عدالة الصحابة هي نظرية عند أهل السنة ترتكز على عدالة جميع صحابة النبي (ص) وأنهم من أهل الجنة، وعلى هذا الاساس لا يجوز النقد والاعتراض عليهم، وقبول جميع رواياتهم بدون الخضوع للجرح والتعديل. يذهب علماء الشيعة وجماعة من علماء أهل السنة أنَّ أصحاب النبي (ص) كغيرهم من المسلمين، ويرفضون نظرية عدالة الصحابة.
استدل القائلين بعدالة الصحابة بمجموعة من الآيات القرآنية والروايات الواردة عن النبي (ص)، منها: الآيات التي بينت رضا الله تعالى عن الصحابة، من جهة أخرى، ذهب المخالفين لهذه النظرية أنَّ ظاهر هذه الآيات لا يدل على عدالة جميع الصحابة، بل تشمل الذين كانوا حاضرين في بيعة الرضوان وثبتوا على عهدهم. كذلك ذكر المخالفين للنظرية أنها لا تنسجم مع بعض الآيات القرآنية التي أشارت إلى أنَّ بعض الصحابة كانوا منافقين. وقد اُستدل على نقد نظرية عدالة الصحابة بعدة أمور منها: الارتداد، وشرب الخمر، وسب علي، وقتل المسلمين وقتال بعضهم البعض.
يعتقد بعض علماء الشيعة أنَّ هناك أهداف هي السبب في تبني نظرية عدالة الصحابة، منها: تبرير خلافة الخلفاء الثلاثة، وإضفاء الشرعية على حكم معاوية بن أبي سفيان. من نتائج هذه النظرية، تأسيس نظرية اجتهاد الصحابي لتبرير بعض تصرفاتهم، ومرجعية الصحابة في فهم القرآن والسنة، وإثبات حجية أقوالهم وسيرتهم.
من هو الصحابي
الصحابي هو من لقي النبي (ص) وكان مؤمناً به، ومات على الإسلام.[١] والمراد باللقاء، ما هو أعم من: المجالسة، والمماشاة، ووصول أحدهما إلي الآخر، وإن لم يكلمه، ولم يره.[٢] وأضاف البعض إلى التعريف بعض القيود والشروط، منها: الصحبة الطويلة مع رسول الله (ص)، وحفظ الرواية عنه، والجهاد والشهادة في ركبه،[٣] واكتفى البعض أنَّ الصاحبي هو من رأى النبي أو صاحبه؛[٤] ولكن ذكر ابن حجر العسقلاني من علماء السنة البارزين في القرن السابع والثامن الهجري أنَّ التعرف الأول هو الأصح والمختار عند المحققين.[٥]
ذكرت بعض المصادر أنَّ عدد الصحابة وقت وفاة النبي (ص) بلغ 114 ألف صحابي.[٦] فمن أدرك النبي (ص) وكان صغير السن يُطلق عليهم (الصحابة الصغار)، ويُطلق على النساء (الصحابيات).[٧]
تبيين نظرية عدالة الصحابة
ذهب مشهور علماء أهل السنة، أنَّ جميع الصحابة عدول.[٨] وادّعى ابن حجر العسقلاني اتفاق أهل السنة على أنَّ جميع الصاحبة عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة.[٩] ونقل عن ابن حزم (ت 456 هـ) أنَّ الصحابة كلّهم من أهل الجنة ولا يدخل أحد منهم النار.[١٠]
لم يقبل المازري (ت 530 هـ) وهو من علماء السنة إلا عدالة جماعة من الصحابة، وهم الذين لازموا رسول الله (ص)، وعزّروه، ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه،[١١] وذهب البعض الآخر من أهل السنة أنَّ صحابة النبي (ص) مثل غيرهم من المسلمين ومجرد ملازمتهم لرسول الله (ص) لا يجعلهم عدول.[١٢] وذكر أحمد حسين يعقوب، المراد من عدالة الصحابة هو أن لا تُكذبهم ولا يجوز جرحهم أو الطعن فيهم ولو أخطأوا.[١٣] وذكر ابن الأثير في مقدمة كتابة أسد الغابة: «أنَّ الصحابة كلهم عدول لا يتطرق إليهم الجرح»،[١٤] ولهذا قال بعض علماء أهل السنة إنَّ الذي ينتقص من صحابة رسول الله (ص) فهو زنديق.[١٥]
