حديث التشبيه أو الأشباه؛ مروي عن النبي (ص) يشبّه فضائل الإمام علي (ع) ببعض فضائل الأنبياء (ع). وبناء عليه فإنّ الإمام (ع) تحلّى بفضيلة العلم كآدم (ع)، والتقوى كنوح (ع)، والحلم كإبراهيم (ع)، والهيبة كموسى (ع)، والعبادة كعيسى (ع). وقد ورد الحديث في مصادر الفريقين من الشيعة وأهل السنة عن صحابة النبي (ص) كعبد الله بن مسعود، وأبو الحمراء وأنس بن مالك.
عناوين أخرى | حديث التشبيه أو الأشباه |
---|---|
الموضوع | فضائل أمير المؤمنين الإمام علي (ع) |
القائل | النبيّ المكرم (ص) |
رواة الحديث | عبد الله بن عباس، عبد الله بن مسعود، أبو الحمراء (هلال بن حارث) و أنس بن مالك وأبو هريرة |
اعتبار الحديث | معتبر عند الشيعة |
مصادر الشيعة | كمال الدين وتمام النعمة، المسترشد في الإمامة، الأمالي للشيخ المفيد ، الأمالي للشيخ الطوسي |
مصادر السنة | العسل المصفى، المناقب لابن المعازلي، المناقب لابن مردويه، المناقب للخوارزمي |
أحاديث مشهورة | |
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم |
من وجهة نظر علماء الشيعة أنّ الحديث يدلّ على أفضلية الإمام علي (ع) على سائر الأنبياء (ع). ولهذا جعلوه دليلا على إمامته (ع) وحقانية خلافته. ورأى آخرون أنّه دليلٌ على أفضلية الإمام علي (ع) على سائر الأنبياء باستثناء النبيّ محمد (ص).
وقد صحّح علماء الشيعة الحديثَ إلاّ أنّ جمع من علماء أهل السنة لا يَرَونهُ موثوقا. عنى الجزء السادس عشر من كتاب عبقات الأنوار في البتّ في سند ودلالة الحديث وطُبع منفرداً تحت عنوان "خلاصة العبقات؛ حديث التشبيه".
نص الحديث والتعريف به
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ یَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِی عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِی سِلْمِهِ وَ إِلَى إِبْرَاهِیمَ فِی حِلْمِهِ وَ إِلَى مُوسَى فِی فِطَانَتِهِ وَ إِلَی دَاوُدَ فِی زُهْدِهِ فَلْیَنْظُرْ إِلَی هَذَا قَالَ فَنَظَرْنَا فَإِذَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَدْ أَقْبَلَ.
حديث التشبيه حديث صادر عن النبي (ص) يشبّه بعض فضائل الإمام علي (ع) بفضائل الأنبياء (ع). ورد الحديث بعبارات مختلفة في مصادر الشيعة [١] و أهل السنة[٢]
وردت عبائر مختلفة في تشبيه الإمام علي (ع) بحسب النبيّ الذي اشترك معه بالفضائل. ففي بعض المصادر شُبه الإمام علي (ع) بأنبياء أولي العزم (ع).[٣] وفي كتاب كمال الدين للشيخ الصدوق ورد اسم داوود (ع) بالإضافة إلى أنبياء أولي لعزم [٤] وفي بعض الروايات شبّه الإمام علي (ع) بآدم (ع)، وإبراهيم (ع)، وموسى (ع)، ويحيى (ع)، وعيسى (ع)، وشيث (ع)، وإدريس (ع).[٥]
كما ورد في مصادر أهل السنة الوجه الشبه بين الإمام علي (ع) وآدم (ع)، ونوح (ع)، وإبراهيم (ع)، ويحيى (ع)، وموسى (ع) لما يحمله هؤلاء الأنبياء من فضائل.[٦] وفي مناقب ابن المغازلي ورد تشبيه الإمام (ع) بآدم (ع) ونوح (ع) فقط.[٧]
وفي بعض الروايات شبّه الإمام علي (ع) بهيبة إسرافيل، وبعظمة جبرائيل ومرتبة ميكائيل.[٨]
كما عُرف هذا الحديث بحديث الأشباه أيضاً.[٩]
بادر القاضي نور الله الشوشتري[١٠] ومير حامد حسين الهندي[١١] إلى جمع رواة الحديث وأسانيده ومختلف عباراته.
