عَبدُ اَللَّه بن عُمَر (3 للبعثة ــ 73 هـ) من أصحاب رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وابن الخليفة الثاني، أسلم مع أبيه في سن العاشرة وهاجر معه إلى المدينة، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أنه كان شخصية ضعيفة وبسيطة، وكان من الذين بايعوا الخلفاء الثلاثة بعد رسول الله (ص)، وجعله أبوه مشاوراً في تعيين الخليفة من بعده، وعرض عليه عثمان منصب القضاء ولكنه لم يقبله. لم يبايع الإمام عليعليه السلام بالخلافة بعد عثمان، ولكنه بايع يزيد بن معاوية.

عبد الله بن عمر
مقبرة عبد الله بن عمر
مقبرة عبد الله بن عمر
معلومات شخصية
الاسم الكاملعبد الله بن عمر بن الخطاب
الكنيةأبو عبد الرحمن
تاريخ الولادةسنة 3 للبعثة
الموطنمكةالمدينة
المهاجرون/الأنصارمهاجري
النسب/القبيلةقريش
الأقرباءعمر بن الخطابعثمان بن مضعونحفصة
الوفاة/الاستشهادسنة 73 هـ في مكة
المدفنمكة
معلومات دينية
زمن الإسلامفي سن العاشرة
كيفية الإسلامأسلم مع أبيه عمر بن الخطاب
المشاركة في الحروبغزوة الخندقغزوة مؤتة
الهجرة إلىالمدينة
سبب الشهرةابن عمر بن الخطاب
الأعمال البارزةعدم مبايعته الإمام علي (ع)، بايع يزيد بن معاوية

كان من المخالفين لخروج الإمام الحسينعليه السلام إلى الكوفة لقتال يزيد. توفي سنة 73 هـ، عن عمر 84 عاماً ودفن في مقبرة المهاجرين في منطقة فخ.

هويته

هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن زارح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[١]

أمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، أخت عثمان بن مظعون ، وهي ام اخوته حفصة وعبيد الله وعبد الرحمن الأكبر.[٢]

كان صحابيا ممن أدرك رسول الله (ص) و رآه وجالسه وسمع منه وحدّث عنه. أسلم مع أبيه عمر بن الخطاب، وقيل قبل أبيه، واعتبره المؤرخين من الصحابة بالطبقة الثانية الذين اسلموا وهم صغار السن، نقل الكثير من الاحاديث النبوية ويعتبر من المكثرين بالرواية. وفي الشورى السداسية اختار عثمان بن عفان ليلي الخلافة بعد أبيه، لكن بعد مقتل عثمان لم يبايع الإمام علي (ع)، واعتزل حرب الجمل، وصفين، والنهروان، ولم ينصر الإمام علي (ع) في حروبه، وعند مرض موته ندم عن عدم نصرة الامام علي (ع). وثقه الكثير من اصحاب التراجم، وتوقف عنده الكثير، لمواقفه التي صدرت منه. أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي وقيل أن الحجاج أمر بقتله.

كنيته ولقبه

  • أبو عبد الرحمن كنيته وقد اشتهر بها.[٣]
  • ابن عمر هو اللقب الذي اشتهر به في الكثير من كتب الحديث والتاريخ.

ولادته

  • اختلف في تاريخ ولادته وذكر ابن حجر انه ولد سنة ثلاث من المبعث النبوي.[٤]
  • وقال ابن الأثير : ان مولده كان قبل المبعث بسنة وهذا يستقيم على قول من يجعل مقام النبي (ص) بمكة بعد المبعث عشر سنين لأنه توفي وعمره اربع وثمانون سنة فيكون له في الهجرة إحدى عشر سنة وبذلك يكون مولده قبل المبعث بسنة.[٥]
  • وقال ابن عبد البر : أنه في يوم بدر جاء ولكن النبي (ص) رده لصغر سنه ، ولم يحتلم بعد ، وعاد وجاء يوم أحد وأيضا رده رسول الله (ص) لأنه كان ابن اربع عشر سنة وقيل ابن ثلاثة عشر سنة ، وفي يوم بيعة الحديبية كان من أول المبايعين ، و يوم الخندق أجازه النبي (ص) وكان عمره خمس عشرة سنة ، وعن مجاهد ، قال : عبد الله بن عمر شارك يوم فتح مكة وكان عمره عشرين سنة.[٦]
  • وقال ابن حجر : عبد الله بن عمر ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد وهو ابن اربع عشرة سنة.[٧]

أزواجه و أبنائه

له اثناعشر ذكور وأربعة اناث من أمهات شتى .

