نهج البلاغة
![]() | |
| المؤلف | الشريف الرضي |
|---|---|
| المترجم | تُرجم إلى مختلف اللغات حول العالم |
| المحقق | محقّقون مختلفون |
| اللغة | العربية |
| الموضوع | منتخب من كلمات و خطب أمير المؤمنين |
| عدد الأجزاء | واحد |
نهج البلاغة كتاب جُمع فيه عدد من الخطب والرسائل والعبارات القصيرة للإمام علي بن أبي طالب
، بجهد الشريف الرضي. يعتبر نهج البلاغة موسوعة للثقافة الإسلامية، ومن أهم المصادر لمعرفة الإسلام والقيم الدينية. يتميز نهج البلاغة بفصاحة وبلاغة عاليتين، ويعزى إليهما جاذبية هذا الكتاب وخلوده.
تتميز محتويات نهج البلاغة بالشمول والتنوع، حيث نُظّمت في ثلاثة أقسام: الخطب، والرسائل، والكلمات القصار. تتناول الخطب والكلمات القصار مواضيع مثل التوحيد، والمباحث الأخلاقية، ومعرفة الكون، ونشأة العالم، وطبيعة الإنسان، والأمم والحكومات العادلة والظالمة، في حين تركز الرسائل على إدارة الحكم وطرق تعامل المسؤولين مع الرعيّة.
اعتمد الشريف الرضي في جمع نهج البلاغة على كتب مختلفة لأهل السنة، مثل "البيان والتبيين" للجاحظ، و"المغازي" لسعيد بن يحيى الأموي، و"الجمل" للواقدي، و"تاريخ الطبري". ويرى بعض الباحثين أن اقتصار الشريف الرضي على مصادر أهل السنة وعدم ذكر أسانيد الأحاديث في نهج البلاغة أثار بعض الانتقادات. لذا، عمل باحثون على جمع أسانيد أحاديث الكتاب من المصادر القديمة تحت عنوان مستندات نهج البلاغة.
شكّك بعض أهل السنة في هوية جامع الكتاب وفي صحة نسبته للإمام علي (ع). ويرى بعض المحققين أن هذا التشكيك ناتج عن عدم الرجوع إلى النص الأصلي، حيث ورد اسم الشريف الرضي كجامع للكتاب في مواضع متعددة. وقد وصف ابن أبي الحديد – من علماء أهل السنة – التشكيك في نسبة نهج البلاغة للإمام علي (ع) بأنه تعصبٌ وهوى.
تُرجم نهج البلاغة إلى لغات متعددة مثل الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، والإيطالية، والتركية، والطاجيكية، والأردية. وكُتبت عليه شروح كثيرة، منها "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد، و"شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني من أهم الشروح العربية، و"پیام امام امیرالمومنین(ع)" لناصر مكارم الشيرازي من الشروح الفارسية. كما بذل بعض الباحثين جهودًا لجمع أقوال للإمام علي (ع) لم ترد في نهج البلاغة من كتب أخرى، ونشرها تحت عنوان "المستدرك"، ومنها كتاب "نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة" لمحمد باقر المحمودي.
يعدّ نهج البلاغة من الكتب التي نُسخت مئات المرات قبل عصر الطباعة. أقدم مخطوطة موجودة تعود إلى سنة 469 هـ، محفوظة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي. وبعد ظهور الطباعة، طبع الكتاب مئات المرات في إيران ومصر ولبنان وسوريا وقطر، مع شروحه وترجماته.
وبعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران، ازداد حضور نهج البلاغة في الثقافة العامة بفضل الإعلام والمؤسسات الثقافية. وتأسّست كليات ومؤسّسات متخصصة في نهج البلاغة، كما أُنشئ "بنياد نهج البلاغة" لدعم البحث العلمي في الكتاب. كما أُنتجت برامج حاسوبية متخصصة تحتوي دراسات حول الكتاب.
أهمية نهج البلاغة
بئس الزاد إلی المعاد العدوان علی العباد
«نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الحكمة 221، ص507.»
نهج البلاغة كتاب يضم مجموعة من الخطب والرسائل والعبارات القصيرة للإمام علي بن أبي طالب (ع) خلال فترة خلافته.[١] ويُعتبر موسوعة للثقافة الإسلامية، وأهم مصدر لمعرفة الإسلام والقيم الدينية بعد القرآن الكريم والحديث النبوي.[٢] كما يُعدّ -بعد القرآن- أحد أكثر الكتب التي يحفظها الشيعة.[٣] ذكر رضا أستادي في كتابه "كتابنامه نهج البلاغة" 370 عنوانًا من الكتب التي كُتبت حول نهج البلاغة حتى عام 1980م.[٤]
وقد وصف السيد محسن الأمين في كتابه "أعيان الشيعة" نهج البلاغة بأنه "أحد أعظم مفاخر العرب والإسلام".[٥] ووفقًا لبعض الأبحاث، فإنّ نهج البلاغة يحتل المرتبة الأولى - بعد القرآن - من حيث عدد المخطوطات والشروح في التراث الإسلامي، كما أثّر بشكل كبير في الأدبين العربي والفارسي.[٦] ويذكر المحدث النوري في "مستدرك الوسائل" أنّ العديد من العلماء الماضين كانوا يمنحون إجازة نقل نهج البلاغة لتلامذتهم تحت عنوان "أخ القرآن".[٧]
جامع الكتاب
جمع الشريف الرضي (359-406هـ) نهج البلاغة عام 400هـ.[٨] وينتمي السيد الرضي إلى آل أبي طالب،[٩] وكان من فقهاء الشيعة ومتكلميهم ومفسريهم وأدبائهم.[١٠]
سبب التسمية
ذكر الشريف الرضي أن الدافع الرئيسي لتأليف الكتاب كان استجابة لطلب أصدقائه بجمع كلام الإمام علي
البليغ.[١١] وقد اختار فقط الأقوال والرسائل التي تمتعت بأعلى درجات الفصاحة والبلاغة.[١٢] لذلك أطلق عليه اسم "نهج البلاغة" (أي الطريق الواضح للبلاغة)،[١٣] ووصف العالم الأزهري محمد عبده (من علماء أهل السنة) هذا الاسم بأنه "أفضل وصف لهذا الكتاب".[١٤]
القيمة الأدبية
محمد عبده من علماء أهل السنة:
فتارة كنت أجدني في عالم يعمره من المعاني أرواح عالية،
في حلل من العبارات الزاهية، تطوف على النفوس الزاكية،
وتدنو من القلوب الصافية... و طورًا كانت تتكشف لي الجمل
عن وجوه باسرة، وأنياب كاشرة، وأرواح في أشباح النمور
ومخالب النسور... وأحيانًا كنت أشهد أن عقلًا نورانيًا،
لا يشبه خلقًا جسدانيًا، فصل عن الموكب الإلهي واتصل
بالروح الإنساني... و آنات كأنّي أسمع خطيب الحكمة ينادي
بأعلياء الكلمة، و أولياء أمر الأمة، يعرّفهم مواقع الصواب،
ويبصّرهم مواضع الارتياب، ويحذّرهم مزالق الاضطراب،
ويرشدهم إلى دقائق السياسة...