وجه الشبه بين الإمام علي (ع) والأنبياء
كما جاء في حديث التشبيه أنّ الإمام علي (ع) تخلّق بأخلاق الأنبياء واتّصف بصفات الأصفياء.[١٢]
يقول محمد بن يوسف الكنجي الشافعي من علماء المذهب الشافعي في القرن السابع الهجري، في بيانه لما يشترك به الإمام علي (ع) من صفات وفضائل مع الأنبياء (ع): فتشبيه علي (ع) بآدم في علمه؛ لأن اللّه علّم آدم صفة كل شيء كما ورد في الآية 31 من سورة البقرة، [١٣] فما من شيء ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي (ع) فيها علم، وله في استنباط معناها فهم،[١٤] و شُبّهه بنوح في حكمته، أو في رواية في حُكمِهِ، لأنّ عليا (ع) كان شديدا على الكافرين رَءوفا بالمؤمنين، كما ورد وصفه[١٥] في القرآن الكريم.[١٦]
وبما أنّ النبي إبراهيم (ع) تميّز بحلمه كما ورد في القرآن الكريم،[١٧] فإنّ عليا (ع) يشبّه بإبراهيم (ع) بفضيلة الحلم والصبر.[١٨]
وكذا أورد محمد بن طلحة الشافعي، من علماء المذهب الشافعي في القرن السادس والسابع الهجري، حديث عن نبي الإسلام (ص) وهو يثبت أنّ لدى الإمام علي (ع) علم كعلم آدم (ع)، وتُقى تضاهي تقوى نوح (ع)، وحِلمٌ يماثل حِلمِ إبراهيم (ع)، وهيبة تحاكي هيبة موسى (ع)، وعبادة تشابه عبادة عيسى (ع).[١٩] وأردف قائلا: و في هذا تصريح لعلي (ع) بعلمه وتقواه وحلمه وهيبته وعبادته، وتعلو هذه الصفات إلى أوج العلا حيث شبّهها بهؤلاء الأنبياء المرسلين (صلوات اللّه عليهم أجمعين)، من الصفات المذكورة والمناقب المعدودة.[٢٠]
وذَكرَ أحمد بن محمد العاصمي من علماء أهل السنة في القرن الرابع والخامس الهجري، في كتابه زين الفتى حديث التشبيه، وبيّن وجوه التشابه بين الإمام علي (ع) وآدم ونوح وإبراهيم، ويوسف وموسى وداوود وسليمان وأيوب ويحيى وعيسى والنبي محمد (صلوات الله عليهم أجميعين).[٢١][ملاحظة ١] وأورد العلامة المجلسي في كتاب بحار الأنوار، الأحاديث الواردة في هذا الشأن كما بيّن أوجه التشابه والمساواة بينه (ع) والأنبياء (ع) في الفضائل، في باب أسماه: إنّ فيه (ع) خصالُ الأنبياءِ واشتراكهُ معَ نَبينَا فِي جميعِ الفضائلِ سِوى النُّبوة.[٢٧]
ما يدل على أفضلية الإمام علي (ع)
اعتبر جمع من علماء الشيعة أنّ حديث التشبيه دليل على أفضلية الإمام علي (ع) على سائر الأنام ولهذا جعلوا ذلك دليلا على إمامته وحقانية خلافته.[٢٨] كذلك اعتبر البعض الآخر أنّ حديث التشبيه دليل على أفضلية الإمام (ع) بالنسبة إلى جميع الأنبياء سوى النبي الأكرم (ص)؛ لأنه (ع) يحمل كلّ خصوصية أختصّ بها الأنبياء (ع)، والشخص الذي جمع كل تلك الخصوصيات في ذاته فإنّه لا ريب أفضل مرتبة من ذلك النبيّ الذي يحمل بعض من تلك الخصائص.[٢٩]
يرى مير حامد حسين الهندي أنّ حديث الأشباه يدلّ على تكافؤ الخصوصيات آنفة الذكر للإمام علي (ع) مع سائر الأنبياء (ع) وأحصى 20 وجها منها.[٣٠] واستدل بها على أفضلية الإمام علي (ع) بالنسبة إلى الأنبياء والرّسل وسائر الناس.[٣١]
رواة الحديث واعتباره
الرواة
روى حديث التشبيه الصحابي عبد الله بن عباس،[٣٢] وعبد الله بن مسعود،[٣٣] وأبو هريرة،[٣٤] وأبو الحمراء خادم النبي (ص)[٣٥] وأنس بن مالك.[٣٦]
اعتباره
رأى علماء الشيعة أنّ حديث التشبيه (أو الأشباه) معتبر واستندوا عليه. فاعتبره سلطان الواعظين صاحب كتاب ليالي بيشاور أنّه محل إجماع علماء الفريقين من أهل السنة و الشيعة.[٣٧] وقد روى مير حامد حسين الحديث في كتابه عبقات الأنوار عن 40 محدثا من أهل السنة وأثبت فيه صحة الحديث.[٣٨]