  • من صفية بنت أبي عبيد:
  • من أم علقمة بنت علقمة:
  1. عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر : وبه يكنى
  • من أم ولد وقيل أنها سهلة بنت مالك بن الشحاح من بني زيد بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل:
  1. سالم بن عبد الله بن عمر
  2. عبيد الله بن عبد الله بن عمر
  3. حمزة بن عبد الله بن عمر.
  • من ابنة يزدجرد بن شهريار:
  1. بلال بن عبد الله بن عمر
  2. عائشة بنت عبد الله بن عمر
  3. زيد بن عبد الله بن عمر.
  • من أم ولد:
  1. أبو سلمة بن عبد الله بن عمر
  2. قلابة بن عبد الله بن عمر.

شخصيته

تحدثنا الكثير من الروايات المنقولة عن اصحابه ومن كان بعصره من التابعين فهو متقلب المزاج وكما قيل عنه ضعيف العقل وهذه نبذة من بعض جوانب شخصية ابن عمر:[بحاجة لمصدر]

  • أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا أبو المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين.[٨] وفي رواية أخرى روى مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمر مكث على حفظ سورة البقرة ثماني سنوات.[٩]
  • أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا معتمر بن سليمان عن قرة بن خالد، عن ابن سيرين ، أن ابن عمر كان دائما يتمثل بهذا البيت .
يُـحبُ الخـمر من مال الـنـدامـى ويـكـره أن تـفـارقـه الـفـلـوس[١٠]
  • قال محمد بن يزيد ، قال بعض الناس هو نافع ، فولدت غلاما ، قال نافع : لقد رأيت عبد الله بن عمر يأخذ ذلك الصبي فيقبله ثم يقول: واها لريح فلانة ، يعني الجارية التي أعتق.[١١] وفي رواية أنها جاريته رمينة أعتقها وأنكحها مولاه نافع.[١٢]

مشاركاته في الحروب

مواقفه

كان ابن عمر شديد الاحتياط والتوقي لدينه في الفتوى حتى انه ترك المنازعة في الخلافة، مع كثرة ميل أهل الشام إليه ومحبتهم له، ولم يشهد مع علي شيئا من حروبه، ولكن بعد ذلك ندم على ترك القتال معه. [١٩]

  • أخبرنا أحمد بن يونس قال : حدثنا أبو شهاب عن يونس عن نافع[٢٠] قال: قيل لابن عمر زمن ابن الزبير والخوارج : أتصلي مع هؤلاء وهؤلاء وبعضهم يقتل بعضا؟ قال، فقال ابن عمر: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.[٢١]
  • عن ابن سعد: اخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد العزيز بن سياه قال: حدثني حبيب بن أبي ثابت قال: بلغني عن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي.[٢٢]

يوم الجمل

  • قبل موقعة الجمل انحاز الى عائشة عندما نادى مناد عائشة في مكة فاجتمع الناس اليها وخطبت فيهم قائلة: معاشر المسلمين إن عثمان قتل مظلوما ولقد قتل عثمان ، من إصبع عثمان خير منه وجعلت تحرض الناس على خلاف أمير المؤمنين وتحثهم على نقض عهده ولحق إلى مكة جماعة من منافقي قريش ، وصار إليها عمال عثمان الذين هربوا من أمير المؤمنين ولحق بها عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخوه عبيد الله ، ومروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأولاد عثمان وعبيده وخاصته من بني أمية وانحازوا إليها وجعلوها الملجأ لهم.[٢٣]
  • ذكر أبي حنيفة : ثم ان عليا ( عليه السلام ) نادى في الناس بالتأهب للمسير للعراق ، فدخل عليه سعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، فقال لهم : قد بلغني عنكم هناة كرهتها لكم ، فقال سعد : قد كان ما بلغك ، فأعطني سيفا يعرف المسلم من الكافر حتى أقاتل به معك ، وقال عبد الله بن عمر : أنشدك الله أن لا تحملني على ما لا أعرف.[٢٤]