كذلك معنى عدالة الصحابة هو الالتزام على أساسه بقبول جميع الروايات التي ينقلها الصحابة، حيث ذكر الخطيب البغدادي: كل حديث صدر عن رسول الله (ص) لا يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله والنظر في أحوالهم، سوى الصحابة؛ وذلك لأن عدالتهم ثابتة من الله وأنَّه أخبر عن طهارتهم.[١٦]
أدلة القائلين بعدالة الصحابة
استدل أهل السنة بمجموعة من الآيات القرآنية وبالروايات الواردة عن النبي (ص) لأثبات عدالة الصحابة،[١٧] منها:
- الآيات التي بينت رضا الله تعالى عن الصحابة، مثل قوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾،[١٨] وكذلك قوله تعالى: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾.[١٩] لقد اعتبر علماء أهل السنة رضا الله تعالى عن الصحابة دليلاً على عدالتهم، وقالوا إنَّ من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبدًا.[٢٠] وذهب علماء الشيعة أنَّ ظاهر هذه الآيات لا يدل على عدالة جميع الصحابة؛ وذلك يفهم من الآية الأولى التي خص فيها الله تعالى بعض المهاجرين والأنصار لا جميعهم،[٢١]والآية الثانية تشمل من بايع النبي (ص) تحت الشجرة وحافظ على عهده لا مطلق الصحابة.[٢٢] وكذلك عدالة جميع الصحابة لا ينسجم مع قوله تعالى: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ﴾ حيث ذكرت هذه الآية أنَّ بعض الصحابة كانوا منافقين.[٢٣]
- الآيات التي تصف المسلمين أنهم أفضل أمة والأمة الوسط، مثل قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾[٢٤] وقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً﴾.[٢٥] لقد فسر بعض المفسرين من أهل السنة أنَّ الأمة الوسط يعني الأمة العادلة [٢٦] وقالوا إنَّ هذا اللفظ وإن كان عاما فالمراد به الخاص وهو وارد في الصحابة دون غيرهم.[٢٧] تدل هذه الآية عند علماء الشيعة على عمل بعض أصحاب النبي (ص) حيث وجودهم جعل أمة النبي (ص) عند الله تعالى خير أمة وليس كل الصحابة.[٢٨]
- الاستدلال بحديث أصحابي كالنجوم، هذا الحديث يشبه أصحاب النبي بالنجوم، وأنَّ الاقتداء بكل واحد منهم سبب للإهتداء، وذهب علماء الشيعة وبعض علماء أهل السنة أنَّ هذا الحديث موضوع وبطال ويُخالف الآيات القرآنية والروايات الأخرى للنبي.[٢٩]
كذلك استدلوا لإثبات عدالة الصاحبة بمجموعة من الآيات القرآنية الأخرى[٣٠] والأحاديث، مثل «حديث خير القرون قرني»[٣١] وحديث «لا تسبوا أصحابي».[٣٢] إنَّ الآيات والأحاديث السابقة تمنع ثبوت عدالة جميع الصحابة؛ إذ يوجد بينهم المنافق والمرتد.[٣٣] على سبيل المثال، فقد ذكر المفسرون أنَّ آية النبأ نزلت في الوليد بن عقبة الذي كان من الصحابة.[٣٤]
عمل الصحابة
يعتقد علماء الشيعة وبعض علماء السنة إنَّ ما فعله بعض الصاحبة ينقض نظرية عدالتهم، حيث ذكر السيد محسن الأمين إنَّ هناك مجموعة من الصحابة قد ارتدوا عن الإسلام، منهم: عبيد الله بن جحش، وعبيد الله بن خطل، وربيعة بن أمية، والأشعث بن قيس.[٣٥] كذلك ورد في صحيح البخاري أنَّ النبي (ص) أخبر عن ارتداد مجموعة من أصحابه.[٣٦]
كما يوجد في المصادر التاريخية مجموعة من الشواهد تدل على عدم عدالة بعض الصحابة، فمنهم من شُرب الخمر، وسب علي، وخروج على الإمام العادل، وقتل المسلمين. منهم: بسر بن أرطأة حيث قتل ما يقارب 30 ألف من شيعة علي بن أبي طالب،[٣٧] وكان المغيرة بن شعبة يسب الإمام علي على المنبر لمدة تسع سنين،[٣٨] وقتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة وواقع زوجته في نفس الليلة،[٣٩] وشرب الوليد بن عقبة الخمر.[٤٠] وروي عن الشافعي أنه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة وهم معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبيه.[٤١]