ورأى البعض بما أنّ الحديث ورد عن طرق متعددة فهو معتبر، حتى وإن كانت أسانيده ضعيفة.[٣٩]
وطعن بعض من علماء أهل السنة في صحّة الحديث. فمنهم شمس الدين الذهبي، المؤرخ والمحدّث السلفي في القرن الثامن الهجري،[٤٠]وابن حجر العسقلاني، المؤرخ والمحدّث الشافعي في القرن الثامن والتاسع الهجري[٤١] وابن كثير من علماء القرن الثامن الهجري[٤٢] اعتبروا الحديث خبر منكر، وصنّفوه ضمن الروايات الضعيفة. ورأى ابن الجوزي من علماء أهل السنة في القرن السادس الهجري أنّه من الموضوعات.[٤٣]
أورد الذهبي[٤٤] و ابن تيمية [٤٥] الحديث عن البيهقي دون ذكر السند وقالا إنّ الحديث يُعتبر عند أهل الحديث من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة. ولهذا السبب لم ينقله أهل الحديث؛ إلاّ أنّ موفق بن أحمد الخوارزمي من علماء أهل السنة في القرن السادس الهجري، أورد الحديث في كتاب المناقب مع سند الرواية نقلا عن البيهقي.[٤٦] وقد ورد الحديث عن أهل السنة بأسانيد أخرى.[٤٧]
ببليوغرافيا
تم دراسة حديث التشبيه في مؤلفات عديدة.[٤٨] وقد خصص مير حامد حسين الجزء السادس عشر من كتابه عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار إلى البحث الدلالي والسندي لهذا الحديث. وطُبع هذا المجلد على انفراد تحت عنوان "خلاصة عبقات الأنوار؛ حديث التشبيه" مع تلخيص وتصحيح قام به السيد علي الحسيني الميلاني وأصدرته مؤسسة نبأ.
الملاحظات
- ↑ قائمة لأوجه التشابه بين الإمام علي (ع) وأنبياء أولي العزم التي أوردها العاصمي:
- وقعت المشابهة بين الإمام (ع) ونوح (ع): بفهمه وبدعوته وباستجابته الدعاء وبسفينته (إشارة إلى حديث السفينة الذي يدلّ على من يتخلّف عنها يهلك ومن ركبها ينجو)، وببركته، وبالتحية والسلام، وبشكره، وبهلاك قومه.[٢٢]
- ووقعت المشابهة بين الإمام (ع) وإبراهيم (ع): بالوفاء، وبالوقاية، وبمناظرته أباه و قومه، وفي كسره للأصنام بيمينه، وبشارة اللّه تعالى إيّاه بالولدين والّذين يرجع نسبهما إلى الأنبياء (عليهم السّلام)، وباختلاف أحوال ذريّته من بين محسن و ظالم، وبابتلاء اللّه تعالى إيّاه بالنفس والولد والمال، وبتسمية اللّه إيّاه خليلا حين لم يؤثر شيئا عليه.[٢٣]
- ووقعت المشابهة بين الإمام (ع) وموسى (ع): بالصّلابة والشدّة، وبالمحاماة والدعوة، وبالعصا والقوّة، وبشرح الصدر والفسحة، وبالأخوّة والفرقة، وبالودّ والمحبّة، وبالأذى والمحنة، وبميراث الملك والإمرة.[٢٤]
- ووقعت المشابهة بين الإمام (ع) وعيسی (ع): بالإذعان للّه الكبير المتعال، وبعلمه بالكتاب منذ أن كان طفلا، وبعلمه بالكتابة ووجوه الانفصال والاتّصال، وبهلاك الفريقين من أهل الضلال فيه، وبالزهد في الدنيا ذات الانتقال، وبالكرم و الإفضال، وبالإخبار عن الكوائن في الاستقبال، وبالكفاءة والأشكال.[٢٥]
- أوجه الشبه بينه (ع) والنبي الأكرم (ص): وقد أحصى العاصمي 23 صفة من أوجه التشابه منها: بالخلق والطينة، والأخوّة والقرابة، وبالعمر والمدّة، وبالعفو والمغفرة، وبالحفظ والعصمة، وبالحبّ والمودّة،
الهوامش
- ↑ التفسير المنسوب إلی الإمام العسکری (ع)، ص497-798؛ كمال الدین، ج 1، ص 25؛ المسترشد فی الإمامة، ص 287؛ الأمالي للمفيد، ص 14؛ الأمالي للطوسي، ص 417؛ بشارة المصطفى، ص 83.
