أبو هريرة، هو عبد الله (أو عبد الرحمن) بن عامر (أو صخر) الدَّوسي. من أصحاب النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وقد كانت شخصيته الروائية موضع نقاش دائماً دفاعاً أو رداً. فقد أثارت منذ العقود الأولى لظهور الإسلام كثرة الروايات المروّية عنه مخالفة جملة من الصحابة، فعلى سبيل المثال: الخليفة الثاني حذّره عن ذلك، كما أن الإمام علي عليه السلام وبعض الصحابة اعترضوا على تصرفاته. أمّا الشيعة الإمامية فتناولوا شخصيته بالنقد بناء على مبادئهم تجاه الصحابة.

أبو هريرة
تاريخ ولادة20 قبل الهجرة
مكان ولادةاليمن
تاريخ وفاة59 للهجرة
دفنطبرية الشام
إقامةالمدينة المنورة
أعمال بارزةحضوره في معركة خيبر وحاكم اليمن والبحرين ومن مؤيدي عثمان.

السيرة

على الرغم من شهرة أبي هريرة الكبيرة بين الصحابة، إلاّ أنّ المعالم الأساسية لشخصيته وحياته تحيطها هالة من الغموض. والنموذج البارز لذلك أنّ الاختلاف في ضبط اسمه ونسبه بلغ بين المصادر درجة بحيث قيل: إنّ اختلافاً لم يحدث في ضبط اسم شخص طيلة التاريخ الإسلامي كما حدث في ضبط اسمه.
من بين أسمائه الأشهر في الجاهلية: عبد شمس وعبد غنم، وفي الإسلام: عبد الله، عبد الرحمن. [١]
كنّاه النبي  أو الناس بأبي هريرة؛ إلاّ أنّ هذه الكنية مأخودة من مصغر "هر". ويروي ابن اسحاق[٢] عن أبي هريرة نفسه أن اسمه كان في الجاهلية عبد شمس بن صخر، ثم تغير في الإسلام إلى عبد الرحمن، وقد دعاه النبي بأبي هريرة؛ لأنّه حينما كان يرعى غنمه، عثر ذات يوم على صغار هر، ووضعها في كمه، وعندما عاد بالغنم عشاء سمع النبي أصواتها فسأله عنها، فقال: صغار هر، فقال : أنت أبو هريرة، ولزمه الاسم.[٣]
تنحدر أسرة أبي هريرة إلى قبيلة "دوس" أحد أفخاذ قبيلة "الأزد" في اليمن.[٤]
ونظراً إلى وفاته سنة 78 هـ،[٥] فإنّ ولادته من المفترض أن تكون حوالي 20 سنة قبل الهجرة.[٦]

إسلامه

على ما يبدو أنّ أبا هريرة اعتنق الإسلام مع الوفد اليمني الذي جاء إلى النبي  سنة 7 هـ/ 628 م، إلاّ أنّ كتب الرجال والسيَر لم تذكر فيما إذا وفّق للقتال في معركة خيبر مع النبي ، أم لا. [٧] كان أبو هريرة عند إسلامه يكابد بشدة الفقر والفاقة، وكان عند دخوله المدينة من أكثر الصحابة فقراً، وممن كانوا يتضوّرون جوعاً في الغالب. [٨] عدت الكثير من المصادر أبا هريرة من جملة "أصحاب الصفة"، وقد أدى هذا إلى عدّه فيما بعد في عداد أولياء الصوفية. [٩] رغم أن بقاء أولئك الأصحاب في الصفة حتى سنة 7 هـ تحيطه الكثير من الشكوك. [١٠]

وقد دار الحديث عن شهود أبي هريرة غزوة مؤتة خلال الأحداث الحربية في عهد النبي ، حيث ورد اسمه في هذه الغزوة في عداد الفارّين.[١١]

حياته السياسية

ولاية البحرين

ويبدو من ربط مجموعة من الروايات المتفرقة حول حضور أبي هريرة في البحرين أنّه بعث في السنة الأخيرة من حياته  إلى البحرين مع العلاء ابن الحضرمي.[١٢] وأرسله أبو بكر بُعيد وفاة النبي  إلى البحرين مع العلاء مرة أخرى خلال أحداث الردة.[١٣]
ويبدو أنّ أبا هريرة بقي في ذلك البلد، وعينّه عمر في عهد خلافته حينما توفي العلاء (أو قبل ذلك بقليل) والياً على البحرين، أو على أمر القضاء (أو الأحداث) والصلات على قول.[١٤]
وقد ذكرت بعض المصادر أيضاً أنّه كان والياً على عمان واليمامة بالإضافة إلى البحرين.[١٥]
وقد قيل فيما يتعلق بحضور أبي هريرة في البحرين: إنّ الخليفة عمر عاتبه، وأساء الظن به، وأحضره إلى المدينة لجمعه أموالاً كثيرة.[١٦]

