نهج البلاغة؛ هو مجموعة مختارة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، ورسائله، وحِكَمه القصيرة، التي جمعها السيد الرضي أواخر القرن الرابع الهجري (فرغ من تدوينها سنة 400 هـ).
المؤلف | السيد الرضي |
---|---|
اللغة | العربية |
الموضوع | كلمات و خطب أمير المؤمنين (ع) |
الأخلاق | |
---|---|
الآيات الأخلاقية | |
آيات الإفك • آية الأخوة • آية الاسترجاع • آية الإطعام • آية النبأ • آية النجوى• آية الأذن | |
الأحاديث الأخلاقية | |
حديث التقرب بالنوافل • حديث مكارم الأخلاق • حديث المعراج • حديث جنود العقل وجنود الجهل | |
الفضائل الأخلاقية | |
التواضع • القناعة • السخاء • كظم الغيظ • الإخلاص • الحلم • الزهد • الشكر | |
الرذائل الأخلاقية | |
التكبر • الحرص • الحسد • الكذب • الغيبة • التبذير • الافتراء • البخل • عقوق الوالدين • حديث النفس • العجب • السمعة • قطيعة الرحم | |
المصطلحات الأخلاقية | |
جهاد النفس • الجهاد الأكبر • النفس اللوامة • النفس الأمارة • النفس المطمئنة • الذنب • المحاسبة • المراقبة • المشارطة | |
علماء الأخلاق | |
محمد مهدي النراقي • أحمد النراقي • السيد علي القاضي • السيد رضا بهاء الديني • السيد عبد الحسين دستغيب • الشيخ محمد تقي بهجت | |
المصادر الأخلاقية | |
القرآن الكريم • نهج البلاغة • مصباح الشريعة • مكارم الأخلاق • المحجة البيضاء • مجموعه ورام • جامع السعادات • معراج السعادة • المراقبات |
وكان هدف الرّضي من تأليف الكتاب اختيار مجموعة من الخطب التي يتجسّد فيها الكلام الأدبي البليغ وملاحظة عنصر الفصاحة والبلاغة. وقد تجسّدت البلاغة في هذا الكتاب إلى الحدّ الذي جعل السيد الرضي يتباهى، ويفتخر بإنجازه هذا، رغم كونه أديباً وشاعراً قديراً قدّم تراثاً جماً يكفيه فخراً ورفعة.
لقد أثّرت بلاغة الإمام علي (ع) على الكثير من أكابر الأدباء العرب كـالجاحظ، وعبد الحميد، وابن نباتة. وكان الجاحظ قد جمع مائة كلمة قصيرة من كلام الإمام أمير المؤمنين (ع) قبل أن يجمع السيد الرضي نهج البلاغة، وعمد إلى شرح هذه الباقة من الكلمات باحثون كبار كـرشيد الوطواط، وابن ميثم البحراني. وذكر الجاحظ كذلك عدّة خطب من خطب أمير المؤمنين (ع) في كتابه «البيان والتبيان». ولم تخل آثار أكابر الأدب الفارسي من التأثر بكلام أمير المؤمنين (ع).
يمثّل كتاب نهج البلاغة دائرة معارف من الثقافة الإسلامية تتضمن معارف مختلفة من قبيل: معرفة الله تعالى وعالم الملائكة، وطبيعة نشوء العالم، وطبيعة الإنسان، والأمم والحكومات الصالحة أو الفاسدة. لكنّ الملاحظة المهمة فيما يمكن الحديث عنه حول هذه الخطب هو أنّ الإمام لم يكن بصدد تدريس العلوم الطبيعيّة أو التعرّف على عالم الحيوان أو تفهيم الملاحظات الفلسفية أو التأريخية، وإنّما سار عليه السلام في طرحه لهذه المواضيع على الطريقة التي استعملها القرآن الكريم في بيانه لهكذا أمور وذلك بلغة الموعظة حيث جعل أمام المستمع نموذجاً واضحاً يمكن إدراكه عن كل ظاهرة محسوسة أو معقولة، ثم أخذ الشخص رويداً رويداً إلى ما يرنوا إليه وما ينبغي بلوغه، وهو عتبة الله تعالى وبابه جلّ اسمه.[١]
ويدعو الإمام من خلال هذه الخطب الناس إلى الانقياد لأمر الله واجتناب ما حرّم. وكتب (ع) إلى عمّاله بضرورة رعاية حقوق الناس. فيما كانت الحكم القصيرة في نهج البلاغة، مجموعة كلام حكيم مفعم بالمواعظ، ومقال تمّ بيانه بلغة أدبيّة مثّلت الذروة في المجال الأدبيّ.
