زواج النبي (ص) بزينب بنت جحش
زواج النبي بزينب بنت جحش، تمّ بأمر إلهي وبهدف إلغاء عادة الجاهلية التي تحرم الزواج من الزوجة السابق للابن بالتبني. كانت زينب، ابنة عمة النبي
والزوجة السابقة لزيد بن حارثة (ابن النبي بالتبنّي)، فتزوجت بالنبي
بعد طلاقها من زيد وانتهاء عدّتها. وقد أبطل هذا الزواج -الذي رافقه نزول آيات من سورة الأحزاب- التقليد الجاهلي الشائع، وواجه اعتراض المشركين والمنافقين.
وقد استند بعض المستشرقين إلى رواية عدّها الباحثون المسلمون ملفقة، وطرحوا دوافع غير إلهية لهذا الزواج. فمن وجهة نظر الباحثين، تمّ تقديم هذا الرأي بهدف المساس بشخصية النبي
، وهو مرفوض؛ بسبب تعارضه مع القرآن والسنّة وعصمة النبي.
المكانة والأهمية
ذكر القرآن زواج النبي
من زينب بنت جحش.[١] وأورد المفسرون، أنّ هذا الزواج تمّ بأمر الله وبهدف كسر عادة الجاهلية في تحريم الزواج من الزوجة السابقة للابن بالتبنّي.[٢] وبناء عليه، إنّ زينب زوجة زيد بن حارثة (ابن النبي بالتبني)، بعد طلاقها منه، تزوجت بالنبي بأمر الله.[٣] ويرى السيد محمد حسين فضل الله، المفسر الشيعي، أنّه نزلت الآيات 37 حتى 40 من سورة الأحزاب في هذا الخصوص.[٤]
وذكر بعض المستشرقين -بالاستناد إلى روايات يعتبرها بعض علماء الشيعة ملفقة وغير موثوقة[٥]- دوافع غير إلهية لهذا الزواج.[٦] وهذه الآراء، التي قدّمت بهدف المساس بشخصية النبي، تم نقدها ورفضها من قبل العلماء المسلمين.[٧]
زينب بنت جحش
زينب بنت جحش حفيدة عبد المطلب وابنة عمة النبي
.[٨] وتزوجت في السنة الخامسة للهجرة بالنبي، وعمرها 35 عامًا.[٩] وكانت من المهاجرات، واشتهرت بالسخاء و الكرم.[١٠] توفيت زينب في السنة العشرين للهجرة،[١١] ودفنت في البقيع.[١٢]
خطب النبيُ زينب لزيد
خطب النبي
، زينب لابنه بالتبني، زيد بن حارثة. ظنّت زينب في البداية أنّ النبي خطبها لنفسه، فبعد معرفتها أنّ الخطبة لزيد، رفضت الزواج.[١٣] ووفقا لما ورد في بعض الروايات، عرضت زينب على النبي الزواج منها.[١٤]
ويرى بعض المفسرين من الشيعة[١٥] وأهل السنة[١٦] وحتى اُدعي أنّ معظم المفسرين[١٧] يعتقدون أنّه بعد مخالفة زينب، نزلت الآية 36 من سورة الأحزاب التي تنفي حق المؤمنين في الاختيار مقابل أمر الله والنبي. وبعد نزول الآية، فوّضت زينب قرار الزواج النبي
، فزوّجها بزيد بن حارثة.[١٨] وقد روى علي بن إبراهيم القمي، المفسر الشيعي في القرن الثالث الهجري، قصة زواج زينب من زيد وفق رواية الإمام الباقر
.[١٩]
طلاق زينب من زيد، وزواجها بالنبي
ظهرت مشكلات ما في حياة زيد بن حارثة مع زوجته زينب. وكان زيد يخشى أن يغضب النبي إذا طلّقها.[٢٠] ذهب زيد إلى النبي عدة مرات، وأخبره بقصده لطلاق زينب. وكلّ مرة كان النبي ينصحه بالصبر.[٢١] وفي النهاية، طلّق زيد زينب. وبعد انتهاء عدة زينب، تزوّجها النبيُّ.[٢٢]