تأييده للخليفة عثمان

من أهم أحداث حياته في عهد خلافة عثمان حادثة محاصرة بيت الخليفة، فاستناداً إلى المعلومات التي وصلتنا، كان أبو هريرة حاضراً في بيت الخليفة مع المؤيدين له،[١٧] وقد أدّت نظرته هذه إلى عثمان إلى أن يجلّه أبناء عثمان عند موته وذلك خلال تشييع جثمانه، وأن يقدم معاوية العون إلى ذويه. [١٨]

في معركة صفين

ويرتبط خبر آخر فيما يتعلق بحضوره الأحداث التاريخية بدوره في معركة صفين، فقد قيل: إنّه هو وأبو الدرداء لاما معاوية لما قام به من حرب على أمير المؤمنين عليه السلام.[١٩] ومع كل ذلك، فقد عُدّ من جملة من أعرضوا عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد صفين.[٢٠]
وقيل عندما قدم بسر بن أبي أرطاة على المدينة بأمر من معاوية، استخلف خلال ذهابه إلى مكة أبا هريرة على المدينة،[٢١] إلاّ أنّه هرب عندما كان يصلي مع أهل المدينة، خوفاً من جارية بن قدامة السعدي الذي كان منهمكاً بمطاردة بسر في الحجاز بأمر أمير المؤمنين علي عليه السلام ودخل المدينة بعد استشهاده عليه السلام بقليل.[٢٢]
وعلى أية حال، فقد رجع أبو هريرة إلى المدينة بعد مبايعة الناس للإمام الحسن عليه السلام على الخلافة، وعودة الهدوء.[٢٣]

في عهد معاوية

  • وقد قيل إنّ أبا هريرة كان من جملة من التحقوا بمعاوية في الحجاز عندما قدم الكوفة لعقد الصلح.[٢٤]
  • وعند وفاة الإمام الحسن(ع) سنة 50 هـ/ 670 م كان أبو هريرة في عداد من دافعوا عن دفنه إلى جانبه مرقد النبي  استناداً إلى حديث عن الرسول(ص).[٢٥]
  • وفي عهد خلافة معاوية، عندما كان مروان عاملاً له في المدينة كان أبو هريرة من أصحابه المقرّبين، وقد استخلف لمرات عديدة من قبل مروان في موسم الحج وعند غيابه أيضاً.[٢٦]
  • وذُكر أبو هريرة أيضاً أحياناً في عداد قضاة بني أمية في المدينة، ولم يتيسر لنا تعيين التاريخ الدقيق لذلك. وعلى أية حال، فقد تناقلت الألسن بعض القصص في هذا المجال.[٢٧]
  • واستناداً إلى بعض المصادر، فقد صلى أبو هريرة في السنة الأخيرة من حياته على جثمان عائشة،[٢٨] إلاّ أنّ هناك معلومات تفيد بأنّه صلى على جثمان أم سلمة، ولكن هذا الخبر يكتنفه الكثير من الشك من الناحية التاريخية.[٢٩]

وفاته

والقول المشهور حول وفاة أبي هريرة هو سنة 59 هـ، وقد صرّح ابن سعد[٣٠] أنّ صلاته على جثمان عائشة (رمضان 58 هـ) يؤيد بحدّ ذاته سنة وفاته هذه.
ومع كل ذلك، فقد ذكرت بعض المصادر أنّ سنة وفاته كانت 57، أو 58 هـ.[٣١]
وبناء على ما نقله ناصر خسرو يقع قبر أبي هريرة في طبرية بالشام.[٣٢]

