التقوى هي حالة أو قوة في النفس تمنح الإنسان مناعة روحية ومعنوية؛ بحيث إذا كان في بيئة سيئة تمارس الآثام والذنوب، فإن تلك الحالة والملكة الروحية سوف تحفظه، وقد أكد القرآن الكريم، وروايات النبيصلی الله عليه وآله وسلم، والأئمة المعصومينعليهم السلام، وعلماء الدين، على أهمية التقوى وبيان آثارها في الحياة الدنيا والآخرة. من آثار التقوى مغفرة الذنوب، وقبول العمل عند الله تعالى، والقدرة على تمييز الحق من الباطل، والرزق الحلال، والنجاة من الصعوبات.

الأخلاق
الآيات الأخلاقية
آيات الإفكآية الأخوةآية الاسترجاعآية الإطعامآية النبأآية النجوىآية الأذن
الأحاديث الأخلاقية
حديث التقرب بالنوافلحديث مكارم الأخلاقحديث المعراجحديث جنود العقل وجنود الجهل
الفضائل الأخلاقية
التواضعالقناعةالسخاءكظم الغيظالإخلاصالحلمالزهدالشكر
الرذائل الأخلاقية
التكبرالحرصالحسدالكذبالغيبةالتبذيرالافتراءالبخلعقوق الوالدينحديث النفسالعجبالسمعةقطيعة الرحم
المصطلحات الأخلاقية
جهاد النفسالجهاد الأكبرالنفس اللوامةالنفس الأمارةالنفس المطمئنةالذنبالمحاسبةالمراقبةالمشارطة
علماء الأخلاق
محمد مهدي النراقيأحمد النراقيالسيد علي القاضيالسيد رضا بهاء الدينيالسيد عبد الحسين دستغيبالشيخ محمد تقي بهجت
المصادر الأخلاقية
القرآن الكريمنهج البلاغةمصباح الشريعةمكارم الأخلاقالمحجة البيضاءمجموعه ورامجامع السعاداتمعراج السعادةالمراقبات

بالإضافة إلى العديد من الأحاديث التي تناولت هذه المسألة، فقد خُصصت الخطبة رقم 193 من نهج البلاغة، والمعروفة بخطبة همام، لبيان صفات المتقين.

وقد ذكروا درجات مختلفة للتقوى، وفي رواية عن الإمام الصادقعليه السلام ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي: تقوى العام وهي ترك المحرمات بسبب الخوف من عذاب جهنم، تقوى الخاصة وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)، وتقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان الحلال فضلا عن الشبهة.

وقد ذكر علماء الأخلاق وبحسب الروايات الأخلاقية، أنّ لكل عضو في الجسم المعرض للذنب، كالسمع، والعين، واللسان، والقلب، تقوىً.

المفهوم

التقوى هي حالة في الإنسان توجد في نفسه قوّة وملكة تمنحه مناعة روحية وأخلاقيّة تجعله لا يذنب حتى لو كان في بيئة تمارس الآثام والذنوب.[١] وكلمة التقوى مشتقة من «وقى» وهو بمعنى الحفظ والصيانة، وفي اللغة بمعنى الحفظ وحفظ النفس.[٢]

معاني التقوى في القرآن

بعض الباحثين ومن خلال النظر في الآيات القرآنية، أوردوا أربعة معانٍ للتقوى:[٣]

  1. بمعنى أن تجعل بينك وبين ما تخافه حاجزا يحفظك.[٤] وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في الآية 81 من سورة النحل.[٥] وبحسب إيزوتسو، فإن هذا المعنى كان مستخدمًا أيضًا بين العرب قبل ظهور الإسلام.[٦]
  2. بمعنى الخوف من غضب الله تعالى أو عقابه في الآخرة.[٧] وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في الآية 2 من سورة المائدة.[٨]
  3. بمعنى العمل بالطاعة وترك الذنب.[٩] وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في الآية 18 من سورة الحشر.[١٠]
  4. والمعنى الآخر للتقوى هو نوع من حالة القلب والملكة النفسانية، التي تكون مصدرا لبصيرة الإنسان في الطاعة والمعصية، وتحقيق هذا المعنى يعتمد على اتباع أوامر الله وأحكامه والاستمرار في تنفيذها.[١١]
عن الإمام علي(ع):

