خباب بن الأرت

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
من ويكي شيعة
خباب بن الأرت
معلومات شخصية
الاسم الكاملخباب بن الأرت
الكنيةأبو عبد الله
تاريخ الولادة37 ق.هـ (٥٧٠ م)
الموطنمكة - المدينة - الكوفة
المهاجرون/الأنصارمهاجر
النسب/القبيلةتميمي أو خزاعي
الأقرباءوالده: الأرت بن جندلة - ولده: عبد الله بن خباب
الوفاة/الاستشهادسنة 37 هـ - الكوفة - بسبب مرض شديد
المدفنالعراق - الكوفة
معلومات دينية
زمن الإسلامفي أوائل البعثة النبوية
المشاركة في الحروبجميع غزوات النبيصلی الله عليه وآله وسلم
الهجرة إلىالمدينة
سبب الشهرةصحابي ومن أصحاب الإمام عليعليه السلام


خَبّاب بن الاَرَتّ من صحابة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وأصحاب الإمام علي (ع)، وهو أول من أعلن إسلامه في مكة فتعرض للتعذيب الشديد من المشركين، كان من المبلغين للإسلام وهاجر من مكة إلى المدينة وشارك في جميع غزوات النبي (ص) وقد استعمله النبيصلی الله عليه وآله وسلم على تقسيم غنائم بدر، انتقل إلى الكوفة وبقي فيها حتى وفاته سنة 37 هـ وكان له من العمر 73 سنة، وكان أول من دُفن خارج الكوفة بناءا على وصيته، وقد دعا له الإمام عليعليه السلام بالرحمة بعد موته. لم يشارك في معركة صفين إلى جانب الإمام علي (ع) بسبب مرضه الشديد الذي مات فيه.

روى خبّاب عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم 32 رواية وقد اعتمد عليها فقهاء المسلمين في استنباط الأحكام الشرعية، وروى رواية ذكر فيها أنَّ علياعليه السلام أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة وأنه رآه يصلي قبل الناس مع النبي (ص) وهو يومئذ بالغ مستحكم البلوغ.

آخى النبي (ص) بينه وبين جبر بن عتيك عندما هاجر إلى المدينة.

هويته الشخصية

ولادته

سُئل عبد الله بن خباب: متى مات أبوك؟ قال: سنة سبع وثلاثين وهو يومئذ ابن ثلاث وسبعين سنة، فتكون ولادته بعد عام الفيل بسبعة عشر عاما، وقبل ثلاثة وعشرين سنة من البعثة النبوية.[١]

نسبه

اختلف في نسبه فمن نسبه إلى العرب قال أنه من تميم بن مر بن طالحة بن إلياس بن مضر،[٢] وهو الأكثر؛[٣] ولذلك ترجموا له بـاسم: خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب من بني سعد بن زيد مناة بن تميم،[٤] وقد استبدل بعض المترجمين له في نسبه (جندلة) بـ (خُوَیلِد)،[٥] وبعض آخر ذكر أنه خزاعي أو أنَّه حليف بني زهرة،[٦] وذكروا أنَّ أباه كان من أهل سواد العراق من ناحية كسكر،[ملاحظة ١][٧] فأغار قوم من ربيعة على الناحية التي كان فيها، فسبوه وأتوا به الحجاز، فباعوه، فوقع إلى سباع بن عبد العزى الخزاعي، حليف بني زهرة.[٨]

سبب تسميته بـ(الأرت)

ذكروا أنَّ والد خباب كان به رتة[ملاحظة ٢]قال الواقدي: كان ألكن إذا تكلم بالعربية. فسُمي الأرت؛[٩] وقد ورد عن الإمام عليعليه السلام أنَّ خباب أول من أسلم من الأنباط،[١٠] ولذلك يُرجَّح كون خباب عراقيا لا حجازيا.[١١]

