يونس (ع)، هو أحد الأنبياء المنسوبين إلى بني إسرائيل، كانت بعثته في مدينة نينوى شمال العراق، وبعد عصيان قومه له والوعيد من الله تعالى بتعذيبهم غادر المدينة حينما رأى علامات العذاب. وصلعليه السلام إلى البحر وركب سفينةً، ولما هجم الحوت عليهم قرر أصحاب السفينة رمي أحدهم طعاماً للحوت لنجاة الباقين، عن طريق القرعة، فجاءت القرعة باسم يونس ليصبح فريسة للحوت، فابتلعه وبقي في بطنه مدة. فسبح يونسعليه السلام لله وهو في بطن الحوت، فأنجاه الله منه، وألقاء الحوت على شاطئ البحر.

النبي يونس (ع)
الاسم في القرآنيونس ؛ ذو النون ؛ صاحب الحوت
القومقوم يونس
أهم الأقاربالنبي يعقوب
المعاجزنجاته من بطن الحوت
الدينالتوحيد
تكرار اسمه
في القرآن
4 مرة
الأنبياء
النبي محمد(ص)إبراهيم(ع)نوح(ع)عيسى(ع)موسى(ع)سائر الأنبياء

وردت قصته مع قومه في القرآن الكريم، كما ورد اسمه في القرآن أربع مرات، وسميت سورة يونس باسمه. وذُكر بأنه من أحفاد النبي يعقوبعليه السلام، وكانت نبوته بعد نبوة سليمانعليه السلام بفترة طويلة.

وبحسب النصوص التاريخية والحديثية قد أثنى النبيصلی الله عليه وآله وسلم على شخصية يونس عند حواره مع عداس المسيحي. واشتهر دعاء النبي يونسعليه السلام في نجاته من بطن الحوت بالذكر اليونسي، وقيل إن قبره يقع في نينوى وهو مكان بعثته، وقيل بالقرب من مدينة الخليل في فلسطين.

حياته

يونس بن متّي من نسل النبي يعقوب  ،[١] وقيل: إنه من أولاد بنيامين بن يعقوب شقيق يوسف؛[٢] لذلك اعتبروه من بني إسرائيل.[٣] ذُكر مقام رسالته في القرآن الكريم والمصادر التاريخية.[٤] اختلف في نسبة اسم متّى إلى أمه وأبيه، حيث يرى فريق أن متّى هو اسم أبيه،[٥] والبعض الآخر يرى أنه اسم لأمه، وذكر البعض أن عيسى بن مريم ويونس بن متّى هما النبيان الوحيدان اللذان نُسبا إلى أمهاتهما،[٦] وذهب البعض إلى أن الرأي الأول هو المشهور.[٧]

ورد ذكر يونس في خمس سور من القرآن.[٨] كما أنه ورد في سورة الأنبياء بلقب ذو النون أي صاحب الحوت.[٩]

مكان نبوته

أرسل يونس   إلى نينوى عام 780 ق.م.[١٠] ونينوى مدينة قديمة قريبة من الموصل في العراق، حيث تقع على ضفة نهر دجلة اليمنى.[١١]

الوعيد بعذاب أهل نينوى

دعا النبي يونس   قومه إلى التوحيد وترك عبادة الأصنام فلم يقبلوا بذلك. فتوعّد الله أهل نينوى بالعذاب، وتم تحديد موعد العقوبة لهم، فأعلن يونس   موعد العذاب لقومه، وغادر هو المدينة بعد أن رأى علامات العذاب. فجمع ملك نينوى قومه حين رأى تلك العلامات ومن بينها ظهور سحابة أشد احمراراً من النار في السماء، فندم الملك على تكذيب ورفض دعوة يونس للإيمان بالله.[١٢]

وبعد أن علم يونس أن الناس لم يؤمنوا قبل أن رأوا آيات العذاب، غضب من إيمانهم الذي كان في اللحظات الأخيرة وسلك طريق البحر حتى لا يصل إليه أحد. فأصيب الملك والناس بخيبة أمل، وغادروا هم المدينة أيضاً برفقة مواشيهم، فقال الملك مخاطباً لله: إذا تخلى عنا رسولك فلا تتركنا، إن خبنا في نبيك فلن نخيب فيك.[١٣]