كما أنَّ قتل الصحابة على يد بعضهم البعض في حرب الجمل التي تقابل فيها مجموعتين من الصحابة لا ينسجم مع نظرية عدالة جميع الصحابة، وقد اعتبر ابن أبي الحديد المعتزلي أنَّ أصحاب معركة الجمل من أهل النار إلا عائشة وطلحة والزبير فإنهم تابوا ولو لا التوبة لحكم لهم بالنار لإصرارهم على البغي.[٤٢] وكذلك ذهب إلى أنَّ معسكر الشام في حرب صفين كلهم في النار؛ وذلك لإصرارهم على البغي. كذلك يعتبر المعتزلة الخوارج من أهل الجحيم.[٤٣]
الأهداف والنتائج
لا يقبل الشيعة نظرية عدالة الصحابة، ويعتقدون أنَّ أصحاب النبي (ص) حالهم حال غيرهم من المسلمين، ولا يمكن لأحد أن يحكم بثبوت العدالة بمجرد الصحبة؛[٤٤] لأنَّه لم يصل جميع أصحاب النبي (ص) إلى مستوى من التقوى بحيث نصفهم بالعدالة (وهي ترك الذنوب الكبيرة وعدم الإصرار على ارتكاب الذنوب الصغيرة)، وذكرت مصادر التاريخ الإسلامي أنَّ بعض الصحابة أسلم خوفاً وكرهاً ومنهم المؤلفة قلوبهم.[٤٥] في نظرهم أنَّ هناك أهداف كانت هي السبب في تبني نظرية عدالة الصحابة، البعض منها عبارة عن:
- تبرير خلافة الخلفاء الثلاثة.
- إعطاء الحصانة للصحابة ومنع الانتقاد والاحتجاج عليهم.
- إضفاء الشرعية على حكم معاوية بن أبي سفيان وتبرير أفعاله.[٤٦]
كذلك من نتاج نظرية عدالة الصحابة تأسيس نظرية اجتهاد الصحابي لتبرير بعض تصرفاتهم، ومرجعية الصحابة في فهم القرآن والسنة، وإثبات حجية أقوالهم وسيرتهم، وقبول الأحاديث التي تُروى عنهم من دون تطبيق قواعد الجرح والتعديل، وكذلك تعميق الخلاف بين المسلمين.[٤٧]
الكتب المؤلفة
مسألة عدالة الصحابة، من الخلافات الشيعية السنية، حيث أصبحت مورد توجه المؤلفين في التفسير[٤٨] والكلام،[٤٩] والمؤلفات حول الصحابة.[٥٠] حيث كتب الشيعة مجموعة من الكتب المستقلة حولها، منها:
- كتاب عدالة الصحابة، من تأليف السيد علي الميلاني، من علماء الشيعة، حيث تم في هذا الكتاب نقد أدلة عدالة الصحابة. وذكر المؤلف بعض الآيات القرآنية، التي تثبت أنَّ بعض الصحابة قد أرتكبوا الكبائر من الذنوب، وكذلك نقل أقوال شيوخ أهل السنة في عدم ثبوت عدالة بعض الصحابة.
- كتاب عدالة الصحابة على ضوء الكتاب والسنة والتاريخ، من تأليف محمد آصف المحسني من مراجع التقليد عند الشيعة، حيث كُتب هذا الكتاب مع ملاحظة مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية. من موضوعات هذا الكتاب هو معرفة مصطلح الصحابة من قبل علماء الشيعة والسنة، وإثبات وجود بعض الصحابة الفاسقين والمنافقين وفق الآيات القرآنية. كما نفى المؤلف تكفير جميع الصحابة من قبل الشيعة.[٥١]
ومن المؤلفات الأخرى في نقد نظرية عدالة الصحابة، عبارة عن: نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام، من تأليف أحمد حسين يعقوب،[٥٢] وعدالت صحابه (عدالة الصحابة)، من تأليف السيد محمد يثربي،[٥٣] وبررسی نظریه عدالت صحابه (دراسة في نظرية عدالة الصحابة)، من تأليف غلام حسين زينلي،[٥٤] ونظرية عدالة الصحابة من تأليف فريق البحث في المجمع العالمي لأهل البيت[٥٥]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 158.