يوم صفين

  • عندما أراد معاوية بن أبي سفيان المسير إلى صفين أخبره عمرو بن العاص أن يرسل كتب ثلاث لعدد من الشخصيات في في مكة والمدينة ومن ضمنها كتاب إلى عبد الله بن عمر يستنهضه فيها على الالتحاق به وقتال أمير المؤمنين علي (ع)، وأن يجعل الأمر شورى كما جعلها أبوه عمر بن الخطاب ، فكتب عبد الله بن عمر ردا على معاوية وعمرو بن العاص قال: أما بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة وتناولتماها من مكان بعيد وما زاد الله من شك في هذا الأمر بكتابكما إلا شكاً وما أنتما والخلافة ، وأما أنت يا معاوية فطليق ، وأما أنت يا عمر فظنون ... ألا فكفيا عني أنفسكما فليس لكما ولا لي نصير [٢٥]
  • عاد معاوية بن أبي سفيان وكتب الى ابن عمر يطمعه بالخلافة وأنه أحق فيها بعد عثمان ، فأجابه ابن عمر : أما بعد فإن الرأي الذي أطمعك فيَّ هو الذي صيرك إلى ما صيرك إليه أني تركت عليا في المهاجرين والأنصار ، وطلحة والزبير وعائشة أم المؤمنين واتبعتك . أما زعمك أني طعنت على عليّ (ع) فلعمري ما أنا كعلي في الإيمان والهجرة ، ومكانه من رسول الله (ص) ونكايته في المشركين ، ولكن حدث أمر لم يكن من رسول الله (ص) الي فيه عهد ففزعت فيه إلى الوقوف ، وقلت إن كان هدى ففضل تركته ، وإن كان شر نجوت منه ، فاغن عنا نفسك.[٢٦]
  • دخل عبد الله بن عمر و سعد بن أبي وقاص والمغيرة بن شعبة مع اناس معهم وكانوا قد تخلفوا عن علي (ع) ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم ، وكانوا قد تخلفوا عن الامام علي (ع) ، حين خرج الى الجمل وصفين ، فقال لهم علي : ما خلّفكم عني ؟ ، قالوا : قُتل عثمان ، ولا ندري أحلُّ دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثاً ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أننا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك ، فقال علي (ع) ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال سعد بن أبي وقاص  : يا علي أعطني سيفا يعرف الكافر من المؤمن ، أخاف أن أقتل مؤمنا فأدخل النار ، فقال لهم علي (ع) : ألستم تعلمون أن عثمان كان اماماً بايعتموه على السمعة والطاعة ، فعلام خذلتموه إن كان محسناً ، وكيف لم تقاتلوه إذ كان مسيئاً ؟!! ، فإن كان عثمان أصاب بما صنع فقد ظلمتم إذ لم تنصروا إمامكم ، وإن كان مسيئاً فقد ظلمتم إذ لم تعينوا من أمر المعروف ونهي عن المنكر وقد ظلمتم إذ تقوموا بيننا وبين عدوَّنا بما أمركم الله به فإنه قال ﴿فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ،[٢٧] فردهم ولم يعطهم شيئاً.[٢٨]

روايته للحديث

روى عبد الله بن عمر عن الرسول (ص) العديد من الأحاديث، حيث ذكر علماء الحديث أن أكثر من روى عن النبي (ص) ابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة،[٢٩] وكذلك روى عن أبي بكر، وأبيه عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، والحسن والحسين عليهما السلام، وابن مسعود وغيرهم، ومن النساء روى عن أخته حفصة بنت عمر بن الخطاب، وعن عائشة.[٣٠]

وقد روى عنه الكثير من الرواة منهم: آدم بن عَلِيٍّ البكري العجلي، وصدقة بن يسار، وأسلم مولى عمر بن الخطاب، وإسماعيل بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ذؤيب القرشي، وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وسعيد بن جبير وغيرهم.[٣١]

أقوال العلماء فيه

من أقوال العلماء فيه نذكر منهم:

  • الذهبي قال عنه: أبو عبد الرحمن العدوي المدني أحد الأعلام في العلم والعمل، وهو من أهل بيعة الرضوان، متين الديانة.[٣٢]
  • قال عنه الشعبي: كان ابن عمر جيد الحديث، ولم يكن جيد الفقه.[٣٣]
  • ذكره الشيخ الطوسي: ممن رووا عن النبي من الصحابة.[٣٤]
  • عده السيوطي: أحد الأعلام في العلم ومن حفاظ الحديث النبوي.[٣٥]
  • ذكره ابن أبي خيثمة: ممن حدثوا واكثروا، عن النبي الأكرم (ص).[٣٦]

وفاته

روي عن ابن عمر أنه قام والحجاج يخطب فقال: عدو الله استحل حرم الله وخرب بيت الله، وقتل أولياء الله، فقال الحجاج من هذا ؟ فقيل: عبد الله بن عمر، فقال الحجاج: اسكت يا شيخاً قد خرف فلما صدر الحجاج أمر بعض الأعوان فأخذ حربة مسمومة فضرب بها رجل عبد الله بن عمر، ودخل عليه الحجاج عائداً فسلم ولم يرد عليه، وكلمه فلم يجيبه، فمرض ومات منها.[٣٧] قال عبد الله بن عمر عند وفاته ما آسى على شيء من الأشياء إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية.[٣٨]

