حسان بن ثابت الأنصاري، صحابي وشاعر النبي (ص). عاش في الجاهلية والإسلام، مدح النبي (ص) ودافع عن الإسلام بشعره وهجا المشركين وأعداء الإسلام، ومع ذلك لم يشارك في غزوات النبي (ص) والحروب التي حدثت في صدر الإسلام، ولم يبايع الإمام علي (ع) بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان.

حسان بن ثابت
معلومات شخصية
الاسم الكاملحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام
الكنيةأبو الولید - أبو الحُسام - أبو عبد الرحمن - أبو المضرّب
تاريخ الولادةقبل البعثة بـ 60 سنة تقريبا
الموطنالمدينة
المهاجرون/الأنصارالأنصاري
النسب/القبيلةالخزرج
الوفاة/الاستشهادبين سنة 40 إلى 54 هـ - المدينة
المدفنالمدينة
معلومات دينية
زمن الإسلاماعتنق الإسلام بعد الهجرة النبوية مباشرة
المشاركة في الحروبلم يشارك بأي غزوة
سبب الشهرةشاعر الرسولصلی الله عليه وآله وسلم
الأعمال البارزةإنشاده الشعر للنبيصلی الله عليه وآله وسلم ودفاعه عنه وهجائه لأعدائه
الفعاليات الأخرىلم يبايع أمير المؤمنين عليعليه السلام
الأعمالله ديوان شعري

يحتوي ديوان حسان على قصائد عديدة رائعة وبليغة حتى قيل أنه أشعر العرب، كما أنه ذكر أحداث تاريخية عدة في شعره من أهمها واقعة الغدير وتنصيب الإمام علي (ع).

هويته الشخصية

  • نسبه: هو حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجّار ، (واسمه تيم اللَّه) ... ينتهى إلى يشجب بن يعرب بن قحطان.[١]
  • يكنى أبا الوليد وقيل: أبو عبد الرحمن وأبا المضرّب [٢] وقيل: أبو الحسام [٣] لمناضلته عن رسول الله ولتقطيعه أعراض المشركين وأمه: الفريعة بنت خالد بن خنس بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن كعب بن ساعدة الأنصاري.[٤]

حياته قبل البعثة النبوية

يمني الأصل، ولد قبل ولادة النبي الأكرم   عام الفيل [٥] في مدينة يثرب وبقي فيها [٦] يرجع نسبه إلى قبيلة خزرج من طائفة بني النجار أرحام النبي  .[٧] كان أبوه ثابت وجدّه المُنذر بن حَرام من اشراف الخرجيين ومشيايخهم.[٨] وأمّه لفريعة بنت خالد هي الأخرى من بني الخزرج الأنصاري.


اعتنق الاسلام بعد الهجرة النبوية مباشرة،[٩] وكان ينادى بابن فريعة. [١٠] واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام‏ وكان يتردد عليهم [١١] وعمي قبيل وفاته.[١٢]

حسان بعد البعثة الشريفة

يعد حسان من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. وكان يهوديّا فأسلم‏. عاش ستين سنة في الجاهلية‏.[١٣] وذهب بروكلمان الى القول بأنّ سنّه حين أسلم لم يتجاوز الستين عاماً. [١٤]

عدم المشاركة في الغزوات

عرف– كما تذكر بعض المصادر- عن حسان بن ثابت الجبن وعدم المشاركة في الغزوات والحروب التي خاضها المسلمون. [١٥] ومع ذلك كان يعتد بنفسه ويتظاهر بالشجاعة والبسالة حتى أنّه أنشد النبي شعراً في شجاعته، فضحك. قال الزّبير: وحدّثني عليّ بن صالح عن جدّي أنّه سمع أن حسّان بن ثابت أنشد رسول الله  :

لقد غدوت أمـام القوم منتطقاً بصارمٍ مثل لـــــــون الملح قطّاع
يحفز عنّي نجاد السيف سابغةٌفضفاضةٌ مثل لون النّهي بالقـاع


قال: فضحك رسول الله  ؛ فظنّ حسّان أنه ضحك من صفته نفسه مع جبنه. [١٦]

شعره في هجاء خصوم الرسالة

غديريته:


يناديهم يومَ الغدير نبيُّهمبخُمٍّ وأسمع بالنبيِّ مناديا
بأنِّي مولاكم نعمْ ووليُّكمفقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنتَ وليُّنا ولاتجدن في الخلق للأمر عاصيا
فقال له قم يا عليُّ فإنَّني رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليُّهفكونوا له أنصارَ صدقٍ مواليا
هناك دعا اللَّهمَّ والِ وليَّه وكُن للذي عادى عليَّاً معاديا