التقوى هو أنه لو وضع عملك على طبق، ولم يجعل عليه غطاء، وطيف به على أهل الدنيا، لما كان فيه شيء تستحي منه.[١٢]

وذكر أن هذه المعاني الأربعة مترابطة فيما بينها وتشكل مجتمعة منظومة التقوى، بمعنى أن الخوف من عذاب الله (المعنى الثاني)، يؤدي إلى طاعة الله تعالى (المعنى الثالث)، فيحصل حاجز يمنع الإنسان من غضب الله وعقابه (المعنى الأول)، فتصبح التقوى من خلال طاعة الله وترك معاصيه وبشكل تدريجي ملكة في قلب المؤمن (المعنى الرابع).[١٣]

النسبة بين التقوى والورع

تم ذكر الورع والتقوى معا في بعض الروايات.[١٤] وقد اعتبرهما محمد مهدي النراقي من المترادفات،[١٥] وذَكر معنيين للورع ينطبقان أيضًا على التقوى: أحدهما الاتقاء عن الأموال المحرمة، وقد أطلقت التقوى في بعض الأخبار على هذا المعنى. وثانيهما: ملكة الاتقاء عن مطلق المعاصي، خوفا من سخط الله وطلبا لرضاه.[١٦]

واعتبر البعض مثل عبد القادر آل غازي، أحد علماء الحنفية من سوريا في القرن الرابع عشر الهجري، أن الورع غير التقوى وأفضل منها.[١٧] والتقوى عندهم هي اجتناب المحارم والقيام بالفرائض، والورع أعلى من ذلك وهو من اتقى الشبهات وترك الحلال مخافة الوقوع بالحرام.[١٨]

الأهمية

وكلمة التقوى من الكلمات الدينية الشائعة، التي وردت في القرآن بصيغتي الاسم والفعل.[١٩] وبحسب مرتضى مطهري، فقد ورد ذكر التقوى في القرآن بقدر الإيمان، والعمل الصالح، والصلاة والزكاة، بل وأكثر مما ذكر مثلا عن الصيام.[٢٠] وبحسب بعض المحققين فإن كلمة التقوى نفسها وردت 17 مرة، وكما وردت مشتقاتها والكلمات المرتبطة بها في القرآن أكثر من 200 مرة.[٢١] وقد وردت كلمة التقوى كثيراً في أحاديث الأئمة المعصومين .[٢٢] وقد خصص الكليني في كتاب الكافي بابا بعنوان «باب الطاعة والتقوى» لأحاديث التقوى.[٢٣]

من الكلمات التي يُستند عليها في نهج البلاغة كثيراً كلمة «التقوى».[٢٤] يرى بعض الباحثين أن كلمة التقوى ومشتقاتها وردت في نهج البلاغة نحو مائة مرة، وهي من الكلمات المفتاحية في كلام الإمام علي .[٢٥] وقد تم ذكر التقوى وآثارها أيضًا في المؤلفات المكتوبة في مجال الأخلاق الإسلامية.[٢٦] وفي كلام الصوفية والعرفاء، تعتبر التقوى من المقامات العرفانية، وهي تطلق على مفهوم الورع والقلب.[٢٧]

وفي كلام الفقهاء وردت مكانة التقوى أيضًا في بعض الأحكام.[٢٨] ومن بين الأمور الأخرى التي بحسب فتاوى الفقهاء، أنه يجب على إمام صلاة الجمعة أن يوصي بالتقوى في خطبة الجمعة.[٢٩] وبحسب فتاوى بعض الفقهاء، إذا تساوى مجتهدان من الناحية العلمية، وجب على المقلد أن يقلد المجتهد الذي هو أكثر تقوى.[٣٠]

بعض أقوال القرآن والأحاديث، والعلماء في التقوى

عن الإمام علي(ع):

فَإِنَّ تَقْوَی اللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِکُمْ وَبَصَرُ عَمَی أَفْئِدَتِکُمْ، وَشِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِکُمْ، وَصَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِکُمْ، وَطُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِکُمْ، وَجِلاَءُ عَشَا أَبْصَارِکُمْ، وَأَمْنُ فَزَعِ جَأْشِکُمْ، وَضِیَاءُ سَوَادِ ظُلْمَتِکُمْ.[٣١]

