مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»
←العبادة
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ١٧٦: | سطر ١٧٦: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
لقد تعرضت المصادر لذكر حالاتها في العبادة والصلاة ومنها ما نقل عنها في حال تلاوة [[القرآن]] وحجر الرحى يدور دون أن يمسه أحد، نقلاً عن [[سلمان الفارسي]]،<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ج 1، ص 139.</ref> وعن [[عمار بن ياسر|عمّار]] و[[ميمونة زوجة الرسول|ميمونة]]،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، 337.</ref> فعندما ينقلون تلك المشاهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للرسول (ص)]] كان يقول: لله [[الملائكة|ملائكة]] سياحون في الأرض موكلون بمعونة [[آل محمد]]،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 116.</ref> أو في رواية أخرى قال: إن [[الله]] علم ضعف أمته فأوحى إلى الرّحى أن تدور فدارت. كما روي أنها {{ها}} عندما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربما بكى ولدها فرؤي المهد يتحرّك، وكان ملك يحرّكه.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 116.</ref> | لقد تعرضت المصادر لذكر حالاتها في العبادة والصلاة ومنها ما نقل عنها في حال تلاوة [[القرآن]] وحجر الرحى يدور دون أن يمسه أحد، نقلاً عن [[سلمان الفارسي]]،<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ج 1، ص 139.</ref> وعن [[عمار بن ياسر|عمّار]] و[[ميمونة زوجة الرسول|ميمونة]]،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، 337.</ref> فعندما ينقلون تلك المشاهد [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|للرسول (ص)]] كان يقول: لله [[الملائكة|ملائكة]] سياحون في الأرض موكلون بمعونة [[آل محمد]]،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 116.</ref> أو في رواية أخرى قال: إن [[الله]] علم ضعف أمته فأوحى إلى الرّحى أن تدور فدارت.<ref> الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 295.</ref> كما روي أنها {{ها}} عندما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربما بكى ولدها فرؤي المهد يتحرّك، وكان ملك يحرّكه.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 116.</ref> | ||
في رواية عن [[الحسن البصري]] يصف فيها الزهراء بأعبد هذه الأمة، والتي "كانت تقوم حتى تورّم قدماها".<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 119.</ref> | في رواية عن [[الحسن البصري]] يصف فيها الزهراء بأعبد هذه الأمة، والتي "كانت تقوم حتى تورّم قدماها".<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 119.</ref> |