- ↑ الشهيد الثاني، الرعاية في علم الدراية، ص 339.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 158.
- ↑ اليعقوبي، نظرية عدالة الصحابة، ص 15.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 159.
- ↑ الشهيد الثاني، الرعاية في علم الدراية، ص 345.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 7، ص 679؛ ج 8، ص 113.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 10؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 2.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 162.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 163.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 163.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 9.
- ↑ يعقوب، نظرية عدالة الصحابة، ص 15.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 10.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 162.
- ↑ الخطيب البغدادي، الكفاية، ص 64.
- ↑ الخطيب البغدادي، الكفاية، ص 64؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 162.
- ↑ التوبة: 100.
- ↑ الفتح: 18؛ الخطيب البغدادي، الكفاية، ص 64؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 162 ــ 163.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 4.
- ↑ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 374؛ السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 445.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 9، ص 329.
- ↑ التوبة: 101.
- ↑ آل عمران: 110
- ↑ البقرة: 143.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 1، ص 144؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 4، ص 84.
- ↑ الخطيب البغدادي، الكفاية، ص 64.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 123.
- ↑ السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 443.
- ↑ الفتح: 29؛ الحديد: 11؛ الحشر: 8 ــ 10؛ التوبة: 117؛ الدوخي، عدالة الصحابة بين القداسة والواقع، ص 42 ــ 87.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 21.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 1، ص 19.
- ↑ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 374.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 198.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 109.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 120، ح 6585.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 4، ص 238.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 243.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 5، ص 560 ــ 561.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 482.
- ↑ أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج 1، ص 186.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 9.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 9.
- ↑ الشهيد الثانب، الرعاية في علم الدراية، ص 343؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 108.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 108.
- ↑ يعقوب، نظريّة عدالة الصّحابة، ص 107 ــ 108.
- ↑ فخعلی، «گفتمان عدالت صحابه»، پایگاه تخصصی وهابیتپژوهی.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 374 ــ 375.
- ↑ السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 445.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 4؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 10؛ ابن حجر العسقلاني، ج 1، ص 161 ــ 165.
- ↑ المحسني، عدالة الصحابة.
- ↑ نظریة عدالة الصّحابة والمرجعیة السیاسیة فی الإسلام، کتابخانه مدرسه فقاهت.
- ↑ عدالت صحابه، محموعه نقد و بررسی، سایت پاتوق کتاب فردا.
- ↑ بررسی نظریه عدالت صحابه، شبکه جامع کتاب گیسوم.
- ↑ نظریه عدالت صحابه، سایت مجمع جهانی اهلبیت.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، القاهرة، د.ن، 1378 ــ 1384 هـ/ 1959 ــ 1963 م.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
- أبو الفداء، إسماعيل، المختصر في أخبار البشر، د.م، د.ن، د.ت.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1419 هـ/ 1998 م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، ط 1، 1422 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
- الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، الكفاية في علم الرواية، تحقيق: أبو عبدالله السورقي وإبراهيم حمدي المدني، المدينة المنورة، المكتبة العلمية، د.ت.
- الدوخي، يحيى عبد الحسين، عدالة الصحابة بين القداسة والواقع، قم، المجمع العالمي لأهل البيت، 1430 هـ.
- السبحاني، جعفر، الألهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، ط 7، 1430 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الرعاية في علم الدراية، تحقيق: عبد الحسين محمد علي بقال، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1408 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1417 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، مقدمة: محمد جواد البلاغي، طهران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- المحسني، محمد آصف، عدالة الصحابة على ضوء الكتاب والسنة والتاريخ، اسلام آباد، حركت اسلامى افغانستان، ط 1، 1416 هـ.
- فخعلي، محمد تقي، مجموعه گفتمانهای مذاهب اسلامی، گفتمان عدالت صحابه، طهران، مشعر، د.ت.
- يعقوب، أحمد حسين، نظرية عدالة الصحابة، د.م، مؤسسة أنصاريان، د.ت.