ورد في الآية 13 من سورة الحجرات، إن ملاك تقييم الإنسان هو مدى مراعاته للتقوى.[٣٢] وبحسب الآية 197 من سورة البقرة، فإن أفضل زاد روحي في الآخرة هي التقوى.[٣٣] وقد ورد في الآية 26 من سورة الأعراف بعد ذكر لباس البدن، أن التقوى هي لباس الروح وهي أفضل وألزم.[٣٤]

ورد في الخطبة 114 من نهج البلاغة عن الإمام علي : إن تقوى الله تعالى منعت أولياء الله من ارتكاب محرماته، وألزمت قلوبهم مخافته.[٣٥] وبحسب الخطبة 16 شبه الإمام علي التقوى بالمركب الذلول تحميل أهلها عليها، والتي زمامها في أيدي من يركبونها فتدخلهم الجنة.[٣٦] وقال في الخطبة 189 إن التقوى هي الحرز والجُنة في الدنيا، وفي الآخرة هي الطريق إلى الجنة.[٣٧] وفي الخطبة 228 اعتبر التقوى مفتاح البر والكنز يوم القيامة والتحرر من العبودية والنجاة من كل مصيبة.[٣٨] اعتبر الإمام السجاد  أن التقوى هي السبب لبلوغ الكرامة الإنسانية.[٣٩] وفي بعض أدعية الصحيفة السجادية طلب الإمام من الله تعالى التقوى.[٤٠]

وفي رواية عن النبي  أن التقوى جامعة لمعاني الخير،[٤١] وروي عن الإمام الباقر  أن أحب العباد إلى الله تعالى أتقاهم،[٤٢] وفي رواية أخرى له أيضًا أن الشيعة الحقيقيين هم الذين يتقون الله تعالى ويطيعونه.[٤٣] وفي رواية عن الإمام الصادق  عمل قليل مع التقوى خير من عمل كثير بلا تقوى.[٤٤] في فقرة من دعاء الندبة توحيد الناس على محورية الله والتقوى الإلهية من خصائص حكم الإمام صاحب الزمان.[٤٥] واعتبر الراغب الأصفهاني (توفي: 396هـ) في كتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة التقوى وطهارة النفس شرطًا أساسيًا لخلافة الإنسان.[٤٦] ذكر ابن فهد الحلي في كتاب عدة الداعي، أهمية التقوى، إنَّه لو كان في العالم خصلة أصلح للعبد وأجمع للخير وأنجح للآمال من خصلة التقوى، لأخبرهم الله بها من خلال الوحي.[٤٧] وبحسب محمد مهدي النراقي في كتاب جامع السعادات إن التقوى أعظم منقذ للإنسان وأحد أهم وسائل تحقيق السعادة والمقامات الرفيعة.[٤٨] وذكر الإمام الخميني في الأربعين حديثًا لا يُمكن الوصول إلى المقامات والكمالات الإنسانية العالية دون التقوى.[٤٩]

مراتب التقوى

عن الإمام الباقر(ع):

فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ... فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ، أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ.[٥٠]

ذهب بعض المفسرين ومن خلال الاستناد على جملة من الآيات، مثل الآية 13 من سورة الحجرات أن للتقوى مرات مختلفة.[٥١] وفي رواية عن الإمام الصادق  ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي:

  1. تقوى العام، وهي ترك المحرمات بسبب الخوف من عذاب جهنم
  2. تقوى الخاصة، وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)
  3. تقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان الحلال فضلا عن الشبهة.[٥٢]

وقد ذكر البيضاوي المفسر والفقيه الشافعي في القرن السابع والثامن الهجري ثلاث مراتب للتقوى، أدناها اجتناب الشرك، والمرتبة التالية اجتناب المعاصي، وأعلى مرتبة التسليم لله تعالى، وتجنب كل ما يجعل الإنسان مشغولًا عن الحق تعالى.[٥٣] وقد ذكر العلامة المجلسي أيضًا ثلاث مراتب للتقوى في بحار الأنوار: المرتبة الأولى وقاية النفس عن العذاب المخلد من خلال تصحيح العقائد الإيمانية، والثانية التجنب عن كل ما يؤدي إلى الإثم في الشريعة، والمرتبة الثالثة والعالية هي التوقي عن كل ما يشغل القلب عن الله تعالى، وهي درجة الخواص، بل خاص الخاص.[٥٤]

وقد ذكر الإمام الخميني أربع مراتب للتقوى في كتابه الآداب المعنوية للصلاة وهي:

  1. تقوى الظاهر هي حفظ الظاهر عن القذارات وظلمة المعاصي القلبية، وهذه هي تقوى العامة
  2. تقوى الباطن هي حفظه وتطهيره عن الإفراط والتفريط وعن التجاوز عن حد الاعتدال في الأخلاق والغرائز الروحية، وهذه تقوى الخاص
  3. تقوى العقل هي حفظه وتطهيره عن الانشغال بالعلوم غير الإلهية، وهذه تقوى أخص الخواص
  4. تقوى القلب حفظه عن مشاهدة غير الحق ومذاكراته، وهذه تقوى الأولياء.[٥٥]

تقوى البدن والقلب

وقد ذكر علماء الأخلاق وبحسب الروايات الأخلاقية، أن التقوى لكل عضو في الجسم معرض للذنب، بعضها عبارة عن:

  • تقوى اللسان: وهي في موارد مثل صدق الكلام،[٥٦] وجريان ذكر الله على اللسان،[٥٧] وأن يكون الكلام فيه حزم في لين،[٥٨] وحسن الكلام، وضبط اللسان عن قول الفحش، وترك الكلام غير المفيد الذي لا خير فيه.[٥٩]
  • تقوى العين: غض البصر عما حرم الله تعالى.[٦٠]
  • تقوى السمع: وهو صرف الأذن عن الاستماع إلى ما حرم الله،[٦١] وكذلك الاستماع إلى العلوم النافعة،[٦٢] والاستماع إلى العلم والحكمة والقرآن وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة، وما فيه النجاة.[٦٣]
  • تقوى القلب: وقد ورد في الآية 32 من سورة الحج، والآية 3 من سورة الحجرات، وكذلك أحاديث الأئمة المعصومين  أن قلب الإنسان محل التقوى.[٦٤] ولهذا قال بعض العلماء إن التقوى أمر روحي وباطني يتعلق بالنفس البشرية.[٦٥] ويرى البعض أن تقوى القلب تعني خلو قلب الإنسان من الشك والشرك والكفر والنفاق.[٦٦] وقد اعتبر البعض تقوى القلب أعلى درجات التقوى.[٦٧]

آثار التقوى

وقد ذكر علماء المسلمين، واستنادًا على الآيات القرآنية، وأحاديث الأئمة المعصومين، آثار للتقوى، بعض هذه الآثار عبارة عن:

  • تمييز الحق من الباطل[٦٨]
  • قبول الأعمال عند الله[٦٩]
  • الاستفادة من التعاليم الإلهية[٧٠]
  • النجاة من المصاعب[٧١]
  • الاستفادة من الهداية القرآنية[٧٢]
  • مغفرة الذنوب[٧٣]
  • الوصول إلى الخلاص[٧٤]
  • الوصول إلى المكانة الرفيعة[٧٥]
  • إصلاح القلب[٧٦]
  • اجتناب الوقوع في الشبهات[٧٧]
  • التطهير من دنس الذنب[٧٨]
  • الرزق الحلال[٧٩]
  • الخلود في الجنة.[٨٠]

خطبة المتقين

خطبة المتقين هي من خطب نهج البلاغة المشهورة في صفات المتقين.[٨١] حيث ألقى الإمام علي  هذه الخطبة بناء على طلب أحد الشيعة اسمه همام، وأورد فيها أكثر من مائة صفة روحية وفكرية وأخلاقية وعملية لأهل التقوى.[٨٢] ومن الصفات المنسوبة إلى المتقين في هذه الخطبة، هي حسن الكلام، والاعتدال، وسماع العلوم النافعة، والصبر على الشدائد، وضبط اللسان، وذكر الله في جميع الأحوال، والتهجد، وسهر الليل.[٨٣]