أمر الملك بإحضار الأصنام وتكسيرها، ثم أمر بفصل الأطفال عن أمهاتهم، وصغار الماشية عن أمهاتهم أيضاً، فبكى الأطفال على أمهاتهم وبكت الأمهات على أطفالهنّ، وبكى كبار السن أيضاً ورفع الجميع رؤوسهم للسماء حتى تابوا، فأزال الله سبحانه العذاب عن أهل نينوى بعد أربعة أيام. جاء في المصادر التاريخية أن الله عندما يريد أن يعذّب قوماً فلن يقبل توبتهم لحظة نزول العذاب، إلا قوم يونس قبل توبتهم كما ورد في الآية 98 من سورة يونس.[١٤]

الحوادث بعد خروج يونس من نينوى

عندما ترك يونس قومه وأقسم ألا يعود إلى تلك المدينة، وصل إلى البحر فركب سفينة لئلا يتبعه الناس.[١٥] ويعتقد العلامة الطباطبائي أن قوم يونس تابوا وآمنوا؛ لكن يونس لم يصبر عليهم، ولم يطلب من الله إلا عقابهم، فشدد الله عليه فابتلعه الحوت.[١٦]

هجوم الحوت على سفينة يونس

كان هناك حوت في وسط البحر يدور حول السفينة يبحث عن فريسته، فشعر ركّاب السفينة بالقلق بعد أن عرفوا ذلك ولجأوا إلى الله، وبعد أن رأوا الحوت ما زال يدور حول السفينة، قال بعضهم لبعض: إن فينا شخصاً قد ارتكب ذنباً عظيماً.[١٧] سمع يونس هذا الكلام فقدم نفسه على أنه من ارتكب ذلك الذنب العظيم، وقال لهم إن الحوت يبحث عنه، فطلب من ركّاب السفينة أن يلقوا به في البحر؛ ليكون فريسة للحوت، لكنهم رفضوا بعد أن عرفوا أنه نبي. ومع مهاجمة الحوت للسفينة مجدداً طلب يونس أن يلقوا به مرة أخرى، قرروا القرعة برمي أحدهم، وبعد إجراء القرعة ثلاث مرات كانت تقع على يونس في كل مرة.[١٨]

بقاء يونس في بطن الحوت

بعد أن وقعت القرعة على يونس ألقى بنفسه في البحر فابتلعه الحوت، فأمر الله ذلك الحوت أن لا يؤذي يونس وأن لا يكون طعاماً له، كما أن يونس وقف في بطن الحوت يصلي. وقد جاء في القرآن أنه لو لم يكن يونس من العابدين؛ لبقي في بطن الحوت إلى يوم الدين.[١٩] وأما في بقاء يونس في بطن الحوت فهناك ثلاثة احتمالات ذكرها المفسرون: 1- لبقى كلاهما أحياءً ويونس   واحداً منهما فيبقى سجيناً في بطن الحوت إلى يوم القيامة. 2- يموت يونس   ويبقى الحوت حياً كمقبرةً له متنقلة. 3- يموت كلاهما فيكون الحوت قبراً ليونس   وتكون الأرض قبراً للحوت إلى يوم القيامة.[٢٠]

بقي يونس في بطن الحوت 40 يوماً وليلةً، كما أن الحوت لم يأكل خلال هذه المدة حتى لا يؤذيه. وعندما حان يوم الأربعين دعا يونس الله مرة أخرى بعد أن واجه ثلاثة ظلمات: الليل والبحر وبطن الحوت، فاستجاب الله دعاءه.[٢١]

الخروج من بطن الحوت

بأمر من الله تعالى صعد الحوت إلى سطح البحر، وترك يونس على الشاطئ بعيداً عن نينوى ثلاثة أيام.[٢٢] واعتبرت بعض المصادر أن قصة ابتلاع الحوت ليونس كانت قريبة من نينوى، بينما ترى مصادر أخرى أنه وقع ذلك بين الزاب وهو إحدى ضواحي مدينة الحويجة بمحافظة كركوك في العراق، وبين نهر دجلة.[٢٣]

