سورة يوسف

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:سورة يوسف.

سورة يوسف، هي السورة الثانية عشر ضمن الجزء ( 12 و 13) من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الرابعة. تتحدث عن قصة واحدة مترابطة وهي قصة النبي يوسف، حيث تحمل في طياتها عِبرا ودروسا في العفة وضبط النفس والتقوى والإيمان.

سورة يوسف

هود الرعد
سورة يوسف
رقم السورة	12
الجزء	12 و 13
النزول
ترتیب النزول	53
مكية/مدنية	مكية
الإحصاءات
عدد الآيات	111
عدد الكلمات	1795
عدد الحروف	7305

ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي (ص): أيما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن الله عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسِد مُسلماً.

تسميتها وآياتها

سُميت هذه السورة بـــ (يوسف)؛ لأنها تحكي قصة عظيم من عظماء الأنبياء هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل، وتبدأ قصته من الآية (4) في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ...﴾، وتُعتبر من سور المئين، أي: السور التي تربو آياتها على المائة.

ترتيب نزولها

المقالة الرئيسة: ترتيب سور القرآن

سورة يوسف، من السور المكية، ومن حيث الترتيب نزلت على النبي (ص) بالتسلسل (53)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء ( 12 و 13) بالتسلسل (12) من سور القرآن. آياتها (111)، تتألف من (1795) كلمة في (7305) حرف.

معاني مفرداتها

أهم المعاني لمفردات السورة:

(الْجُبِّ): هو البئر التي لم تبنَ داخلها بالحجارة.

(يَرْتَعْ): يتّسع في أكل ما لذَّ وطاب.

(مَثْوَايَ): مقامي، والثواء: الإقامة المستقرة.

(قَدَّتْ): شقّت، والقد: الشقّ طولاً، والقط: الشقّ عرضاً، ومن هنا قيل: إنّ سيف عليّ إذا اعتلى قدَّ، وإذا أُعترض قط.

(عِجَافٌ): مهازيل في غاية الضعف.

(أَضْغَاثُ): أخلاط وأباطيل.

(دَأبًا): الاستمرار على الشيء، يُقال: دأب على العمل الفلاني، أي: استمر.

(صُوَاعَ): هو الصاع الذي يُكال به، يُذكَّر ويؤنَّث، وهو السقاية.

محتواها

محتوى هذه السورة على خلاف سور القرآن الأخرى؛ لأنه مرتبط بعضه ببعض، ويُبيّن جوانب مختلفة من قصة واحدة وهي قصة نبي الله يوسف التي تحمل في طياتها العِبر، مع بيان موجَز وطريف ومُثير، حيث تُشير إلى دروس في العفة وضبط النفس والتقوى والإيمان.

النبي يوسف (ع)

المقالة الرئيسة: النبي يوسف

النبي يوسف هو ابن النبي يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم الخليل، ويُسمى يعقوب إسرائيل أيضاً، ومعناه عبد الله. وفي الحديث أنّ النبي قال: «الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم».

شأن النزول

المقالة الرئيسة: شأن النزول

طِبقاً لبعض الروايات التي وردت في كتب التفسير أنّ قوماً من اليهود بعثوا مشركي مكة أن يسألوا النبي (ص) عن سبب انتقال بني إسرائيل إلى مصر، وقد كان يعقوب ساكناً في أرض الشام، فنزلت السورة.

تعليم السورة للنساء

وردت عدد من الأحاديث النهي عن تعليم هذه السورة للنساء، ولعل السبب من ذلك هو ما في الآيات المرتبطة بامرأة عزيز مصر، وقد جاء التأكيد على تعليم سورة النور المشتملة على آيات الحجاب للنساء بدلاً من سورة يوسف، ولكن ورد في بعض الروايات الأخرى خلافاً لذلك، حيثُ تُرغّب في تعليم هذه السورة للعائلة. ويقول بعض المفسّرين: ليس في السورة نقطة سلبية بالنسبة إلى النساء، بل إنّ ما جرى لامرأة عزيز مصر درسٌ فيه عِبرة لجميع النساء المبتليات بالوساوس الشيطانية.

فضيلتها وخواصها

وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:

عن النبي (ص): «علّموا أرقّاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن الله عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسِد مسلماً».

عن الإمام الصادق قال: «من قرأ سورة يوسف في كل يوم وفي كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله على جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من أخيار عباد الله الصالحين».

وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات، منها:

• عن الإمام الصادق قال: «من يكتبها ويشربها يسهّل الله له الرزق ويجعل له الحظّ بإذن الله تعالى».

قبلها سورة هود

سورة يوسف

بعدها سورة الرعد

وصلات خارجية

• قراءة سورة يوسف