«عبده، شرح نهج البلاغة، مطبعة الاستقامة، ص10.»
تُعتبر الفصاحة والبلاغة في نهج البلاغة من أهم أسباب جاذبية الكتاب وخلوده.[١٥] وقد وُضع كلام نهج البلاغة في مرتبة أدنى من كلام الخالق وأعلى من كلام المخلوق.[١٦] وقد وردت أقوال عديدة من علماء اللغة العربية حول أهمية نهج البلاغة وقيمته الأدبية والبلاغية،[١٧] منها:
- ابن أبي الحديد (العالم السني وشارح نهج البلاغة في القرن السابع الهجري) يرى أنّ سطرًا واحدًا من نهج البلاغة يفوق ألف سطر من كلام ابن نباتة (الخطيب الشهير في القرن الرابع الهجري).[١٨]
- جورج جرداق (الكاتب المسيحي) يعتقد أنّ نهج البلاغة يأتي في أعلى مراتب البلاغة بعد القرآن الكريم.[١٩]
- الشيخ ناصيف اليازجي (الأديب والشاعر اللبناني) أوصى بحفظ القرآن ونهج البلاغة للتفوق في الفصاحة والبلاغة العربية.[٢٠]
- محمد محيي الدين عبد الحميد (من علماء اللغة العربية) وصف نهج البلاغة بأنه "ينبوع البلاغة والفصاحة"، معتبرًا أنّ كلامه أفصح الكلام بعد كلام الله ورسوله.[٢١]
وذهب بعض شرّاح نهج البلاغة إلى أنّ الإمام علي (ع) كان رائدًا في فنّ "إنشاء التمثيلات" (أسلوب شبيه بفنّ القصّة)، حيث يتم تقديم هدف تعليمي أو نقدي عبر صياغة قصة رمزية.[٢٢] ويستشهدون بالحكمة 289 من نهج البلاغة كمثال، حيث يصف الإمام
شخصية مثالية لأخٍ في الدين - غير موجود واقعيًا - ليكون نموذجًا للإنسان الفاضل.[٢٣]
جاذبية نهج البلاغة لغير المسلمين
تمتُّع نهج البلاغة بفصاحته وبلاغته جعله جذابًا ليس للمسلمين فحسب، بل لغير المسلمين أيضًا،[٢٤] حيث ألّف جورج جرداق (المسيحي) كتاب "روائع نهج البلاغة" لتحليل أدبيّاته وحكمه.[٢٥] كما أسلم بعض غير المسلمين بعد قراءته،[٢٦] مثل محمد لغنهاوزن (الفيلسوف الأمريكي) الذي اعتنق الإسلام وتشيّع بعد اطلاعه على نهج البلاغة.[٢٧]
محتوى نهج البلاغة
اعتبر ناصر مكارم الشيرازي، من مراجع التقليد الشيعية وشرّاح نهج البلاغة، شمولية وتنوع محتوى نهج البلاغة من الميزات الاستثنائية له؛ محتوى يحوي خطابات شيّقة مدروسة ودقيقة في موضوعات متنوعة وأحيانًا متضادة.[٢٨] وبحسب ابن أبي الحديد، فإنّ الإمام عليًّا
في نهج البلاغة يتحدث تارة كأشهر المحاربين مثل بسطام بن قيس وعتيبة بن الحارث (اثنان من أبطال العرب المشهورين)، وتارة أخرى يعظ كالرهبان والزهاد مثل عيسى بن مريم
ويوحنا.[٢٩]
وقد وصف عباس محمود العقاد، الأديب المصري، نهج البلاغة بأنه نبع متفجر من آيات التوحيد والحكمة الإلهية.[٣٠] ويقول بعض الباحثين إنّ دراسة نهج البلاغة تعرّف القارئ برؤية الإمام علي الشاملة حول الله، والإنسان، والكون، والمبدأ والمعاد.[٣١] كما يتضمّن الكتاب الصفات الأخلاقية اللازمة لشخصية الإنسان الكامل.[٣٢]
ومن بين موضوعات الكتاب أيضًا: رسالة الأنبياء، والإمامة، والحكومة والقيادة، وحقوق الفرد والمجتمع، ووصف مظاهر من جمال الطبيعة، ونفسية المنافقين والكافرين، بالإضافة إلى بعض أحداث صدر الإسلام وتعريف الناكثين والمارقين والقاسطين.[٣٣] ويرى مرجع التقليد الشيعي عبد الله جوادي الآملي أنّ الشريف الرضي اختار محتوى نهج البلاغة بذكاء بحيث لا يتسبب في إثارة الخلاف بين الشيعة والسنة، بل إنّ أقوى الشروح عليه كتبها أهل السنة.[٣٤]
وقد تم تنظيم محتوى نهج البلاغة حسب الترتيب ضمن ثلاثة أقسام: الخطب، الرسائل، والحكم:
الخطب
«وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لِأَهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهِمْ
فِي السَّلَامَةِ أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ
وَيَكُونَ الشُّكْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُم»
«نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 140، ص197.»