كان حسان على درجة عالية من الشاعرية وكان شديد الذب في شعره عن الرسول والرسالة وهجاء المشركين وخصوم النبي  فكان   يحفظ له موقفه هذا ويجلّه كثيراً. [١٧] وكان يُنصب له منبر في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله   يقول: "إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول الله". [١٨] روي أنه لما أراد حسان هجاء قريش قال له رسول الله  : " كيف تهجوهم وأنا منهم؟ فقال: يا رسول الله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين.[١٩]

وروى بعض المؤرخين أنّ أوّل من قدم إلى النبي   بعد تبوك، وفد بني تميم، فلمّا دخلوا المسجد نادوا من وراء الحجرات فنزلت الآيات في إنكار ذلك عليهم. ولمّا خرج   قالوا: جئنا نفاخرك بخطيبنا وشاعرنا فأذن لهم، فخطب عطار وفاخر ويقال والأقرع بن حابس، ثم أنشد الزبرقان بن بدر شعراً بالمفاخرة، ودعا رسول الله   ثابت بن قيس بن الشماس من بني الحرث بن الخزرج فخطب وحسّان بن ثابت فأنشد مساجلين لهم، فأذعنوا للخطبة والشعر والسؤدد والحلم، وقالوا: هذا الرجل هو مؤيد من الله أخطب من خطيبنا وشاعره أشعر من شاعرنا وأصواتهم أعلى من أصواتنا. ثم أسلموا وأحسن رسول الله   جوائزهم. [٢٠]

قصة الإفك

سجلت المصادر التاريخة أنّ حسان بن ثابت ممن خاض في قضية الإفك المعروفة الا أنه اعتذر لعائشة وأنشد فيها شعراً فقبل الرسول   وعائشه منه اعتذاره.[٢١]

دعاء النبي(ص) له

قالوا إنّ الرسول  دعا له بقوله: "اللهم أيده بروح القدس"،[٢٢] وهذا الدعاء مشروط بثبات حسان على الطريق ودفاعه عن الرسول والرسالة وهذا ما يؤيده قوله  : "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله و رسوله‏"،[٢٣] والجدير بالذكر أن الدعاء المذكور روي بأكثر من صيغة منها: "اللهم أيده بروح القدس لمناضلته عن المسلمين"،[٢٤]وجاء في رواية أخرى: "إنّ اللّه يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول اللّه".[٢٥]

حسان والعثمانية

وقف حسان بن ثابت إبّان الثورة ضد الخليفة عثمان بن عفان إلى جنبه مدافعا عنه،[بحاجة لمصدر] وإن ذهب البعض الى إلقول بأن الشعر المنسوب إلى حسان في الدفاع عن عثمان وهجاء الثوار لم يثبت بطريق معتبر،[٢٦] وقد صرح شوقي ضيف [٢٧] بأنّه كان من وضع الأمويين لإزالة وصمة العار التي الحقها هجاء حسان بقريش.

الامتناع عن مبايعة الإمام علي(ع)

بعد مقتل عثمان بن عفان وانثيال الناس علي أمير المؤمنين   يبايعونه أمسك البعض عن مبايعته   منهم حسان بن ثابت.[٢٨] قال الشيخ المفيد: تخلف عن بيعته عليه السلام عبد الله بن عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وحسان بن ثابت وأسامة بن زيد.[بحاجة لمصدر]

روى الشعبي قال: لما اعتزل سعد من سميناه أمير المؤمنين   وتوقفوا عن بيعته حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي... وهذه بيعة عامة من رغب عنها رغب عن دين الإسلام واتبع غير سبيل أهله ولم تكن بيعتكم إياي فلتة وليس أمري وأمركم واحداً وإني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم... وقد بلغني عن سعد وابن مسلمة وأسامة وعبد الله وحسان بن ثابت أمور كرهتها والحق بيني وبينهم.[بحاجة لمصدر]

وفاته

كان حسان من المُخَرمين و قال صاحب الاغاني: عاش حسان مائة وعشرين سنة، ومما يحقّق ذلك ما أخبرني به الحسن بن عليّ....عن حسّان بن ثابت قال: إنّي لغلامٌ يفعةٌ ابن سبع سنين أو ثمانٍ، إذا بيهوديّ بيثرب يصرخ ذات غداةٍ: يا معشر يهود؛ فلما اجتمعوا إليه قالوا: ويلك! مالك؟ قال: طلع نجم أحمد الذي يولد به في هذه الليلة. قال: ثم أدركه اليهوديّ ولم يؤمن به. فهذا يدلّ على مدّة عمره في الجاهليّة؛ لأنه ذكر أنّه أدرك ليلة ولد النبيّ  ، وله يومئذ ثمان سنين، والنبيّ   بعث وله أربعون سنةً، وأقام بمكة ثلاث عشرة سنةً، فقدم المدينة ولحسّان يومئذ، على ما ذكره، ستّون سنةً أو إحدى وستون سنة. وعمّر حسّان بن ثابت عشرين ومائة سنةٍ: ستّين في الجاهليّة وستّين في الإسلام. [٢٩]كانت وفاته ما بين سنة 40 و54 هجرية حسب اختلاف الروايات.[٣٠]

