مسلم بن عقيل، (استشهاد 60 هـ)، ابن عمّ الإمام الحسين عليه السلام، هو أول من استشهد من أصحاب الحسين عليه السلام بعد أن أرسله الإمام عليه السلام الى أهل الكوفة؛ لأخذ البيعة منهم، وشهد مع عمه الإمام عليعليه السلام حرب صفين وكان أحد قادة جيشه.

مسلم بن عقيل
مزار مسلم بن عقيل بجانب مسجد الكوفة
مزار مسلم بن عقيل بجانب مسجد الكوفة
تاريخ وفاة9 ذي الحجة سنة 60 هـ
مكان وفاةالكوفة
سبب وفاةقتله عبيدالله بن زياد
دفنمسجد الكوفة
معالمله حرم قرب مسجد الكوفة
سبب شهرةسفير الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة
زوجرقية بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام)
أولادعبد الله وعلي ومحمد
أعمال بارزةأول شهيد في طريق النهضة الحسينية

يحظى مسلم بمكانة مرموقة في الأوساط الشيعية؛ حيث يقيمون له مآتم العزاء في شهر محرّم من كلّ عام، وخصصت الليلة الخامسة من المحرم في المجتمعات العربية الشيعية بليلة مسلم بن عقيل.

نسبه وعائلته

ليس هناك مصدراً يدلّ على تاريخ ولادة مسلم بن عقيل بالتحديد. فإن مسلم بن عقيل استشهد في الكوفة سنة 60 للهجرة. [١] وعلى رواية كان عمره حينما استشهد 28 سنة، لكن القبول بهذه الرواية لا تخلو عن إشكال، لأنّ الروايات الواردة دلّت على أنّ أبناء مسلم الذين استشهدوا في كربلاء كان لهم من العمر 27 و 26 سنة.[٢]

والبعض استند على الروايات التي دلّت على حضور مسلم في الفتوحات الإسلامية وكذا مشاركته في حرب صفين، فعلى هذا قدّر عمره بأكثر من خمسين عاماً.[٣] ويقع موضع قبر مسلم في الجانب الشرقي من مسجد الكوفة.[٤]

أبوه عقيل بن أبي طالب، قرشي، عالم بعلم الأنساب [٥] ومن فُصحاء العرب.[٦] وأمه بناء على رواية، نبطية من آل فرزندا. [٧] وعلى رواية أنها أم ولد واختلف في اسمها، فقيل إنها "علية" وفي مقاتل الطالبيين: "أنّها "حلية"،[٨] وقيل: إنّ اسمها "خليلة". [٩] وكان عقيل اشتراها من الشام فولدت له مسلماً"،[١٠]

كان مسلم أشبه ولد عبد الْمطلب بِالنَّبِيِّ (ص).[١١] وذكرت بعض المصادر أنه كان أشجع أولاد عقيل.[١٢]

أزواجه وأولاده

تزوج مسلم بن عقيل بابنة عمّه رقية الكبرى بنت علي بن أبي طالب (ع) فهو صهر الإمام علي (ع).[١٣] خرجت رقية الكبرى مع الحسين (ع) مع ابنيها عبد الله ومحمد ابنا مسلم بن عقيل وقد استشهدا في الطف.[١٤] وكذا ولدت له علياً[١٥][١٦] ومسلم بن مسلم، وعبد العزيز إبنا مسلم.[١٧] وصبيان آخران من أولاد مسلم وأمهما رقية الكبرى اسمهما محمّد وإبراهيم من أولاد مسلم بن عقيل قتلا في الكوفة بعد أن فرّا من بين يد الأعداء، قتلهما الحارث.[١٨] إلا أنّ بعض المصادر عرّفتهما أبناء لغير مسلم بن عقيل.[١٩] ذُكرت في مصادر مختلفة أسماء أخرى لأبناء مسلم؛ كـ إبراهيم، وعبد العزيز، وعلي، ومسلم[٢٠] وابنة باسم حميدة أو أم حميدة.[٢١]

والأخرى خديجة بنت الإمام علي (ع) التي انجبت له عاتكة التي استشهدت ولها من العمر سبع سنين، سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين (ع) أثناء هجوم الأعداء على المخيم للسلب. وخديجة بنت الإمام علي (عليه السلام) توفيت بالكوفة. [٢٢]

أشير في واقعة كربلاء إلى أبناء مسلم بن عقيل في عدة مواقف، منها: عندما وصل خبر استشهاد مسلم إلى الإمام الحسين (ع) في طريقه من مكة إلى الكوفة، اقترح علي الأكبر آنذاك أن يرجعوا ويغيروا وجهتم إلى غير الكوفة واستدل لذلك لعدم وفاء الكوفيين. [٢٣] عارض أبناء مسلم هذا الرأي وشجعوا الإمام بالاستمرار في طريقه.[٢٤] كما وردت أسماء أولاد مسلم ضمن شهداء كربلاء، منهم استشهاد عبد الله بن مسلم و محمد بن مسلم في أرض كربلاء. [٢٥]


