المقداد بن عمرو والمعروف بالمقداد بن الأسود (وفاة: 33هـ) من كبار أصحاب رسول الله، ومن خواص أصحاب الإمام علي. أسلم المقداد في أوائل البعثة، وكان من أوائل الذين أظهروا إسلامهم، وكان حاضر في جميع حروب صدر الإسلام. وقد ورد ذكر المقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر وأبي ذر كأوائل شيعة الإمام علي، والذين عرفوا بهذا الاسم أيضاً في عهد النبي.
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | المقداد بن عمرو |
الكنية | أبو الأسود، أبو سعيد، أبو عمر |
اللقب | حارس رسول الله(ص) وفارس رسول الله |
تاريخ الولادة | 37 قبل الهجرة |
الموطن | حضر موت - مكة - المدينة |
المهاجرون/الأنصار | مهاجر |
النسب/القبيلة | الكندي البهراني الحضرمي |
الوفاة/الاستشهاد | سنة 33 هـ - الجرف - المدينة المنورة |
المدفن | البقيع |
معلومات دينية | |
المشاركة في الحروب | شارك في جميع غزوات النبي |
الهجرة إلى | الحبشة - المدينة |
سبب الشهرة | أحد الأركان الأربعة |
الأعمال البارزة | من أوائل شيعة الإمام علي |
الفعاليات الأخرى | مخالفته لما فعل الخلفاء في يوم السقيفة |
وقف المقداد بعد وفاة رسول الله إلى جانب الإمام علي، ودعم خلافته ولم يبايع أبا بكر، وكان من القلّة الذين حضروا تشييع السيدة فاطمة الزهراء، كما كان من المخالفين لخلافة عثمان بن عفان. يُعتبر المقداد في أحاديث أهل البيت من الأشخاص الصالحين، وقد تم ذكره كأحد الذين يرجعون في زمن ظهور الإمام المهدي. وقد روى المقداد أحاديث عن رسول الله.
حياته
الولادة والنسب
لا يُعرف تاريخ ميلاد المقداد بن عمرو بن ثعلبة والمعروف بالمقداد بن أسود، ولكن باعتبار أن المؤرخين ذكروا أن سنة وفاته 33هـ، وحينها كان عمره 70 عاما.[١] فيحتمل أنَّه ولد قبل البعثة بـ 24 سنة (قبل الهجرة بـ 37 سنة)، وقد ذكر أصحاب السيرة والمؤرخين نسب عائلته إلى الجد العشرين.[٢]
وروي أنه في حضرموت وقع نزاع بين المقداد وشخص يقال له «أبي شمر بن حجر» أدى إلى إصابة ذلك الشخص بالجروح. وبعد هذه الحادثة ذهب المقداد إلى مكة وتحالف مع أسود بن عبد بن يغوث الزهري، وأصبح للأسود علاقة أبوية مع المقداد؛ ولذلك كان يسمى المقداد بن الأسود وأحيانا بالمقداد الزهري، ولكن بعد نزول آية ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾[٣] فأطلق عليه المقداد بن عمرو.[٤]
الكنى والألقاب
وقد وردت للمقداد ألقاب مثل البهرائي أو البهراوي،[٥] والكندي والحضرمي، وكنيته أبو معبد، وأبو سعيد، وأبو الأسود. [٦]
العائلة
- الزوجة: زوجة المقداد ضباعة ابنة عم رسول الله (ابنة الزبير بن عبد المطلب).[٧] حيث زوجها رسول الله من المقداد مع أنها كانت تُعتبر ذات حسب ونسب، وقال(ص): «إنما زوجتها المقداد، لتتأسوا بسنة رسول الله، ولتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم».[٨]
- الأبناء: كان لمقداد ولدان هما عبد الله وكريمة، وكان عبد الله أحد أصحاب عائشة في معركة الجمل، ووقف مقابل الإمام علي فقُتل، ولما نظر الإمام علي إلى جسد عبد الله في نهاية الحرب قال لعبد الله: «بئس ابن الأخت أنت».[٩] وذكر البعض إن اسم ابن المقداد معبد بدل من عبد الله.[١٠]
الوفاة ومكان الدفن
وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من المدينة بتجاه الشام) وتوفي سنة 33هـ وله من العمر سبعون سنة، وحمل المسلمون جثمانه إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن في مقبرة البقيع.[١١] ويوجد في مدينة وان في تركيا قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق بالفاضل المقداد أو أحد مشايخ العرب.[١٢] وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم للحسنين .[١٣]
في عهد النبي(ص)
اعتناق الإسلام
أسلم المقداد في بداية البعثة، وتحمل تعذيب مشركي قريش. ويعتبره المؤرخون من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، ولكن لا يوجد بحث مفصل حول كيفية إسلامه. وقد روي عن عبد الله بن مسعود أن أول من أعلن إسلامه سبعة أشخاص منهم المقداد.[١٤]
الهجرة
هاجر المقداد مرتين: مرة إلى الحبشة، من ضمن المجموعة الثانية من المسلمين، والمرة الثانية إلى المدينة المنورة، ولا يُعرف الوقت الدقيق لهجرته إلى المدينة المنورة، ولكن لوجود أدلة كثيرة، فإنه في السنة الأولى للهجرة في شهر شوال، انضم إلى المسلمين في سرية أبي عبيدة وهاجر معهم إلى المدينة المنورة.[١٥]
إنّ اللَّه عزّ وجلّ أمرني بحبّ أربعة، وأخبرني أنّه يحبّهم: عليّ، والمقداد، وأبو ذرّ، وسلمان.[١٦]
اشتراكه في الحروب
شارك المقداد في جميع حروب النبي ، وكان من أبطال أصحاب النبي.[١٧] كان الفارس الوحيد في غزوة بدر، ويُطلق على فرسه «سَبْحَةُ».[١٨]
وفي غزوة أحد لعب المقداد أيضاً دوراً مهماً، ففي نهاية المعركة وعندما فر الجميع، وبحسب المصادر التاريخية، لم يبق مع النبي إلا الإمام علي، وطلحة، والزبير، وأبو دجانة، وعبد الله بن مسعود، والمقداد.[١٩] ذكرت بعض المصادر أن المقداد هو أحد الرماة في الجيش الإسلامي بهذه الحرب،[٢٠] ولكن اعتبره البعض الآخر قائد فرسان الجيش الإسلامي مع الزبير.[٢١]