القسم الأول من نهج البلاغة هو مختارات من خطب الإمام علي
، ويحتوي على ٢٤١ خطبة.[٣٥] وقد وصف السيد جعفر شهيدي، أحد شراح نهج البلاغة، هذا القسم بأنه موسوعة للثقافة الإسلامية، تشمل موضوعات مثل التوحيد، معرفة الكون، نشأة العالم، طبيعة الإنسان، والأمم والحكومات العادلة والظالمة.[٣٦] ويرى أنّ الهدف الرئيسي للإمام من ذكر الأمور الطبيعية أو النقاط الفلسفية أو التاريخية كان توضيح القضايا الإسلامية المهمة ومعرفة الله.[٣٧] ومن بين جميع الخطب، قام الشريف الرضي بتسمية أربع خطب فقط هي: الشقشقية (الرقم ٣)، الغرّاء (الرقم ٨٣)، الأشباح (الرقم ٩١)، والقاصعة (الرقم ١٩٢).[٣٨]
طالع أيضًا: قائمة خطب نهج البلاغة
محتوى بعض الخطب المشهورة في نهج البلاغة
الخطبة الشقشقية
تعد الخطبة الشقشقية من الخطب المثيرة للجدل في نهج البلاغة.[٣٩] حيث يتناول الإمام
في هذه الخطبة قضايا الإمامة، وينتقد أداء الخلفاء الذين سبقوه، ويعتبر أصل خلافتهم غير صحيح.[٤٠] كما يذكر فيها قصة هجوم الناس لمبايعة الإمام وسبب قبوله للخلافة.[٤١]
الخطبة الغرّاء
يحثّ الإمام علي
في الخطبة الغرّاء على تقوى الله، ويذكر نعمه، وطبيعة الدنيا الفانية، والقيامة والموت.[٤٢] ووفقًا للشريف الرضي، بلغت بلاغة هذه الخطبة درجة جعلت الناس يرتعدون ويبكون عند سماعها.[٤٣] وسُمّيت بـ"الغرّاء" لاحتوائها على محسنات بديعية مثل الجناس والسجع والاستعارة والكناية.[٤٤]
خطبة المتقين
تعتبر خطبة المتقين من الخطب العرفانية والتربوية في نهج البلاغة.[٤٥] ألقاها الإمام علي بناءً على طلب أحد أصحابه ويدعى همّام، لوصف المتقين.[٤٦] وقد ذكر الإمام
فيها حوالي مئة صفة للتقاة.[٤٧] وبعد سماعها، أغمي على همام وتوفي.[٤٨]
الرسائل
«وَلَا تُخَاطِرْ بِشَيْءٍ رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ»
«نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الرسالة 31، ص403.»
يحتوي قسم الرسائل في نهج البلاغة على ٧٩ جزءًا، تتألف من ٦٣ رسالة، و١٢ وصية وتوصية وبيانًا، وأمرين إداريين، ودعاءً واحدًا، وعهدًا واحدًا.[٤٩] معظم هذه الرسائل موجهة إلى العاملين في الحكومة والقادة العسكريين وجباة الضرائب، وتتناول بشكل رئيسي قضايا الحكم وكيفية تعامل المسؤولين مع الناس.[٥٠] ويرى بعض الباحثين أنّ هذه الرسائل توضح السيرة السياسية للإمام علي
.[٥١] ويشير السيد جعفر شهيدي إلى أنّ هذه الرسائل، رغم أنها كتبت من قبل الحاكم إلى الولاة والمسؤولين، إلا أنّ أسلوبها ليس أمريًّا، بل يشبه نصائح الأب الرحيم لأبنائه.[٥٢]
ومن أشهر رسائل نهج البلاغة: رسالة الإمام علي إلى الإمام الحسن
، وعهد الإمام لمالك الأشتر عند تعيينه واليًا على مصر، ورسالة الإمام علي إلى عثمان بن حنيف، ورسالة الإمام علي إلى الأشعث.
طالع أيضًا: قائمة رسائل نهج البلاغة
الكلمات القصار
«إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْم»
«نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الحكمة 288، ص526.»
القسم الثالث من نهج البلاغة هو الكلمات القصار، ويضم ٤٨٠ كلمة قصيرة.[٥٣] يحتوي هذا القسم على مختارات من أقوال الإمام علي
الحكيمة، ونصائحه، وإجاباته على الأسئلة، وكلماته القصار.[٥٤] وأدرج السيد الرضي فصلًا بعنوان "فصل في غرائب كلامه" بين الكلمات القصار، معتبرًا أن فهمها صعب ويتطلب تفسيرًا.[٥٥] يحتوي هذا الفصل على تسعة أحاديث، أولها حديث حول ظهور الإمام المهدي (ع).[٥٦]
طالع أيضًا: قائمة الكلمات القصار في نهج البلاغة
مصادر نهج البلاغة
من بين المصادر التي ذكرها الشريف الرضي في جمع كلام الإمام علي
: "البيان والتبيين" للجاحظ، "المقتضب" للمبرد، "المغازي" لسعيد بن يحيى الأموي، "الجمل" للواقدي، "المقامات" لأبي جعفر الإسكافي، وتاريخ ابن جرير الطبري.[٥٧] وفي بعض الأبحاث، بلغ عدد المصادر المذكورة في نهج البلاغة سبعة عشر مصدرًا.[٥٨] ويعتقد بعض الباحثين أنّ المصادر البحثية التي اعتمد عليها السيد الرضي لجمع كلام الإمام علي كانت غنية جدًا وشاملة؛ حيث استفاد من مكتبتين كبيرتين في بغداد (مكتبة أخيه السيد المرتضى التي تحتوي على ٨٠ ألف مجلد، ومكتبة "بيت الحكمة" لأبي نصر شابور أحد وزراء آل بويه، والتي تضم ١٠ آلاف مجلد).[٥٩]
وقد أثنى بعض العلماء على جهود السيد الرضي في جمع نهج البلاغة، لكنهم أيضًا وجّهوا انتقادات للكتاب.[٦٠] فمحمد تقي الشوشتري في كتابه "بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة" يرى أنّ الشريف الرضي، في سعيه لجمع كل كلام بليغ نُسب للإمام علي
، اعتمد فقط على كتب أهل السنة، مما أدى إلى المشكلات التالية:
- نسبة بعض الأقوال للإمام علي
والتي اختلقها أعداؤه؛ - تقطيع بعض الجمل مما أخل بمعناها المقصود في بعض المواضع؛
- نسبة بعض الأقوال للإمام علي التي تعتبرها روايات الشيعة غير صحيحة؛
- نسبة بعض روايات الأئمة الآخرين إلى الإمام علي؛
- نقل بعض الأقوال التي سُمعت من الإمام في المنام؛
- نقل غير صحيح لوقائع مرتبطة بكلام الإمام علي
.[٦١]
أسانيد الخطب والرسائل والحكم

