٤٤]
- يدور بعض هذه الأحاديث حول شخص أو تيّار معين، ومن الخطأ تعميمها على جميع الانتفاضات وجميع الناس في أي زمان ومكان.[٤٥]
- هناك في تعاليم الشيعة عمومات ومسلّمات كالجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي تتعارض مع أحاديث النهي عن القيام؛ كما أنّ تنفيذ العديد من القوانين والأوامر الإلهية يتوقف على إقامة الحكومة الإسلامية.[٤٦]
الحياة والتعليم
ولد هالم في آندرناخ عام 1942. وبعد حصوله على الدبلوم، درس التاريخ والدراسات الإسلامية،[٤٧] وحصل على الدكتوراه في الفلسفة عام 1969م، وبعد عدة سنوات من التعاون مع جامعة توبينغن، وقام منذ عام 1975 بتدريس الدراسات الإسلامية في جامعة السوربون في باريس.[٤٨] كان هالم أحد طلاب آن ماري شيمل المتميزين في جامعة بون.[٤٩]
الهوامش
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص85.
- ↑ حسيني، شيعه پژوهي و شيعهپژوهان انگليسي زبان، 1387ش، ص308.
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص85.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص48.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص147.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص176.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص48.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص48.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص176.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص147.
- ↑ فروغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، ص6.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص47.
- ↑ فروغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، ص6.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص148-149.
- ↑ http://www.lib.ir/fa/book/88245764/الفاطميون-و-تقاليدهم-في-التعليم/
- ↑ رزاقي موسوي، «بررسي انتقادي ديدگاه هاينس هالم درباه نصيريه و ماهيت عرفاني آموزههاي(معطوف به مدخل دايره المعارف ليدن)».
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص85.
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص85.
- ↑ «مروري بركتاب تشيع اثر هاينس هالم»، سايت همشهري آنلاين.
- ↑ حسيني، شيعه پژوهي و شيعهپژوهان انگليسي زبان، 1387ش، ص308.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص7-9.
- ↑ موسوي، و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص87.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص166.
- ↑ ثنايي و كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، ص147.
- ↑ كاوهئي هرسيني، نقد و ارزيابي كتاب تشيع اثر هاينس هالم از سه منظر اعتقادي، تاريخي، سياسي و اجتماعي، 1400ش.
- ↑ براي نمونه نگاه كنيد به: موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»؛ فروغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»؛ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت».
- ↑ رزاقي موسوي، «بررسي انتقادي ديدگاه هاينس هالم درباه نصيريه و ماهيت عرفاني آموزههاي(معطوف به مدخل دايرة المعارف ليدن)».
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص15.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص15.
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص83.
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص107.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص50.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص70.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص84.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص81.
- ↑ روغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، ص8.
- ↑ براي اطلاعات بيشتر رجوع كنيد به: فروغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، ص8.
- ↑ هالم، تشيع، 1389ش، ص73-74.
- ↑ براي اطلاعات بيشتر رجوع كنيد به: فروغي ابري و بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، ص19.
- ↑ ابنجوزي، تذكرة الخواص، 1418ق، ص325؛ ابنطلحه شافعي، مطالب السؤول، 1419ق، ص311 به بعد.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص51.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص56-57.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص56-57.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص56-57.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص56-57.
- ↑ زائري اصفهاني، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، ص56-57.
- ↑ حسيني، شيعه پژوهي و شيعهپژوهان انگليسي زبان، 1387ش، ص308.
- ↑ حسيني، شيعه پژوهي و شيعهپژوهان انگليسي زبان، 1387ش، ص308.
- ↑ موسوي و بهشتيمهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، ص85.
المصادر والمراجع
- ابنجوزي، يوسف بن قزاوغلي، تذكرة الخواص، قم، منشورات الشريف الرضي، 1418ق.
- ابنطلحه شافعي، محمد، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، بيروت، البلاغ، 1419ق.
- فروغي ابري اصغر و ندا بديعيانفرد، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم و اندرو جي نيومن درباره مهدويت و مسائل پيراموني»، در مجله پژوهشهاي مهدوي، شماره 22، پاييز 1396ش.
- ثنايي، حميدرضا و سيدكمال كشيكنويس رضوي، «واكاوي رويكرد شيعه پژوهي هاينس هالم»، در مجله شيعهشناسي، شماره 78، تير 1401ش.
- حسيني، غلاماحياء، شيعه پژوهي و شيعهپژوهان انگليسي زبان، قم، شيعه شناسي، 1387ش.
- رزاقي موسوي، سيد قاسم، «بررسي انتقادي ديدگاه هاينس هالم درباه نصيريه و ماهيت عرفاني آموزههاي(معطوف به مدخل دايره المعارف ليدن)»، در مجله پژوهشهاي اسلامي خاورشناسان، شماره 2، بهار و تابستان 1401ش.
- زائري اصفهاني، مسعود، «بررسي نظرات كولين ترنر، هاينس هالم، و ژوزف الياش پيرامون مشروعيت تشكيل حكومت در دوران غيبت»، در مجله مشرق موعود، شماره 69، زمستان 1402ش.
- كاوهئي هرسيني، نسيم، نقد و ارزيابي كتاب تشيع اثر هاينس هالم از سه منظر اعتقادي، تاريخي، سياسي و اجتماعي، تهران، حاتون، 1400ش.
- «مروري بركتاب تشيع اثر هاينس هالم»، سايت همشهري آنلاين، تاريخ درج مطلب: 19 فروردين 1386ش، تاريخ بازديد: 20 تير 1403ش.
- موسوي، سيده منا و احمد بهشتي مهر، «بررسي و نقد ديدگاه هاينس هالم در خصوص پيدايش شيعه و تشيع»، در مجله شيعه شناسي، شماره 72، زمستان 1399ش.
- هالم، هاينس، تشيع، ترجمه محمدتقي اكبري، نشر اديان، 1389ش.
- هالم، هاينس، غنوصيان در اسلام: شيعيان غالي و علويان، ترجمه احسان موسوي خلخالي، تهران، حكمت، 1394ش.