العودة إلى مهمته

في طريق العودة إلى نينوى رأى يونس راعياً للغنم، فسأله عن أوضاع نينوى، فشرح له الراعي قصة العذاب والتوبة ورحمة الله عليهم، وتحدث عن جهود الناس في العثور على يونس. بعد ذلك أظهر يونس كرامة لديه فجعل خروفاً يُعطي اللبن بعد انقطاعه بسبب الجفاف، وعند رؤية هذا المشهد أدرك الراعي هوية يونس، ثم شربا كلاهما من حليب الغنم، وبعدها طلب يونس من الراعي أن يذهب إلى نينوى ويخبر الناس بعودته، وإذا لم يصدقوا ستتكلم الخراف بأمر الله وتشهد بهذا الأمر.[٢٤]

مكانته في الإسلام

هناك العديد من الروايات التي تتحدث عن احترام نبي الإسلام   ليونس ومدحه. وفي مصادر حديث أهل السنة ذكر عن النبي   أنه أطلق فيها لفظ "أخ" على يونس.[٢٥]

احترام النبي (ص) ليونس في حديثه مع عداس المسيحي

بعد أن اضطهد النبي   في الطائف جلس يستريح في بستان، فسأل   عداس المسيحي خادم أهل البستان عن المدينة التي ولد فيها؟ فقال: من أهل نينوى، فقال له النبي  : "فأنت من مدينة يونس بن متّى". وفي الحديث مع عداس عرّف النبي   يونس   بأنه نبياً لله وأنه أخيه وأنه رجلاً طيباً، مما أثار هذا الكلام تعجّب عداس، فقبّل يدي النبي وقدميه.[٢٦]

الذكر اليونسي

يُقال لجزء الآية 87 من سورة الأنبياء: ﴿لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ إنه الذكر اليونسي، حيث تشير هذه الآية إلى توبة يونس ومناجاته لله في بطن الحوت، وبعد ذلك استجاب الله دعاءه، وبأمر منه سبحانه خرج من بطن الحوت وهو في حال ضعف ومرض. وفي بعض الروايات أن للذكر اليونسي فوائد، منها: إزالة الغم والهم. وقد ورد أيضاً أن بعض العرفاء اعتبروا الذكر اليونسي مناسباً لتقوية النفس والقلب وكذلك معرفة الله.[٢٧]

شبهة ارتكاب يونس للذنوب

خروج يونس   من مكان بعثته جعل الشكوك تُثار حول إنكار عصمته مع كونه في مقام النبوة، فبعد أن ترك يونس قومه ومكان رسالته، وأدى في النهاية إلى ابتلاعه من الحوت، استعاذ بالله من أفعاله واعترف بأنه ظالم. وقد تسببت هذه القضية في اعتبار فعله خطيئة، وعلى هذا الأساس تم الطعن في عصمة يونس  .[٢٨]

وجواباً على هذه الشبهة يرى البعض أن ترك مهمة يونس لم يكن معصية، بل هو نوع ترك الأولى، أي: أن يونس ظن أن مهمته في قومه قد انتهت بعد أن أيقن بالعقاب؛ ولذلك ترك أهل نينوى وحدهم ورحل عنهم، وقد اعتبر هذا الفعل بمثابة الفرار من العذاب. ولكن كان الأجدر ليونس أن يبقى في قومه ويصبر على معصيتهم.[٢٩]

مدفنه

احتمل البعض أن قبر يونس   في الكوفة،[٣٠] ويرى البعض الآخر أن قبره في حلحول إحدى مناطق الخليل في فلسطين.[٣١] وبناء على حديث الإمام علي   اعتبر البعض أن قبره بجوار مسجد الحمراء وهو من مساجد الكوفة الأربعة المقدسة.[٣٢] وذكر العلامة المجلسي أنه لا توجد رواية تبين أن قبره في مسجد الحمراء، وفي بعض المصادر ينسب مسجد الحمراء إلى مسجد يونس بن متي.[٣٣] وبحسب ما ورد في حديثٍ آخر أن الإمام علي   صلى في هذا المسجد ثم ذهب لزيارة مرقد يونس.[٣٤] وفي رواية أخرى أن قبر يونس بن متّي يقع في منطقة قريبة من الموصل.[٣٥] وقد ذكر البعض أن قبر يونس قرب الموصل هو القول المشهور.[٣٦]