يعدّ عدم ذكر أسانيد كلام الإمام علي في نهج البلاغة أحد التحديات التي تواجهه، مما جعل بعض العلماء يعتبرون رواياته مرسلة وغير قابلة للاستناد في المسائل الفقهية.[٦٢] وقد برّر بعض الباحثين عدم ذكر الشريف الرضي للأسانيد بأنّ المصادر كانت معروفة في زمانه، كما أنّ هدفه لم يكن جمع الأحاديث الفقهية أو التاريخية، بل جمع أجمل كلام الإمام لتعليم البلاغة، مما لا يتطلب ذكر الأسانيد.[٦٣]
ومع ذلك، بذل العديد من الباحثين جهودًا لإثبات صحة نسبة نهج البلاغة إلى الإمام علي
عبر جمع أسانيده من المصادر القديمة،[٦٤] ومن أبرز هذه الجهود:
- "نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة" لمحمد باقر المحمودي.[٦٥]
- "مدارك نهج البلاغة ودفع الشبهات عنه" لهادي كاشف الغطاء.[٦٦]
- "مصادر نهج البلاغة في مدارك نهج البلاغة" للسيد هبة الدين الشهرستاني.[٦٧][ملاحظة ١]
- "مصادر نهج البلاغة" لعبد الله نعمة.[٦٩]
- "اسناد ومدارك نهج البلاغة"[٧٠] و"رواة ومحدثين نهج البلاغة" لمحمد دشتي (فارسي).[٧١]
- "بحثي كوتاه بيرامون مدارك نهج البلاغة" لرضا استادي (فارسي).[٧٢]
- "مصادر نهج البلاغة وأسانيده" للسيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب.[٧٣]
التشكيك في نسبة محتوى نهج البلاغة إلى الإمام علي(ع)

أثار بعض أهل السنة شكوكاً حول كتاب نهج البلاغة تتمحور حول نقطتين: ١. عدم وضوح ما إذا كان الشريف الرضي هو جامع الكتاب أم أخوه السيد المرتضى؛ ٢. احتمال أن تكون هذه الأقوال منحولة عن الإمام علي
وأن يكون السيد المرتضى أو السيد الرضي قد وضعوها.[٧٤] وقد ذهب "ابن حجر العسقلاني" من علماء أهل السنة في القرن التاسع الهجري إلى أن نهج البلاغة من تأليف السيد المرتضى، معتبراً أن أقوال هذا الكتاب نُسبت زوراً إلى الإمام علي.[٧٥]
في المقابل، يعتقد علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنة أنّ جامع نهج البلاغة هو الشريف الرضي، وأنه جمع هذا الكتاب من كلام الإمام
.[٧٦] ويشير بعض الباحثين إلى أنّ الشك في جامع هذا الأثر ناتج عن عدم الرجوع إلى الأصل؛ إذ يستخدم مؤلف الكتاب في مواضع عديدة عند شرح كلمات الإمام الصعبة تعبير "قال الرضي:..." مما يدل على أنّ الجامع هو الشريف الرضي.[٧٧] ويؤكد المحققون أنّ إجازات العلماء لنقل هذا الكتاب والتي تصل سلسلتها إلى السيد الرضي متواترة، مما يزيل أي شك حول مؤلف الكتاب.[٧٨] كما نسب النجاشي من علماء الرجال المعاصرين للسيد الرضي هذا الكتاب إليه.[٧٩]
واعتبر ابن أبي الحديد من علماء أهل السنة أنّ التشكيك في نسبة محتوى نهج البلاغة إلى الإمام علي
ناتج عن الهوى والتعصب الأعمى.[٨٠] واستدل على رد هذه الدعوى بأنّ جزءاً من نهج البلاغة قطعاً من كلام الإمام علي لإثباته بالنقل المتواتر، كما أنّ الذوق السليم يحكم بوحدة نهج البلاغة.[٨١] وروى صلاح الدين الصفدي تلميذ ابن تيمية أنّ الأخير كان يعتبر نهج البلاغة من كلام الإمام علي
.[٨٢] ووصف العلامة بحر العلوم من مراجع التقليد الشيعية في القرن الثاني عشر الهجري احتمال وضع هذا الكتاب بأنه من أعظم الافتراءات.[٨٣]
جمع كلام الإمام علي قبل الشريف الرضي
في رد دعوى وضع نهج البلاغة، يرى السيد هبة الدين الشهرستاني أنّ السيد الرضي لم يكن أول من جمع خطب الإمام علي
وكلامه، بل سبقه العديد ممن حفظوا خطبه وأقواله.[٨٤] فقد ذكر اليعقوبي المؤرخ في القرن الثالث الهجري في كتابه أربعمائة خطبة باقية لعلي
،[٨٥] بينما يذكر المسعودي صاحب مروج الذهب أنّ الناس كانوا يحفظون أكثر من ٤٨٠ خطبة للإمام.[٨٦] ويعتقد ابن شعبة الحراني مؤلف تحف العقول أنّ جمع خطب الإمام علي في التوحيد فقط سيبلغ حجم كتاب تحف العقول.[٨٧]
ويشير بعض الباحثين إلى أنّ أول من دوّن خطب الإمام علي
في كتاب هو زيد بن وهب من أصحاب الإمام الذي ألّف "كتاب الخطب" وبقي كتابه حتى القرن الخامس الهجري.[٨٨] ومن أوائل الكتب التي جمعت خطب الإمام علي قبل عصر الشريف الرضي: "خطب أمير المؤمنين" لمسعدة بن صدقة، و"خطب علي(ع)" لإبراهيم بن حكم الفزاري، و"خطب أمير المؤمنين" لعبد العظيم الحسني، و"خطب علي وكتابه إلى عماله" لعلي بن محمد المدائني.[٨٩]
التراجم

تُرجم كتاب نهج البلاغة إلى لغات عديدة، وكان للغة الفارسية الحظ الأوفر بين تلك التراجم، وفيما يلي بعض هذه التراجم: 1. ترجمة نهج البلاغة إلى الفارسية في القرنين الخامس والسادس، شرح المفردات، وتصحيح ومقابلة للنص للمترجم عزيز الله جويني.[٩٠]
2. نهج البلاغة؛ ترجمه السيد جعفر شهيدي.[٩١]
3. نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي
؛ ترجمه عبد المحمّد آيتي.[٩٢]
4. ترجمة وشرح نهج البلاغة؛ ترجمة وشرح علي نقي فيض الإسلام.[٩٣]
5. نهج البلاغة للإمام علي
ترجمة محمّد مهدي فولادوند.[٩٤]
6. نهج البلاغة مولا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
ترجمه أسد الله مبشري.[٩٥]
شروح نهج البلاغة
دوّنت الكثير من الشروح على نهج البلاغة، لم يصلنا الكثير منها. وقد أورد أصحاب الفهارس الكثير من هذه الشروح. ومن جملة هذه الفهارس كتاب «ببلوغرافيا (كتاب نامه) نهج البلاغة» حيث ذكر 300 أثر تم تدوينها بلغات مختلفة. ومع هذا العدد الكبير الذي ذكره يعترف المؤلف أنّ ما أورده في الفهرست لم يستقص جميع الشروح والمؤلفات التي دوّنت حول نهج البلاغة.[٩٦] وهذه جملة من الشروح المهمة على نهج البلاغة (باللغتين العربية والفارسية):