توفي في سنة 73 هـ،[٣٩] وقيل سنة 74 هـ،[٤٠] وأوصى أن يدفن بالليل ولم يقدروا على ذلك خوفا من الحجاج،[٤١] ودفن في ذي طوى في مقبرة المهاجرين،[٤٢] وقيل بفخّ.[٤٣]

الهوامش

  1. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 132.
  2. ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 569.
  3. أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة، ج 3، ص 185.
  4. ابن حجر العسقلاني، الاصابة في تمييز الصحابة، ج 3، ص 253.
  5. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 135.
  6. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 569.
  7. ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 528.
  8. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 123.
  9. الذهبي، طبقات القراء، ج 1، ص 473.
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 125.
  11. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ، ص 125.
  12. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 30.
  13. الواقدي، المغازي، ج 1، ص 22.
  14. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 132.
  15. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 129.
  16. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 132.
  17. الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 222.
  18. ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج 1، ص 125.
  19. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 133.
  20. ابو نعيم الإصبهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 306 ــ 309.
  21. ابن سعد، الطبقات، ج 4 ص 128.
  22. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ص 141.
  23. المفيد، الجمل، ص 228.
  24. أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، ص 143.
  25. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 63.
  26. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 73.
  27. الحجرات: 9.
  28. ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 552.
  29. الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، ج 2، ص 97؛ ابن معين، موسوعة أقوال يحيى بن معين، ج 3 ص 107.
  30. المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334، ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 107، الجاحظ، البيان والتبيين، ج 2، ص 20؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 1 ، رقم الحديث 794 ،ص 210 ، باب صفة الصلاة؛ ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 217؛ البحراني، احتجاج المخالفين العامة، الاحتجاج الرابع والستون، ص 354؛التستري، احقاق الحق، ج 19، ص 381.
  31. المزي، تهذيب الكمال، ج 15، ص 334.
  32. الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، ج 2، ص 97.
  33. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 133.
  34. الطوسي، رجال الطوسي، ص 22.
  35. السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 18.
  36. أبي خثيمة، تاريخ ابن أبي خيثمة، ج 1 ص 179.
  37. الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 31.
  38. المقرزي، المقفى الكبير، ج 4، ص 347.
  39. ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 528.
  40. ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 208.
  41. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 3، ص 31.
  42. أبي حنيفة الدينوري، الاخبار الطوال، ص 316.
  43. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 142.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
  • ابن تغري بردي، يوسف، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، مصر، دار الكتب، د.ت.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تقريب التهذيب، د.م، دار العاصمة، ط 1، 1416 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار الكتب العلمية، 1425 هـ/ 2004 م.
  • ابن خلكان، أحمد بن محمد بن إبراهيم، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، بيروت، دار صادر، ط 1، 1994 م.
  • ابن خياط، خليفة، تاريخ خليفة، تحقيق: أكرم ضياء العمري، دمشق ــ بيروت، دار القلم، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1397 هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن مزاحم، نصر، وقعة صفين، تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، القاهرة، المؤسسة العربية الحديثة، ط 1، 1365 هـ.
  • ابن معين، يحيى، موسوعة أقوال يحيى بن معين، تونس، دار الغرب الاسلامي، 1430 هـ/ 2009 م.
  • أبو حنيفة الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، القاهرة، دار إحياء الكتب العربي، 1960 م.
  • ابو نعيم الإصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
  • أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، 2002 م.
  • أبي خثيمة، أحمد، تاريخ ابن أبي خيثمة، تحقيق: صلاح بن فتحي هلال، القاهرة، الفاروق للطباعة والنشر، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
  • البحراني، هشام بن سليمان، احتجاج المخالفين العامة، د.م، دار زين العابدين لاحياء تراث المعصومين، 2012 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، دمشق، دار ابن كثير، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
  • التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و إزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 1، 1409 هـ.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، البيان والتبيين، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1423 هـ.
  • الخزرجي، أحمد بن عبد الله، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422 هـ/ 2001 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تذكرة الحفاظ، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ/ 1998 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، طبقات الحفاظ، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1403 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ط 2، 1387 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الإصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 هـ.
  • المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1408 هـ/ 1988 م.
  • المفيد، محمد بن محمد النعمان، الجمل‌ والنصرة‌ لسيد العترة‌ في‌ حرب‌ البصرة، قم، د.ن، د.ت.
  • المقرزي، أحمد بن علي، المقفى الكبير، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1427 هـ/ 2006 م.
  • الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.