انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٥١: سطر ٤٥١:
*[[آية المباهلة]]: '''فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبين‏'''.<ref>آل عمران/3/ 61.</ref>
*[[آية المباهلة]]: '''فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبين‏'''.<ref>آل عمران/3/ 61.</ref>
نزلت الآية في [[السنة العاشرة للهجرة]] عندما قدم وفد [[نصارى نجران]] على النبي{{صل}}... فلمّا دعاهم رسول الله{{صل}} إلى [[المباهلة]] استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك ... فلمّا كان الغد جاء النبي{{صل}} آخذا بيد علي بن أبي طالب{{عليه السلام}} {{و}}[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] {{عليه السلام}} {{و}}[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}} بين يديه يمشيان {{و}}[[السيدة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{عليه السلام}} تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأوا النبي{{صل}} بهذه الحالة قال سيدهم: إني لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقاً، وقال: يا أبا القاسم إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به.<ref>السيوطي، الدرّ المنثور، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران؛ الزمخشري، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران؛ الطبرسي، مجمع البيان، ذيل الآية 61 من سوره آل عمران؛ الطباطبايي، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران.</ref>
نزلت الآية في [[السنة العاشرة للهجرة]] عندما قدم وفد [[نصارى نجران]] على النبي{{صل}}... فلمّا دعاهم رسول الله{{صل}} إلى [[المباهلة]] استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك ... فلمّا كان الغد جاء النبي{{صل}} آخذا بيد علي بن أبي طالب{{عليه السلام}} {{و}}[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] {{عليه السلام}} {{و}}[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}} بين يديه يمشيان {{و}}[[السيدة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{عليه السلام}} تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأوا النبي{{صل}} بهذه الحالة قال سيدهم: إني لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقاً، وقال: يا أبا القاسم إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به.<ref>السيوطي، الدرّ المنثور، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران؛ الزمخشري، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران؛ الطبرسي، مجمع البيان، ذيل الآية 61 من سوره آل عمران؛ الطباطبايي، ذيل الآية 61 من سورة آل عمران.</ref>
[[ملف:هان علي بشر كيف بشر.jpg|تصغير|يسار| ]]
*[[آية التطهير]] وهي قوله تعالى: '''إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً'''.<ref>الأحزاب/33/33</ref>
*[[آية التطهير]] وهي قوله تعالى: '''إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً'''.<ref>الأحزاب/33/33</ref>
ذهب أعلام الشيعة ومفسروهم آن الآية المذكورة نزلت في بيت [[أم سلمة]] زوجة [[النبي محمد صلي الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، فقد روي عنهاأنها قالت: «لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله{{صل}} علياً {{عليه السلام}} وفاطمة {{عليه السلام}} وحسناً {{عليه السلام}} وحسيناً {{عليه السلام}} فحال عليهم كساء خيبرياً، فقال: اللهم هؤلاء [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيتي]]، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهّرهم تطهيراً.<ref>ابن بابويه، ج 2، ص 403؛ السيد قطب، ج 6، ص 586؛ الطبرسي، مجمع‌البيان، ج 8، ص 559.</ref>
ذهب أعلام الشيعة ومفسروهم آن الآية المذكورة نزلت في بيت [[أم سلمة]] زوجة [[النبي محمد صلي الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، فقد روي عنهاأنها قالت: «لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله{{صل}} علياً {{عليه السلام}} وفاطمة {{عليه السلام}} وحسناً {{عليه السلام}} وحسيناً {{عليه السلام}} فحال عليهم كساء خيبرياً، فقال: اللهم هؤلاء [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيتي]]، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهّرهم تطهيراً.<ref>ابن بابويه، ج 2، ص 403؛ السيد قطب، ج 6، ص 586؛ الطبرسي، مجمع‌البيان، ج 8، ص 559.</ref>


مستخدم مجهول