الدراسات

  • رسالة التقوى: هي من تأليف مرتضى مطهري، وتتكون هذه الرسالة من محاضرات حول ماهية التقوى، وأهميتها وآثارها في القرآن والأحاديث، ألقيت من عام 1339 إلى 1341 ش، إلى جانب عدة محاضرات أخرى، وقد تم جمعها وكتابتها في كتاب بعنوان ده كفتار (عشر خطب)[٨٤]
  • التقوى في القرآن، دراسة في الآثار الاجتماعية: كتاب من تأليف السيد كمال الحيدري، ورد فيه تعريف التقوى وأهميتها، وآثارها في الدنيا والآخرة، وطرق تحصيلها، وقد تمت طباعة الكتاب عدة مرات، من قبل دار فراقد للطباعة والنشر.[٨٥]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. المطهري، ده كفتار، ص20 ـ 21.
  2. الراغب الاصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص881.
  3. إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص361 ـ 363؛ جليلي، تقوى، سكوي برواز، ص17.
  4. إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص363.
  5. وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ، سورة النحل، الآية 81.
  6. إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص362.
  7. إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص361.
  8. وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، سورة المائدة، الآية 2؛ الطبري، جامع البيان، ج9، ص491؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص267.
  9. جليلي، تقوا، سكوي برواز، ص17.
  10. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ، سورة الحشر، الآية 18؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص217 ـ 218.
  11. عباسي، «تقوا»، ص798.
  12. العيثاني، المواعظ العددية، ص702.
  13. عباسي، «تقوا»، ص799.
  14. الكليني، الكافي، ج2، ص76 ـ 78.
  15. النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.
  16. النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180.
  17. ملّا حويش آل غازي، بيان المعاني، ج3، ص55.
  18. ملّا حويش آل غازي، بيان المعاني، ج3، ص55.
  19. المطهري، ده كفتار، ص15.
  20. المطهري، ده كفتار، ص15.
  21. عباسي، «تقوا»، ص797.
  22. الكليني، الكافي، ج2، ص73؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج70، ص295؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.
  23. الكليني، الكافي، ج2، ص73.
  24. المطهري، ده كفتار، ص24.
  25. أحمديان، سعيداوي، «تحلیل معنایی درجات تقوا در نهج البلاغه، ص69.
  26. النراقي، جامع السعادات، ج2، ص180؛ الخميني، الأربعون حديث، ص206 وص325.
  27. ابن عربي، الفتوحات المكية، ج2، ص157؛ عباسي، «تقوا در تصوف و عرفان»، ص803.
  28. النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص211؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج1، ص19.
  29. النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص211.
  30. الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج1، ص19.
  31. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 198، ص312.
  32. سورة الحجرات، الآية 13؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج16، ص566.
  33. سورة البقرة، الآية 197؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص52.
  34. سورة الأعراف، الآية 26؛ المطهري، ده گفتار، ص27.
  35. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 114، ص169؛ المطهري، ده گفتار، ص23.
  36. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57 ـ 58؛ المطهري، ده گفتار، ص24.
  37. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 191، ص284.
  38. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 230، ص351؛ المطهري، ده گفتار، ص25.
  39. الصحيفة السجادية، الدعاء 32، الفقرة 19 و20؛ الزارعي، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، ص104.
  40. الصحيفة السجادية، الدعاء 17، الفقرة 5، والدعاء 20، الفقرة 16.
  41. النوري، مستدرك الوسائل، ج11، ص266.
  42. الكليني، الكافي، ج2، ص73.
  43. الكليني، الكافي، ج2، ص74.
  44. الكليني، الكافي، ج2، ص76.
  45. «شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم سایت بیناد بین المللی دعا.
  46. الراغب الأصفهاني، الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص59 ـ 60.
  47. ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص304.
  48. النراقي، جامع السعادات، ج2، ص181.
  49. الخميني، الأربعون حديثًا، ص206.
  50. الكليني، الكافي، ج2، ص74.
  51. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج28، ص115.
  52. المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص295.
  53. البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ج1، ص100.
  54. المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص136.
  55. الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص554.
  56. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص303.
  57. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 83، ص111.
  58. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص305؛ مكارم الشيرازي، الأخلاق الإسلامية في نهج البلاغة، ج2، ص473.
  59. رسالة الحقوق، آل ياسين، ص21.