شجاعته

جاء في كتب التاريخ أنّ مسلم بن عقيل كان محارباً قوياً و بطلاً شجاعاً. ويقول الدينوري في شجاعته: "وخرج ولد عقيل مع الحسين بن عليّ بن أبي طالب، فقتل منهم تسعة نفر. وكان مسلم بن عقيل أشجعهم. وكان على مقدّمة الحسين فقتله عبيد الله بن زياد صبراً".[٢٦]

وذكر أحمد الكوفي في كتابه الفتوح: أن عبيد الله بن زياد وأرسل إلى مسلم ثلاثمئة رجل بقيادة محمّد بن الأشعث، فسمع مسلم وقع حوافر الخيل فتبسّم و قال: "يا نفس! أخرجي إلى الموت الذي ليس منه محيص".[٢٧]

وخرج مسلم في وجوه القوم كأنه أسد مغضب، فجعل يضاربهم بسيفه حتى قتل منهم جماعة، فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد، فأرسل إلى محمد بن الأشعث وقال: سبحان الله! بعثناك إلى رجل واحد تأتينا به، فأثلم في أصحابي ثلمة عظيمة. فأرسل إليه محمد بن الأشعث: أيّها الأمير! أما تعلم أنّك بعثتني إلى أسد ضرغام، وسيف حسام، في كفّ بطل همام، من آل خير الأنام.[٢٨]

سيرته

لم تذكر المصادر حول سيرة مسلم بن عقيل قبل أن يُرسل من قبل الإمام الحسين  إلى الكوفة إلا اليسير، منها مشاركته في فتوحات أفريقيا، [٢٩] ومعركة صفين.[٣٠]

المشاركة في فتوحات أفريقيا: مما يُذكر بشأن الأحداث التي واجهها مسلم في بعض المصادر التاريخية، هو مشاركته في فتوحات شمال أفريقيا سنة 21 للهجرة. حيث شارك مسلم بن عقيل مع بعض إخوانه كجعفر وعلي في فتح مدينة بهنساء.[٣١]

حضوره في معركة صفين: مما يُذكر أيضاً في بعض المصادر التاريخية هو حضوره في معركة صفين.[٣٢]

وصوله إلى الكوفة

أقبل مسلم حتى وصل الكوفة فنزل في دار المختار بن أبي عبيد وهي التي تُدعى اليوم دار مسلم بن المسيب،[٣٣] وقيل: إنه نزل في بيت هاني بن عروة.[٣٤]

عدد أنصاره في الكوفة

يقول القرشي في كتابه حياة الإمام الحسين: "قد اختلف المؤرخون في عدد مَن بايعه، وهذه بعض الأقوال:

  1. أربعون ألفاً.
  2. ثلاثون ألفا ومن بينهم حاكم الكوفة النعمان بن بشير.
  3. ثمانية وعشرون ألفاً.
  4. ثمانية عشر ألفاً، حسب ماجاء في رسالة مسلم إلى الحسين يقول فيها : (وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً فعجل الإقبال).
  5. اثنا عشر ألفاً... ".[٣٥]

أحداث شهادته

 
صورة تمثيلية لمسلم بن عقيل   في مسلسل المختار الثقفي

جاء في "اللهوف" لابن طاووس: لما قُتل هاني بن عروة بلغ خبره مسلم بن عقيل فخرج بمن بايعه إلى حرب عبيد الله بن زياد، فتحصن منه بقصر دار الإمارة، واقتتل أصحابه وأصحاب مسلم، وجعل أصحاب عبيد الله الذين معه في القصر يتشرفون منه ويحذرون أصحاب مسلم، ولكي يفرّقوا أنصاره من حوله أخذوا يتوعدونهم بأجناد الشام، فلم يزالوا كذلك حتى جاء الليل.[٣٦]

بعد ذلك جعل أصحاب مسلم يتفرقون عنه، ويقول بعضهم لبعض: ما نصنع بتعجيل الفتنة أن نقعد في منازلنا وندع هؤلاء القوم حتى يصلح الله ذات بينهم، فلم يبق معه سوى عشرة أنفس، فدخل مسلم المسجد ليصلي المغرب فتفرق العشرة عنه، ولمّا رأى مسلم ذلك خرج وحيداً في دروب الكوفة حتى وقف على باب امرأة يقال لها طوعة، فطلب منها ماءً فسقته، ثمّ استجارها فأجارته، فعلم به ولدها فوشى الخبر بطريقة إلى ابن زياد، فأحضر محمد بن الأشعت وضم إليه جماعة وأنفذه لاحضار مسلم.[٣٧]