أبو هريرة والحديث

  • إنّ غزارة الأحاديث التي رويت عنه كانت مثار تحفظات، ليست في القرون التالية فحسب، بل اعتباراً من العقود الإسلامية الأولى. وكشاهد على ذلك تجب الإشارة إلى أمر الخليفة عمر الذي حذّر أبا هريرة من نقل الحديث بسبب كثرة الرواية عن النبي(ص)،[٣٣]كما اعترض في هذا المجال الإمام علي(ع) وبعض الصحابة.[٣٤]
  • وفيما عدا مسموعاته المباشرة من النبي(ص)، فقد نقل أبو هريرة الكثير من أحاديثه (ص) عن طريق الصحابة الآخرين مثل أبي بكر وعمر وأبيّ بن كعب وعائشة وسهل بن سعد الساعدي، بل وحتى عن صحابي شاب مثل الفضل بن عباس.[٣٥]
  • واستناداً إلى الإحصائية التي قدمت عن أحاديث أبي هريرة فقد بلغ عدد أحاديثه المنفردة في صحيح البخاري 93، وفي صحيح مسلم 189، فيما بلغت أحاديثه المشتركة في الصحيحين 325، وأحاديثه في المعتبرة5،374 حديثاً،[٣٦] فنقل مثل هذا الكمّ من الروايات يبدو غريباً بالأخص إذا أخذ بعين الاعتبار أنّ أبا هريرة أقصى ما عاصر النبي الأعظم السنوات الأربعة الأخيرة من عمره الشريف (ص) قياساً للروايات المنقولة عن الصحابة. واستناداً إلى قول الحاكم النيسابوري فإنّ 28 من الصحابة، وكذلك جملة من التابعين أيضاً رووا عنه. كما أنّ الإمام أحمد خصص 10% من مسنده بالأحاديث المنقولة عن أبي هريرة.
  • وقد كانت أحاديث أبي هريرة متنوعة للغاية من حيث الموضوع، فهي تشمل مسائل كثيرة اعتباراً من العقائد والفقه وحتى السيرة والملاحم، بل وحتى الطب. كما أنّه يمكن الحصول على أحاديثه بشكل عام في قسم "مسند أبي هريرة" من المسانيد المتبقية مثل مسند أحمد بن حنبل[٣٧]ومسند أبي يعلي الموصلي وغيرهما.

النقد الرجالي

  • أثارت الكثرة البعيدة عن الانتظار لروايات أبي هريرة عن النبي(ص) اعتراضات من قبل بعض الصحابة بسبب قصر فترة صحبته، وقد اتسع نطاق هذه الاعتراضات إلى العهود التالية أيضاً. ومع الأخذ بعين الاعتبار هذا الأصل وهو أنّ أصحاب الحديث كانوا بشكل عام يعتقدون بعدالة أصحاب النبي (ص) ولم يكونوا يعمدون إلى نقد الصحابة،[٣٨] ومن البديهي أن شخصية أبي هريرة باعتباره صحابياً، كانت دوماً تحظى من قبلهم بتأييد واحترام وافرين.[٣٩]
  • وقد كان الشيعة الإمامية الذين كانوا يرون الطريق مفتوحاً أمامهم في نقد الصحابة في ذات الوقت الذي كانوا يجلونهم فيه، يتناولون بالنقد في آثارهم المختلفة شخصية أبي هريرة.[٤٠]
  • وقد اتهمه إبراهيم من المعتزلة بالكذب،[٤١]ووضع الحديث، كما نقل أبو جعفر الأسكافي أيضاً في نقضه العثمانية للجاحظ حكايات في نقد أبي هريرة.[٤٢] ولم يتجنب أهل العدل الحنفيون في خراسان أيضاً النقد الشديد لأبي هريرة.[٤٣]
  • وفي العقود الأخيرة أيضاً تمت من جديد إعادة النظر في شخصية أبي هريرة، فعمد بعض المؤلفين الشيعة وأهل السنة إلى تأليف آثار في نقده. ومن بين الشيعة الإمامية يمكن الإشارة إلى أن كتاب أبو هريرة[٤٤]لعبد الحسين شرف الدين، ومن بين أهل السنة نقد بدقة محمود أبورية في كتاب شيخ المضيرة أبو هريرة[٤٥]حياة أبي هريرة والروايات المنقولة عنه. وأمّا محمد حبيب الرحمن الأعظمي فقد سعى في كتاب أبو هريرة في ضوء مروياته[٤٦] ليشير إلى منزلته المهمة من خلال إلقاء نظرة على الأحاديث المنقولة عنه في الصحاح وكتب الحديث.

