النبي أيوب (ع)، هو أحد أنبياء الله، حيث ابتلاه الله بأنواع البلاء: بتلف المال، وبهلاك الأولاد، وبمرضه، فصبر على جميعها، ولم يكف عن الشكر لله تعالى، ومن هذه الناحية ذكره القرآن بخير.
الاسم في القرآن | أيوب |
---|---|
الاسم في كتاب المقدس | Job |
الإقامة | بَثَنِیَّة في الشام |
أهم الأقارب | إبراهيم (ع) |
الدين | التوحيد |
العمر | 200 عام |
تكرار اسمه في القرآن | 4 مرات |
أهم الأحداث | صبر أيوب |
الأنبياء | |
النبي محمد(ص) • إبراهيم(ع) • نوح(ع) • عيسى(ع) • موسى(ع) • سائر الأنبياء |
لم يتحدث القرآن عن تفاصيل ما ابتلي به أيوب، لكن الروايات الإسلامية وكذلك العهد العتيق تطرقا إلى هذه الابتلائات، وبناء على بعض الأخبار ابتعد الناس عن أيوب بسبب مرضه، ولكن بحسب ما يعتقده المسلمون لا يوجد في الأنبياء ما يسبب في كراهة الناس منهم.
وردت في العهد العتيق وبعض الروايات الإسلامية أخبار عن جزع أيوب وكفرانه أمام الابتلاء الإلهي، إلا أن القرآن الكريم أكد على أن أيوب كان صابرا، وقال البعض باستحواذ الشيطان على أيوب، ومن هنا تردّدوا في عصمته، واستندوا في قولهم هذا بالآية: ﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾، ورُدّ عليهم بأن استحواذ الشيطان كان على جسم أيوب لا نفسه، وهذا لا يضرّ بعصمته، كما ورد في القرآن أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله، وأيوب من عباد الله بحسب ما وصفه القرآن.
وقال المفسّرون إن أيوب حلف أن يجلد زوجته بسبب خطأ صدر عنها، ثم ندم، إلا أن يمينه منعه عن عفوها، فاُوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة ويضرب زوجته بها حتى لا ينقض حلفه، وقد اختلف المفسرون في سبب يمين أيوب.
لا توجد معلومة موثقة عن مدفن أيوب، وهناك مزارات منسوبة إليه في بلدان مختلفة كالعراق وعمان ولبنان.
النسب والأسرة
أيوب نبي من أنبياء الله[٢] وهو من ذرية إبراهيم (ع).[٣] وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى النبي إبراهيم بأربع[٤] أو خمس وسائط،[٥] كما ينتهي نسبه من قبل أمه إلى النبي لوط (ع).[٦] وقال الطبري أن ذا الكفل -وهو من الأنبياء- ابن أيوب.[٧]
وعن زوجته فقال المجلسي هي من أحفاد النبي يوسف (ع) على قول المشهور،[٨] إلا أنه ورد في رواية أنها بنت النبي يوسف،[٩] وفي رواية أخرى أنها بنت النبي يعقوب،[١٠]
الابتلاء الالهي
بناء على ما ورد في القرآن ومصادر قصص القرآن إن الله ابتلى أيوب بأن أهلك أولاده وأصابه بالمرض، فصبر أيوب، فأعاد الله إليه أولاده وصحته[١١] كما ورد في الروايات أن أيوب كان يملك أموالا كثيرة هلكت بذلك الابتلاء.[١٢] وقد وصفه القرآن بـ«عبدنا» و«نعم العبد» و«صابر» و«أوّاب».[١٣]
وأشار القرآن إلى أيوب وابتلائه في عدة آيات:
صف | نص الآية | السورة | الآية | موضوعها |
---|---|---|---|---|
1 | ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ | الأنعام | 84 | إن أيوب من ذرية إبراهيم (ع) أو نوح (ع) [ملاحظة ١] |
2 | ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ | النساء | 163 | النبوة |
3 | ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿83﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ﴾ | الأنبياء | 83-84 | استجابة دعائه وإعادة أولاده وعافيته |
4 | ﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿٤١﴾ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾﴾ | سورة ص | 41-44 | شفائه من مرضه وإحياء أولاده وقضية يمينه وأنه صابر أواب. |
قضية ابتلائه
ورد في رواية أن الله أنعم على أيوب نعمة، فأدى شكرها، فحسده إبليس، وقال: «يا رب! إن أيوب لم يؤدّ إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا»، فسلّط الله إبليس على ماله وأولاده، فتلف كلّه، فازداد أيوب لله شكرا، فأتلف إبليس زرعه، فازداد أيوب لله شكرا، فنفخ إبليس في بدنه، فصارت في جسمه قروح، ثم وقع في بدنه الدود، فنتن، فأخرجه أهل القرية منها، ألا أنه لا يزال يشكر لله. فذهب إبليس مع بعض أعوانه إلى أيوب، وقالوا له ما نرى ابتلاءك هذا إلا بسبب ذنب ارتكبته، فأقسم أنه ما أكل طعاما إلا أشرك يتيما أو ضعيفا (ضيفا) معه، وأنه لم يواجه أمرين كليهما طاعة إلا أخذ بأشدّهما على بدنه... فأهبط الله ملكا ركض برجله الأرض، فجري الماء، فغسّل الملك أيوبَ بذلك الماء فشفى من مرضه.[١٤]
وقد ذهب العلامة الطباطبائي إلى أن هذه الرواية لا تلائم روايات أخرى وردت عن أهل البيت (ع)،[١٥] وقد روي عن الباقر (ع)
- إن أيوب مع جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة، ولا قبحت له صورة، ولا خرجت منه مِدة من دم ولا قيح، ولا استقذره أحد رآه، ولا استوحش منه أحد شاهده ، ولا تدود شيء من جسده... وإنما اجتنبه الناس لفقره وضعفه في ظاهر أمره، لجهلهم بما له عند ربه (تعالى ذكره) من التأييد والفرج.[١٦]
كما لا تلائم تلك الرواية مع ما ذهب إليه المتكلمون من أن كل شيء يسبب كراهة الناس من الأنبياء يعارض الغاية من بعثتهم، يعني هداية الناس، ومن هنا عدّوا صحة الجسم من مراتب العصمة.[١٧]
واختلفت الروايات في مدة بلاء أيوب ومرضه بين سبعة أعوام،[١٨] وثمانية عشر عاما.[١٩]
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.»[٢٠]
رواية الكتاب المقدس
إن «كتاب أيوب» هو أحد الكتب ال39 التي يحتوي العهد العتيق عليها، وقد تحدّث هذا الكتاب عن نعم الله على أيوب[٢١] وقضية ابتلائه واستحواذ الشيطان على جسمه وماله[٢٢] ومحاولة عدة شباب حتى يجعلوا أيوب يعترف بارتكاب الذنب[٢٣]
وقال بعض المحققين إن العهد العتيق وصف أيوب بأنه لم يصبر أمام الابتلائات، بخلاف القرآن الذي وصفه صابرا.[٢٤] ولم يذكر قضية يمين أيوب في العهد العتيق.[٢٥] وبناء على ما ورد فيه أن أيوب عاش 140 عاما بعد ابتلائه.[٢٦]
فلسفة ابتلائه
إن ابتلاء أيوب بالمرض وهلاك أولاده كان من الله، فقال القرطبي من مفسري أهل السنة كان أيوب شاكرا لله في جميع أحواله، سواء قبل ابتلائه وحينه وبعده.[٢٧]
وقال الإمام الصادق (ع) عن فلسفة ابتلاء أيوب:
- وإنما ابتلاه الله عز وجل بالبلاء العظيم -الذي يهون معه على جميع الناس- لئلا يدعوا له الربوبية إذا شاهدوا ما أراد الله أن يوصله إليه من عظائم نعمه متى شاهدوه،... ولئلا يحتقروا ضعيفا لضعفه، ولا فقيرا لفقره، ولا مريضا لمرضه، وليعلموا أنه يسقم من يشاء، ويشفي من يشاء، متى شاء، كيف شاء، بأي سبب شاء، ويجعل ذلك عبرة لمن يشاء.[٢٨]
يمين أيوب
حلف أيوب أن يضرب امرأته مئة جلدة بعدما برئ من مرضه،[٢٩] فبعدما تحسّن حاله أراد أن يعفو عنها؛ لأجل وفائها وخدمتها طيلة مرضه، ألا أن يمينه منعه من ذلك، [٣٠] فأُوحي إليه أن يأخذ مجموعة من أعواد دقيقة (ضِغثا بحسب التعبير القرآني) ويضرب زوجته بها حتى ينقض يمينه.[٣١]
واختلف المفسرون عن سبب يمين أيوب، ونقل عن ابن عباس أن الشيطان ظهر لامرأة أيوب في صورة طبيب، وقال لها سأعالج أيوب بشرط أنه إذا تعافى من مرضه يقول: أنت شفيتني، فقبلت الشرط، فحلف أيوب أن يعاقبها لوقوعها في شرك الشيطان.[٣٢] وقال البعض إن أيوب بعث زوجته لشغل فتأخرت في العودة، فغضب عليها أيوب -وهو يعاني من مرضه- وأقسم بهذا القسم.[٣٣] وذهب آخرون إلى أن أيوب غضب على زوجته لأمر يحدث بين المرء وزوجته،[٣٤] فطعنته بلسانها[٣٥]