- ↑ العسل المصفى، ج 1، ص 124-126؛ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 280؛ مناقب امیرالمؤمنین علي بن أبي طالب للمغازلي، ص 281؛ المناقب للخوارزمي، ص 84-312؛ شواهد التنزيل، ج 1، ص 103؛ ذخائر العقبى، ص 93-94؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 170.
- ↑ المسترشد في الإمامة، ص 287.
- ↑ کمالالدین، ج 1، ص 25.
- ↑ التفسیر المنسوب إلى الإمام العسکری (ع)، ص 497-498.
- ↑ العسل المصفّى، ج 1، ص 125؛ مناقب علي بن أبي طالب لابن مردويه، ص 147؛ شواهد التنزیل، ج 1، ص 103؛ ذخائر العقبى، ص 93-94.
- ↑ مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لابن المغازلي، ص 281.
- ↑ إحقاق الحق، ج 5، ص 396-397، ج 15، ص 619، ج 22، ص 329.
- ↑ الغدير، ج 3، ص 486.
- ↑ إحقاق الحق، ج 4، ص 392-405، ج 5، ص 4-6، ج 15، ص 610-622، ج 22، ص 296-300 و ج 31، ص 317-318.
- ↑ میرحامد حسین، عبقات الانوار، ۱۳۶۶ش، ج۱۶، بخش اول، ص۱۵-۴۵۴.
- ↑ کفاية الطالب، ص 122.
- ↑ قال عزّ وجل: و علّم آدم الأسماء كلّها. سورة البقرة، الآية 31.
- ↑ کفایة الطالب، ص 122.
- ↑ و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. سورة الفتح 48، الآية 29.
- ↑ کفاية الطالب، ص 122.
- ↑ سورة التوبة، الآیة 114.
- ↑ کفاية الطالب، ص 122.
- ↑ مطالب السؤول، ص 98.
- ↑ مطالب السؤول، ص 98.
- ↑ العسل المصفّى، الفصل الخامس، ج 1، ص 124 و503 و ج 2، ص 5 و286.
- ↑ العسل المصفّى، ج 1، ص 429-458
- ↑ العسل المصفی، ج 1، ص 459-483.
- ↑ العسل المصفی، ج 2، ص 5-25.
- ↑ العسل المصفی، ج 2، ص 117-166.
- ↑ العسل المصفی، ج 2، ص 167-286.
- ↑ بحار الأنوار، ج 39، ص 35- 82.
- ↑ تحفة الأبرار، ص 140 و263؛ إرشاد الطالببین، ص 354؛ دلائل الصدق، ج 6، ص 329.
- ↑ تحفة الأبرار، ص 140و 263؛ دلائل الصدق، ج 6، ص 330؛ إحقاق الحق، ج 3، ص 279؛ شبهاي بيشاور، ص 478 -479.
- ↑ عبقات الأنوار، ج 16، القسم الثاني، ص 77-118.
- ↑ عبقات الأنوار، ج 16، القسم الثاني، ص 154-157.
- ↑ کمالالدين، ج 1، ص 25؛ شواهد التنزیل، ج 1، ص 137؛ ذخائر العقبى، ص 94؛ کفاية الطالب، ص 121 و122.
- ↑ الأمالي للطوسي، ص 417.
- ↑ المسترشد في الإمامة، ص 287.
- ↑ العسل المصفى، ج 1، ص 124-126؛ ابن عساکر، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 280؛ شواهد التنزیل، ج 1، ص 100و 103؛ الخوارزمي، المناقب، ص 84و 312؛ ذخائر العقبى، ص 93.
- ↑ ابن مغازلی، مناقب أمیر المؤمنین علي بن أبي طالب، ص 281؛ بشارة المصطفى، ص 83.
- ↑ شبهاي بيشاور، ص 478.
- ↑ عبقات الأنوار، ج 16، القسم الأول، ص 15-454.
- ↑ دلائل الصدق، ج 6، ص 329.
- ↑ المنتقى من منهاج الاعتدال، ص 344.
- ↑ لسان الميزان، ج 6، ص 24.
- ↑ البدایة والنهایة، ج 11، ص 89.
- ↑ الموضوعات، ج 1، ص 370.
- ↑ المنتقى من منهاج الاعتدال، ص 344.
- ↑ منهاج السنة، ج 5، ص 510 -511.
- ↑ خوارزمی، المناقب، ۱۴۱۱ق، ص۸۳و۸۴.
- ↑ العسل المصفى، ج 1، ص 124-126؛ المسترشد في الإمامة، ص 287؛ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج 2، ص 280؛ شواهد التنزيیل، ج 1، ص 103؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 170.