1. معارج نهج البلاغة، لظهير الدين أبي الحسن علي بن زيد البيهقي (توفي عام 565هـ)؛ حققه وقدم له محمّد تقي دانش بجوه.[٩٨]
2. منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، لقطب الدين الراوندي (توفي 573هـ.)؛ المحقق عزيز الله العطاردي.[٩٩]
3. حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، قطب الدين الكيذري البيهقي؛ تحقيق عزيز الله العطاردي.[١٠٠] وقد تم شرح هذا الكتاب سنة 576هـ..[١٠١]
4. أعلام نهج البلاغة، علي بن ناصر السرخسي (القرن 6هـ.)؛ ضبط نصّه وحقق متنه عزيز الله العطاردي.[١٠٢]
5. شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد؛ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.[١٠٣]
6. شرح نهج البلاغة، كمال الدين ميثم بن علي ميثم البحراني.[١٠٤]
7. اختيار مصباح السالكين: من كلام مولانا وإمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) (شرح نهج البلاغة الوسيط)، ميثم بن علي بن ميثم البحراني؛ تحقيق وتقديم وتعليق: محمد هادي الأميني.[١٠٥]
8. منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، حبيب الله الهاشمي الخوئي (1268-1324هـ.).[١٠٦]
9. بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة، محمدتقي التستري (1374-1282ش.).[١٠٧]
10. نخبة الشرحين: في شرح نهج البلاغة، عبدالله شبّر (1826 -1774م.) مختارات من شرحي ابن ميثم وابن أبي الحديد.[١٠٨]
11. نهج البلاغة، شرح محمد عبده (1849 -1905م.)؛ أشرف على تحقيقه وطبعه عبد العزيز سيد الأهل.[١٠٩]
مستدركات نهج البلاغة
بما أنّ كتاب نهج البلاغة يتضمّن بعض ما روي عن أمير المؤمنين
وليس كلّ ما صدر عنه، فمن هنا عمد بعض المحققين إلى جمع كلّ كلامه
. ومن جملة الكتب التي دوّنت في هذا المجال:
- «التذييل على نهج البلاغة» تأليف عبد الله بن إسماعيل الحلبي في القرن الخامس الهجري.[١١٠]
- «ملحق نهج البلاغة» لأحمد بن يحيى بن ناقة، تمّ تأليفه عام 729هـ.[١١١]
- «تمام نهج البلاغة» تحقيق وتتميم وتنسيق: صادق الموسوي؛ قام بتوثيق الكتاب محمد عسّاف؛ راجعه وصحح نصوصه فريد السيد.[١١٢]
- «نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة» تأليف محمدباقر المحمودي؛ تصحيح عزيز آل طالب.[١١٣]
- «مستدرك نهجالبلاغة» تأليف هادي آل كاشف الغطاء.[١١٤]
كتابة وطباعة نهج البلاغة

يُعدّ نهج البلاغة من الكتب التي تم نسخها مئات المرات بخط اليد قبل ظهور الطباعة.[١١٦] وبحسب بعض الأبحاث، تم تحديد ٣٠٠ نسخة مخطوطة من نهج البلاغة في المكتبات العامة والخاصة في إيران وحدها.[١١٧] وقد ذكر السيد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي، الباحث في الفهرسة وتحقيق المخطوطات الشيعية، في أبحاثه خصائص ١٦٠ نسخة قديمة من نهج البلاغة (تعود للقرون الخامس إلى العاشر الهجري).[١١٨] ومن أهم المخطوطات البارزة لنهج البلاغة:
- مخطوطة تعود لعام ٤٦٩هـ بخط الحسين بن حسن المؤدب، محفوظة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي.
- مخطوطة من عام ٤٨٥هـ بخط عدنان بن إبراهيم، موجودة في مكتبة السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان.
- مخطوطة من عام ٤٩٤هـ بخط فضل الله بن طاهر الحسيني، وقد نشرت مكتبة مسجد جامع طهران نسخة مصوّرة منها عام ١٤٠٢هـ.
- عدة مخطوطات تعود للقرن الخامس الهجري، محفوظة في مكتبة حسين علي محفوظ، ومكتبة السيد هبة الدين الشهرستاني، ومكتبة المدرسة العليا للسبه سالار في طهران، ومركز إحياء التراث الإسلامي في قم.[١١٩]
الطبعات
نُشر نهج البلاغة مئات المرات في إيران ومصر ولبنان وسوريا وقطر، مصحوبًا بشروح وترجمات مختلفة.[١٢٠] ووفقًا لبعض الأبحاث، فإنّ أقدم طبعة للكتاب تعود لعام ١٢٤٧هـ ونشرت في تبريز.[١٢١] ومن أبرز طبعات نهج البلاغة:
- طبعة مصر عام ١٣١٧هـ بتحقيق محمد حسن نائل المرصفي في مجلدين.
- طبعة بيروت مع شرح محمد عبده عام ١٣٠٢هـ.
- طبعة بيروت بتحقيق صبحي الصالح عام ١٣٨٧هـ.
- طبعة طهران بتحقيق وترجمة السيد علي نقي فيض الإسلام عام ١٤٠٥هـ.
- طبعة مؤسسة نهج البلاغة في طهران بتحقيق عزيز الله العطاردي عام ١٤١٣هـ.[١٢٢]
كتب حوله
- نهج البلاغة وأثره على الأدب العربي، محمد هادي الأميني النجفي.[١٢٣]
- مع المشككين في نهج البلاغة، مناقشة للشبهات والمؤاخذات، تأليف: عادل حسن الأسدي، الناشر مكتبة العزيزي، الطبعة الأولى، 2007م، قم المقدسة.
- العودة إلى نهج البلاغة، آية الله السيد علي الخامنئي،http://gadir.free.fr، من مكتبة الروضة الحيدرية.
- تصحيح القراءة في نهج البلاغة، ردّاً على «قراءة في نهج البلاغة» للدليمي، تأليف: الشيخ خالد البغدادي، سلسلة الكتب المؤلفة في أهل البيت عليهم السلام (العدد157)، إعداد مركز الأبحاث العقائدية.
- دراسات في نهج البلاغة، الشيخ محمد مهدي شمس الدين، http://gadir.free.fr، من مكتبة الروضة الحيدرية.