وهناك رواية تقول بأنها ذهبت؛ لتأتي بطعام لأيوب، فطلب منها البائع أن تعطيه شَعرها (ذؤابتها) بإزاء الطعام، فقصّت شعرها ودفعته له، فعندما رجعت عند أيوب وجدته برئ من مرضه، وعندما علم أيوب أنها باعت شعرها حلف أن يجلدها.[٣٦] إلا أنه شكك علماء الشيعة في اعتبار وصحة هذه الرواية من جهة معارضتها مع اعتقاد الشيعة حول عصمة الأنبياء،[٣٧]، ومعارضتها مع روايات أخري.[٣٨] واستنتج بعض مفسري أهل السنة من قضية يمين أيوب أنه يجوز للرجل أن يضرب زوجته تأديباً لها.[٣٩]
عصمته
شكك البعض في عصمة أيوب واستندوا في قولهم إلى الآية القرآنية ﴿واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾[٤٠] حيث أن الشيطان تمكن منه؛ مما ينافي عصمة أيوب.[٤١]
وردّ عليهم بأنه لم يسيطر الشيطان على نفس أيوب وإنما استحوذ على جسمه وأمواله وأولاده [٤٢] وذلك بناء على آية ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾[٤٣] كما صرح القرآن في الآية 41 من سورة ص أن أيوب كان من عباد الله.[٤٤]
مدفن
ذكر أن أيوب عاش في منطقة عوص الواقعة جنوب غرب بحر الميت وشمال خليج العقبة أو في منطقة بَثَنِيَّة بين دمشق وأذرعات.[٤٥] وقيل إنه أمضى فترة مرضه في مغارة في مدينة أورفة التركية.[٤٦]
وقد ذكر أن أيوب عاش 200 عاما[٤٧] وبناء على ما ورد في العهد العتيق عاش 140 عاما بعد شفائه من مرضه.[٤٨] وقد اختلف في مكان دفنه فقال البعض دفن إلى جانب العين التي شافاه الله فيها[٤٩] وهناك مزارات منسوبة إليه في عدة بلدان، كالعراق، ولبنان، وفلسطين وعمان.[٥٠]
منها في منطقه الرانجية على بعد 10 كيلومترات جنوب الحلة في العراق، ويقال بأن هذا المزار أشهر من سائر المزارات بسبب قرابتها بمكان أقام فيه أيوب.[٥١] ومن المزارات المنسوبة إليه مزار في عمان على بعد 7 كيلومترات من مدينة صلالة على جبل إتّين، وكذلك مزار في بجنورد الإيرانية وبخارا الأزبكية.[٥٢]
الهوامش
- ↑ مركز تراث الحلة
- ↑ سورة النساء، الآية 163.
- ↑ سورة الأنعام، الآية 84.
- ↑ ابن حبيب، المحبر، ص 5.
- ↑ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 555؛ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 6، ص 287.
- ↑ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 555؛ الثعلبي، الشكف والبيان، ج 6، ص 287.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 1، ص 325.
- ↑ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 555.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 239-242.
- ↑ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 555.
- ↑ سورة ص، الآية 44؛ سورة الأنبياء، الآية 84.
- ↑ انظر: القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 239-242.
- ↑ سورة ص، الآيات 41-44؛ الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210-211.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 239-242؛ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 559-565.
- ↑ الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 214.
- ↑ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 399 - 400.
- ↑ السبحاني، منشور عقايد إمامية، ص 114.
- ↑ الجزايري، قصص الأنبياء، ص 198و200.
- ↑ البحراني، البرهان، ج 4، ص 672.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 296-297.
- ↑ الكتاب المقدس، أيوب، 1: 1-6.
- ↑ الكتاب المقدس، أيوب، 1 - 2.
- ↑ الكتاب المقدس، أيوب، 3 - 27.
- ↑ الكلباسي، «نقد وبررسي آراي مفسران در تفسير الآية 44 سورة ص، ص 120.
- ↑ الكلباسي، «نقد وبررسي آراي مفسران در تفسير الآية 44 سورة ص، ص 120.