تمّ زواج النبي بزينب بأمر الله[٢٣] وتدلّ عبارة القرآن ﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾[٢٤] على الجانب الإلهي لهذه الرابطة.[٢٥] وكانت زينب تفخر بهذا الزواج، وتقول لزوجات النبي: أنا التي نزل تزويجي من السماء.[٢٦] ولشكر هذا الزواج صامَت شهرين.[٢٧] وقد اعتُبر هذا الزواج مثل زواج آدم من حواء وزواج الإمام علي من فاطمة
من الزيجات التي تولّى الله أمرها.[٢٨]
وذهب بعض الباحثين إلى أنّ زينب، مع أنّها من المهاجرات ومن الأسر الكريمة في مكة، إلا أنّها تزوّجت بأمر الله والنبي من شخص يُعدّ أدنى منها حسب تقاليد العرب الجاهلية. فبعد طلاقها، كرّمها الله، وزوّجها من النبي.[٢٩] وذكر بعض مصادر الشيعة[٣٠] وأهل السنة[٣١] إنّ زيد بعد أن طلّق زينب ذهب إليها وخطبها للنبي.
ووفقا لما رواه بعض المفسرين من الشيعة[٣٢] وأهل السنة[٣٣] أقام النبي
وليمة عند الزواج بزينب. وبعد انتهاء الوليمة، لم يغادر بعض الصحابة بيت النبي، فنزلت الآية 53 من سورة الأحزاب لبيان آداب الحضور والتواجد في بيت النبي
.[٣٤]
شماتة الأعداء
اتّخذ المشركون[٣٥] واليهود والمنافقون[٣٦] زواجَ النبي من زينب ذريعةً للطعن فيه والتنديد به، وعدّوه نقضًا للعرف الجاهليّ القاضي بتحريم الزواج بزوجة الابن بالتبنّي.[٣٧] ففي العرف العربيّ آنذاك كانت زوجة الابن المتبنّى تُعدّ بمنزلة العروس الحقيقيّة، وكان الزواجُ منها محرّمًا.[٣٨]
فأنزل الله تعالى الآية 4 من سورة الأحزاب[٣٩] مبيّنًا أنّ من تُسمّونه «ابنًا» بالتبنّي إنّما له نسبُه الحقيقيّ، وينتسب إلى أبيه، وليس في أحكامه كحال الابن من الصلب.[٤٠] ويرى البعض أنّ الآية 40 من سورة الأحزاب نزلت في هذا السياق، حيث يُذكّر الله تعالى فيها بأنّ ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾[٤١].
واحتجّ المعترضون أيضًا بـتحديد عدد الزوجات بأربعٍ في الإسلام، منتقدين زواج النبيّ
بزينب، التي كانت خامسةَ نسائه.[٤٢]
غير أنّ جواز الزواج بأكثر من أربع يُعدّ من خصائص النبيّ
، وقد شُرّع توسيعُ دائرة صلاحيات النبي
في هذا الباب لتتناسب مع مهامّه الرساليّة.[٤٣]
نسبة باطلة إلى النبيّ
بحسب رواية وردت في بعض المصادر الإسلاميّة مع اختلاف يسير في ألفاظها، إنّ النبيّ
حين لقي زينب -وكانت يومئذٍ زوجة زيد بن حارثة- أُعجب بجمالها. وعندما عرف زيد ذلك، أعرب عن استعداده لطلاقها، غير أنّ النبيّ
رفض ذلك. ومع ذلك طلّقها زيد، وبعد انقضاء عدّتها، تزوّجها النبيّ
.[٤٤]
وقد استغلّ المستشرقون والمبشّرون المسيحيّون هذه الرواية في محاولة لتصوير النبيّ
على أنّه رجل شهوانيّ وضعيف النفس.[٤٥]
ويرى الباحثون الشيعة أنّ هذه الرواية موضوعة؛ لمخالفتها القرآن والسنّة المعتبرة،[٤٦] وكذلك لمبدأ العصمة الإلهيّة للنبيّ،[٤٧] معتبرين أنّ وقوع مثل هذا الأمر لو صحّ لكان سببًا في سقوط مكانة النبيّ
عند الصحابة والمسلمين.[٤٨]
ويرى بعض الباحثين الشيعة أنّ هذه القصّة وُضعت على الأرجح بتأثير من الروايات المحرّفة المتعلّقة بقصّة النبي داوود وأوريا.[٤٩] وفي قبال ذلك، فإنّ القلّة مم مؤيّدي هذه الرواية استندوا فقط إلى الجواز الفقهي لـ«النظرة الأولى».[٥٠]
الهوامش
- ↑ طيب، أطيب البيان، 1369ش، ج10، ص507.
