البويهيون

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
دون صورة
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
عدم الشمولية
من ويكي شيعة


البويهيون
التأسيس
سنة التأسيس321هـ
الإنهيار447هـ
الشخصيات
المؤسسعلي بن بويه بدعم من أخويه أحمد والحسن
أشهر الحكاممعز الدولة الديلمي، عضد الدولة الديلمي
جغرافيا
الدين والمذهب
إسلام، شيعة


آل بويه أو البويهيون هم سلالة شيعية حكمت أجزاء من إيران والعراق في الفترة التي امتدت ما بين 322 إلى 448هـ. مؤسس هذه السلالة هو علي بن بويه (وفاة 338هـ) بدعم من أخويه أحمد والحسن. وقد سميت هذه السلالة باسم والدهم (بويه). وخلال فترة حكم هذه السلالة، كانت مراسم عزاء الإمام الحسين عليه السلام تقام في يوم عاشوراء؛ وكذلك احتفالات ولاية الإمام علي عليه السلام في عيد الغدير بشكل رسمي وشعبي. كما كانت عبارة “حي على خير العمل” تُقرأ في الأذان، وكان استعمال تربة الصلاة والمسبحة المصنوعة من التربة شائعًا في أيامهم. وقد قام حكام هذه السلالة أيضًا بإعادة بناء قبور أئمة الشيعة عليهم السلام في العراق، مما ساهم في زيادة انتشار زيارة مراقدهم.

اعتبر بعض الباحثين - استنادًا إلى المصادر التاريخية وبالرجوع إلى الشواهد والقرائن – أنّ هذه السلالة شيعية. ومع ذلك، هناك آراء مختلفة حول ما إذا كانوا شيعة اثني عشرية منذ البداية، أم أنهم تحولوا من الزيدية إلى هذا المذهب. ومن الحكام المشهورين لهذه السلالة: ركن الدولة (حكم: 323-338هـ)، ومعز الدولة (حكم 325-356هـ) وعضد الدولة (حكم 338-372هـ). وقد كُتبت العديد من المؤلفات عن آل بويه، ويُعتبر كتاب “تجارب الأمم” لابن مسكويه (كتب في القرن الخامس الهجري) من المصادر المهمة حول تاريخ هذه الأسرة.

مكانة وأهمية آل بويه

آل بويه؛ هي سلالة شيعية حكمت أجزاء من إيران والعراق لأكثر من 120 عامًا (322-448هـ).[١] وخلال فترة حكمهم، تم لأول مرة إحياء بعض الشعائر والرموز الشيعية مثل عزاء الإمام الحسين عليه السلام والاحتفال بعيد الغدير بشكل رسمي وشعبي. ويعدّ الباحثون هذه الفترة من أزهى فترات الحضارة الإسلامية.[٢] تأسست حكومة آل بويه على يد علي بن أبي شجاع بويه بدعم من إخوته أحمد والحسن، ولذلك سميت السلالة بآل بويه أو البويهيين. كما يُطلق عليهم أيضًا الديالمة[٣] أو الديلميون.[٤]

الانتماء المذهبي

يرى صادق سجادی - كاتب مقال “آل بويه” في دائرة المعارف الإسلامية الكبرى - أنه لا يمكن الجزم بوضوح في مسألة مذهب آل بويه.[٥] ومع ذلك، فإنّ آخرين كرسول جعفريان[٦] - الباحث في التاريخ الشيعي (ولد 1964م) - وبعض الكتّاب[٧] يعتبرون آل بويه شيعة اثني عشرية، وذلك استنادًا إلى المصادر التاريخية والعديد من الشواهد والقرائن. ومن بين هذه القرائن يمكن الإشارة إلى إحياء الشعائر الشيعية، ووجود وزراء شيعة، وأسماء الحكام الشيعية، وعلاقات وروابط هؤلاء الحكام مع علماء الشيعة.[٨] مضافًا إلى أنّ ابن كثير الدمشقي - المؤرخ السنّي في القرن الثامن الهجري - اعتبرهم شيعة ورافضة.[٩] كما وصفهم عبد الجليل القزويني - العالم الشيعي في القرن السادس الهجري - في كتابه "النقض" بأنهم من القائلين بالإمامة.[١٠]

دول إيرانية بعد الإسلام

الدولة


الطاهريون
الصفاريون
علويو طبرستان
السامانية
الزياريون
البويهية
الغزنوية
السلاجقة
الخوارزميون
الإيلخانية
التيمورية
الصفوية
الأفشارية
الزندية
القاجارية
البهلوية
الجمهورية الإسلامية