كنيته وصفاته

اشتهر خباب بن الأرت بكنية أبي عبد الله، وقيل: يكنى أبا يحيى، وقيل: يكنى أبا محمد،[١٢] وقيل: يكنى أبا عبد ربه،[١٣] وذكر بعض المؤرخين أن النبيصلی الله عليه وآله وسلم هو من سمى ابن خباب عبد الله وكنى خباب بأبي عبد الله،[١٤] وذكر بعض أصحاب السير إنَّه يوجد شخص آخر يكنى بكنية أبا يحيى وكان اسمه خباب أيضا وهو مولى لعتبة بن غزوان، شهد بدرا ومات سنة تسع عشرة وصلى عليه عمر بن الخطاب، وكان حين مات ابن تسع وخمسين سنة، ولم يهاجر مع عتبة إلى الحبشة،[١٥] وذهب بعض المؤرخين اشتباها منهم إلى أنَّ خباب هذا هو نفسه خباب بن الأرت.[١٦]

ذكر بعض أولاد خباب في وصفه أنَّه كان: ربعة،[ملاحظة ٣]، عريض ما بين المنكبين،[ملاحظة ٤]عظيم الهامة،[ملاحظة ٥]كثّ اللحية.[ملاحظة ٦][١٧]

أولاده

لخباب بن الأرت عدة أولاد،[١٨] ومنهم عبد الله الذي كان من أصحاب الإمام عليعليه السلام ومن شيعته، وقد قُتل هو وزوجته على يد الخوارج بعد أن شقوا بطن زوجته واستخرجوا جنينها، وبعد قتله حارب أمير المؤمنينعليه السلام الخوارج في النهروان،[١٩] وكان عاملا للإمام علي (ع) على منطقة النهروان،[٢٠] بقي نسل خباب في الكوفة حتى زمن ابن هشام المتوفي سنة 218 هـ،[٢١] وذُكر له ولد أيضا باسم عبد الرحمن،[٢٢] وآخر باسم هلال.[٢٣]

إسلامه وإيمانه

كان خباب بن الأرت من السابقين الأولين الذين آمنوا بدعوة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وقد اعتبره الكثير من المؤرخين سادس ستة من الذين أسلموا،[٢٤] وقال البعض إَّن تسلسله كان العاشر أو الحادي عشر أو العشرين من بين أوائل المسلمين،[٢٥] فقد كان من القلائل الذين أظهروا الإسلام في بداية الدعوة، فقد كان إسلامه قبل دخول النبي (ص) والمسلمين دار الأرقم،[٢٦] وكان أول من أظهر إسلامه.[٢٧]

كان خباب فقيرا قبل الهجرة وبعدها،[٢٨] وكان من أوائل الذين أعلنوا الإسلام والذين لم يكن لهم من يحميهم من المشركين وأذاهم، فألبسوهم أدراع الحديد، ثم صهروهم في الشمس، فبلغ منهم الجهد ما شاء اللَّه أن يبلغ من حر الحديد والشمس،[٢٩] فقد سأله عمر بن الخطاب أيام حكمه عما لقي من أهل مكة؟ فقال لعمر: أنظر إلى ظهري، فنظر فقال: ما رأيت كاليوم ظهر رجل! فقال خباب: أوقدوا لى نارا وسحبت عليها، فما أطفأها إلا ودك[ملاحظة ٧]ظهري،[٣٠] وقد شكى للنبيصلی الله عليه وآله وسلم ذات يوم ما يجري عليه وباقي المسلمين من تعذيب، فأمرهم بالصبر والثبات وبشرهم بانتصار الإسلام.[٣١]

ذكر المؤرخون أنَّ خبابا كان شديدا وصلبا في إيمانه فقد ذُكر أنَّه الوحيد الذي لم يُعط المشركين ما طلبوه منه عندما كانوا يعذبون المسلمين الأوائل، فكانوا يضجعونه على الرضف[ملاحظة ٨]فلم يسمعوا منه شيئا مما أرادوه منه من البراءة من النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم والخروج من دين الإسلام،[٣٢] وردت رواية في تفسير الإمام العسكريعليه السلام فيها ذكر كرامة لخباب بن الأرت حصلت له عندما قيده الكفار.[ملاحظة ٩][٣٣]

تبليغه للإسلام وجهاده

كان خباب بن الأرت من المبلغين الأوائل لدين الإسلام، فقد كان يعلم فاطمة بن الخطاب أخت عمر بن الخطاب وزوجها سعيد بن زيد القرآن، وقد أسلم عمر أيضا على يديه،[٣٤] وقد شارك في جميع المشاهد مع النبيصلی الله عليه وآله وسلم كغزوة بدر، وأحد، والخندق،[٣٥] وقد استعمله النبي (ص) على تقسيم غنائم بدر.[٣٦]