- ↑ الكتاب المقدس، أيوب 1: 42.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 16، ص 216.
- ↑ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 400.
- ↑ الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 14، ص 522.
- ↑ سورة ص، الآية 44؛ الطباطبايي، الميزان، ج 17، ص 210.
- ↑ الجزايري، قصص الأنبياء، ص 198.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 14 ص 522.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 382.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 746.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 239-242؛ المجلسي، حياة القلوب، ج 1، ص 5565-559.
- ↑ السبحاني، العقيدة الإسلاميَّة على ضوء مدرسة أهل البيت - عليهم السلام-، ص 136.
- ↑ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 399 - 400.
- ↑ الجصاص، احكام القرآن، ج 5، ص 260.
- ↑ سورة ص، الآية41.
- ↑ انظر: النصري، مباني رسالت أنبياء در قرآن، ص 260-261.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 209.
- ↑ سورة الأسراء، الآية 65.
- ↑ النصري، مباني رسالت أنبياء در قرآن، ص 260-261.
- ↑ شوقي، أطلس القرآن، ص 98 - 99.
- ↑ بيآزار الشيرازي، باستانشناسي وجغرافياي تاريخي قصص قرآن، ص 350.
- ↑ ابن حبيب، المحبر، ص 5.
- ↑ الكتاب المقدس، أيوب 1: 42.
- ↑ البحراني، البرهان، ج 4، ص 675.
- ↑ « مرکز تراث الحلة»
- ↑ رامين نژاد، مزار پيامبران، ص 59-63.
- ↑ رامين نژاد، مزار پيامبران، ص 59-63.
ملاحظات
- ↑ قال العلامة الطباطبائي إن الضمير في كلمة «ذريته» يرجع إلى النبي نوح، إلا أن هذا لا ينافي أن يكون أيوب من ذرية إبراهيم أيضا. (الطباطبايي، الميزان، ج 7، ص 242).
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الكتاب المقدس.
- ابن حبيب البغدادي، محمد بن حبيب، المحبر، التحقيق: ايلزة ليختن شتيتر، بيروت، دار آفاق الجديده، د.ت.
- البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسير القرآن، التحقيق: قسم الدراسات الاسلامية مؤسسة البعثة قم، طهران، بنياد بعثت، 1416 هـ.
- بيآزار الشيرازي، عبدالكريم، باستانشناسي وجغرافياي تاريخيِ قصص قرآن، طهران دفتر نشر فرهنگ، 1386 هـ ش.
- الثعلبي، أحمد بن ابراهيم، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422 هـ.
- الجزايري، نعمة الله بن عبد الله، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
- الجصاص، أحمد بن علي، أحكام القرآن، التحقيق: محمد صادق القمحاري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1405 هـ.
- رامين نژاد، رامين، مزار پيامبران، مشهد، بنياد پژوهشهاي آستان قدس رضوي، 1387 هـ ش.
- السبحاني، جعفر، العقيدة الإسلاميَّة على ضوء مدرسة أهل البيت - عليهم السلام-، الترجمة :جعفر هادي، قم، د. م، د. ن، د. ت.
- السيد المرتضي، تنزيه الأنبياء، قم، الشريف الرضي، 1250 هـ.
- شوقي، أبو خليل، أطلس القرآن، دمشق، دار الفكر 1423 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، التصحيح: علي أكبر الغفاري، قم، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، 1403 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دفتر انتشارات إسلامي جامعه مدرسين، 1417 هـ.
- الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1372 هـ ش.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، التحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دارالتراث، 1387 هـ/ 1967 م.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، انتشارات ناصرخسرو، 1364 هـ ش.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، التصحيح: طيب الموسوي الجزايري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي، المصباح (جنة الأمان الواقية)، قم، دار الرضي (زاهدي)، 1405 هـ.
- الكلباسي، زهرا وآخرون، «نقد وبررسي آراي مفسران در تفسير الآية 44 سورة ص وتازيانه زدن أيوب به همسرش»، مجلة آموزههاي قرآني، رقم 22، 1394 هـ ش.
- المجلسي، محمدباقر، حياة القلوب، التحقيق: علي اماميان، قم، سرور، 1384 هـ ش.
- مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإاسلامية، 1424 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب ( ع)، 1379 هـ ش.
- النصري، عبد الله، مباني رسالت أنبياء در قرآن، طهران، سروش، 1388 هـ ش.
- مرکز تراث الحله، موقع العتبة العباسیة المقدسة، تم الرجوع إليه في 2020/5/7 م.