انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ١١٠: سطر ١١٠:
وكان رسول الله (ص) قبل البعثة يخلو بـ[[غار حراء]] يتحنث فيمكث فيه شهراً من كلّ سنة يطعم من جاءه من المساكين، فإذا قضى رسول الله جواره من شهره ذلك كان أول ما يبدأ به إذا انصرف من جواره [[الكعبة]]، قبل أن يدخل بيته، [[الطواف|فيطوفُ]] به سبعاً أو ما شاء الله من ذلك، ثم يرجع إلى بيته.<ref> الحميري، السيرة النبوية، ج 1، ص 236؛ نیسابوري، صحیح مسلم، ج 1، ص 139.</ref>
وكان رسول الله (ص) قبل البعثة يخلو بـ[[غار حراء]] يتحنث فيمكث فيه شهراً من كلّ سنة يطعم من جاءه من المساكين، فإذا قضى رسول الله جواره من شهره ذلك كان أول ما يبدأ به إذا انصرف من جواره [[الكعبة]]، قبل أن يدخل بيته، [[الطواف|فيطوفُ]] به سبعاً أو ما شاء الله من ذلك، ثم يرجع إلى بيته.<ref> الحميري، السيرة النبوية، ج 1، ص 236؛ نیسابوري، صحیح مسلم، ج 1، ص 139.</ref>


حتى إذا كان الشهر الذي أراد [[الله]] تعالى به فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه الله تعالى فيها، خرج رسول الله (ص) إلى [[غار حراء|حراء]] كما كان يخرج لجواره حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته جاءه [[جبرئيل]]  بأمر الله تعالى، فقال له: «إقرأ». فقال له: «ما أنا بقارئ»، فقال جبرائيل:{{قرآن|إقْرَ‌أْ بِاسْمِ رَ‌بِّكَ الَّذِي خَلَقَ}}<ref>سورة العلق، الآية 1.</ref>
حتى إذا كان الشهر الذي أراد [[الله]] تعالى به فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه الله تعالى فيها، خرج رسول الله (ص) إلى [[غار حراء|حراء]] كما كان يخرج لجواره حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته جاءه [[جبرئيل]]  بأمر الله تعالى، فقال له: «إقرأ». فقال له: «ما أنا بقارئ»، فقال جبرائيل:{{قرآن|إقْرَ‌أْ بِاسْمِ رَ‌بِّكَ الَّذِي خَلَقَ}}<ref>الحميري، السيرة النبوية، ج 1، ص 236؛ سورة العلق، الآية 1.</ref>


وكان ذلك حسب مشهور المؤرخين في الأربعين من عمره الشريف. فعاد (ص) إلى البيت من ليلته وكان في البيت هو {{و}}[[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] {{و}}[[علي بن أبي طالب]] (ع) {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام: ص41.</ref> فدعاهم إلى [[التوحيد]] {{و}}[[الإيمان]] به فكان أوّل المؤمنين به زوجه خديجة ومن الرجال ابن عمّه علي بن أبي طالب (ع).<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية: ج1، ص262.</ref>
وكان ذلك حسب مشهور المؤرخين في الأربعين من عمره الشريف. فعاد (ص) إلى البيت من ليلته وكان في البيت هو {{و}}[[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] {{و}}[[علي بن أبي طالب]] (ع) {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام: ص41.</ref> فدعاهم إلى [[التوحيد]] {{و}}[[الإيمان]] به فكان أوّل المؤمنين به زوجه خديجة ومن الرجال ابن عمّه علي بن أبي طالب (ع).<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية: ج1، ص262.</ref>
مستخدم مجهول