رواياته

روى خباب بن الأرت 32 رواية عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم،[٣٧] وقد اعتمد فقهاء المسلمين على رواياته في مقام استنباط الأحكام الشرعية،[٣٨] وروي عن شداد بن أوس أنه سأل خباب بن الأرت عن إسلام الإمام عليعليه السلام، فقال: أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة، ولقد رايته يصلى قبل الناس مع النبي (ص) وهو يومئذ بالغ مستحكم البلوغ.[٣٩]

روى عن خباب بن الأرت مجموعة من الرواة، ومنهم: ابنه عبد الله، ومسروق، وقيس بن أَبي حازم، وشقيق، وعبد اللَّه بْن سخبرة، وأَبو ميسرة بن شرحبيل، والشعبي، وحارثة بن مضرب،[٤٠] وأبو أمامة، وأبو معمر، وآخرون.[٤١]

نزول آيات

ذكر المفسرون أنَّ قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ... وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً،[٤٢] نزلت بحق العاص بن وائل عندما طالبه خباب بن الأرت بدين كان لخباب عليه، فقال العاص: لن أقضيك حتى تكفر بمحمد، فقال خباب: لن أكفر حتى تموت وتبعث، فقال العاص: وأني لمبعوث بعد الموت فإن كان ذلك فلسوف أقضيك إذ رجعت إلى مالي وولدي، فنزلت الآيات فيه.[٤٣]

ذكروا أنَّ من صفاته انه كان من النواحين البكائين وكانت نياحته على اكتوائه لما ابتلي في جسمه وبكاؤه لافتتانه لما اجتمع له من سهمه فقد كان من فقراء المهاجرين والسابقين، وكان أحد الجلاس للنبيصلی الله عليه وآله وسلم، وقد نزل فيه وفي أصحابه قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ،[٤٤] فقد كان بذكر الله مستأنسا وللنبي (ص) ملازما ومجالسا.[٤٥]

دعاء النبي (ص) له

روى المؤرخون أنَّ خبابا كان عبدا لإمرأة اسمها أم أنمار وكان يعمل في صناعة السيوف، وعندما أسلم كان رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم يأتيه، فلما عرفت مولاته بذلك كانت تأخذ حديدة وتحميها بالنار وتضعها على رأس خباب، فشكى ذلك لرسول الله (ص)، فقال: اللهم أنصر خبابا، فاشتكت مولاته رأسها وكانت تعوي مع الكلاب، فقيل لها اكتوي فكان خباب يأخذ الحديدة قد أحماها فيكوي بها رأسها.[٤٦]

هجرته وسكناه

هاجر خباب بن الأرت من مكة إلى المدينة فنزل هو والمقداد بن عمرو على كلثوم بن الهدم، فلم يبرحا منزله حتى توفي، فتحولا فنزلا على سعد بن عبادة فلم يزالا عنده حتى فتحت بنو قريظة،[٤٧] وقد آخى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم بين خباب بن الأرت وجبر بن عتيك.[٤٨]

انتقل خباب للسكن في الكوفة،[٤٩] وذُكر في التاريخ أنَّ خبابا أول من بنى بيته بالآجر في الكوفة،[٥٠] وقد أقطع عثمان بن عفان أيام حكمه خباب بن الأرت قرية استينيا وهي من قرى الكوفة بعد أن كان الناس يقدمون على عثمان بن عفان ويسألونه أن يعوضهم مكان ما خلّفوا من أرضهم بالحجاز وتهامة ويقطعهم عوضه بالكوفة والبصرة.[٥١]

وفاته

ابتُليَ خباب في أواخر عمره بمرض جلدي بسبب تعذيب المشركين له قبل الإسلام وكان من البكائين النواحين على إثر هذا المرض،[٥٢] وبسببه لم يشهد مع أمير المؤمنين عليعليه السلام معركة صفين، ,وقد توفي بعد خروج الإمام علي (ع) من الكوفة متجها لحرب صفين، ولما رجع (ع) عرف بموته ورأى قبره.[٥٣] أما بناء على رواية الواقدي فإنَّ خبابا مات في الكوفة سنة 37 هـ قبل خروج الإمام عليعليه السلام من الكوفة فصلى عليه ودفنه، وكان لخباب من العمر 73 سنة،[٥٤] وقيل أيضا: أَّنه عاش ثلاثا وستين سنة.[٥٥]