- ↑ الشيخ الطوسي، التبيان، بيروت، ج8، ص345.
- ↑ الشيخ الطوسي، التبيان، بيروت، ج8، ص345؛ فضل الله، من وحي القرآن، 1419هـ، ج18، ص315.
- ↑ فضل الله، من وحي القرآن، 1419هـ، ج18، ص315.
- ↑ فضل الله، من وحي القرآن، 1419هـ، ج18، ص317.
- ↑ دياري بيدغلي، علي أف، «بررسي ديدگاه مستشرقان درباره ازدواج پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم با زينب»، ص90.
- ↑ انظر: أكرمي، محمدي، «بررسي اتهام ازدواج پيامبر(ص) با محصنه بر اساس آيات سوره احزاب».
- ↑ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 1326هـ، ج12، ص420.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج3، ص212.
- ↑ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، 1422هـ، ج5، ص160.
- ↑ أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، 1422هـ، ج5، ص160.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420هـ، ج6، ص62.
- ↑ الطبري، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص563.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج14، ص51.
- ↑ الطبري، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص563.
- ↑ الطبري، جامع البيان، 1412هـ، ج22، ص9.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1374ش، ج13، ص256.
- ↑ الشيخ الطوسي، التبيان، بيروت، ج8، ص343.
- ↑ القمي، تفسير القمي، 1363ش، ج2، ص194.
- ↑ ملاحويش آل غازي، بيان المعاني، 1382هـ، ج5، ص477.
- ↑ ملاحويش آل غازي، بيان المعاني، 1382هـ، ج5، ص477.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1374ش، ج13، ص257..
- ↑ طيب، أطيب البيان، 1369ش، ج10، ص507.
- ↑ سورة الأحزاب، آية 37.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1374ش، ج13، ص2561.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، 1404هـ، ج5، ص201.
- ↑ باقري، زنان اسوه زينب بنت جحش، 1394ش، ص18
- ↑ الشيخ صدوق، الأمالي، 1376ش، ص93.
- ↑ باقري، زنان اسوه زينب بنت جحش، 1394ش، ص14.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج14، ص52.
- ↑ الطبري، التفسير الكبير 2008م، ج5، ص199.
- ↑ الطبري، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص574.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 1364ش، ج14، ص224.
- ↑ الوحدي النيشابوري، أسباب نزول القرآن، 1998م، ص372.
- ↑ ابن أبي ثعلبة، تفسير ابن أبي زمنين، 2003م، ج3، ص401.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص527.
- ↑ مقاتل بن سليمان البلخي، تفسير مقاتل بن سليمان، 1423هـ، ج3، ص472.
- ↑ المباركفوري، الرحيق المختوم، 1427هـ، ص265.
- ↑ الواحدي النيسابوري، أسباب نزول القرآن، 1998م، ص365.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج8، ص527.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج22، ص181.
- ↑ المباركفوري، الرحيق المختوم، 1427هـ، ص265.
- ↑ انظر: الطوسي، المبسوط، ج4، ص152-154.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420هـ، ج10، ص209؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج8، ص80؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج2، ص172–173.