دورهٔ حکومت


205 - 259 هـ
247 - 287 هـ
250 - 316 هـ
261 - 389 هـ
315 - 462 هـ
320 - 440 هـ
388 - 555 هـ
429 - 590 هـ
470 - 617 هـ
654 - 736 هـ
771 - 903 هـ
907 - 1135 هـ
1148 - 1161 هـ
1163 - 1209 هـ
1209 - 1345 هـ
1345 هـ - 1925 م
1979 م

المؤسس


طاهر ذو اليمينين
يعقوب ليث
داعي الكبير
نصر الأول
مرداویج بن زيار
عماد الدولة علي
السلطان محمود
طغرل بيك
انوشتكين غرجه
هولاکو خان
تيمور لنك
الشاه إسماعيل الأول
نادر شاه
كريم خان زند
آقا محمد خان
رضا شاه
الإمام الخميني

في حين طرح بعض المؤلفين فرضية أنّ آل بويه كانوا زيديين في البداية، نظرًا إلى تاريخ المذهب الزيدي في طبرستان،[١١] ويعتقد هؤلاء أنّ آل بويه كانوا في البداية على مذهب الزيدية ثم تحولوا لاحقًا إلى المذهب الإمامي.[١٢] [ملاحظة ١] كما نقل رسول جعفريان من كتاب "تاريخ الرّي" لمؤلفه منتجب الدين الرازي - وهو عالم شيعي من القرن السادس الهجري - أنّ آل بويه اعتنقوا هذا المذهب على يد العالم الشيعي تاج الرؤساء بن أبي السعداء.[١٣] واحتمل جعفريان أنّ تحول آل بويه من الزيدية إلى الاثني عشرية ربما كان بسبب أنّ حكام آل بويه كان يجب أن يسلموا الحكم للعلويين بناءً على عقيدة مذهب الزيدية، وأما بناءً على المذهب الإمامي، فكان بإمكانهم الاحتفاظ بالحكم لأنفسهم.[١٤]

ويعتقد إيليا باولوفيتش بتروشفسكي (ولد 1898م) - أستاذ في جامعات روسيا - أنّ مؤسسي حكومة آل بويه كانوا شيعة، ولكن الأفراد اللاحقين من هذه الأسرة، رغم ميلهم إلى التشيع، كانوا في الظاهر وعلى نحو رسمي من أهل السنة.[١٥] في حين اعتبر كاتب مقال "آل بويه ونقش آنان در برپايي مراسم ومواسم شيعة إمامية در عراق" وتعني “آل بويه ودورهم في إقامة الشعائر والمواسم الشيعية الإمامية في العراق” هذا الفهم خاطئًا، ورجّح أنّ قبول الخلافة العباسية من قبل أمراء آل بويه هو ما أدى إلى هذا الفهم.[١٦] كما أنّ المستشرق الألماني برتولد شبولر (1911-1990م) في كتابه "تاريخ إيران في القرون الإسلامية الأولى" يعتقد أنّ آل بويه كانوا منذ البداية شيعة اثني عشرية واستمرّوا على هذا الاعتقاد حتى النهاية.[١٧]

إحياء الشعائر الشيعية

قام آل بويه ببعض الإجراءات في ترويج شعائر الشيعة الإمامية، منها:

  • إقامة مراسم عزاء يوم عاشوراء: حيث تمّ إعلان الحداد العام في يوم عاشوراء عام ۳۵۲هـ بأمر من معزّ الدولة الديلمي، وطُلب من الناس لبس السواد لإظهار حزنهم. ووفقًا لابن خلدون، كانت النساء في هذا اليوم يخرجن مسبّلات الشعور ومسوّدات الوجوه، ويشققن ثيابهن ويضربن وجوههن ويبكين على الإمام الحسين عليه السلام.[١٨] كما ذكر ابن‌ الجوزي (وفاة 597هـ) أنّ الأعمال توقفت في هذا اليوم وأقيمت خيام في الأسواق، لتُقام مراسم العزاء والنواح على الإمام الحسين عليه السلام.[١٩] ويعتقد الكاتب كامل شيبي أيضًا أنّ مواكب العزاء ظهرت لأول مرة في عام ۳۵۲هـ.[٢٠]
  • إقامة احتفال عيد الغدير: بدأ الاحتفال بعيد الغدير في بغداد من عام ۳۵۱هـ بأمر من معز الدولة الديلمي.[٢١] واستمر حكام آل بويه اللاحقون في إقامة هذا الاحتفال.[٢٢]
  • دعم زيارة مراقد الأئمة الشيعة: قام آل بويه بترميم وإعادة بناء قبور الأئمة عليهم السلام المدفونين في العراق، وبناء قباب وأضرحة على قبورهم،[٢٣] وتقديم النذور وتخصيص الأوقاف للمزارات، وتوفير التسهيلات للزوار وتشجيع الناس على السكن بجوار الأضرحة، وتقديم الرواتب والصلات لمجاوريها.[٢٤]
  • الأذان: أصبح قول “حي على خير العمل” في الأذان شائعًا منذ عام ۳۵۶هـ، واستمر حتى أوائل سيطرة السلاجقة.[٢٥]
  • تشجيع استخدام تربة الإمام الحسين عليه السلام في الصلاة: ففي عهد آل بويه، كان الناس يصنعون المسابح وتُرَب الصلاة من تربة الإمام الحسين عليه السلام ويوزعونها على الناس.[٢٦]