وقد ترجم الكتاب إلى لغات مختلفة، وقدّم له علماء الشيعة و السنّة شروحاً كثيرة.
لماذا جمع السيد الرضي كلام الإمام أمير المؤمنين (ع)؟
كتب السيد الرضي في الجواب عن مثل هذا التساؤل:
- فإني كنت في عنفوان السن وغضاضة الغصن ابتدأت تأليف كتاب في خصائص الأئمة (ع) يشتمل على محاسن أخبارهم وجواهر كلامهم حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب وجعلته أمام الكلام وفرغت من الخصائص التي تخص أمير المؤمنين علياً (ع) وعاقت عن إتمام بقية الكتاب محاجزات الأيام ومماطلات الزمان وكنت قد بوبت ما خرج من ذلك أبوابا وفصلته فصولا فجاء في آخرها فصل يتضمن محاسن ما نقل عنه (ع) من الكلام القصير في المواعظ والحكم والأمثال والآداب دون الخطب الطويلة والكتب المبسوطة فاستحسن جماعة من الأصدقاء ما اشتمل عليه الفصل المقدم ذكره ,معجبين ببدائعه ومتعجبين من نواصعه وسألوني عند ذلك أن أبدأ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام أمير المؤمنين (ع) في جميع فنونه ومتشعبات غصونه من خطب وكتب ومواعظ وأدب، علماً أنّ ذلك يتضمن من عجائب البلاغة وغرائب الفصاحة وجواهر العربية وثواقب الكلم الدينية والدنياوية ما لا يوجد مجتمعاً في كلام ولا مجموع الأطراف في كتاب، إذ كان أمير المؤمنين (ع) مشرع الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولدها ومنه (ع) ظهر مكنونها وعنه أخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب وبكلامه استعان كل واعظ بليغ، ومع ذلك فقد سبق وقصروا وتقدّم وتأخروا؛ لأن كلامه (ع) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي وفيه عبقة من الكلام النبوي..[٢]
تسمية نهج البلاغة
النهج (بفتح النون وسكون الهاء) بمعنى الطريق الواضح، وكذلك المنهج والمنهاج. وأنهج الطريق، أي استبان وصار نهجاً واضحاً بيّناً، [٣] وعلى هذا فنهج البلاغة بعني الطريق الواضح للبلاغة.