مكانته الشعرية

اتفق الرواة والنقَّاد على أنّ حسان بن ثابت أشعر أهل المدر في عصره، وأشعر أهل اليمن قاطبةً، قال ابن سلام بعد ذكر أسماء جماعة من الشعراء: أشعرهم حسان بن ثابت. وهو كثير الشعر جيدة. [٣١] وكان لشعره طراوة يبعث النشاط في سامعية،[٣٢] وقد احتفظ حسان بجودة شعره وتقدمه فيه في الجاهلية والاسلام. [٣٣] إلا أنّ الأصمعي [٣٤] يرى أفول شعر حسان في الإسلام. ولحسان الكثير من عيون الشعر [٣٥] منها ما جادت به قريحته في مدحه لملوك الغساسنة في العصر الجاهلي [٣٦] وكان حسان من أصحاب المذهبات- وربما كان يقصد بهذا الاسم أنها تستحق أن تكتب بالذهب- وهي لشعراء من الأنصار "الأوس والخزرج" خاصة، منهم: بالاضافة إلى حسان بن ثابت، عبد الله بن رواحة، ومالك بن العجلان، وقيس بن الخطيم و... [٣٧] ومع ذلك لم يرق شعره الذي أنشده في سوق عُكاظ مقابل الاعشى والخنساء للنابغة الذبياني. وروي أنّ الحطيئة وقف على حسّان بن ثابت وحسّان ينشد من شعره؛ فقال له حسّان وهو لا يعرفه: كيف تسمع هذا الشعر يا أعرأبي؟ قال الحطيئة: لا أرى به بأساً. فغضب حسّان.[٣٨]

ديوان حسان

روى شعر حسان الكثير من الشعراء والأدباء منهم ابن حبيب المتوفى 238 هـ، وقاموا بجمعها وشرحها، وقد خلف حسان ديوانًا ضخمًا، غير أن كثيرًا من الشعر المصنوع دخله بعد أن دسّه القرشيون في ديوانه. [٣٩] يضاف إلى ذلك وقوع الخلط بين شعر حسان وشعر كل من ولده عبد الرحمان وكعب بن مالك الانصاري وعبد الله بن رواحة وغيرهم.[٤٠]

مميزات شعر حسان

رصد الوقائع التاريخية

اتسم شعر حسان بن ثابت برصده للوقائع التاريخة وتسجيله للاحداث التي جرت في سيرة النبي الاكرم   والحروب والغزوات التي خاضها مما اضفى على شعره قيمة علمية وجعله في مصاف المصادر التاريخية التي تعرضت لتاريخ المسلمين؛ ومن تلك الوقائع التي رصدها حسان واقعة الغدير المعروفة فكان له السبق الأدبي فيها وقد سجلت قصيدته كأول غديرية.[٤١]

دفاعه عن النبي (ص)

كان حسان من أبرز الشعراء الذي ذبوا عن حريم الرسول   مدافعا عنه بالكثير من المقاطع الشعرية التي اتسمت بصبغة جديدة معتمدا فيها مفردات عصرية تنسجم مع الرسالة الإسلامية وكلمات لم تكن متعارفة بين الشعراء الجاهليين؛ ومن هنا عدّ صاحب مدرسة وطريقة شعرية خاصة.[٤٢]

صناعة البديع

توزع شعر حسان بين المدح والفخر والهجاء والرثاء،[٤٣] ويرى عمر فروخ إمكانية عدّ حسان بن ثابت كصاحب أوّل بديعية لما توفر عليه شعره من صناعة البديع.[٤٤]