كان خباب بن الأرت أول من دُفن خارج الكوفة بناءا على وصيته؛ لأنَّ الناس كان من عادتهم في ذلك الزمان أن يدفنوا في منازلهم أو قريب منها.[٥٦]

دعاء الإمام علي (ع) له

ذكر المؤرخون أنَّ أمير المؤمنينعليه السلام دعا له بعد موته بقوله: رحم اللَّه خبابًا، أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا، وابتلي في جسمه، ولن يضيع اللَّه أجر من أحسن عملًا.[٥٧]

الهوامش

  1. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124.
  2. الطبراني، المعجم الكبير، ج 4، ص 54.
  3. ابن الأثیر، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  4. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 121.
  5. الطبراني، المعجم الكبير، ج 4، ص 54.
  6. ابن الأثیر، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  7. ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، ج 1، ص 665.
  8. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 175.
  9. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 176.
  10. الصدوق، الخصال، ج 1، ص 311.
  11. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 176.
  12. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 438.
  13. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 176.
  14. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 1، ص 570.
  15. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 201.
  16. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  17. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 179.
  18. ابن اثیر، اسدالغابة، ج 2، ص 147.
  19. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 81 - 82.
  20. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 160.
  21. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص681.
  22. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج‌ 5، ص 28.
  23. ابن العماد، شذرات الذهب، ج 2، ص 92.
  24. ابن أبي شیبة، المصنف، ج 7، ص 13؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 4، ص 55.
  25. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 2، ص 4؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 324.
  26. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 122.
  27. الزركلي، الأعلام، ج 2، ص 301.
  28. أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 143.
  29. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  30. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 172.
  31. أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 144.
  32. أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 144.
  33. الإمام العسكري (ع)، تفسير الإمام العسكري (ع)، ص 623 - 624.
  34. المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 6، ص 212.
  35. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  36. ابن حبيب، المنمق في أخبار قريش، ص 244.
  37. ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 34، ص 530.
  38. الطوسي، الخلاف، ج‌ 5، ص 481؛ النووي، المجموع شرح المهذب، ج 3، ص 422.
  39. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 234.
  40. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 147.
  41. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 2، ص 221.
  42. مريم: 77 - 80.
  43. الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 816.
  44. الأنعام: 52.
  45. أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 143.
  46. الشامي، سبيل الهدى والرشاد، ج 2، ص 359.
  47. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 123.
  48. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 177.
  49. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124.
  50. ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 221.
  51. الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 176.
  52. أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 1، ص 143.
  53. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 61.
  54. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 93.
  55. ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 2، ص 222.
  56. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 61.
  57. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 147.

الملاحظات

  1. كَسْكَرُ: قال ياقوت الحموي: معناه عامل الزرع: كورة واسعة ينسب إليها الفراريج الكسكرية لأنها تكثر بها جدّا، رأيتها أنا، تباع فيها أربعة وعشرون فرّوجا كبارا بدرهم واحد ... وقصبتها اليوم واسط القصبة التي بين الكوفة والبصرة، وكانت قصبتها قبل أن يمصّر الحجاج واسطا خسرو سابور، ويقال إن حدّ كورة كسكر من الجانب الشرقي في آخر سقي النهروان إلى أن تصبّ دجلة في البحر كله من كسكر فتدخل فيه على هذا البصرة ونواحيها. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 461.
  2. الرُّتَّةُ، بالضَّمِّ: عَجَلةٌ في الكلام، وقِلَّةُ أَنَاةٍ. وقيل: هو أَنْ يَقْلِبَ اللَّامَ ياءً. (الزبيدي، تاج العروس، ج 3، ص 53.)
  3. هو الذي ليس بطويل ولا قصير. ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج 2، ص 479.
  4. أنّه عريض أعلى الظهر، ويلزمه أنّه عريض الصدر. (المراوعي، منتهى السؤل، ج 1، ص 196.)
  5. ضخم الرأس، وهو دليل على كمال القوى الدماغية؛ وهو آية النّجابة. (المراوعي، منتهى السؤل، ج 1، ص 198.)
  6. عظيم اللحية. (المراوعي، منتهى السؤل، ج 1، ص 223.)
  7. الوَدَكُ: بفتحنتين دسم اللحم والشحم وهو ما يتحلب من ذلك. الفيومي، المصباح المنير، ج 2، ص 653.
  8. الحجارة المُحماة بالشمس، أو بالنَّار. (الزبيدي، تاج العروس، ج 12، ص 232.)
  9. وأما خباب بن الأرت، فكانوا قد قیدوه بقید وغل فدعا الله تعالی بمحمد وعلي وآلهما الطیبین، فحول الله تعالی القید فرسا ركبه، وحول الغل سیفا بحمائل تقلده فخرج [عنهم‌] من أعمالهم، فلما رأوا ما ظهر علیه من آیات محمد (ص) لم یجسر أحد أن یقربه، وجرّد سیفه، وقال: من شاء فلیقرب، فإني سألته بمحمد وعلي (ع) أن لا أصیب بسیفي أبا قبیس إلا قددته نصفین، فضلا عنكم، فتركوه فجاء إلی رسول الله (ص).