وقد كتب السيد الرضي في مقدمة الكتاب مشيراً إلى وجه التسمية: ورأيت من بعد تسمية هذا الكتاب بنهج البلاغة إذ كان يفتح للناظر فيه أبوابها، ويقرب عليه طلابها. فيه حاجة العالم والمتعلم وبغية البليغ والزاهد، ويمضى في أثنائه من الكلام في التوحيد و العدل و تنزيه الله سبحانه وتعالى عن شبه الخلق ما هو بلال كل غلّة وجلاء كل شبهة..[٤]
وكتب الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية سابقاً، ومن علماء أهل السنّة، في مقدمة شرحه على نهج البلاغة ما يبين دقة السيد الرضي في اختياره لهذا الاسم: ولا أعلم اسماً أليَق بالدلالة على معناه منه، وليس في وسعي أن أصف هذا الكتاب بأزيد ممّا دلّ عليه اسمه...[٥]
فصول نهج البلاغة
الإمام علي عليه السلام | |
---|---|
ألقاب | |
أمير المؤمنين • يعسوب الدين • حيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي | |
الحياة | |
يوم الدار • ليلة المبيت • واقعة الغدير | |
التراث | |
نهج البلاغة • الخطبة الشقشقية • الخطبة الخالية من الألف • الخطبة الخالية من النقطة • الخطبة الخالية من الراء • مرقده | |
الفضائل | |
آية الولاية • آية أهل الذكر • آية أولي الأمر • آية التطهير • آية المباهلة • آية المودة • آية الصادقين-حديث مدينة العلم • حديث الثقلين • حديث الراية • حديث السفينة • حديث الكساء • خطبة الغدير • حديث الطائر المشوي • حديث المنزلة • حديث يوم الدار • سد الأبواب | |
الأصحاب | |
عمار بن ياسر • مالك الأشتر • أبوذر الغفاري • عبيد الله بن أبي رافع • حجر بن عدي • آخرون |
أشار السيد الرضي في مقدمته على نهج البلاغة إلى ترتيب مواضيع نهج البلاغة قائلاً: ورأيت كلامه عليه السلام يدور على أقطاب ثلاثة: أوّلها الخطب والأوامر. وثانيها الكتب والرسائل وثالثها الحكم والمواعظ. فأجمعت بتوفيق الله تعالى على الابتداء باختيار محاسن الخطب ثم محاسن الكتب ثم محاسن الحكم والأدب، مفرداً لكل صنف من ذلك بابا ومفصلا فيه أوراقاً لتكون مقدمة لاستدراك ما عساه يشذّ عني عاجلاً ويقع إلى آجلاً.
وإذا جاء شيء من كلامه عليه السلام الخارج في أثناء حوار أو جواب سؤال أو غرض آخر من الأغراض في غير الأنحاء التي ذكرتها وقررت القاعدة عليها نسبته إلى أليق الأبواب به وأشدّها ملامحة لغرضه. وربما جاء فيما أختاره من ذلك فصول غير متسقة، ومحاسن كلم غير منتظمة، لأني أورد النكت واللمع ولا أقصد التتالي والنسق. ومن عجائبه عليه السلام التي إنفرد بها وأمن المشاركة فيها أن كلامه عليه السلام الوارد في الزهد والموعظ والتذكير والزواجر إذا تأمّله المتأمل وفكّر فيه المتفكر وخلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره ونفذ أمره وأحاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لاحظ له في غير الزهادة ولا شغل له بغير العبادة، وقد قبع في كسر بيت أو انقطع في سفح جبل. لا يسمع إلا حسّه ولا يرى إلا نفسه ولا يكاد يوقن بأنه كلام من يتغمس في الحرب مصلتاً سيفه فيقطع الرقاب ويجدل الأبطال ويعود به ينطف دما ويقطر مهجاً، وهو مع تلك الحال زاهد الزهاد وبدل الأبدال.
وهذه من فضائله العجيبة وخصائصه اللطيفة التي جمع بها بين الأضداد، وألف بين الأشتات. وكثيراً ما أذكر الإخوان بها واستخرج عجبهم منها. وهي موضوع للعبرة بها والفكرة فيها. وربما جاء في أثناء هذا الاختيار اللفظ المردد والمعنى المكرر والعذر في ذلك أن روايات كلامه تختلف اختلافا شديداً. فربما اتفق الكلام المختار في رواية فنقل على وجهه، ثم وجد بعد ذلك في رواية أخرى موضوعاً غير وضعه الأول، إما بزيادة مختارة أو بلفظ أحسن عبارة، فتقتضي الحال أن يعاد استظهاراً للاختيار، وغيرة على عقائل الكلام. وربما بعد العهد أيضا بما اختير أولا فأعيد بعضه سهواً أو نسياناً لا قصداً واعتماداً. ولا أدعي مع ذلك أني أحيط بأقطار جميع كلامه عليه السلام حتى لا يشذ عني منه شاذ ولا يند ناد، بل لا أبعد أن يكون القاصر عني فوق الواقع إليّ، والحاصل في ربقتي دون الخارج من يدي وما عليّ إلا بذل الجهد وبلاغ الوسع، وعلى الله سبحانه نهج السبيل ورشاد الدليل إن شاء الله.[٦]
وعلى هذا يمكن القول أنّ نهج البلاغة قد إشتمل علي ثلاثة أقسام: الخطب، الرسائل، والكلمات القصار. وقد طرأ اختلاف في عدد هذه النسخ الثلاث والسبب في ذلك اختلاف ترقيم النسخ التي دوّنها النسّاخ حيث حدث اختلاف طفيف. فاستناداً لترقيم المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة نري أنّه يوصل عدد الخطب إلى 241 خطبة، والرسائل الى 79 والكلمات القصار إلى 480 كلمة.[٧] ويمكن للمتابع أن يراجع الجدول التطبيقي لاختلاف النسخ الموجودة في نهاية نسخ الكتاب.
