رائية السيد صدر الدين الصدر

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:رائية السيد صدر الدين الصدر.

رائية السيد صدر الدين الصدر، قصيدة في رثاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، للسيد صدر الدين الصدر، يشير فيها على ما حدث على السيدة فاطمة عليها السلام من مصائب بعد وفاة أبيها النبي (ص) من قضية فدك والهجوم على بيتها وسقط المحسن.

شاعر القصيدة

المقالة الرئيسة: السيد صدر الدين الصدر

السيد صدر الدين الصدر، (1299 ــ 1373 هـ) فقيه وأصولي إمامي، ومن مراجع التقليد، ولد في مدينة الكاظمية بالعراق. وبعد وفاة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس الحوزة العلمية في قم نهض السيد صدر الدين الصدر وزميلاه السيد محمد حجة الكوهكمري والسيد محمد تقي الخوانساري بأعباء الأُمور وإدارة شؤون الحوزة العلمية والطلاب، ورجع الناس إليهم في التقليد، كما أنه والد الإمام موسى الصدر، له ديوان شعر، وتعد هذه القصيدة من أشعاره.

فحوى القصيدة

يبدأ السيد صدر الدين قصيدتها بالوقوف على دار الحبيب وما تبقى من آثارها كديدن الشعراء القدمى، ثم يتطرق إلى رثاء السيدة فاطمة عليها السلام، ويعرج على مصيبتها، فيبدأ بمكانة السيدة الزهراء وأنها الوحيدة التي خلفها النبي بعد أبيها، ثم يشير إلى غصصها وما عانته بعد وفاة أبيها، فيتحدث عن غصب فدك التي أورثها النبي (ص)، ثم منعهم إياها البكاء على أبيها عندما إلجأت إلى ذلك، بعدها يشير إلى أحداث الهجوم على بيتها وما جرى عليها، مستغربا الشاعر على ما يحدث على الزهراء لمكانته ومقامها الرفيع، وفي نهاية المطاف أيضا يشير إلى قضية سقوط ابنها المحسن عند الباب، والسيد صدر الصدر الدين في أكثر أبياته متسائلا مستخدما الاستفهام الإنكاري على هذه الأحداث التي وقعت للسيدة الزهراء عليها السلام.

المصادر والمراجع

• الأنصاري الزنجاني الخوئيني، إسماعيل، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء عليها السلام، قم، الناشر: دليل ما، الطبعة الأولى، 1428 هـ.