- سيري در نهج البلاغة (فارسي)، من تأليف الشيخ مرتضى مطهري؛ وهو مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ في مواضيع دينية مختلفة مستلهمة من نهج البلاغة. وقد تُرجم هذا الكتاب إلى لغات مختلفة منها العربية بعنوان "في رحاب نهج البلاغة".[١٢٤]
الاهتمام بنهج البلاغة بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية

في عهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اكتسب كتاب نهج البلاغة مكانة بارزة في الثقافة العامة، وأصبح موجودًا في العديد من المنازل الإيرانية إلى جانب القرآن الكريم.[١٢٦] بعد أن كان مهملًا في القرون السابقة، حظي باهتمام أكبر، خاصة في الأوساط العلمية والحوزوية.[١٢٧]
شهدت إيران بعد الثورة الإسلامية إنشاء مؤسسات ومراكز بحثية متخصصة في نهج البلاغة، وإدراجه كمقرر دراسي في بعض التخصصات الجامعية، بل وافتتاح برامج أكاديمية لدراسته في مراحل الماجستير والدكتوراه. كما نُشرت دوريات علمية وأبحاث وأطروحات عديدة حوله، وساهمت الحوزات العلمية في تدريسه ونشره.[١٢٨]
الأقراص المدمجة
- منهج النور: دانشنامه علوي، من إصدار مركز نور للأبحاث الكمبيوترية في العلوم الإسلامية، وهو قرص مدمج يتضمّن عرضًا لنصّ نهج البلاغة وفق خمس نسخ مع إمكانية المطابقة، وتوضيح المفردات الصعبة، والأسماء الصريحة والمضمرة والأمثال ومصادر نهج البلاغة باللغتين العربية والفارسيّة، وإظهار فهارس الآيات والأحاديث، والأشعار، والأدعية والأمثال، والأعلام، والمصادر، كما يتضمن القرص المدمج مكتبة تتضمن مائة وعشرة عنوانًا تقع ضمن 281 مجلداً دوّنت في مجال نهج البلاغة و...، ومكتبة تفصيليّة تتضمن كتب البرنامج مع إمكانية البحث المختلفة.[١٢٩]
- دانشنامه جامع نهج البلاغة، من إصدار مركز التحقيقات الكمبيوترية التابع للحوزة العلمية في أصفهان. والذي يشتمل على قرص مدمج إضافة إلى مرشد صوتي ومصوّر، ويتضمن القرص: مئات المجلدات لشروح وتراجم نهج البلاغة إلى مئات اللغات الحيّة وبشكل تطبيقي، مع إمكانية الوصول إلى آلاف المواضيع المختلفة على شكل شجيرات وكذلك إمكانية الوصول إلى القاموس اللغوي للتعرف على معنى الكلمة في النص. وإمكانية مشاهدة المصادر والأمثال بشكل فعال، كما يمتاز بإمكانية عرض النسخ الخطيّة.[١٣٠]
مقالات ذات صلة
الهوامش
- ↑ مصطفوي، «معرفي نهج البلاغة»، ص23.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص11.
- ↑ مصطفوي، رابطة نهج البلاغة و قرآن، ص32.
- ↑ استادي، كتابنامه نهج البلاغة، كل الكتاب.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج9، ص218.
- ↑ رفيعي، «أصالة علوي نهج البلاغة»، ص131.
- ↑ المحدث النوري، مستدرك الوسائل (خاتمة مستدرك الوسائل)، ج21، ص204.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص559.
- ↑ جعفري، سيد رضي، ص22.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج9، ص218.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، مقدمة، ص34.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، مقدمة، ص35.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، مقدمة، ص36.
- ↑ عبده، شرح نهج البلاغة، مطبعة الاستقامة، ص10.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص32.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج1، ص24.
- ↑ انظر: الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج1، ص105-119.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج7، ص214.
- ↑ جرداق، الإمام علي(ع) صوت العدالة الإنسانية، ص282.
- ↑ الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج1، ص108-109.
- ↑ محیي الدين، «مقدمة»، في كتاب شرح نهج البلاغة تأليف محمد عبده، ج1، صفحة ب.
- ↑ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة، ج21، ص379.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج19، ص184؛ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة، ج21، ص379؛ مكارم الشيرازي، پیام إمام أمير المؤمنين(ع)، ج14، ص395.
- ↑ انظر: جرداق، الإمام علي(ع) صوت العدالة الإنسانية، ص282؛ «نهج البلاغة من وجهة نظر أنطوان بارا الكاتب المسيحي»، في موقع مؤسسة أبحاث ونشر معارف أهل البيت(ع).
- ↑ جرداق، روائع نهج البلاغة، صفحة بيانات الكتاب.
- ↑ انظر: «ماجراي مسلمان شدن يك آمريكايي به بركت نهج البلاغة»، موقع الحوزة الإلكتروني؛ «إظهارات خواندني جوان أروبايي كه شيعة شد»، موقع بنياد بین المللی استبصار الإلكتروني؛ «مسلمان شدن 80 سرخپوست با نهج البلاغة»، موقع صاحب نیوز الإخباري؛ «پدر ومادرم از طريق نهج البلاغة مسلمان شدند»، وكالة أنباء ايسنا؛ «آشنايي با آموزههاي متعالي نهج البلاغة زمينهساز تشرف يك جوان أهل كوزوو به تشيع بود»، وكالة أنباء القرآن الدولية.
- ↑ انظر: «مسلمان شدن پروفسور لگنهاوزن با مطالعة نهج البلاغة»، وبسايت آپارات؛ «پروفسور محمد لگنهاوزن چگونه مسلمان وشيعة شد؟»، موقع يوتيوب.
- ↑ مكارم الشيرازي، پیام إمام أمير المؤمنين(ع)، ج1، ص39.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج11، ص153.
- ↑ العقاد، عبقرية الإمام علي، ص127.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص44.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص45.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص44.
- ↑ جوادي الآملي، «تفسير سورة الجمعة جلسة 10».
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص39-359.
- ↑ شهيدي، «مقدمة»، در نهج البلاغة، ص يد.
- ↑ شهيدي، «مقدمة»، در نهج البلاغة، ص يد.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص19.
- ↑ ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص251.
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، خطبة 3، ص48-49.
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، خطبة 3، ص49-50.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، خطبة 83، ص107-114.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ذيل خطبة 83، ص114.
- ↑ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج6، ص70.
- ↑ هوشيار، وجليل تجليل، «دراسة مقارنة لصورة الإنسان الكامل في خطبة المتقين في نهج البلاغة وأعمال عزيز الدين النسفي»، ص20.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، خطبة 193، ص303.
- ↑ مطهري، مجموعة آثار الشهيد مطهري، ج16، ص360.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، خطبة 193، ص306.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص19.
- ↑ شهيدي، «مقدمة»، في نهج البلاغة، ص يه.
- ↑ بهشتي، وپیام صدرية، «أخلاق سياسي در نامه هاي نهج البلاغة»، ص12.
- ↑ شهيدي، «مقدمة»، في نهج البلاغة، ص يه.
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص469-559.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص469.
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص515.
- ↑ انظر: نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، ص517-520.
- ↑ إبراهيم، «مقدمة»، در شرح نهج البلاغة، تأليف ابن أبي الحدید، ج1، ص7.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص24-25.
- ↑ مصطفوي، «معرفي نهج البلاغة»، ص35-36.
- ↑ الشوشتري، بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة، ج1، ص20.
- ↑ شوشتري، بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة، ج1، ص20-22.
- ↑ مهريزي، آشنايي با متون حديث ونهج البلاغة، ص159.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص22.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص25.
- ↑ محمودي، نهج السعادة، كل الكتاب.