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، د.م، دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه، د.ت.
  • ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، المحقق: كمال يوسف الحوت، الرياض - السعودية، مكتبة الرشد، ط 1، 1409 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ - 1994 م.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ - 1994 م.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت - لبنان، دار الكتاب العربي، ط 1، 1417 هـ - 1997 م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، المحقق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1412 هـ - 1992 م.
  • ابن العماد، عبد الحي بن أحمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، بيروت / دمشق، دار ابن كثير، ط 1، 1406 هـ - 1986 م.
  • ابن حبيب، محمد بن حبيب، المنمق في أخبار قريش، المحقق: خورشيد أحمد فاروق، بيروت - لبنان، عالم الكتب، ط 1، 1405 هـ - 1985 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد بن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، إشراف: د.عبد الله بن عبد المحسن التركي، د.م، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1421 هـ - 2001 م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ - 1990 م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب (ع)، قم - إيران‌، علامه، ط 1، 1379 هـ.‏
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المحقق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ - 1992 م.
  • ابن فارس، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة‌، المحقق والمصحح: عبد السلام محمد هارون‌، قم - إيران‌، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم‌، ط 1، 1404 هـ.
  • ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط 2، 1375 هـ - 1955 م.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، مصر، السعادة، 1394 هـ - 1974 م.
  • الإمام العسكري (ع)، الحسن بن علي، تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)، المحقق والمصحح: مدرسة الإمام المهدي، قم - إيران‌، مدرسة الإمام المهدي، ط 1، 1409 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ - 1996 م.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 2، 1995 م.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، المحقق: الدكتور بشار عواد معروف، بيروت - لبنان، دار الغرب الإسلامي، ط 1، 1422 هـ - 2002 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، د.م، مؤسسة الرسالة، ط 3، 1405 هـ - 1985 م.
  • الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس‌، المحقق والمصحح: علي شيري، بيروت - لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‌، ط 1، 1414 هـ.
  • الزركلي، خير الدين بن محمود، الأعلام، د.م، دار العلم للملايين، ط 15، 2002 م.
  • الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد، تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1414 هـ - 1993 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، الخصال، المحقق والمصحح: علي أكبر الغفاري، قم - إيران‌، جامعة المدرسين، ط 1، 1362 ش.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، القاهرة - مصر، مكتبة ابن تيمية، ط 2، د.ت.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، القاهرة - مصر، مكتبة ابن تيمية، ط 2، د.ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن‏، مجمع البيان في تفسير القرآن‏، تحقيق: محمد جواد البلاغي، طهران - إيران، انتشارات ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت - لبنان، دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن‌، الخلاف‌، تحقيق وتصحيح: علي الخراساني- سيد جواد الشهرستاني- مهدي طه نجف- مجتبى العراقي، قم - إيران‌، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1407 هـ.
  • المراوعي، عبد الله بن سعيد، منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص)، جدة - السعودية، الناشر: دار المنهاج، ط 3، 1426 هـ - 2005 م.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، المحقق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ - 1999 م.
  • النووي، يحيى بن شرف، المجموع شرح المهذب، د.م، دار الفكر، د.ت.