وعندما وصلوا الى دار طوعة، وسمع مسلم وقع حوافر الخيل لبس درعه وركب فرسه وجعل يحارب أصحاب عبيد الله حتى قتل منهم جماعة، فناداه محمد بن الأشعث وقال: يا مسلم لك الأمان. فقال مسلم: وأي أمان للغدرة الفجرة؟! ثمّ أقبل يقاتلهم ويرتجز:

أقسمـــــــت لا أقتل إلا حراً وإن رأيت الموت شيئاً نُكرا
أكره أن أخــــــــــــدَع أو أغرّا أو أخلط البــــــــارد سخناً مرّا
كلّ امرئ يوماً يلاقى شرّا أضربكم ولا أخـــــــــــــاف ضرّا

وتكاثروا عليه، وقد أثخن بالجراح، فطعنه رجل من خلفه، فخرّ إلى الأرض، فأُخذ أسيراً". [٣٨]

حواره مع عبيد الله بن زياد

لما أدخل على عبيد الله لم يسلم عليه، فقال له الحرس: سلّم على الأمير.

فقال له: أسكت، ويحك، والله ما هو لي بأمير.

فقال ابن زياد: لا عليك، سلمت أم لم تسلم فإنك مقتول.

فقال له مسلم: إن قتلتني فلقد قتل مَن هو شرّ منك مَن هو خير منّى، وبعد فإنك لا تدع سوء القتلة وقبح المثلة وخبث السريرة ولؤم الغلبة لا أحد أولى بها منك.

فقال ابن زياد: يا عاق يا شاق خرجت على إمامك وشققت عصا المسلمين وألحقت الفتنة.

فقال مسلم: كذبت يا بن زياد! إنّما شقّ عصا المسلمين معاوية وابنه يزيد، وأمّا الفتنة فإنّما ألحقها أنت وأبوك زياد بن عبيد عبد بنى علاج من ثقيف، وأنا أرجو أن يرزقني الله الشهادة على يدي شرّ بريته.

فقال ابن زياد: منتك نفسك أمراً حال الله دونه وجعله لأهله.

فقال له مسلم: ومن يا ابن مرجانة؟

فقال أهله يزيد بن معاوية.

فقال مسلم: الحمد لله رضينا بالله حكماً بيننا و بينكم.

فقال له ابن زياد: أتظن أنّ لك في الأمر شيئاً.

فقال له مسلم: والله ما هو الظن ولكنه اليقين.

فقال ابن زياد: أخبرني يا مسلم بماذا أتيت هذا البلد وأمرهم ملتئم فشتّت أمرهم بينهم وفرقت كلمتهم.

فقال مسلم: ما لهذا أتيت، ولكنكم أظهرتم المنكر ودفنتم المعروف وتآمرتم على الناس بغير رضى منهم، وحملتموهم على غير ما أمركم الله به، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر فيهم بالمعروف، وننهى عن المنكر، وندعوهم إلى حكم الكتاب والسنة، وكنا أهل ذلك.

فجعل زياد يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين  .

فقال له مسلم: أنت وأبوك أحقّ بالشتيمة، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله.

فأمر ابن زياد بكير بن حمران أن يصعد به إلى أعلى القصر فيقتله، فصعد به وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلّى على النبي  ، فضرب عنقه". [٣٩]

أمّا تاريخ شهادته ففي الإرشاد: كانت شهادته في التاسع من ذي الحجة "يوم عرفة"، [٤٠]ثمّ إنّ ابن زياد نصب رأس مسلم بن عقيل على الخشب بالكوفة وهو أول رأس نصب في الإسلام.[٤١]

مكان قبره

 
قبة حرم مسلم بن عقيل وجدران مسجد الكوفة

إنّ قبر مسلم بن عقيل هو مشهده الآن، وهو في مسجد الكوفة، و هذا ما اتّفت عليه كتب الأخبار، مضافاً إلى تسالم النّاس عليه من عصر إلى عصر ولم يخالف أحد في ذلك، وحوله اليوم شباك فضّي، وله رواق مبلّط بالقاشاني، وعليه قبّة شامخة. يتوافد على ضريحه الزائرون من شتّى أنحاء العالم.[٤٢] ورد اسمه في زيارة الشهداء ، والسلام علي، ولعن قاتله.[بحاجة لمصدر]