كان المقداد وسلمان وعمار وأبو ذر من أوائل الشيعة، والذين عرفوا بهذا الاسم في عهد رسول الله .[٢٢]
دفاعه عن خلافة الإمام علي(ع)
بعد وفاة النبي واختيار أبي بكر كخليفة لرسول الله، بقي عدد قليل من المسلمين وقفوا إلى جانب الإمام علي ولم يبايعوا أبا بكر، منهم سلمان، وأبو ذر، والمقداد. لم يكن المقداد من المشاركين في واقعة السقيفة، وكان مشغولاً مع الإمام علي وبعض الصحابة بتغسيل رسول الله والصلاة عليه.[٢٣] وبحسب الروايات، فهو من القلائل الذين صلوا على جسد السيدة الزهراء .[٢٤] واعتبرته بعض المصادر أحد أفراد شرطة الخميس.[٢٥]
وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع):
- بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.[٢٦]
- لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم يأت إليه إلا ثلاثة سلمان، والمقدار، وأبو ذر وهم محلقين الرؤوس.[٢٧]
- أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».[٢٨] وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.[٢٩]
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة![٣٠] وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.[٣١]
في أحاديث أهل البيت(ع)
وقد وردت في المقداد أحاديث كثيرة عن المعصومين ، الأبرياء، أغلبها تتعلق بفضائله وخصائصه الأخلاقية وإيمانه، وبعض هذه الأحاديث عبارة عن:
- علاقة النبي بالمقداد: قال النبي : «إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا ومن هم يا رسول الله، قال: علي بن أبي طالب، والمقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي».[٣٢]
- المقداد تشتاق له الجنة: عن أنس بن مالك، أن رسول الله قال ذات يوم: «إن الجنة مشتاقة إلى أربعة من أمتيـ فلما سأله الإمام علي عنهم، قال النبي: أنت والله أولهم، فقال له: بأبي وأمي فمن الثلاثة؟ فقال له: المقداد وسلمان وأبو ذر.[٣٣] وكذلك ورد عن الإمام الصادق في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا﴾[٣٤] أن هذه الآية نزلت في أبي ذر، والمقداد، وسلمان الفارسي، وعمار بن ياسر.[٣٥]
- إيمانه: ورد عن الإمام الصادق : الإيمان عشر درجات، فالمقداد في الدرجة الثامنة، وأبو ذر في الدرجة التاسعة، وسلمان في الدرجة العاشرة.[٣٦]
- العمل بآية المودة: قال الإمام الصادق حول آية المودة: ﴿ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾[٣٧] «والله ما عمل بهذه الآية أحد، إلا سبعة، والمقداد أحدهم».[٣٨]
- المقداد من أهل البيت: ذات يوم سأل جابر بن عبد الله الأنصاري النبي عن بعض أصحابه والمقربين منه، ثم تكلم النبي عن كل واحد منهم حتى وصل للمقداد: «قال وذاك (يقصد المقداد) منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه... يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم، فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل».[٣٩]
- الوفاء للإمام علي(ع): قال الإمام الباقر : ارتد الناس بعد رسول الله عن طريق النبي إلا ثلاثة: سلمان وأبي ذر والمقداد.[٤٠] واعتبرت بعض الأحاديث أن المقداد الصاحب الأكثر طاعة لأمير المؤمنين.[٤١]
- رجعة المقداد: بحسب الروايات فإن المقداد يرجع في زمن ظهور الإمام المهدي وثورته، وسيكون من أنصاره والولاة في حكومته.[٤٢]
- لزوم محبة المقداد: ورد عن الإمام الصادق : «الولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة»، ثم ذكر بعضهم، ومنهم سلمان وأبو ذر، والمقداد.[٤٣]
- زوجة خاصة له في الجنة: قالت السيدة الزهراء لسلمان: «هذه ثلاثة سلال جاءتني بها ثلاثة وصائف، فسألتهن عن أسمائهن فقالت واحدة: أنا سلمى لسلمان، وقالت الاخرى: أنا ذرة لا بي ذر، وقالت الاخرى: أنا مقدودة للمقداد».[٤٤]
نقل الحديث
وقد روى المقداد أحاديث عن رسول الله ، كما سمع عنه عدد من الرواة، مثل: سليم بن قيس، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو أيوب الأنصاري، وضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب (زوجته) وابنته كريمة.[٤٥]
الدراسات
- كتاب المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام، تأليف محمد جواد الفقيه، طبع من قبل مؤسسة الأعلمي للمطبوعات في بيروت
- كتاب مع الصحابة والتابعين، تأليف كمال السيد في أربعة عشر مجلدا، المجلد السادس منه مخصص للمقداد، طبع من قبل انتشارات انصاريان في قم
- كتاب سيماي مقداد (سيماء المقداد)، من تأليف محمد محمدي الأشتهاردي، وطبع من قبل انتشارات بيام إسلام
- كتاب المقداد، تأليف محمد كامراني اقدم، وطبع من قبل انتشارات حديث نينوا
- كتاب الصحابي الجليل المقداد بن الأسود الكندي، تأليف محمد علي إسبر، طبع من قبل دار الأصالة في بيروت.
الهوامش
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص161.
- ↑ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.
