حديث القارورة
الموضوع | شهادة الإمام الحسين (ع) |
---|---|
القائل | رسول الله (ص) |
رواة الحديث | أم سلمة، ابن عباس |
مصادر الشيعة | تاريخ اليعقوبي، وبحار الأنوار |
مصادر السنة | الاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة، وإمتاع الأسماع |
أحاديث مشهورة | |
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم |
حديث القارورة، من الأحاديث النبوية، وفيه أخبر رسول الله (ص) أم سلمة عن استشهاد الامام الحسين (ع)، وقد ورد هذا الحديث في مصادر أهل السنة أيضاً.
المصاب الحسيني |
مضمون الحديث
روى الشيخ المفيد عن أم سلمة أنها رأت النبي ذات ليلة وهو شعث مغبرّ، فسألته عن ذلك، فأجاب (ص): «أُسري بي في هذه الليلة إلى موضع من العراق يُقال له كربلاء، فأُريتُ فيه مصرع الحسين ابني»، ثم أعطاها شيئاً يشبه التراب الأحمر، فوضعته في قارورة، وسدّت بابها. وعندما خرج الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء، كانت أم سلمة تُخرج تلك القارورة يومياً، وتنظر إليها، ففي يوم عاشوراء أخرجتها، فإذا هي تغيّرت إلى دم عبيط.[١]
وروي في بحار الأنوار أنّ الحسين (ع) عندما أراد الخروج إلى العراق، قالت له أم سلمة: «لاتخرج؛ فإني سمعت جدك يقول: إنّ ابني الحسين يُقتل بأرض العراق»، وعندي تربة من تلك الأرض أعطانيها رسول الله (ص)، فقال لها الحسين(ع): إذا فاضت القارورة دماً، فاعلمي أني قُتلت.[٢]
في مصادر أهل السنة
ذكرت مصادر أهل السنة أيضاً مضمون هذا الحديث، حيث أنّ جبرئيل نزل على النبي، وقال: إنّ أمتك تقتل ابنك الحسين من بعدك، وأعطاه تربة، فناولها النبي لأم سلمة، وقال لها: إذا تحولت هذه التربة دماً، فاعلمي أنّ ابني قد قُتل، فجعلتها أم سلمة في قارورة.[٣] وهناك روايات أخرى في مصادر أهل السنة عن هذه التربة، ولكن من دون ذكر لأم سلمة.[٤]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن سعد، أحمد بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1418 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413 هـ.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، طهران، إسلامية، ط 2، 1363 هـ.ش.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ.