زياد بن أبيه أحد ولاة أمير المؤمنين في إحدى مناطق بلاد فارس، وبعد أن سيطر معاوية على الخلافة الإسلامية، أصبح واليا على البصرة من قبل معاوية ثم أضاف إليه ولاية الكوفة، فقام بمطاردة شيعة الإمام علي فحبس الكثير منهم وقتل الكثير ونفى آخرين.
الهوية | |
---|---|
الاسم | زياد |
اللقب | ابن أبيه |
مكان الولادة | السنة الأولى للهجرة |
مكان الوفاة | الكوفة 53 هـ |
الأب | غير معروف |
الأم | سمية |
الأولاد | عبيد الله |
الدين | الإسلام |
الدولة | |
المنصب | والي أمير المؤمنين على بلاد فارس ووالي معاوية على البصرة والكوفة |
سمّي ابن أبيه لأن أباه غير معروف، لكنّ معاوية ادعى أنه أخوه، وأن أبا سفيان هو أبوه. ابنه عبيدالله بن زياد والي يزيد بن معاوية على الكوفة والبصرة في الفترة التي قُتل فيها الإمام الحسين في كربلاء.
نسبه
هناك عدّة روايات في بيان نسب زياد، فقيل أنّ أباه عبيد أحد العبيد الذين كانوا يعيشون في الطائف، وأمّه سمية، وهي أمة للحارث بن كلدة.[١] ولكن معاوية ادّعى أنّ أباه قد زنا بسميّة أم زياد، ولهذا جعله أخا له.[بحاجة لمصدر]
قبل حكومة الإمام علي
كان زياد شخصا ذكيا وأديبا، وقد عينه المغيرة بن شعبة والي البصرة من قبل عمر بن الخطاب مساعدا له في إدارة حكومة البصرة.[٢] وقيل أنّ عمر بن الخطاب أرسله إلى اليمن.[بحاجة لمصدر]
في أيام حكومة الإمام علي
أصبح زياد عاملا للإمام علي في منطقة استخر إحدى ضواحي فارس، وذلك باقتراح من عبد الله بن عباس،[٣] كما قد شارك في معركة صفين الى جانب الإمام علي ، ورفض الدعوة التي وجهها إليه معاوية.[٤]
في أيام معاوية
بعد صلح الإمام الحسن مع معاوية، بايع زياد معاوية، فدعاه معاوية الى دمشق وذلك بوساطة المغيرة بن شعبة، ولما وصل زياد الى دمشق رحب به معاوية، وأقرّ بأن زياد أخوه وإن ابا سفيان هو أبوه. ولكن لم يقبل بعض أفراد بني أمية هذا الإلحاق وكذلك الأفراد الصالحين؛ لأن هذا الفعل منافي للشريعة الإسلامية، ولكن زياد قبل هذا الإلحاق. أمّا أبو بكرة نفيع بن مسروح أخو زياد لأمه لم يقبل هذا الإلحاق وكان مستاءً منه، وقد قطع علاقته بزياد. وبعد هذا الإلحاق عيّن معاوية زيادا واليا على البصرة سنة 45 هـ، ولما وصل زياد الى البصرة جهّز الجيوش وأرسلها الى مرو وخراسان وقد تم فتحها، وكان لابنه عبيدالله بن زياد دورا كبيرا في هذه الفتوحات، وبعد أن توفي حاكم الكوفة المغيرة بن شعبة سنة 48ه أصبح زياد حاكما للكوفة والبصرة.[بحاجة لمصدر]
موته
توفي زياد سنة 53 هـ في مدينة الكوفة بسبب مرض الطاعون، ودفن خارج الكوفة.[٥]
أولاده
لزيادة عدة أولاد، ولكن أشهرهم عبيد الله الذي أصبح واليا على البصرة بعد موت أبيه، ثم أضيفت إليه ولاية الكوفة بعد موت معاوية.[بحاجة لمصدر]
أسلوبه في إدارة الدولة
كان زياد رجل خشن التعامل مع الناس، وكان قد صعد المنبر في مسجد البصرة حين ولّاه معاوية، فخطب خطبة كلها تهديد ووعيد لمن يعصي أوامره أو لمن يخالفه من الناس. ولقد عانى الشيعة في أيّام حكومته، وقد تتبعهم في كل زاوية وطاردهم في كل مكان، فأودع بعضهم السجون والبعض الآخر قتلهم وطرد الكثير منهم عن أوطانهم. وماجرى على حجر بن عدي وأصحابه خير شاهد على هذا، فقد طلب منهم زياد البراءة من الإمام علي فلم يستجيبوا له، فأمر بحبسهم، ثمّ أرسلهم مكبلين إلى الشام وذلك بأمر من معاوية، ولما وصلوا إلى منطقة يقال لها مرج عذراء أمر معاوية بقتلهم، فقتلوا صبرا.[بحاجة لمصدر]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الدينوري، الأخبار الطوال، قم، منشورات الرضي.
- ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، بيروت 1407 هـ.