وقد ذكر بعض الكتّاب وجود عملة نقدية ترجع إلى عهد آل بويه تحمل عبارة “الله، محمد رسول الله، وعلي ولي الله”.[٢٧]

الأمراء المشهورون

ومن بين حكام آل بويه المشهورين يمكن الإشارة إلى:

تاريخ النشأة

عيّنة من العملة المسكوكة في أيام البويهيين عام 410هـ، (مركز وجه العملة): لا إله إلا الله محمد رسول الله، (حاشية وجه العملة): بسم الله ضرب هذا الدينار بسيراف سنة عشر وأربع مائة (مركز ظهر العملة): الله محمد رسول الله علي ولي الله (حاشية ظهر العملة): محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون

بدأ الديلميون في أوائل القرن الرابع الهجري بتحرّكات في إيران ضد الخلافة العباسية.[٣٦] حيث خرج كلّ من "ماكان بن كاكي" و"أسفار بن شيرويه" و"مرداويج الزياري" في جيش من الديلم. فانضم علي والحسن ابنا أبي شجاع إلى "ماكان" القائد الساماني.[٣٧] وفي عام 321هـ، سيطر مرداويج الزياري على جرجان وطبرستان، وانضم إليه علي والحسن بعد إقناع "ماكان".[٣٨] عيّن مرداويج عليًّا حاكمًا على منطقة "كرج".[٣٩] فذهب علي إلى كرج واستولى على القلاع المحيطة بها مما أثار حفيظة مرداويج. وكان علي يعتزم في البداية السيطرة على أصفهان[٤٠] لكنه هُزم على يد جيش شقيق مرداويج، وبعد فترة استولى على أرّجان ونوبندجان، واستولى شقيقه الحسن على كازرون بأمر منه.[٤١] وفي عام 322هـ، سيطر علي على شيراز وأسس دولة آل بويه هناك.[٤٢] غير أنّ بعض المؤرّخين اعتبر أنّ فتح أرّجان (321هـ/932م) بداية تأسيس دولة آل بويه.[٤٣] وخلال 12 عامًا بعد ذلك، سيطر الحسن وأحمد أيضًا على الري، وكرمان، والعراق، وقُسّمت دولة آل بويه إلى ثلاثة فروع كبيرة، وفرع صغير في كرمان وعُمان.[٤٤]

ووفقًا لعلي أصغر فقيهي - الباحث في التاريخ الشيعي (وفاة 1424هـ) – فإنّ كتاب “تجارب الأمم” يُعتبر من المصادر الرئيسية للمؤلفين في مجال تاريخ آل بويه.[٤٥] حيث كان ابن مسكويه (320-420هـ) مؤلف الكتاب معاصرًا لحكومتهم.[٤٦]

دراسات حول آل بويه

تمّ تأليف العديد من الكتب التي تُعنى بتاريخ الدولة البويهية بعدة لغات ونذكر منها:

  • التاجي في أخبار الدولة الديلمية: تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن الهلال بن إبراهيم الحراني الصابي (وفاة 384هـ). يتناول تاريخ آل بويه في عهد عضد الدولة، وفضائل الأسرة الديلمية.[٤٧]
  • كتاب تاريخ آل بويه: تأليف علي أصغر فقيهي (1296-1382ش). كتاب باللغة الفارسية، يتناول تاريخ آل زيّار وآل بويه وأوضاع زمانهم. تم اعتماده كمنهج دراسي في الجامعات الإيرانية عام 1378ش، وقد تُرجم إلى اللغة العربية.[٤٨]
  • النهضة الثقافية في عهد آل بويه: تأليف جويل إل كرامير (joel.l.kremer). وهو كتاب باللغة الإنجليزية يناقش الازدهار الفكري والثقافي في مراكز حكم آل بويه، خاصة في بغداد. وقد تُرجم إلى الفارسية.[٤٩]
  • الحياة العلمية في العراق خلال العصر البويهي: تأليف رشاد عباس معتوق، وهي أطروحة دكتوراه تناولت جوانب الحياة العلمية في العراق أيام سيطرة آل بويه على البلاد هناك.[٥٠]
  • تاريخ الدولة البويهية: تأليف حسن منيمنة، وهو سياسي وصحفي لبناني، يتناول كتابه الدولة البويهية منذ نشأتها وحتى سقوطها، مع التركيز على الدولة البويهية في بلاد فارس.[٥١]

الهوامش

  1. سجادي، «آل بويه»، ج1، ص629.
  2. گلي‌ زواره، «بررسي نقش دولت آل بويه در گسترش تشيع وعمران عتبات عراق»، ص122.
  3. انظر: المستوفي، نزهة القلوب، ص98، 99 و 174.
  4. گلي‌ زواره، «بررسي نقش دولت آل بويه در گسترش تشيع وعمران عتبات عراق»، ص122.
  5. سجادي، «آل بويه»، ج1، ص640.
  6. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص375.
  7. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص376؛ جعفر نيا، «سياست‌ هاي حكومت آل بويه در جهت تحكيم وحدت ميان شيعة وأهل‌ سنت»، ص24.
  8. جعفر نيا، «سياست‌ هاي حكومت آل بويه در جهت تحكيم وحدت ميان شيعة وأهل‌ سنت»، ص24.
  9. ابن‌ كثير، البداية و النهاية، ج11، ص307.
  10. القزويني، نقض، ص42.
  11. جعفر نيا، «سياست‌ هاي حكومت آل بويه در جهت تحكيم وحدت ميان شيعة وأهل‌ سنت»، ص24.
  12. الشيبي، الصلة بين التصوف والتشيع، ج2، ص39.
  13. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص380.
  14. جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص378.
  15. پطروشفسكي: إسلام در إيران، ص267، نقلاً عن پور أحمدي، «آل بويه ونقش آنان در برپايي مراسم ومواسم شيعة إمامية در عراق»، ص112.
  16. پور أحمدي، «آل بويه ونقش آنان در برپايي مراسم ومواسم شيعة إمامية در عراق»، ص112.
  17. إشپولر، تاريخ إيران در قرون نخستين إسلامي، ج1، ص363 نقلاً عن جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص375.
  18. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج3، ص425.
  19. ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج7، ص15.
  20. الشيبي، الصلة بين التصوف والتشيع، ج2، ص39.
  21. انظر: ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج3، ص425-420.
  22. انظر: ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج6، ص163.
  23. الذهبي، العبر من خبر من غبر، ص232.
  24. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج1، ص424.
  25. ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج8، ص164؛ ابن خلدون، تاريخ ابن‌ خلدون، ج3، ص460.
  26. الثعالبي، يتيمة الدهر، ج3، ص183.
  27. انظر: جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص380.
  28. ابن‌ خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج3، ص527.
  29. ابن‌ الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص549.
  30. ابن‌ مسكويه، تجارب‌ الأمم، ج6، ص477 و 478.
  31. فرشاد، تاريخ علم در إيران، ج2، ص790.
  32. فرشاد، تاريخ علم در إيران، ج2، ص849-851.
  33. آل ياسين، تاريخ المشهد الكاظمي، ص24.
  34. محلاتي، مآثر الكبرا، ج1، ص321.
  35. السمهودي، وفاء الوفاء، ج2، ص269-270.
  36. سجادي، «آل بويه»، ج1، ص629.
  37. ابن الطقطقي، الفخري في آداب السلطانية، ج1، ص378.
  38. ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج 1، ص 275.
  39. ابن‌ الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص267.
  40. المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، ج1، ص131.
  41. المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، ج1، ص131.
  42. ابن‌ تغري، النجوم الزاهرة، ج3، ص244-245.
  43. سجادي، «آل بويه»، ج1، ص629.
  44. سجادي، «آل بويه»، ج1، ص629.
  45. فقيهي، تاريخ آل بويه، 1378ش، ص17.
  46. فقيهي، تاريخ آل بويه، 1378ش، ص17.
  47. نقلاً عن مقدمة كتاب "أخبار أئمة الزيدية في طبرستان وديلمان وجيلان، موقع مكتبة العالم العربي.
  48. فقيهي، تاريخ آل بويه، 1378ش، ص4.
  49. «إحياي فرهنگي در عهد آل‌ بويه: انسان‌ گرايي در عصر رنسانس إسلامي»، شبكة جامع كتاب گيسوم.
  50. رابط الكتاب في مكتبة نور الإلكترونية.
  51. رابط الكتاب في مكتبة نور الإلكترونية.