الخطب
يمثّل كتاب نهج البلاغة دائرة معارف من الثقافة الإسلامية تجمع في خضمها معارف مختلفة من قبيل: معرفة الله تعالى وعالم الملائكة وطبيعة نشوء العالم، وطبيعة الإنسان، والأمم، والحكومات الصالحة أو الفاسدة. لكن الملاحظة المهمة فيما يمكن الحديث عنه حول هذه الخطب هو أن الإمام لم يكن بصدد تدريس العلوم الطبيعية أو التعرّف على عالم الحيوان أو تفهيم القارئ الملاحظات الفلسفية أو التاريخية التي تنطوي عليها تلك الخطب والكلمات [٨] وإنّما سار عليه السلام في طرحه لهذه المواضيع على الطريقة التي استعملها القرآن الكريم في بيانه لهكذا مواضيع بلغة الموعظة، حيث جعل أمام المستمع نموذجاً واضحاً يمكن إدراكه عن كلّ ظاهرة محسوسة أو معقولة، ثم الأخذ بيد الشخص رويداً رويداًٌ إلى ما يرنوا إليه وما ينبغي بلوغه وأن يحط رحالة في فناء بابه وساحة قدسه جلّ اسمه.
هناك حيث يكون الحديث عن خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال، فهو يعلم بلغة النصائح أن ما وهبه الله لعبيده يمثل الخير المحض، لكن الإنسان الذي لا يشكر ربّه يمرّ على كلّ هذه النعم دون أن يؤدي حقّها حائداً عن طريق الله إلي طريق الشيطان، وصارفاً كل ما وهبه الله تعالى في التحريض على الشّر وتأجيج الفتن، فهو يذّكر الحاضرين أنّ الدنيا مرآة عبرة يمكن أن يشاهد المرء الماضي من خلالها. لكن مَنْ المُعتبر؟ انظروا إلى الأمم التي رحلت وباتت رهينة التراب ماذا فعلت وما الذي شاهدت، حاولوا أن تقلدوهم في فعل الخير وتتنزهوا عن كل قبيح فعلوه أدى إلى هلاكهم وبوارهم.[٩]
وتراه يتمعّن في تلك المواعظ في أصحابه عندما يلقي كل هذه النصائح ويتأمل في أحوالهم وسلوكهم وفجأة يتساقط كم هائل من الحزن والأسى على قلبه ووجوده، وذلك حين يغادر بعين قلبه واقع من يحيطون منبره لينتقل الى أفق أبعد، إلى أيام محمد (ص) و أصحابه الأبرار ممن لم يعبأوا بملذات دنياهم مقابل الاعتقاد بوجود الله تعالى ويوم القيامة ونصر دينه. يعود ليقارن بين أولئك الأبرار وبين من هم حوله، غريب أمرهم، لم تمرّ على الأمّة أكثر من ثلاثة عقود حين فارقت رسولها. ما الذي جعل المتظاهرين بالإسلام يسودون على أصحاب النبي المخلصين؟. نعم، أولئك الذين انقادوا إلى الدنيا ونسوا الله، وخذلوا وليَّه، بمجرّد أن ابتسمت لهم الدنيّة! أين من كانوا يفخرون بتقديمهم الشهداء في سبيل الله ويزعمون أنّهم ممن ينتظر الشهادة؟ لماذا أمسوا يقدمون الدنيا على الآخرة، ويلقي كل منهم المسؤولية على غيره؟
كان الإمام علي (ع) ينظر إلى رجالات الإسلام الأوائل الذين كانوا يؤثرون الآخر على أنفسهم ويجتهدون في الاجتناب عن التلوث بمال الدنيا. نعم، كان يتسائل لماذا انهارت تلك الثلّة لتمسي من هواة الدنيا بل ومن عبدتها؟ هذا نموذج من خطب الامام علي (ع) وهناك نماذج أخرى يرصدها المراجع للنهج بوضوح تام.[١٠]