- ↑ كاشف الغطاء، مستدرك نهج البلاغة، مكتبة الأندلس، قسم مدارك نهج البلاغة ودفع الشبهات عنه، ص193-269.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص26.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص26.
- ↑ نعمة، مصادر نهج البلاغة، كل الكتاب.
- ↑ دشتي، اسناد ومدارك نهج البلاغة، كل الكتاب.
- ↑ دشتي، رواة ومحدثين نهج البلاغة، كل الكتاب.
- ↑ استادي، بحثي كوتاه بيرامون مدارك نهج البلاغة، كل الكتاب.
- ↑ الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، كل الكتاب.
- ↑ ابن خلکان، وفيات الأعيان، ج3، ص313؛ اليافعي، مرآة الجنان، ج3، ص43.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج4، ص223.
- ↑ انظر: دواني، «سيد رضي مؤلف نهج البلاغة»، ص117-125.
- ↑ العطاردي، «مقدمة»، در كتاب شرح نهج البلاغة، ص14.
- ↑ الشهرستاني، ما هو نهج البلاغة، ص13.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص398.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج10، ص127.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج10، ص128.
- ↑ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج2، ص277.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج3، ص118.
- ↑ الشهرستاني، ما هو نهج البلاغة، ص21.
- ↑ اليعقوبي، مشاكلة الناس لزمانهم، ص15.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص419.
- ↑ الحراني، تحف العقول، ص61.
- ↑ مصطفوي، «معرفي نهج البلاغة»، ص33.
- ↑ مصطفوي، «معرفي نهج البلاغة»، ص33-35.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/49559014
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1828261
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1207008
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/675567
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1582020
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/575562
- ↑ استادي، رضا، كتإبنامه نهج البلاغة، صص 3-4
- ↑ «بندي از شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد»، موقع مكتبة ومتحف ملك الوطني.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/545488
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2965984
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2975819
- ↑ الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، ج 1، ص 226
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2965983
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/506593
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/928760
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/560089
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/2428468
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/569381
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/748217
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1925260
- ↑ حافظيان البابلي، «نهج البلاغة»، ص28.
- ↑ حافظيان البابلي، «نهج البلاغة»، ص28.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/619025
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/488844
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/928193
- ↑ «نهج البلاغة ايلخانان»، مكتبة ومتحف ملك الوطني.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص83.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص83.
- ↑ انظر: الطباطبائي، «المتبقي من مخطوطات نهج البلاغة حتى نهاية القرن الثامن»، كل المقال؛ الطباطبائي، «ما تبقى من مخطوطات نهج البلاغة»، كل المقال؛ الطباطبائي، «في رحاب نهج البلاغة»، كل المقال.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص84-85.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص80.
- ↑ انظر: الطباطبائي، «في رحاب نهج البلاغة»، ص24.
- ↑ حافظيان بابلـي، «نهج البلاغة»، ص80.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/885530
- ↑ مطهري، في رحاب نهج البلاغة، ترجمة الدار الإسلامية، 1413هـ، التعريف بالكتاب.
- ↑ تمبرهاي إيران، ص19.
- ↑ «نهج البلاغة پارسي در بوته نقد»، ص98.
- ↑ مطهري، مجموعة آثار شهيد مطهري، ج16، ص347-351.
- ↑ دینپرور، «نهج البلاغة، منشور جاودان»، ص61-62؛ «مروري بر شناسنامه رشته علوم ومعارف نهج البلاغة در كشور»، موقع انجمن علمي مطالعات نهج البلاغة إيران.
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1983833
- ↑ http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1890310
الملاحظات
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله. شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390هـ.
- ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان وأنباء الزمان، بيروت، دار صادر، 1900م.
- ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، طهران، دار نشر كتاب، 1404هـ.
- استادي، رضا. بحثي كوتاه پيرامون مدارك نهج البلاغه. قم: دار التبليغ، 1396هـ.
- استادي، رضا، كتابنامه نهج البلاغة، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1359ش.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1406هـ.
- الحراني، ابن شعبة، تحف العقول عن آل الرسول، تحقيق علي أكبر الغفاري، قم، دار النشر الإسلامي، 1404هـ.
- الحسيني الخطيب، السيد عبد الزهراء، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، بيروت، دار الزهراء، 1409هـ.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصالح، قم، هجرة، 1414هـ.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة حسين أنصاريان، طهران، پيام آزادي، 1388ش.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة عبد المحمد الآيتي، طهران، دار الثقافة للنشر الإسلامي، 1378ش.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة محمد الدشتي، قم، مشهور، 1379ش.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة محمد تقي الجعفري، مشهد، مؤسسة البحوث الإسلامية، 1380ش.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة محمد مهدي فولادوند، طهران، صائب، 1380ش.
- الشهرستاني، السيد هبة الدين، ما هو نهج البلاغة، دار الثقافة، 1961م.
- الشوشتري، محمد تقي، بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة، طهران، أمير كبير، 1376ش.
- الصفدي، صلاح الدين، الوافي بالوفيات، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، بيروت، دار إحياء التراث، 1420هـ.
- الطباطبائي، «المتبقي من مخطوطات نهج البلاغة حتى نهاية القرن الثامن»، تراثنا، العدد 5، شوال-ذو الحجة 1406هـ.
- الطباطبائي، «ما تبقى من مخطوطات نهج البلاغة»، تراثنا، العدد 7-8، ربيع الثاني-رمضان 1406هـ.
- الطباطبائي، السيد عبد العزيز، «في رحاب نهج البلاغة»، تراثنا، العدد 29، شوال-ذو الحجة 1412هـ.
- العطاردي، عزيز الله، "مقدمة" في كتاب شرح نهج البلاغة، تأليف أحد علماء القرن الثامن، قم، عطارد، 1375ش.
- العطاردي، عزيز الله، أمير المؤمنين (ع) ونهج البلاغة، طهران، العطارد، 1379ش.
- العقاد، عباس محمود، عبقرية الإمام علي، بيروت، المكتبة العصرية، 1431هـ.
- القطب الراوندي، سعيد بن هبة الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1406هـ.
- القفطي، علي بن يوسف، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، المكتبة العصرية، 1424هـ.
- المحدث النوري، حسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، بيروت، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1408هـ.
- المحمودي، محمد باقر، نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1418هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، تحقيق أسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409هـ.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، تحقيق السيد موسى الشبيري الزنجاني، قم، دار النشر الإسلامي، 1365ش.
- الهاشمي الخوئي، ميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، طهران، مكتبة الإسلامية، 1400هـ.
- اليافعي، عبد الله بن أسعد، مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، مشاكلة الناس لزمانهم، تحقيق وليام ميلوارد، بيروت، دار الكتاب الجديد، 1980م.