الملاحظات

  1. بحسب فاطمة جعفر نيا، فإن أهل الديلم تعرفوا على الإسلام والتشيع من خلال العلويين مثل ناصر الكبير (المعروف بناصر أطروش) والحسن بن القاسم بن الحسن؛ وكان الحسن بن القاسم على المذهب الزيدي، في حين أنّ هناك اختلافًا حول مذهب ناصر الكبير.(جعفر نيا، «سياست‌ هاي حكومت آل بويه در جهت تحكيم وحدت ميان شيعة وأهل‌ سنت»، ص24.)

المصادر والمراجع

  • «إحياي فرهنگي در عهد آل‌ بويه: إنسان‌ گرايي در عصر رنسانس إسلامي»، شبكة جامع كتاب گيسوم، تاريخ المشاهدة: 4/10/2022م.
  • «حيات علمي در عهد آل‌بويه»، شبكة جامع كتاب گيسوم، تاريخ المشاهدة: 4/10/2022م.
  • آل ياسين، محمد حسن، تاريخ المشهد الكاظمي، الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، 1435هـ/2014م.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1965م/1399هـ.
  • ابن‌ الجوزي، عبد الرحمن، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، حيدر آباد دكن، دائرة المعارف العثمانية، 1358هـ.
  • ابن‌ خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1391هـ.
  • ابن‌ مسكويه، أحمد بن محمد، تجارب الأمم وتعاقب الهمم، المحقق: آمدروز، القاهرة، مطبعة شركة التمدن الصناعية، 1332هـ.
  • ابن‌ كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ/1986ش.
  • ابن‌‌ تغري‌، يوسف‌ بن‌ تغري‌، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، القاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة، 1392هـ/1972م.
  • الثعالبي، عبد الملك بن محمد، يتيمة الدهر، بيروت، دار الكتاب العربي، 1352هـ.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد أو مدينة السلام منذ تأسيسها حتى سنة 463هـ، بيروت، دار الكتب العلمية، 1407هـ.
  • الذهبي، شمس‌ الدين محمد، العبر من خبر من غبر، المحقق: أبو هاجر محمد، بيروت، دار الكتب، العربية، 1405هـ.
  • السمهودي‌، علي ‌بن‌ أحمد، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، تعليق خالد عبد الغني محفوظ، بيروت، دار الكتب العلمية، 2006م.
  • الشيبي، كامل مصطفى، الصلة بين التصوف والتشيع، دار الأندلس، بيروت، 1982م.
  • القزويني، عبد الجليل، نقض، تصحيح محدث أرموي، محدث، طهران، أنجمن آثار ملي، (د.ت).
  • المستوفي، حمد الله بن أبي‌ بكر، نزهة القلوب، قزوين، حديث إمروز، 1381ش.
  • المقريزي، أحمد بن علي، السلوك لمعرفة دول الملوك، المحقق: محمد عبد القادر عطا، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط1، 1418هـ/ 1997م.
  • جعفر نيا، فاطمة، «سياست‌ هاي حكومت آل بويه در جهت تحكيم وحدت ميان شيعة وأهل‌سنت»، مجلة الخوارزمي التاريخية، رقم22، صيف1397ش.
  • جعفريان، رسول، تاريخ تشيع در إيران، طهران، دار علم للنشر، 1387ش.
  • سجادي، صادق، «آل بويه»، في دائرة المعارف بزرگ إسلامي، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ إسلامي، 1369ش.
  • فرشاد، مهدي، تاريخ علم در إيران، طهران، مؤسسة أمير كبير للنشر، الطبعة الأولى، 1366ش.
  • فقيهي، علي‌ أصغر، تاريخ آل بويه، طهران، سازمان مطالعة وتدوين كتب علوم إسلامي دانشگاه‌ ها (سمت)، 1378ش.
  • محلاتي، ذبيح‌ الله، مآثر الكبراء في تاريخ سامراء، قم، المكتبة الحيدرية، 1384ش/1426هـ.
  • پور أحمدي، حسين، «آل بويه ونقش آنان در برپايي مراسم ومواسم شيعة إمامية در عراق»، مجلة شيعة شناسي الفصلية، رقم 3 و 4، 1382ش.
  • گلي‌ زواره، غلام رضا، «بررسي نقش دولت آل بويه در گسترش تشيع وعمران عتبات عراق»، زيارت، رقم37، 1397ش.