الرسائل
تمثّل الرسائل في الغالب العهد الذي يبعثه الإمام علي (ع) إلى الولاة، حيث يرشدهم إلى كيفية التعامل مع الناس، ويدعوهم إلى المحافظة على بيت المال وكيفية الاقتصاد في صرف المال وملاحظة صلاح المجتمع. والملاحظ في هذه العهود والرسائل أنّك لا تجد فيها حضور شخصيّة الإمام عليّ بلاحظ كونه حاكما يخاطب ولاته وعمّاله في بلد كانت حدوده تمتد لتصل إلى نصف العالم، بل تمثّل صورة أبٍ شيخٍ طاعنٍ في السن رؤوف، خاض تجارب عديدة في حياته وهو يحاول أن يعلّم أبناءه الفتيان .
الكلمات القصار
يتضمن هذا القسم من نهج البلاغة مقتطفات من حكم الإمام أمير المؤمنين (ع) ومواعظه وأجوبته عن بعض الإستفسارات، كما ورد فيها جملة من الكلمات القصيرة.[١١]
التراجم
ترجم كتاب نهج البلاغة إلى لغات عديدة , وكان للغة الفارسية الحظ الأوفر بين تلك التراجم، وإليكم بعض التراجم باللغة الفارسية:
1. ترجمة نهج البلاغة إلى الفارسية في القرنين الخامس والسادس، شرح المفردات، وتصحيح ومقابلة للنص للمترجم عزيز الله جويني.[١٢]
2. نهج البلاغة؛ ترجمه السيد جعفر شهيدي.[١٣]
3. نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي (ع)؛ ترجمه عبد المحمّد آيتي.[١٤]
4. ترجمة وشرح نهج البلاغة؛ ترجمة وشرح علي نقي فيض الإسلام.[١٥]
5. نهج البلاغة للإمام علي (ع) ترجمة محمّد مهدي فولادوند.[١٦]
6. نهج البلاغة مولا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) ترجمه اسد الله مبشري.[١٧]
شروح نهج البلاغة
دوّنت الكثير من الشروح على نهج البلاغة، لم يصلنا الكثير منها. وقد أورد أصحاب الفهارس الكثير من هذه الشروح. ومن جملة هذه الفهارس كتاب «ببلوغرافيا (كتاب نامه) نهج البلاغة» حيث ذكر 300 أثر تم تدوينها بلغات مختلفة. ومع هذا العدد الكبير الذي ذكره يعترف المؤلف أن ما أورده في الفهرست لم يستقص جميع الشروح والمؤلفات التي دوّنت حول نهج البلاغة.[١٨] وإليكم جملة من الشروح المهمة على نهج البلاغة(باللغتين العربية والفارسية):
1. معارج نهج البلاغة، لظهير الدين أبي الحسن علي بن زيد البيهقي (توفي عام 565هـ)؛ حققه وقدم له محمّد تقي دانش بجوه.[١٩]
2. منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، لقطب الدين الراوندي (توفي 573هـ.)؛ المحقق عزيز الله العطاردي.[٢٠]
3. حدائقالحقائق في شرح نهجالبلاغة، قطبالدين الكيذري البيهقي؛ تحقيق عزيزالله العطاردي.[٢١] وقد تم شرح هذا الكتاب سنة 576هـ..[٢٢]
4. أعلام نهج البلاغة، علي بن ناصر السرخسي (القرن 6هـ.)؛ ضبط نصّه وحقق متنه عزيز الله العطاردي.[٢٣]
5. شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد؛ تحقيق محمد أبوالفضل ابراهيم.[٢٤]
6. شرح نهجالبلاغة، كمال الدين ميثم بن علي ميثم البحراني.[٢٥]