- ↑ إحقاق الحق، ج 4، ص 392-405، ج 5، ص 4-6، ج 15، ص 610-622، ج 22، ص 296-300 و ج 31، ص 317 -318؛ عبقات الأنوار، ج 16 (جميع مباحث هذا الجزء خصّص لحديث التشبيه)؛ الغدیر، ج 3، ص 486-493.
المصادر والمراجع
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، تحقیق: عبد الرحمن محمد عثمان، الناشر: محمد عبد المحسن، المدينة -المملكة العربية السعودية، ط 1، ج 1 و2: 1386 هـ/ و ج 3: 1388 هـ.
- ابن المغازلي، علي بن محمد، مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، تحقيق: أبو عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي، صنعاء، دار الآثار، ط 1، 1424 هـ/ 2003 م.
- ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية في نقض کلام الشیعة القدرية، تحقیق: محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406 هـ/ 1986 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة أعلمي، ط 2، 1390 هـ/ 1971 م.
- ابن عساکر، علي بن حسن، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاریخ مدینة دمشق، تحقیق: محمد باقر محمودي، بيروت، مؤسسة محمودي، ط 2، 1400 هـ.
- ابن کثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقیق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر، ط 1، 1418 هـ.
- ابن مردويه، أحمد بن موسى، مناقب علي بن أبي طالب وما نزل من القرآن في علي، تحقیق: عبد الرزاق محمد حرز الدين، قم، دار الحديث، ط 2، 1424 هـ/ 1382 هـ ش.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير، ط 1، 1416 هـ.
- التفسير المنسوب إلی الإمام العسكري (ع)، قم، مدرسة الإمام مهدي (عج)، ط 1، 1409 هـ.
- الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق: محمد باقر محمودي، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، ط 1، 1411 هـ.
- الحموي جويني، إبراهيم، فرائد السمطين، تحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، مؤسسة محمودي، ط 1، 1398 هـ/ 1978 م.
- الخوارزمي، موفق بن أحمد، المناقب، تحقيق: شيخ مالك محمودي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي جامعة المدرسين في الحوزة، 1411 هـ.
- الذهبي، شمس الدين، المنتقی من منهاج الاعتدال في نقض كلام اهل الرفض والاعتزال، تحقيق: محبّ الدّين الخطيب، د.ت.
- الشوشتري، قاضي نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 1، 1409 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح: علي أكبر غفاري، طهران، إسلامية، ط 2، 1395 هـ.
- الطبري الآملي (الشيعي)، محمد بن جرير، المسترشد في الإمامة علي بن أبيطالب (ع)، تحقيق و تصحيح: أحمد محمودي، قم، كوشانبور، ط 1، 1415 هـ.
- الطبري الآملي، محمد بن أبي القاسم، بشارة المصطفی لشيعة المرتضی، النجف، المكتبة الحيدرية، ط 2، 1383 هـ.
- الطبري، حسن بن علي، تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، تصحيح و تحقيق: السيد مهدي جهرمي، طهران، الميراث المكتوب، ط 1، 1376 هـ ش.
- الطبري، محب الدين، ذخائر العقبی في مناقب ذوي القربی، القاهرة، مكتبة القدسي، 1354 هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، الآمالي، قم، دار الثقافه، ط 1، 1414 هـ.
- العاصمي، أحمد بن محمد، العسل المصفی من تهذيب زين الفتی في شرح سورة هل أتی، تحقيق: محمد باقر محمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، 1418 هـ.
- الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبيطالب (ع)، تحقيق: محمد هادي أميني، طهران، دار إحياء تراث أهل البيت (ع)، ط 3، 1362 هـ/ 1404 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403 هـ.
- المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، مؤسسة آل البيت، ط 1، 1422 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الأمالي، تحقيق وتصحيح: حسين أستاد ولي وعلي أكبر غفاري، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- النصيبي الشافعي، محمد بن طلحة، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، تصحيح: عبد العزيز الطباطبايي، بيروت، مؤسسة البلاغ، د.ت.
- سلطان الواعظين الشيرازي، السيد محمد، شبهاي بيشاور در دفاع از حريم تشيع (ليالي بيشاور)، طهران، دار الكتب الإسلاميهة، ط 39، 1379 هـ ش.
- فاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، إرشاد الطالببين في نهج المسترشدين، تحقيق: سيد مهدي رجائي، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1405 هـ.
- مير حامد حسين، عبقات الأنوار في إثبات إمامة أئمة الأطهار، إصفهان، مكتبة أمير المؤمنين، ط 2، 1366 هـ ش.