  60. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص303؛ مكارم الشيرازي، الأخلاق الإسلامية في نهج البلاغة، ج2، ص158 ـ 159.
  61. رسالة الحقوق، آل ياسين، ص21.
  62. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص303؛ مكارم الشيرازي، الأخلاق الإسلامية في نهج البلاغة، ج2، ص157.
  63. المجلسي، بحار الأنوار، ج96، ص7.
  64. سورة الحج، الآية 32؛ سورة الحجرات، الآية 3؛ فتال النيشابوري، روضة الواعظين وبصيرة المتعظين، ج1، ص4.
  65. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص374.
  66. عباسي، «تقوا»، ص804.
  67. الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص554.
  68. سورة الأنفال، الآية 29؛ المطهري، ده گفتار، ص34.
  69. سورة المائدة، الآية 27؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص315.
  70. سورة البقرة، الآية 282؛ المطهري، ده گفتار، ص38.
  71. سورة الطلاق، الآية 2؛ السلمي، طبقات الصوفية، ص232.
  72. سورة البقرة، الآية 2، الطبرسي، مجمع البيان، ج1، ص82.
  73. سورة الأنفال، الآية 29؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص316.
  74. سورة آل عمران، الآية 200؛ الطباطبائي، الميزان، ج2، ص57.
  75. سورة القمر، الآية 54 ـ 55.
  76. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 198، ص312؛ المطهري، ده گفتار، ص31.
  77. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 16، ص57.
  78. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 198، ص312؛ المطهري، ده گفتار، ص31.
  79. سورة الطلاق، الآية 3؛ ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص305.
  80. سورة آل عمران، الآية 133؛ ابن فهد الحلي، عدة الداعي، ص305.
  81. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص303؛ المطهري، ده گفتار، ص16.
  82. المطهري، ده گفتار، ص16.
  83. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 193، ص303 ـ 307.
  84. المطهري، ده كفتار، ص11 ـ 12.
  85. الحيدري، التقوى في القرآن.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • الصحيفة السجادية.
  • ابن عربي، محمد بن علي، الفتوحات المكية، قم، مؤسسة آل البيت، د.ت.
  • ابن فهد الحلي، أحمد بن محمد، عدّة الداعي، قم، دار الكتب الإسلامية، 1407 هـ.
  • أحمديان، حميد وسعيداوي، علي، «تحلیل معنایی درجات تقوا در نهج البلاغه»، کاوشی نو در معارف قرآنی، العدد 1، ربيع وصيف، 1391 ش.
  • آل ياسين، محمد حسن رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين، د.م، د.ن، د.ت.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418 هـ.
  • الحيدري، كمال، التقوى في القرآن، دراسة في الآثار الاجتماعية، قم، دار فراقد للطباعة والنشر، ط6، 1426 هـ/ 2005 م.
  • الخميني، روح الله، الآداب المعنوية للصلاة، تعريب: أحمد الفهري، قم، مؤسسة دار الكتاب الإسلامي، ط2، 1427 هـ.
  • الخميني، روح الله، الأربعون حديثاً، قم، مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني، 1380 ش.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، الذريعة إلى مكارم الشريعة، قم، الشريف الرضي، 1414 هـ.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، بيروت، دار القلم، ط1، 1412 هـ.
  • الزارعي، فهيمه، تقوا از دیدگاه امام سجاد (ع) با تاکید بر صحیفه سجادیه، 1395 ش.
  • السلمي، محمد بن الحسين، طبقات الصوفية، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1419هـ/ 1998 م.
  • الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقی، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1417 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1415هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المعرفة، ط1، 1412هـ.
  • العيثاني، محمد بن محمد بن الحسن، المواعظ العددية، قم، طليعة النور، ط1، 1384 ش.
  • الفتال النيشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1375 ش.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
  • المطهري، مرتضى، ده كفتار، قم، انتشارات صدرا، ط49، 1397 ش.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.
  • النراقي، محمد مهدي، جامع السعادات، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط4، د.ت.
  • النوري، حسين بن محمد، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيت   لإحياء التراث، 1407 هـ.
  • إيزوتسو، توشیهیکو، الله والإنسان في القرآن، ترجمة: هلال محمد الجهاد، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، ط1، 2007 م.
  • جليلي، جليل، تقوى، سكوي برواز، قم، انتشارات دانشگاه معارف اسلامی، 1400 ش.
  • «شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم»، شرح دعای ندبه - فراز سی و دوم
  • عباسي، بابك، «تقوا»، در دانشنامه جهان اسلام، المجلد 7، طهران، بنیاد دائرة المعارف اسلامی، 1382 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأخلاق الإسلامية في نهج البلاغة، قم، نسل جوان، ط2، 1385 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط1، 1426 هـ.
  • ملّا حويش آل غازي، عبد القادر، بيان المعاني، دمشق، مطبعة الترقي، ط1، 1382 هـ/ 1965 م.
  • نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، قم، مركز البحوث الإسلامية، 1374 ش.