7. اختيار مصباح السالكين: من كلام مولانا و إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) (شرح نهج البلاغة الوسيط)، ميثم بن علي بن ميثم البحراني؛ تحقيق و تقديم و تعليق: محمدهادي الأميني.[٢٦]
8. منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، حبيب الله الهاشمي الخوئي (1268-1324ق.).[٢٧]
9. بهج الصباغه في شرح نهج البلاغة، محمدتقي التستري (1374-1282 ش.).[٢٨]
10. نخبة الشرحين: في شرح نهج البلاغة، عبدالله شبّر (1826 -1774 م.) مختارات من شرحي إبن ميثم و إبن أبي الحديد.[٢٩]
11. نهجالبلاغة، شرح محمد عبدة (1849 -1905 م.)؛ أشرف على تحقيقه و طبعه عبدالعزيز سيد الأهل.[٣٠]
مستدركات نهج البلاغة
بما أنّ كتاب نهج البلاغة يتضمّن بعض ما روي عن أمير المؤمنين (ع) وليس كلّ ما صدر عنه (ع) من هنا عمد بعض المحققين إلى جمع كلّ كلامه (ع). ومن جملة الكتب التي دوّنت في هذا المجال:
- «التذييل على نهج البلاغة» تأليف عبد الله بن إسماعيل الحلبي في القرن الخامس الهجري.[٣١]
- «ملحق نهج البلاغة» لأحمد بن يحيى بن ناقة، تمّ تأليفه عام 729هـ.[٣٢]
- «تمام نهج البلاغة» تحقيق وتتميم و تنسيق: صادق الموسوي؛ قام بتوثيق الكتاب محمد عسّاف؛ راجعه وصحح نصوصه فريد السيد.[٣٣]
- «نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة» تأليف محمدباقر المحمودي؛ تصحيح عزيز آل طالب.[٣٤]
- «مستدرك نهجالبلاغة» تأليف هادي آل كاشف الغطاء.[٣٥]
الأقراص المدمجة
1. دانشنامه جامع نهج البلاغة: طهران، إصدار: مركز التحقيقات الكمبيوترية التابع للحوزة العلمية في أصفهان. والذي يشتمل على قرص مدمج إضافة إلى مرشد صوتي ومصوّر، ويتضمن القرص: مئات المجلدات لشروح وتراجم نهج البلاغة إلى مئات اللغات الحيّة وبشكل تطبيقي، مع إمكانية الوصول إلى آلاف المواضيع المختلفة على شكل شجيرات وكذلك إمكانية الوصول إلى القاموس اللغوي للتعرف على معني الكلمة في النص. وإمكانية مشاهدة المصادر والأمثال بشكل فاعل، كما يمتاز بامكانية عرض النسخ الخطيّة.[٣٦]
2. منهج النور: دانشنامه علوي، قم: إصدار مركز نور للابحاث الكمبيوترية في العلوم الإسلامية [قرص مدمج يتضمّن عرض لنصّ نهج البلاغة وفق خمس نسخ مع إمكانية المطابقة، وتوضيح المفردات الصعبة، والأسماء الصريحة والمضمرة والأمثال ومصادر نهج البلاغة باللغتين العربية والفارسيّة، وإظهار فهارس الآيات والأحاديث، والأشعار، والأدعية والأمثال، والأعلام، والمصادر، كما يتضمن القرص المدمج مكتبة تتضمن مائة وعشرة عناوين تقع ضمن 281 مجلداً دوّنت في مجال نهج البلاغة و...، ومكتبة تفصيليّة تتضمن كتب البرنامج مع أمكانية البحث المختلفة.[٣٧]
كتب حوله
- نهج البلاغة وأثره على الأدب العربي، محمد هادي الأميني النجفي.[٣٨]
- مع المشككين في نهج البلاغة، مناقشة للشبهات والمؤاخذات، تأليف: عادل حسن الأسدي، الناشر مكتبة العزيزي، الطبعة الأولى، 2007م، قم المقدسة.