- بحر العلوم، محمد مهدي بن مرتضى، الفوائد الرجالية، طهران، مكتبة الصادق (ع)، 1363ش.
- بروجردي، مصطفى، و علي صدرائي الخوئي، "شرحهاي نهج البلاغة" في المجلد 12 من دانشنامه إمام علي(ع)، طهران: مركز نشر آثار پژوهشگاه فرهنگ وانديشه إسلامي، 1380ش.
- بهشتي، أحمد، و پيام صدريه، "أخلاق سياسي در نامههاي نهج البلاغة"، في فصلنامه پژوهشهاي نهج البلاغة، العدد 30، خريف 1389ش.
- تمبرهاي إيران. قم: مؤسسة فرهنگي واطلاعرساني تبيان، 1387ش.
- جرداق، جورج، الإمام علي صوت العدالة الإنسانية، بيروت، دار مكتبة الحياة، 2010م.
- جرداق، جورج، روائع نهج البلاغة، بيروت، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1417هـ.
- جعفري، السيد محمد مهدي، آموزش نهج البلاغة، طهران، وزارة فرهنگ وإرشاد إسلامي، 1380ش.
- جعفري، السيد محمد مهدي، سيد رضي، طهران، طرح نو، 1375ش.
- جعفري، محمد تقي، ترجمة وتفسير نهج البلاغة، طهران، مكتب نشر فرهنگ إسلامي، 1376ش.
- جوادي الآملي، عبد الله، "تفسير سورة جمعة جلسه 10." في موقع مكتب مرجعية آية الله العظمى جوادي الآملي. تاريخ النشر: 16/4/2017م، تاريخ الزيارة: 8/8/2024م.
- حافظيان بابلي، أبو الفضل، "نهج البلاغة"، في المجلد 12 من دانشنامه إمام علي(ع). طهران: مركز نشر آثار پژوهشگاه فرهنگ وانديشه إسلامي، 1380ش.
- دشتي، محمد. شناخت وويژگيهاي نهج البلاغة، قم، مؤسسة فرهنگي تحقيقاتي أمير المؤمنين(ع)، 1392ش.
- دشتي، محمد، أسناد ومدارك نهج البلاغة، قم، مؤسسة فرهنگي تحقيقاتي أمير المؤمنين(ع)، 1378ش.
- دشتي، محمد، رواة ومحدثين نهج البلاغة، قم، مؤسسة فرهنگي تحقيقاتي أمير المؤمنين(ع)، 1378ش.
- دواني، علي، "سيد رضي مؤلف نهج البلاغة"، في كتاب مقالاتي پيرامون نهج البلاغة وگردآورنده آن، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1373ش.
- رفيعي، بهروز، "أصالت علوي نهج البلاغة"، في مجلة روششناسي علوم إنساني، العدد 26، ربيع 1380ش.
- سجادي، السيد أحمد، "معرفي CD نهج البلاغة حوزة علمية أصفهان"، مجلة پژوهش وحوزة، العدد 3، خريف 1379ش.
- شهيدي، السيد جعفر، "مقدمة" در نهج البلاغة، تأليف سيد رضي. طهران، شركت انتشارات طهران، علمي و فرهنگي، 1378ش.
- عبده، محمد، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، مطبعة الاستقامة، (د.ت.).
- فيض الإسلام، السيد علي نقي، ترجمة وشرح نهج البلاغة، طهران، مؤسسة چاپ ونشر، 1379ش.
- قطب الدين الكيدري، محمد بن الحسين، حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، قم، مؤسسة نهج البلاغة، 1416هـ.
- مجموعة من المؤلفين، كاوشي در نهج البلاغة، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1401ش.
- محيي الدين، محمد، «مقدمة»، في كتاب شرح نهج البلاغة تأليف محمد عبده، القاهرة، الاستقامة، (د.ت.).
- مرتضوي، السيد جليل، كاوشي در نهج البلاغة، طهران، دار العرفان، 1400هـ.
- مصطفوي، سيد جواد، "معرفي نهج البلاغة" مجلة مشكات، العدد 1، خريف 1361ش.
- مصطفوي، سيد جواد، رابطة نهج البلاغة وقرآن، طهران: بنياد نهج البلاغة، 1386ش.
- مطهري، مرتضى، سيري در نهج البلاغه، طهران: صدرا، 1379ش.
- مطهري، مرتضى، في رحاب نهج البلاغة، ترجمة الدار الإسلامية، بيروت، الدار الإسلامية، 1413هـ.
- مهريزي، مهدي، آشنايي با متون حديث ونهج البلاغة، قم، مركز جهاني علوم إسلامي، 1377ش.
- موقع پژوهشنامه نهج البلاغة، تاريخ الزيارة: 8/8/2024م.
- مكارم الشيرازي، ناصر، پيام إمام أمير المؤمنين(ع)، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1375ش.
- نعمة، عبد الله، مصادر نهج البلاغة، النجف، مكتبة الروضة الحيدرية، 1392هـ.
- كاشف الغطاء، هادي، مستدرك نهج البلاغة، بيروت، مكتبة الأندلس، (د.ت.).
- «بندي از شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد»، الموقع الرسمي لمكتبة ومتحف ملك الوطني، تاريخ المشاهدة: 10/4/2021م.
- «مسلمان شدن پروفسور لگنهاوزن با مطالعة نهج البلاغة»، موقع آپارات، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «منهج النور (دانشنامه علوي)»، في مجلة پژوهش وحوزة الفصلية، رقم 15، خريف 1382ش.
- «پروفسور محمد لگنهاوزن چگونه مسلمان وشيعة شد؟»، على موقع يوتيوب، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «نهج البلاغة از نگاه آنتوان بارا نويسنده مسيحي»، على موقع مؤسسة تحقيقات ونشر معارف أهل بيت(ع)، تاریخ النشر: 10/12/2017، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «إظهارات خواندني جوان اروپايي که شيعة شد»، على موقع بنياد بين المللي استبصار، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «آشنايي با آموزههاي متعالي نهج البلاغة زمينهساز تشرف يك جوان أهل کوزوو به تشيع بود»، في وكالة أنباء بين المللي قرآن، تاريخ النشر: 27/7/2013م، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «مسلمان شدن 80 سرخپوست با نهج البلاغة»، موقع صاحب نيوز الإخباري، تاريخ النشر: 8/9/2014م، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «ماجراي مسلمان شدن يك آمريكايي به بركت نهج البلاغة»، وكالة أنباء الحوزة، تاريخ النشر: 7/4/2012م، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
- «پدر ومادرم از طريق نهج البلاغة مسلمان شدند»، وكالة أنباء ايسنا، تاريخ النشر: 20/10/2014م، تاريخ المشاهدة: 15/8/2024م.