الهوامش

  1. ابن إسحاق، السير والمغازي، ص 286؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 19 ص 206 وما بعدها؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 204.
  2. ابن إسحاق، السير والمغازي، ص 286.
  3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 329؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 686؛ الحاكم، المستدرك، ج 3، ص 506.
  4. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 329؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 686؛ الحاكم، المستدرك، ج 3، ص 506ـ؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 277.
  5. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 340؛ ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 4، ص 1772.
  6. ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 210.
  7. الواقدي، المغازي، ج 2، ص 636؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 325-328؛ البسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 160-161؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1771.
  8. الصنعاني، المصنف، ج 8، ص 215؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، 2/363، 4/324؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1771.
  9. أبو نعيم، حلية الأولياء، ج 1، ص 376ـ377؛ الهجويري، كشف المحجوب، ص 99.
  10. أحمد بن حنبل، العلل..، ج 3، ص 460؛ البلاذري، أنساب...، ج 1، ص 272؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 19، ص 218.
  11. الواقدي، المغازي، ج 2، ص 760-765.
  12. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 19 ص 223.
  13. الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 3، ص 307.
  14. الصنعاني، 11/323؛ ابن سعد، 4/335؛ البلاذري، فتوح...، 99/1ـ100؛ اليعقوبي، 153/2،157.
  15. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص 161؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 112.
  16. الصنعاني، 11/323؛ ابن سعد، 4/335؛ ابن عبد ربه، عقد الفريد، ج 4، ص 1771.
  17. البلاذري، أنساب..، ج 5، ص 73؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 3535،389؛ الحاكم، المستدرك، ج 4، ص 423ـ424.
  18. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 340.
  19. البلاذري، أنساب...، ج 2، ص 425؛ ابن قتيبة، الإمامة...، ج 1، ص 112 وما بعدها؛ أيضاً إبراهيم بن محمد، الغارات، ج 2، ص 445ـ446.
  20. إبراهيم بن محمد، الغارات، ج 2، ص 569.
  21. إبراهيم بن محمد، الغارات، ج 2، ص 607؛ قارن: البلاذري، أنساب...، ج 2، ص 458؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 5، ص 140.
  22. إبراهيم بن محمد، الغارات، ج 2، ص 639؛ البلاذري، أنساب...، ج 2، ص 458؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 199.
  23. الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 5، ص 140.
  24. إبراهيم بن محمد، الغارات، ج 2، ص 656.
  25. البلاذري، الأنساب، ج 3، ص 60-65؛ ابن عبد ربه، عقد الفريد، ج 4 ص 246.
  26. ابن سعد، الطبقات الكبريى، ج 4،ص 336؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 278.
  27. وكيع، أخبار القضاة ج 1، ص 111 وما بعدها.
  28. ابن سعد، 4/340ـ 341؛ البلاذري، الأنساب، ج1، ص420.
  29. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 210؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 210-211.
  30. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 340-341.
  31. خليفة، التاريخ، ج1، ص219؛ ابن قتيبة، المعارف، ص278؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1772.
  32. ناصر خسرو، سفر نامه، ص 30.
  33. أبو زرعة، 1/544.
  34. ابن قتيبة، تأويل...، ص 28؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ص 332؛ البسوي، المعرفة والتاريخ، ج 1، ص 486.
  35. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 340؛ أحمد بن حنبل، المسند، ج 5، ص 114-115 الحاكم، ج 3، ص 512؛ ابن منجوبة، رجال صحيح مسلم، ج 2، ص 403.
  36. السيوطي، تدريب الراوي، ج 2، ص 191.
  37. أحمد بن حنبل، 2/228 وما بعدها.
  38. ابن حجر، الإصابة، ج 2، ص 9 وما بعدها.
  39. ابن قتيبة، تأويل، ص16 وما بعدها؛ الحاكم، المستدرك، ج 3، ص 512؛ البغدادي، الفَرق بين الفِرق، ج 9، ص 467.
  40. الفضل بن شاذان، الإيضاح، ص496-497؛ ابن بابوية، الخصال، ص 184-185؛ أيضاً التستري، ج 5، ص 374 وما بعدها.
  41. ابن قتيبة، تأويل، ص27-28؛ البغدادي، الفَرق بين الفِرق، ص89، 192.
  42. ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 68.
  43. الدارمي، ص 132 وما بعدها؛ الدميري، حياة الحيون الكبرى، ج 1، ص 399؛ أيضاً دائرة المعارف الإسلامية الكبري، ج 4، ص 521.
  44. النجف، مكتبة الحيدرية.
  45. القاهرة، 1969م.
  46. القاهره وبيروت، 1399هـ/1979م.

