أم أيمن
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن |
الكنية | أم أيمن |
اللقب | الحبشية |
الموطن | الحبشة - مكة - المدينة |
المهاجرون/الأنصار | مهاجرة |
النسب/القبيلة | الأحباش |
الأقرباء | ولدها أسامة بن زيد |
الوفاة/الاستشهاد | أول أيام حكم عثمان بن عفان - المدينة |
المدفن | البقيع |
معلومات دينية | |
المشاركة في الحروب | شاركت في غزوة أحد كانت تداوي الجرحى |
الهجرة إلى | المدينة |
سبب الشهرة | مربية رسول الله - زوجة زيد بن حارثة |
الأعمال البارزة | شهادتها على ملكية فاطمة الزهراء لفدك أمام أبي بكر |
أم أيمن، بركة بنت ثعلبة، من الصحابيات وأم أسامة بن زيد، وقد أخبر النبي (ص) أنها من أهل الجنة. وبعد واقعة فدك شهدت أم أيمن أن رسول الله أعطى فدكا لفاطمة (ع).
كانت أم أيمن من أوائل المسلمين وشاركت في معركتي أحد وخيبر فكانت تسقي الجرحى وتداويهم. رويت عنها أحاديث في المصادر الروائية
حياتها
هي بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان.
هي مولاة النبي صلى الله عليه وآله وحاضنته، ورثها رسول الله (ص) من أبيه، فيقال لها مولاة رسول الله (ص) وخادمة رسول الله (ص). فاعتق رسول الله (ص) أم أيمن حين تزوج خديجة بنت خويلد، فتزوج عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج أم أيمن، فولدت له أيمن، فكنيّت به، وغلبت عليها كنيتها.
ولما توفي عبيد زوّجها رسول الله (ص) بزيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، وكان مولى خديجة بنت خويلد، فوهبته لرسول الله (ص)، فاعتقه وزوّجه أم أيمن بعد النبوة، فولدت له أسامة بن زيد.[١]
هاجرت أم أيمن الهجرتين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة. وكانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب . فلما ولدت آمنة رسول الله (ص) حضنته أم أيمن حتى كبر ثم أعتقها النبي (ص).[٢]
لقد حضرت أم أيمن في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى،[٣] وشهدت خيبر مع رسول الله (ص)، واستشهد ولدها أيمن يوم حنين.[٤]
- وفاتها
توفيّت في أوّل حكم عثمان حكاه ابن سعد في الطبقات الكبرى عن محمد بن عمر الواقدي، وكانت خلافة عثمان سنة 24 وفي الإصابة عن الزهري أنّها توفيت بعد رسول الله بخمسة أشهر وذلك سنة 11 قال: ويعارضه حديث طارق أنّها كانت حية بعد ما قتل عمر.[٥].
فضائلها
كان رسول الله يقول : أم أيمن أمي بعد أمي ، ويقول : هذه بقية أهل بيتي ، وكان يزورها.
وقال لها " جده عبد المطلب " : يا بركة ، لا تغفلي عن ابني ، فإني وجدته مع غلمان قريب من السدرة ، وأن أهل الكتاب يزعمون أنه نبي هذه الأمة.[٦]
وقد أخبر (ص) بأنها من أهل الجنة. وكل من ترجم للصحابة من أهل المعاجم أثنوا عليها بامتيازها في الدين والعقل وحسن السيرة، وابنها أيمن استشهد بين يدي رسول الله في غزوة خيبر فاحتسبته عند الله صابرة تبتغي الأجر والمثوبة.
وفي أنساب البلاذري قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : " من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنّة فليتزوّج أُمّ أيمن " فتزوّجها زيد فولدت له أُسامة.
شهادتها لفاطمة في واقعة فدك
وأم أيمن هي التي استشهدت بها فاطمة في أمر فدك، فشهدت لها. روى أبو بكر الجوهري في كتاب السقيفة بسنده إن فاطمة أتت أبا بكر فقالت إن رسول الله أعطاني فدكا. فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت بعلي (ع) فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: أ لستما تشهدان (تعني أبا بكر وعمر) أني من أهل الجنة قالا بلى قالت: فانا أشهد أن رسول الله أعطاها فدكا. فقال أبو بكر فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية.[٧] وجاء في خبر وفاة الزهراء (ع): أنها لما مرضت، دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس وعلياً (ع) فهي حضرت وفاة فاطمة الزهراء (ع).
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، المحقق : محمد أبو الفضل ابراهيم، د.م، الناشر : دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، د.ت.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ - 1994 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، الناشر: دار المعرفة، 1379 هـ.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ - 1990 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ - 1992 م.
- الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، الناشر: دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ- 1989 م.