الأماكن المنسوبة

بحسب المصادر التاريخية قد نسبت أماكن كثيرة إلى نبي الله يونس  ، بعضها يتعلق بمكان دفنه، حيث تسبب الاختلاف في دفنه إلى نسبة أكثر من مكان لقبره.

دير يونس

وهو مكان منسوب إلى النبي يونس بن متّى، يقع في الجانب الشرقي من الموصل، وبجانب هذه الدير نبعٌ يعرف باسم عين يونس، فتقصده الناس للتنزه والتبرك بموضعه، والاغتسال من العين التي تحته.[٣٧]

مقام يونس في الخليل بفلسطين

 
المسجد والقبر المنسوبان إلى النبي يونس بالقرب من مدينة الخليل

بحسب بعض المصادر التاريخية فإن يونس   مدفون في فلسطين،[٣٨] حيث يوجد قبر منسوب ليونس   داخل مسجد يونس الواقع في مدينة حلحول التابعة لمحافظة الخليل في فلسطين، ويحظى هذا القبر باحترام اليهود والمسيحيين والمسلمين،[٣٩] كما أن أعلى جبل في منطقة الخليل يُعرف بجبل يونس.[٤٠]

مقام يونس بالموصل في العراق

مقام النبي يونس هو أحد المساجد التاريخية الأثرية، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، فيرى بعض المؤرخين أن يونس دفن في مكان بعثته في العراق.[٤١] تم تدمير هذه المقام على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الموصل في بتاريخ 24 تموز سنة 2014 م الموافق لـ26 رمضان 1435 هـ.[٤٢]

تل التوبة

يوجد في منطقة نينوى تل يسمى تل التوبة، حيث قامت جميلة بنت ناصر الدولة الحمداني ببناء بيوت لزوار هذا التل ومركزها الموصل. وفي بعض المصادر تعتبر زيارة هذا التل سبع مرات بمثابة حجة واحدة. وهو المكان الذي ذهب فيه قوم يونس وتابوا لما رأوا العذاب.[٤٣]

الهوامش

  1. ابن‌ سعد، الطبقات الکبری،ج1، ص47.
  2. الهاشمي البغدادي، المحبر، ص388.
  3. البلعمي، تاريخ الطبري، ج2، ص978.
  4. سورة الصافات: 139 ؛ آیه ۱۳۹؛ البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص583.
  5. ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج1، ص395.
  6. ابن الأثير، التاريخ الكامل للإسلام وإيران، ج4، ص140 ؛ النابلسي، الحضرة الأنسیة، ص294.‏
  7. النابلسي، الحضرة الأنسیة، ص294.‏
  8. سورة النساء: 163 ؛ سورة الأنعام: 86 ؛ سورة يونس: 98 ؛ سورة الصافات: 139 ؛ سورة القلم: 48.
  9. سورة الأنبیاء: 87 و 88.
  10. الحمیري، الروض المعطار، ص585 ؛ المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص237.
  11. الحمیري، الروض المعطار، ص585.
  12. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.
  13. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.
  14. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص483-585.
  15. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585.
  16. الطباطبائي،‌ المیزان، ج14، ص314-315.
  17. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585 - 587.
  18. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585 - 587.
  19. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585 - 587.
  20. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج19، ص174-175.
  21. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585 - 587.
  22. البلعمي، تاريخ الطبري، ج1، ص585 - 587.
  23. الهروي، الإشارات إلی معرفة الزیارات‏، ص62.
  24. ابن‌عساکر، تاریخ مدینة دمشق‏، ج74، ص290.
  25. المقدسي، الخلق والتاريخ، ج1 ص 478.
  26. المقریزي، إمتاع الأسماع، ج9، ص180.
  27. «ما هو ذکر الیونسیة؟»، نادي الصحفيين الشباب.
  28. «هل كان حضرة يونس معصوماً؟»، معهد تبيان الثقافي.
  29. «رد آية الله جوادي آملي على شبهة رتكب يونس الذنب»، موقع شفقنا.
  30. المقدسي، أحسن التقاسیم، ج1، ص181.
  31. یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص290.
  32. ابن‌ الفقیه الهمداني، کتاب البلدان، ص211.
  33. المجلسي، بحار الأنوار، ج100، ص439.
  34. الثقفي الکوفي، الغارات، ص262.
  35. قره چانلو، الجغرافيا التاريخية للدول الإسلامية‏، ج1، ص289.
  36. التطیلي، رحلة بنیامین التطیلي، ص264.‏‏
  37. یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص543.
  38. العبدري، رحلة العبدري، ص468.
  39. «الهجوم الصهيوني على قبر النبي يونس»، وكالة أنباء إيكنا.
  40. «جبل النبي یونس».
  41. ابن‌ المستوفي، تاریخ اربل، ج2، ص172.
  42. «داعش التكفيريون يفجرون قبر النبي يونس في الموصل»، أخبار ایسنا.
  43. المقدسي، احسن التقاسیم، ج1، ص206.