المصادر والمراجع

  • الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: جلال الدين محدث الأرموي، طهران، د.ن، 1355 هـ ش.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، د.ن، 1959 م.
  • ابن إسحاق، محمد، السير والمغازي، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، د.ن، 1978 م.
  • ابن بابويه، محمد، الخصال، طهران، د.ن، 1354 هـ.ش.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد، الإصابة، القاهرة، د.ن، 1328 هـ.
  • ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، بيروت، د.ن، 1984 م.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن عبدالبر، يوسف، الاستيعاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1960 م.
  • ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق، د.م، مخطوط مكتبة أحمد الثالث بإسطنبول، رقم2887.
  • ابن عبد ربه، أحمد، عقد الفريد، تحقيق: أحمد أمين وآخرون، بيروت، د.ن، 1402 م.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبدالله، تأويل مختلف الحديث، بيروت، د.ن، 1405 هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبد الله، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة، د.ن، 1388 هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، الإمامة والسياسة، القاهرة، د.ن، 1955 م.
  • ابن منجويه، أحمد، رجال صحيح مسلم، تحقيق: عبد الله الليثي، بيروت، د.ن، 1987 م.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، القاهرة، د.ن، 1955 م.
  • أبو زرعة الدمشقي، عبد الرحمن، التاريخ، تحقيق: شكر الله القوجاني، دمشق، د.ن، 1980 م.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد، حلية الأولياء، القاهرة، د.ن، 1932 م.
  • ابن حنبل، أحمد بن حنبل، العلل ومعرفة الرجال، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، بيروت/الرياض، د.ن، 1988 م.
  • ابن حنبل، أحمد بن حنبل، المسند، القاهرة، د.ن، 1313 هـ.
  • البخاري، محمد، الصحيح، بيروت، د.ن، 1978 م.
  • البسوي، يعقوب، المعرفة والتاريخ، تحقيق: أكرم ضياء العمري، بغداد، د.ن، 1976 م.
  • البغدادي، عبد القاهر، الفَرق بين الفِرق، تحقيق: محمد زاهد الكوثري، القاهرة، د.ن، 1948 م.
  • البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد حميد الله، القاهرة، 1959 م.
  • الترمذي، محمد، سنن الترمذي (جامع الترمذي)، تحقيق: إبراهيم عطوة عوض، القاهرة، د.ن، 1381 هـ.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، طهران، د.ن، 1379 م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد، المستدرك، حيدر آباد، الدكن، 1324 هـ.
  • خليفة بن خياط، التاريخ، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، د.ن، 1967 م.
  • الدارمي، عثمان، الرّد على بشر المريسي، تحقيق: محمد حامد الفقي، بيروت، دارالكتب العلمية، د.ت.
  • الدميري، محمد، حياة الحيون الكبرى، القاهرة، مكتبة مصطفى البابي الحلبي، د.ت.
  • الذهبي، محمد، سِير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرون، بيروت، د.ن، 1985 م.
  • السيوطي، تدريب الراوي، تحقيق: أحمد عمر هاشم، بيروت، د.ن، 1989 م.
  • الصنعاني، عبد الرزاق، المصنف، تحقيق: حبيب الرحمان الأعظمي، بيروت، د.ن، 1983 م.
  • الفضل بن شاذان، الإيضاح، تحقيق: جلال الدين محدث الأرموي، طهران، د.ن، 1350 هـ. ش.
  • ناصر خسرو، سفر نامه، تحقيق: محمد دبير سياقي، طهران، د.ن، 1354 هـ.ش.
  • الهجويري، علي، كشف المحجوب، تحقيق: جوكوفسكي، طهران، د.ن، 1979 م.
  • الواقدي، محمد، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، لندن، د.ن، 1966 م.
  • وكيع، محمد، أخبار القضاة، تحقيق: عبد العزيز مصطفى المراغي، القاهرة، د.ن، 1947 م.
  • اليعقوبي، أحمد، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري)، بيروت، دار التراث، ط 2، 1387 هـ.

وصلات خارجية