محمد بن نصير النميري
| هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ali110110 (نقاش) • مساهمات • انتقال ٦ يناير ٢٠٢٥ |
| قبيلة/اللقب | النميري، النصيري |
|---|---|
| سبب شهرة | مدعي الربوبية، والنبوة |
| مذهب | التشيع |
| أعمال بارزة | مؤسسة الفرقة النصيرية |
محمد بْنِ نُصَيْر النُمَيْرِي من مدعي النبوة والذي عدّ نفسه وكيلا للإمام الهادي (ع) أيضا،[١] كان يكنى بأبي شعيب.[٢] ذكر المؤرخون أنه كان يعيش في زمن الإمام الهادي (ع) والإمام العسكري (ع)، وقد لعنه الإمام الهادي (ع)، [٣] ويعتقد الباحثون أن محمد بن نصير النميرى هو مؤسس الفرقة النُصيرية أو النُميرية، [٤] وعدّ الطبرسي -وهو من العلماء الشيعة - النميريَ من الغلاة ومن أصحاب الإمام العسكري (ع).[٥]
وبناء على ما أورده ابن أبي الحديد أنّ محمد بن نصير ادعى في بداية الأمر وبعد استشهاد الإمام العسكري (ع) أنّه وكيل للإمام الحجة (عج)، وكذلك ادعى الربوبية والإلحاد، [٦] وروى الشيخ الطوسي أن محمد بن نصير بعد ادعائه بالربوبية والإلحاد، منع محمد بن عثمان العمري وهو أحد النواب الأربعة الشيعةَ من مجالسته ومرافقته، ولعنه.[٧] وبحسب الكشي أن محمد بن موسى بن الحسن بن فرات كان داعمي ومؤيديه في نشر عقائده ومدعاه.[٨]
وكان محمد بن نصير النميري يعد من الغلاة، ويعتقد بربوبية الإمام الهادي (ع)، ويقول بالتناسخ والغلو في مقام الإمام الهادي (ع).[٩] وبناء على ما ذكره الباحثون، يعد إباحة الزواج مع المحارم والرجال مع الرجال من المعتقدات الأخرى لمحمد بن نصير النميري.[١٠]
وروى الشيخ الطوسي من علماء الشيعة أنّ محمد بن نصير كان مثقل اللسان عند وفاته، وحينما سئل عن الخلف من بعده قال بلسان الضعيف أنه أحمد، ثم مات. ولم يعلم من هو أحمد الذي نطق به؟ فتفرقوا بعده ثلاث فرق ، فتعتقد فرقة بابنه أحمد، وفرقة قالت أنّه أحمد بن محمد بن موسى بن الفرات ، وذهبت فرقة أخرى أن المراد هو أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد.[١١]
ويرى بعض الباحثون أن العلويين في منطقة الشامات هم من أتباع النصيرية أو النميرية، وأما عنوان العلويين فهو مجرد تسمية جديدة لهذه الفرقة.[١٢]
الهوامش
- ↑ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ج1، ص398.
- ↑ الخصيبي، الهداية الكبرى، ص323.
- ↑ الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص520؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402ق، ص254.
- ↑ حاجی‌زاده، «جریان فکری غلو در عصر غیبت صغرا و نقش حضرت حجت(عج) در معرفی غالیان»، ص131.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص474؛ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ج1، ص398.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج8، ص122.
- ↑ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ج1، ص398.
- ↑ الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص521.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1413هـ، ج18، ص317.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1413هـ، ج18، ص317.
- ↑ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ج1، ص399.
- ↑ برومند اعلم، «فرقه نصیریه از آغاز تا انتقال دعوت به شام»، ص42.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
- برومند اعلم، عباس، «فرقه نصیریه، از آغاز تا انتقال دعوت به شام»، في مجلة "نامه تاریخ پژوهان"، شماره 5، بهار 1385ش.
- حاجی‌زاده، یدالله، «جریان فکری غلو در عصر غیبت صغرا و نقش حضرت حجت(عج) در معرفی غالیان»، در مجلة "مشرق موعود"، عدد 36، الشتاء 1394ش.
- الخصيبي الجنبلائي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغة للطباعة والنشر، 1419هـ/1999م.
- الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحدیث، قم، موسسة الخوئي الاسلامية، 1413هـ.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، مشهد، دار مرتضی للنشر، 1403هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، قم، دار المعارف الاسلامية، 1411هـ.
- العلامه الحلي، الحسن بن يوسف، رجال العلامة الحلي، قم، الشريف الرضي، 1402هـ.
- الکشي، محمد بن عمر، اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي، مشهد، مؤسسة إصدارات جامعة مشهد، 1409هـ.