الهوامش

  1. الأصفهاني، الأغاني، ج 4، ص 352.
  2. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 203.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 378.؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 2، ص 63.
  3. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 89.؛ الآمدي، المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء، ص 89.
  4. ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏1، ص 482.
  5. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4 ، صص 135 - 136.
  6. البستاني، أدباء العرب، ج 1، ص 272.؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 152.
  7. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 179.؛ ضيف، تاريخ الأدب العربي، ج 2، ص 77.
  8. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 180.
  9. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 2، ص 63.
  10. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، ص144.؛ الآمدي، المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء، ص165.
  11. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 181.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، صص 159، 164ـ165، 305ـ306.
  12. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.
  13. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4 ، صص 135 - 136.
  14. بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 1 ، ص 152.
  15. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص305.؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 433.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج4، صص 165 - 166.
  16. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 136، 166ـ167.
  17. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 181.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 143، 160ـ161.
  18. ابن سلام الجمحي، فحول الشعراء، ص181.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 138 - 142.؛ المفيد، الإرشاد، ص95.
  19. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، صص 180 - 181.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 137 - 140.؛ ثابت، ديوان حسّان بن ثابت، ج 1، ص 17ـ18.
  20. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 146 - 151.
  21. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 156، 161ـ162.؛ المفيد، الجمل، صص 217 - 219.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 157ـ - 160.
  22. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 2، ص 55.
  23. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 402.
  24. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 345.
  25. ابن الأثير، اسد الغابة، ج 1، ص 482‏.
  26. بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 153.؛ المفيد، الجمل، صص 217 - 219.
  27. ضيف، تاريخ الأدب العربي، ج 2، ص 81.
  28. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 2، ص 55.
  29. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، ص 135.
  30. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 12، ص 380، 434.
  31. الأصمعي، كتاب فحولة الشعراء، صص 11 - 19.؛ ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص179.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، ص 136 - 137.
  32. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ص 305.
  33. أبو الفرج الأصفهاني، ج 4، ص 136.
  34. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ص 305.
  35. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 179.
  36. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 181.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ص 305.
  37. البستاني، أدباء العرب، ج 1، ص 275.
  38. أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، ص 167، ج 9، ص 340.
  39. بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 1، صص 153 - 155.؛ سزكين، تاريخ التراث العربي، ج 2، صص 314 - 316.
  40. ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، صص 179 - 183.
  41. الأميني، الغدير، ج 2، ص 65.؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج 2، صص 828 - 829.؛ المفيد، الجمل صص 220 - 222.
  42. البستاني، أدباء العرب، ج 1، صص 278 - 281.
  43. سزكين، تاريخ التراث العربي، ج 2، ص 312.
  44. فروخ، تاريخ الادب العربي، ج 1، ص 326.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، طبعة علي محمد بجاوي، بيروت، 1412 هـ - 1992 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن سلام الجمحي، محمد بن سلاّم، طبقات فحول الشعراء، طبعة محمود محمد شاكر، القاهرة، 1952 م.
  • ابن عبد البر، أحمد بن عبد الله، الاستيعاب، بيروت، دار الجيل، الأولى، 1412 هـ.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، طبعة علي شيري، بيروت، 1415 - 1421هـ ق/ 1995 - 2001 م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الشعر والشعراء، طبعة احمد محمد شاكر، (القاهرة) 1386 - 1387 هـ - 1966 - 1967م.
  • أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني،
  • الأصمعي، عبد الملك بن قريب، كتاب فحولة الشعراء، طبعة تشارلز تورّي، بيروت، 1400 هـ - 1980 م.
  • الآمدي، الحسن بن بشر، المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم، المحقق: الأستاذ الدكتور ف. كرنكو، بيروت، د.ن، 1402 هـ - 1982 م.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة و الأدب، قم، 1416 - 1422 هـ / 1995 - 2002 م.
  • البستاني، بطرس، أدباء العرب، بيروت، 1988 - 1990 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، (ليدن).
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، ترجمه رسولي محلاتي، طهران، إسلامية، الطبعة الثانية، د.ت.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، قم: مكتبة بصيرتي، د.ت.
  • المفيد، محمد بن محمد، الجَمَل والنُصرة لسيد العترة في حرب البصرة، طبعة علي مير شريفي، قم، 1374 ش.
  • الهلالي، سُليم بن قيس، كتاب سُليم بن قيس الهلالي، طبعة محمد باقر الأنصاري الزنجاني، قم، 1384 ش.
  • بروكلمان، كارل، تاريخ الأدب العربي، ج1، نقله الي العربية عبد الحليم نجار، القاهرة، 1974 م.
  • ثابت، حسّان بن ثابت، ديوان حسّان بن ثابت، طبعة وليد عرفات، لندن، 1971 م.
  • سزگين، فؤاد، تاريخ التراث العربي، الجزء2، نقله الي العربية محمود فهمي حجازي، (رياض) 1403 هـ - 1983 م، طبعة افست قم، 1412هـ.
  • ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي، ج 2، القاهرة، 1972 م.
  • فروّخ، عمر، تاريخ الادب العربي، ج1، بيروت، 1984 م.