- ↑ دياري بيدكلي، علياف «بررسي ديدگاه مستشرقان درباره ازدواج پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم با زينب»، ص90.
- ↑ أكرمي، محمدي، «بررسي اتهام ازدواج پيامبر(ص) با محصنه بر اساس آيات سوره احزاب»، ص78.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج16، ص323.
- ↑ فضل الله، من وحي القرآن، 1419هـ، ج18، ص317.
- ↑ مهدوي دامغاني، «زينب بنت جحش»، ص145.
- ↑ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج2، حاشية ص173.
المصادر والمراجع
- ابن أبي ثعلبة (ابن أبي زمنين)، يحيى بن سلام، تفسير ابن أبي زمنين، التحقيق: محمد حسن إسماعيل شافعي، أحمد فريد مزيدي، بيروت، دار الكتب العلمية، 2003م.
- ابن حجر عسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب، الهند، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الطبعة الأولى، 1326هـ.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، التحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
- ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
- أبو نعيم الأصفهاني، معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422هـ.
- أكرمي، محمد حسين، محمدي، محمد حسين، «بررسي اتهام ازدواج پيامبر(ص) با محصنه بر اساس آيات سوره احزاب (دراسة اتهام زواج النبي صلى الله عليه وسلم بمحصنة وفق آيات سورة الأحزاب)»، مجلة قرآنپژوهي خاورشناسان، العام السابع عشر، العدد 33، خريف وشتاء 1401ش.
- باقري، محمد رضا، زنان أسوه زينب بنت جحش (نساء قدوة: زينب بنت جحش)، طهران، مشعر، 1394ش.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار، رياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1417هـ.
- دياري بيدغلي، محمد تقي، علياف، يالجين، «بررسي ديدگاه مستشرقان درباره ازدواج پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله وسلم با زينب» (دراسة آراء المستشرقين حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب)، مجلة قرآنپژوهي خاورشناسان، الدورة 9، العدد 16، ربيع وصيف 1393ش.
- السيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الآمالي، طهران، كتابجي، الطبعة السادسة، 1376ش.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، مع مقدمة: الشيخ آقا بزرك الطهراني، تحقيق: أحمد قصير العاملي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دار الإنتشارات الإسلامية، الطبعة الخامسة، 1417هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، التفسير الكبير، الأردن، دار الكتاب الثقافي، 2008م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، المقدمة: محمد جواد بلاغي، طهران، ناصر خسرو، الطبعة الثالثة، 1372ش.
- الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الأولى، 1412هـ.
- الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن (أطيب البيان في تفسير القرآن)، طهران، منشورات الإسلام، الطبعة الثانیة، 1369ش.
- العاملي، جعفر مرتضى، الصريح من سيرة النبي الأعظم، قم، دار الحديث، الطبعة الأولى، 1426هـ.
- فضل الله، السيد محمد حسين، تفسير من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك للطباعة والنشر، الطبعة الثانیة، 1419هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، دار ناصر خسرو للنشر، الطبعة الأولى، 1364ش.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، التحقيق والتصحيح: السيد طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، الطبعة الثالثة، 1404هـ.
- المباركفوري، صفي الرحمن، الرحيق المختوم، دمشق، دار العصماء، 1427هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
- المغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الأولى، 1424هـ.
- مقاتل بن سليمان البلخي، تفسير مقاتل بن سليمان، التحقيق: عبد الله محمود شحاتة، بيروت، دار إحياء التراث، الطبعة الأولى، 1423هـ.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1379ش.
- الملا حويش آل غازي، عبد القادر، بيان المعاني، دمشق، مطبعة الترقي، الطبعة الأولى، 1382ش.
- المهدوي دامغاني، محمود، «زينب بنت جحش»، في دانشنامه جهان اسلام (موسوعة العالم الإسلامي)، ج22، طهران، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1399ش.
- الواحدي النيشابوري، علي بن أحمد، أسباب نزول القرآن، بيروت، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، 1998م.