معرض الصور


الهوامش

  1. المفید، الإرشاد، 1414 هـ، ج 2، ص 66.
  2. بوراميني، چهره‌ها در حماسه کربلا، ص 167.
  3. تهامی، «مسلم بن عقیل پیش از واقعه عاشورا»، ص۹۹.
  4. البراقی، تاریخ الکوفة، 1424 هـ، ص 98.
  5. ابن عبد البر، الاستیعاب، 1992 م، ج 3، ص 1079.
  6. ابن عبد البر، الاستذکار، 2000 م، ج 8، ص 249.
  7. ابن قتيبة، المعارف، 1969 م، ص 204.
  8. البلاذري، أنساب الأشراف، 1974 م، ج 3، ص 224.
  9. الميانجي، عقيل بن أبي طالب، ص 25.
  10. الأصبهاني، مقاتل الطالبيين، ص 86.
  11. ابن حبان، الثقات، 1393 هـ، ج 5، ص 391.
  12. البلاذري، أنساب الأشراف، 1974 م، ج 2، ص 77.
  13. الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 4، ص 359؛ الطبرسي، إعلام الوری، ج 1، ص 397.
  14. بيضون، موسوعة كربلاء، ج 1، ص 532.
  15. الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 397.
  16. الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 397.
  17. ابن قتیبة، المعارف، ص 204.
  18. بيضون، موسوعة كربلاء، ج 1، ص 532.
  19. الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 56-58؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 393؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 226.
  20. ابن قتيبة، المعارف، ص 204؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 70-71؛ پژوهشی پیرامون شهداي کربلا، ص 339.
  21. ابن ماکولا، إکمال الکمال، ج 6، ص 235؛ ابن عنبة، عمدة الطالب، ص 32.
  22. بيضون، موسوعة كربلاء، ج 1، ص 532.
  23. الذهبي، تاریخ الاسلام، ج 5، ص 11.
  24. الذهبي، تاریخ الإسلام، ج 5، ص 11.
  25. الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 4، ص 359؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 407-408؛ الطوسي، الرجال، ص 103.
  26. الدينوري، المعارف، ص 204.
  27. الأصبهاني، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 106.
  28. ابن الأعثم، الفتوح، ج 5، ص 53.
  29. الواقدي، فتوح الشام، ج 2.
  30. القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت ، ج 38، ص 89.
  31. الواقدي، فتوح الشام، ج 2.
  32. القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت ، ج 38، ص 89.
  33. أبو مخنف، مقتل الحسين (عليه السلام)، ص 20.
  34. الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 294؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 4، ص 301.
  35. القرشي، حياة الإمام الحسين، ج 2، ص 347.
  36. ابن طاووس، اللهوف، ص 34.
  37. ابن طاووس، اللهوف، ص 34.
  38. ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف: ص 34 ـ 35.
  39. ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 34 - 36.
  40. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 66.
  41. الأميني، أعيان الشيعة، ج 1، ص 614.
  42. البراقي، تاريخ الكوفة، ص 98.

المصادر والمراجع

  • ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتلى الطفوف، قم - إيران، الناشر: أنوار الهدى، ط 1، 1417 هـ.
  • أبو الفرج الأصبهاني، علي بن موسى، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة، د.ت.
  • أبو مخنف، لوط بن يحيى، مقتل الحسين (عليه السلام)، تحقيق وتعليق:حسين الغفاري، قم - إيران، الناشر: مطبعة العلمية، د.ت.
  • الأحمدي الميانجي، علي بن حسين، عقيل بن أبي طالب، تحقيق ومراجعه: مجتبى فرجي، قم - إيران، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر، ط 1، 1425 هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت - لبنان، الناشر: دار التعارف للمطبوعات، د.ت.
  • البراقي، حسين بن أحمد، تاريخ الكوفة، تحقيق: ماجد بن أحمد العطية، النجف الأشرف - العراق، الناشر: انتشارات المكتبة الحيدرية، ط 1، 1424 هـ.
  • الدينوري، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة - مصر، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، ط 2، 1409 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، أعلام الورى بأعلام الهدى، قم - إيران، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت  لإحياء التراث، ط 1، 1417 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت - لبنان، الناشر: دار التراث، ط 2، 1387هـ.
  • العاملي، يوسف بن حاتم، الدر النظيم، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسّين، د.ت.
  • القرشي، باقر شريف، حياة الإمام الحسين (عليه السلام)، النجف الأشرف - العراق، الناشر: مطبعة الآداب، ط1، 1394 هـ.
  • القرشي، باقر شريف، موسوعة سيرة أهل البيت ، تحقيق: مهدي باقر القرشي، النجف الأشرف - العراق، الناشر: دار المعروف - مؤسسة الإمام الحسن ، ط 2، 1433 هـ/ 2012 م.
  • الكوفي، أحمد بن أعثم، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع، 1411 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الوفاء، ط 2، 1403هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم - إيران، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت  لإحياء التراث، ط 2، 1414هـ.