أبرهة

أبرهة

إقامة	الحبشة واليمن
قبيلة/اللقب	الأشرم والحبشي
سبب شهرة	ملك اليمن، والهجوم لهدم الكعبة
دين	المسيحية
أعمال بارزة	قيادة أصحاب الفيل

أبرهة أو أبرهة الأشرم، ملك اليمن وقائد أصحاب الفيل الذين هجموا على مكة لهدم الكعبة، لكنهم انهزموا من قبل الطير الأبابيل وحجارتها السجيل، فجرح أبرهة في هذه الحادثة، ثم حمل إلى اليمن، ومات فيها.

كان أبرهة مسيحياً ويحكم اليمن، وباعثه لهدم الكعبة هو الرد على هتك شخص يماني حرمةَ كنيسة بنيت في اليمن؛ لتمنعهم من التوجه إلى مكة، ويعد نشر المسيحية وتأمين مصالح الروم والحبشة من الأهداف الأخرى للهجوم على مكة.

التعريف

كان أبرهة من أهل الحبشة، ويعيش في القرن السادس للميلاد المقارن لولادة النبي (ص)، وقد غزى اليمن، وصار ملكا عليها.

ولُقب أبرهة بالأشرم لإصابته بجرح على وجه في أحد الحروب، والأشرم (مشقوق الشّفة أو الأنف أو الأذن)، لکن ورد في كتاب دلائل النبوة أن اسمه "أبرهة بن الأشرم"، وورد أن الأشرم لم يكن اسم أبيه، كما ورد في معجم البلدان أن اسم أبيه كان صباحا.

وسمي أبرهة بأبي يكسوم -أي: صاحب الفيل- أو الأبرهة الحبشي.

الهجوم على مكة

لوحة أصحاب الفيل من أعمال اسفنديار احمديه

المقالة الرئيسة: أصحاب الفيل

هجم أبرهة على مكة بجيشه الذي تقدمه الفيلة؛ وذلك لهدم الكعبة، وقد ورد في القرآن أن طيورا ظهرت في السماء ورمتهم بحجارة وأهلكتهم، فانهزم جيش أبرهة ورجع إلى اليمن، وجرح أبرهة في هذه الحادثة، وحمل إلى اليمن، ومات هناك.

وتطرقت سورة الفيل إلى حادثة أصحاب الفيل وهلاكم من قبل طير أبابيل، وسجيل.

الباعث لهدم الكعبة

كان أبرهة يدين بالديانة المسيحية، وبنى كنيسة في صنعاء لمنع عرب اليمن من الحج إلى مكة، وزينها بالذهب والمجوهرات، وأجبرهم أن يحجوا إليها، وكانت تسمى الكنيسة بـ"القليس"، وذات مرة اعتدى أحد اليمنيين عليها، وهتك حرمتها، وفي الرد على هذا الفعل حلف أبرهة أن يهدم الكعبة،وفضلا عنه، هناك غايات أخرى تعد من الهجوم على مكة، وهي نشر المسيحية ونفوذها في مناطق غربي شبة الجزيرة العربية وجنوبها، كما أن هناك مصالح سياسية وأقتصادي للروم والحبشة فيه.

الحكم على اليمن

كان أبرهة أحد قادة جيشي حاكم الحبشة لغزو اليمن، والقائد الآخر رجل يسمى أرياط، وورد في بعض الأخبار أن هناك جيشا واحدا وجه لغزو اليمن، وكان أبرهة في جيش أرياط.

وبعد تصرف اليمن من قبل جيش الحبشة حدث نزاع بين أرياط وأبرهة، فقتل أبرهة أرياط، وصار ملكا على اليمن.

وذكر المسعودي أن ملك الحبشة غضب لمقتل أرياط، وعزم أن يهجم على اليمن، ويقتل أبرهة، لكن أبرهة بعث رسالة إلى ملك الحبشة مع هدايا وأموال، وطلب عطوفته وعفوه؛ لما ارتكبه من قتل أرياط مع الاعتذار وأعلن عن إطاعته لملك الحبشة، فعفى عنه الملك.

ذات صلة

• أصحاب الفيل
• السجيل
• أبابيل

وصلات خارجية

• دائرة المعارف الإسلامية الكبرى