- ↑ سورة الأحزاب، الآية5.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص160؛ المقريزي، أمتاع الأسماع، ج12، ص57.
- ↑ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص245.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص265.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص22.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص264 ـ 265.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.
- ↑ المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج5، ص242.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج5، ص242.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص161.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص120.
- ↑ الفقيه، المقداد ابن الأسود الكندي، ص107 ـ 108.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص120.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص152.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، ص18.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص328؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.
- ↑ الكشي، إختيار معرفة الرجال، ج1، ص34؛ الطبرسي، إعلام الورى، ج1 ، ص300.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص188.
- ↑ الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص126؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج28، ص236.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ المفيد، الاختصاص، ص9.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص332.
- ↑ سورة الكهف، الآية 107.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج4، ص151.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص341.
- ↑ سورة الشورى، الآية 23.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص237.
- ↑ المفيد، الاختصاص، ص223.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج6، ص186.
- ↑ الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص46.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج2، ص386.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج18، ص318.
- ↑ الكشي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص39؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص75.
- ↑ المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص453 ـ 454.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد عبد الكريم النمري، بیروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1418 هـ/ 1998 م.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415 هـ/ 1994 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415 هـ.
- ابن حزم، علي بن محمد، جمهرة أنساب العرب، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1403 هـ/ 1983 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410 هـ/ 1990 م.
- أبو سعد الآبي، منصور بن الحسين الرازي، نثر الدر في المحاضرات، تحقيق: خالد عبد الغني محفوط، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1424 هـ/ 2004 م.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد حميد الله، مصر، دار المعارف، 1959 هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، قم، مركز نشر آثار الشيعة، 1410 هـ.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، ط5، 1980 م.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الخصال، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، اعلام الورى بأعلام الهدى، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1417 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث العربي، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
- الفقيه، محمد جواد، المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
- القمي، عباس، منتهى الآمال، قم، هجرة، 1413هـ.
- الكشي، محمد بن عمر، اختيار معرفة الرجال، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1404 هـ.
- المامقاني، عبد الله بن محمّد حسن، تنقيح المقال في علم الرجال، النجف الأشرف، مطبعة المرتضوية، 1349 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
- المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1400 هـ/ 1980 م.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص،قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
- المقريزي، أحمد بن علي بن عبد القادر، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1420 هـ/ 1999 م.
- النوبختي، حسن بن موسى، فرق الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1404 هـ/ 1984 م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، ط1، 1379 هـ.