- العودة إلى نهج البلاغة، آية الله السيد علي الخامنئي،http://gadir.free.fr، من مكتبة الروضة الحيدرية.
- تصحيح القراءة في نهج البلاغة، ردّاً على «قراءة في نهج البلاغة» للدليمي، تأليف: الشيخ خالد البغدادي، سلسلة الكتب المؤلفة في أهل البيت عليهم السلام (العدد157)، إعداد مركز الأبحاث العقائدية.
- دراسات في نهج البلاغة، الشيخ محمد مهدي شمس الدين، http://gadir.free.fr ، من مكتبة الروضة الحيدرية.
مقالات ذات صلة
الهوامش
- ↑ مقدمة نهج البلاغة
- ↑ مقدمة السيد الرضي على نهج البلاغة
- ↑ الصحاح، الجوهري، ج1 ص346
- ↑ مقدمة السيد الرضي على نهج البلاغة
- ↑ محمد عبده، شرح نهج البلاغة
- ↑ مقدمة السيد الرضي على نهج البلاغة
- ↑ راجع: محمدي، السيد كاظم، الدشتي، محمد، المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة، قم: نشر الإمام علي (ع)، 1369 هجري شمسي
- ↑ مقدمة نهج البلاغة
- ↑ شهيدي، مقدمة نهج البلاغة، ص: يد
- ↑ شهيدي، مقدمة نهج البلاغة، صص: يد، يه
- ↑ شهيدي، نهج البلاغة، ص 361
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/49559014
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1828261
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1207008
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/675567
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1582020
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/575562
- ↑ استادي، رضا، كتإبنامه نهج البلاغة، صص 3-4
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/545488
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2965984
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2975819
- ↑ الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 1، ص 226
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2965983
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/506593
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/928760
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/560089
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2428468
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/569381
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/748217
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1925260
- ↑ حافظيان البابلي، «نهج البلاغة»، ص28.
- ↑ حافظيان البابلي، «نهج البلاغة»، ص28.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/619025
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/488844
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/928193
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1890310
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1983833
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/885530
المصادر والمراجع
- نهج البلاغه، ترجمه سيدجعفر شهيدي، تهران: علمي و فرهنگي، 1377.
- نهج البلاغة، ترجمه عبدالمحمد آيتي، بي جا: دفتر نشر فرهنگ اسلامي، 1377ش. (نسخة متوفرة في القرص المدمج: مكتبة أهل البيت (ع) النسخة الثانية)
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه، 1378 هـ/ 1959م.
- استادي، رضا، كتابنامه نهج البلاغه، تهران: بنياد نهج البلاغه، 1359ش.
- الحسيني الخطيب، السيد عبد الزهراء، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 1، بيروت: دار الزهراء، 1409 هـ/ 1988م.
- ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ج 3، تحقيق: إحسان عباس، لبنان: دار الثقافة، بدون تاريخ.
- الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 17، تحقيق وتخريج وتعليق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1406 هـ/ 1986م.
- شهيدي، سيد جعفر، بهره ادبيات از سخنان على (ع)، در يادنامه كنگره هزاره نهج البلاغه، بيجا: بنياد نهج البلاغه، 1360ش.
- شهيدى، سيد جعفر، بهره گيرى ادبيات فارسى از نهج البلاغه، در يادنامه دومين كنگره نهج البلاغه، تهران: وزارت ارشاد اسلامي و بنياد نهج البلاغه، 1363.
- الجاحظ، البيان والتبيين، مصر: المكتبة التجارية الكبرى لصاحبها مصطفى محمد، 1345 هـ/ 1926م. (نسخة متوفرة في القرص المدمج: مكتبة أهل البيت (ع) النسخة الثانية).
- عبده، محمد، شرح نهج البلاغة، تصحيح: محمدمحيي الدين عبدالحميد، قاهره: مطبعة الاستقامه. (نسخة متوفرة في القرص المدمج: دانشنامه علوي، منهج النور)
- محمدي، السيد كاظم، الدشتي، محمد، المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغه، قم: نشر امام علي (ع)، 1369.