حديث الراية

حديث الراية

الموضوع	شجاعة الإمام علي(ع) - اُستدل به لأفضلية الإمام علی غیره
القائل	رسول الله (ص)
رواة الحديث	عمر بن الخطاب، عائشة بنت أبي بكر، عبدالله بن عباس، أنس بن مالك، جابر بن عبد الله الأنصاري
مصادر السنة	السيرة النبوية لابن هشام، المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري، مجمع الزوائد للهيثمي، المسند لأحمد بن حنبل، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم

حديث الراية يدور حول شجاعة الإمام علي عليه السلام وفتحه لحصن خيبر في غزوة خيبر. أعطى رسول الله راية حرب خيبر في أول الأمر إلى أبي بكر، وفي اليوم التالي إلى عمر بن الخطاب، ولكنهما لم يوفقا في فتح خيبر، فقال لأعطين الراية غدا لرجل يُحبّ الله ورسوله ويُحبّه الله ورسولهُ يفتح الله خيبر على يديه.

لقد ورد حديث الراية في معظم الكتب التاريخية والحديثية الشيعية والسنية، ووصل إلى حد التواتر. واعتبر متكلمي الشيعة هذا الحديث من الأدلة التي تدل على أفضلية الإمام علي عليه السلام على غيره من الصحابة.

ما هي الراية

في زمن النبي (ص) وما بعده، كان يتم في كل حرب تخصيص راية (علم) رئيسية واحدة، وعشرات الرايات الأخرى الصغيرة، التي تختص بكل قبيلة من القبائل المقاتلة وقادتها، والمتعارف عليه أن أشجع وأقوى المحاربين في القبيلة هو من يرفع تلك الراية. وكانت أول مرة ترفع وتفرق الرايات بين المجاهدين هو في معركة خيبر، لكن المصادر التاريخية الأخرى أشارت إلى وجود الرايات في الحروب السابقة.

متن الحديث

لقد أعطى رسول الله (ص) راية حرب خيبر في أول الأمر إلى أبي بكر، وفي اليوم التالي إلى عمر بن الخطاب، ولكنهما لم يوفقا في فتح خيبر، فقال رسول الله (ص):

«لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ یَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى‏ یدیه لیس بفَرَّار». فدعا رسول الله علي عليه السلام وكان أرمد العين فتفل في عينيه ومسحهما بيده فقام من بين يديه وكأنهُ لم يرمَد، وأعطاه الراية، وقال له: «خُذْ هَذِهِ الرَّايَةَ فَامْضِ بِهَا حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ عَلَيْك‏». فما رجع حتى فتح الله على يديه.

وقال أبو رافع خادم رسول الله عن فتح خيبر:

«خرجنا مع علي بن أبي طالب عليه السلام، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته إلى قلعة خيبر، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل منهم، فسقط الدرع من يده، فقلع علي عليه السلام باب القعلة وجعله درع له، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه».

فتح قلعة خيبر

بعد اليوم الأول والثاني من معركة خيبر، لم يتمكن أبو بكر وعمر من فتح حصن خيبر، فكلف رسول الله علي عليه السلام بفتحها. فهاجم الإمام علي الحصن وقتل مرحب الخيبري وأخوه ياسر والعديد من محاربين اليهود، ودخل القلعة وقضى على جميع المقاومين، مما أدى إلى أجبارهم على الاستسلام من دون قيد وشرط.

سند الحديث

لقد ورد حديث الراية في معظم الكتب التاريخية والحديثية الشيعية والسنية، ووصل إلى حد التواتر.^{[بحاجة لمصدر]} ويعتبر هذا الحديث من الأدلة التي تدل على أفضلية الإمام علي عليه السلام على غيره من الصحابة.

من الصحابة الذين ذكروا حديث الراية: عمر بن الخطاب، وعائشة، وعبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله الأنصاري.

ورد نص حديث الراية بألفاظ متعددة في كتب أهل السنة المختلفة، منها: السيرة النبوية، والمستدرك على الصحيحين، ومجمع الزوائد، ومسند أحمد بن حنبل، وكنز العمال، وحلية الأولياء.

مواضيع ذات صلة

• صاحب اللواء