المصادر والمراجع

  • ابن ‌مستوفي، مبارك بن أحمد، تاریخ اربل، عراق، دار الرشید للنشر، ط 1، 1980 م.
  • ابن أثير، عز الدين علي، التاريخ الكبير الكامل للإسلام وإيران، ترجمة أبو القاسم وعباس الخليلي، طهران، مؤسسة الصحافة العلمية، 1371 ش.
  • ابن الفقيه الهمداني، أحمد بن محمد، كتاب البلدان، تحقيق يوسف الهادي، بيروت، عالم الكتاب، ط 1، 1416 هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1412هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ.
  • ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، المصحح: علي الشعري، دار الفكر، بيروت، ط 1، 1415 هـ.
  • البلعمي، محمد بن محمد، تاريخ الطبري، تحقيق محمد روشن، طهران، سروش، ط 2، 1378 ش.
  • التطیلي، بنیامین بن یونه،‏ رحلة بنیامین التطیلي، ترجمة عزرا حداد، المصحح: عبد الرحمن عبد الله شيخ، أبو ظبي المجمع الثقفي، ط 1، 2002 م.
  • الثقفي الكوفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق جلال الدين الحسيني، طهران، مجمع الآثار الوطني، 1353 ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة‌ الأعلمي، ط 2، 1392 هـ.
  • قره چانلو، حسین‏، الجغرافية التاريخية للدول الإسلامية، مركز البحوث والتنمية الإنسانية، طهران، ط 1، 1380 ش.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق أسد داغر، قم، دار الهجرة، ط 2، 1409 هـ.
  • المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم، طهران، شركة المؤلفين والمترجمين الإيرانية، ط 1، 1361 ش.
  • المقريزي،أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق محمد عبد الحمد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420هـ.
  • النابلسي، عبد الغني بن إسماعيل، الحضرة الأنسیة فی الرحلة القدسیة، المصحح: أكرم حسن العلبي، بيروت، ط 1، 1411 هـ.
  • الهروي، علي بن أبي بكر، الإشارات إلى معرفة الزيارات، المصحح: علي عمر، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، ط 1، 1423 هـ..
  • ياقوت الحموي، معجم البلدان، ياقوت بن عبد الله، بيروت، دار صادر، ط 2، 1995 م.
  • «ما هو ذکر الیونسیة؟»، نادي الصحفيين الشباب.
  • «هل كان حضرة يونس معصوماً؟»، معهد تبيان الثقافي.
  • «رد آية الله جوادي آملي على شبهة رتكب يونس الذنب»، موقع شفقنا.
  • «الهجوم الصهيوني على قبر النبي يونس»، وكالة أنباء إيكنا.
  • «جبل النبي یونس».
  • «داعش التكفيريون يفجرون قبر النبي يونس في الموصل»، أخبار ایسنا.