خطبةالأشباح، من جلائل خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، والتي وردت عنه بسندٍ عن الامام الصادق عليه السلام، عندما كان أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة وأتاه رجل فقال له: يا أميرالمؤمنين! صف لنا ربّنا لنزداد له حباً وبه معرفة، فغضب عليه السلام ونادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غصّ المسجد بأهله، فصعد المنبر وهو مغضب متغيّر اللون، فحمد الله سبحانه وصلّى على النبي (ص)، ثمّ خطب بهذه الخطبة.

الإمام علي عليه السلام
حرم الإمام علي (ع) في النجف
ألقاب
أمير المؤمنينيعسوب الدينحيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي
الحياة
يوم الدارليلة المبيتواقعة الغدير
التراث
نهج البلاغةالخطبة الشقشقيةالخطبة الخالية من الألفالخطبة الخالية من النقطةالخطبة الخالية من الراءمرقده
الفضائل
آية الولايةآية أهل الذكرآية أولي الأمرآية التطهيرآية المباهلةآية المودةآية الصادقين-حديث مدينة العلمحديث الثقلينحديث الرايةحديث السفينةحديث الكساءخطبة الغديرحديث الطائر المشويحديث المنزلةحديث يوم الدارسد الأبواب
الأصحاب
عمار بن ياسرمالك الأشترأبوذر الغفاريعبيد الله بن أبي رافعحجر بن عديآخرون


معنى الاشباح

لله الذي لا يفره المنع، ولا يكديه العطاء... الى آخره.

في أن محمداً وآله صلوات الله عليهم كانوا أشباحاً من نور قبل الخلق.

الأشباح ظل النور أبدان نورانية، كما قاله الصادق (عليه السلام).

قصة الرجل الذي تقبل من عيسى أن يلقى عليه شبح عيسى فيقتل ويصلب

ويكون معه في درجته.[١]

  • وقيل: المراد بالأشباح انّها خطبة طويلة، لها امتداد من قولهم:

الحرباء تشبّح على العود، اى تمتدّ. ومن قولهم: شبحان اى طويل.

فاصل الشبح الطَّول والامتداد والعرض . ومن ذلك رجل شبح الذّراعين.[٢]

  • وقيل: الأشباح: الاشخاص، والمراد بهم هاهنا الملائكة؛ لأن الخطبة تتضمن ذكر الملائكة.[٣]

مضامين خطبة الاشباح

تحتوي هذه الخطبة على عدة معارف دينية، وهي:

  • توحيد الله ونفي الصفات عنه
  • في صفات الله تعالى
  • علم الله
  • قدرة الله
  • الله الخالق والمنعم والجواد الرازق
  • الدعاء [٤]

مصادر خطبة الاشباح

وممن نقلها قبل الرضي أيضا أحمد بن عبد ربه المالكي في (العقد الفريد) ج 2 ص 406 وفي طبعة لجنة التأليف والترجمة، ج 4 ص 152 روى أولها وذكر السبب الذي من أجله خطب أمير المؤمنين عليه السّلام كما نقل الرضي.

ومنهم الصدوق في (التوحيد): ص 34 باختلاف في بعض الألفاظ والفقرات مع رواية الرضي.

ونقل الزمخشري في الجزء الأول من (ربيع الأبرار) في باب الملائكة كلامه عليه السّلام في صفة الملائكة

من قوله سلام الله عليه: « خلق سبحانه لإسكان سماواته» إلى قوله: «في قلوبهم عظما»

وفسر غريبها ابن الأثير في مواضع عديدة من (النهاية).[٥]

سند خطبه

نویسنده کتاب مصادر نهج البلاغه می‌نویسد: تعبیر «سید رضی» در آغاز این خطبه، برای پی بردن به سند آن کافی است. چرا که او این خطبه را از «مسعدة بن صدقه» از امام صادق(ع) نقل کرده است و «مسعده» دارای کتاب‌هایی از جمله: کتاب «خطب امیر مؤمنان(علیه‌السلام)» است; این کتاب تا زمان «سید هاشم بحرانی» (محدّث معروف قرن یازدهم) وجود داشته و در اختیار او بوده است; «احمد بن عبد ربّه» مالکی در «عقد الفرید» و «شیخ صدوق» در کتاب «توحید»، که هر دو قبل از سید رضی می‌زیسته‌اند نیز این خطبه را نقل کرده‌اند. «زمخشری» در «ربیع الأبرار» و «ابن اثیر» در «نهایه» بخش‌هایی از آن را آورده‌اند. به گفته سید بن طاووس، محتوای این خطبه به قدری عظمت دارد که خودش گواه بر صدق و اعتبارش می‌باشد و نیازی به سند متواتر ندارد.[٦]

فصاحة الإمام في خطبته

قال ابن أبي الحديد عندما ذكر مقطع من الخطبة في صفة الملائكة هذا موضع المثل:

(إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل)! إذا جاء هذا الكلام الرباني، واللفظ القدسي، بطلت فصاحة العرب، وكانت نسبة الفصيح من كلامها إليه، نسبة التراب إلى النضار[٧] الخالص، ولو فرضنا أن العرب تقدر على الألفاظ الفصيحة المناسبة، أو المقاربة لهذه الألفاظ، من أين لهم المادة التي عبرت هذه الألفاظ عنها، ومن أين تعرف الجاهلية بل الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه المعاني الغامضة السمائية، ليتهيأ لها التعبير عنها! ... فإنه لم يكن معروفا عندهم على هذا التفصيل، نعم ربما علموه جملة غير مقسمة هذا التقسيم، ولا مرتبة هذا الترتيب، بما سمعوه من ذكر الملائكة في القرآن العظيم،... فثبت أن هذه الأمور الدقيقة في مثل هذه العبارة الفصيحة، لم تحصل إلا لعلى وحده. وأقسم أن هذا الكلام إذا تأمله اللبيب اقشعر[٨] جلده، ورجف قلبه، واستشعر عظمة الله العظيم في روعه وخلده، وهام نحوه وغلب الوجد عليه، وكاد أن يخرج من مسكه شوقا، وأن يفارق هيكله صبابة ووجدا.[٩]

الهوامش

  1. النماري، مستدرك سفينة البحار، ج 5، ص 337.
  2. البيهقي، معارج نهج البلاغة، ص 169.
  3. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 399.
  4. نهج البلاغة، خطبة رقم: 91.
  5. عبد الزهرة الحسيني، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 2، ص 164.
  6. مصادر نهج البلاغه، جلد ۲، صفحه ۱۶۸ به نقل از پیام امام امیرالمؤمنین، ج۴، ابتدای خطبه ۹۱ (اشباح)
  7. قيل : النُّضار ، بالضمّ : الجَوْهرُ الخالص من التِّبْر وغيرِه . وقَدَحٌ نُضارٌ : اتُّخِذَ من نُضارِ الخِشَب.
  8. اقشعر جلد فلان اقشعرارا فهو مقشعر: إذا أخذته قشعريرة، والجمع القشاعر، فتحذف الميم لزيادتها.
  9. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 426.

المصادر والمراجع

  • نهج البلاغة.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دار إحیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
  • البيهقي، علي بن زيد، معارج نهج البلاغة، قم، بوستان كتاب، د.ت.
  • الحسيني، عبد الزهراء، مصادر نهج البلاغة واسانيده، بيروت، دار الاضواء، ط 3، 1985 م.
  • النمازي، علي، مستدرك سفينة البحار، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.