المعجزات والإرهاصات
المعجزة/الإرهاص الشخصيات المرتبطة
شق القمر النبي محمد(ص)
القرآن النبي محمد(ص)
رد الشمس النبي محمد(ص)
التكلم في المهد النبي عيسى(ع)
عصا موسی النبي موسی(ع)
اليد البيضاء النبي موسی(ع)
تكليم الله لموسى النبي موسی(ع)
ناقة صالح النبي صالح
السجادة الطائرة النبي سليمان
التحدث مع الحيوانات النبي سليمان
إحياء إبراهيم للطيور النبي إبراهيم
تبريد النار لإبراهيم النبي إبراهيم
حمل السيدة مريم مريم أم عيسى

حَمل السيدة مريم بعيسى هي معجزة حمل مريم بنت عمرانعليها السلام بالنبي عيسىعليه السلام دون أن یقترب إليها رجل. وقصة حمل مريم وردت في القرآن والإنجيل، مع وجود الاشتراك في عذرية مريم، والافتراق في بعض التفاصيل.

بحسب ما ورد في القرآن إن مريم اعتزلت الناس للعبادة في مكان معزول، وهناك ظهر لها الملاك وبشرها بالمولود. ويذكر القرآن حمل مريم فقط بعبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا». ويرى بعض المفسرين أن كيفية حمل مريم(ع) من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا الله تعالى.

في آيات سورة مريم، بعد أن حملت دفعتها آلام الولادة إلى جذع نخلة، وتمنت مريم الموت في هذه الحالة. وذكر المفسرون أنَّ سبب تمنيها الموت هو الخوف من ملامة الناس. ووفقاً للقرآن فإنَّ الله تعالى أخبر مريم(ع) ألا تحزن، ولتخفيف معاناتها، جرى نهر من الماء تحت قدميها، وأسقط عليها من النخلة رطب جني، كما طلب منها أن تفرح برؤية ولدها.

بحسب الآيات القرآنية بعد الولادة، عادت مريم إلى قومها مع ولدها، وبسبب خشيتها من مواجهة الناس، أُمرت بعدم التحدث إلى أي شخص وأن تصوم صيام الصمت. وفي الآية 156 من سورة النساء، ورد أن مريم(ع) تعرضت لافتراء شديد بسبب حملها وولادتها. فأشارت مريم إلى وليدها ليجيب، فتكلم في هذا الوقت عيسى(ع) عن طريق الإعجاز الإلهي وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا». ويرى بعض المفسرين أن عيسى(ع) أثبت طهارة أمه بهذه المعجزة.

معجزة حمل مريم(ع)

سورة مريم، الآية 20

قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.

إنجيل لوقا، الباب 1، الآية 34

كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا؟ وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً.

لقد ورد ذكر حدث حمل مريم(ع) الإعجازي مع وجود الاختلافات، في الإنجيل والقرآن.[١] ذكر مفسرو القرآن أن حمل مريم(ع) الذي كان دون تدخل أي رجل، معجزة عظيمة وعمل خارق للعادة،[٢] وقصة عجيبة.[٣] وبحسب السيد محمد حسين فضل الله (توفي: 2010م) المفسر الشيعي، أن المعجزة في هذه الحادثة هي عبارة عن خرق للقانون الطبيعي في ولادة الإنسان، حيث يولد ولد من أم دون أب.[٤] وقد وصف القرآن مريم وابنها عيسى(ع) بأنهما آية للعالمين.[٥] وسبب هذا الوصف هو أن امرأة عذراء أنجبت طفلاً دون أن تتزوج أو يمسها بشر، وقد اعتبر هذا الحدث معجزة عظيمة وآية للناس في كل العصور.[٦]

وقد ورد في القرآن الكريم الحديث عن طهارة مريم(ع) في سورة الأنبياء،[٧] والتحريم.[٨] لقد كان التأكيد على عفة مريم في القرآن بمثابة الرد على افتراء اليهود عليها.[٩] جاء في بعض روايات الشيعة أن حمل مريم(ع) كان بسبب نفخة الملك فقط.[١٠] وقد ذكر القرآن إن خلق عيسى مثل خلق آدم(ع).[١١] وبحسب السيد محمد حسين الطباطبائي (توفي: 1402هـ) المفسر الشيعي، أن وجه التشابه أن عيسى(ع) مثل آدم(ع) خلقه الله تعالى من غير أب.[١٢]

الولادة من دون أب من الناحية العلمية

وقد أثار ناصر مكارم الشيرازي أحد مفسري الشيعة تساؤل حول حادثة حمل مريم(ع)، هل يمكن من الناحية العلمية، بالإضافة إلى الطريق الإعجازي في هذا الحدث أن يولد ولد من دون أب،[١٣] وذكر أنّ العلم اليوم لا ينفي إمكان وقوع مثل هذا الأمر أيضًا، بل صرح بإمكان ذلك تحت عنوان إنجاب البكر.[١٤] إنجاب البكر هو طريقة من طرق التكاثر، يعتمد فيها تكوين الجنين من الناحية البيولوجية على وجود الجنس الأنثوي فقط، ولا يلعب الجنس الذكري أي دور في الإنجاب.[١٥] وقد قيل أن هناك نوعين من التلقيح الطبيعي والصناعي، وقد شوهد النوع الطبيعي في بعض الحشرات.[١٦] كما تم التأكد من أنه في بعض الأنواع يتم التلقيح الاصطناعي في المختبر.[١٧] وتم ذكر محاولات لتنفيذ هذا الإمر على الثدييات، ولكن على الرغم من النجاحات الأولية،[١٨] لم يتم الحصول على الموافقات العلمية اللازمة للاستخدام البشري.[١٩]

حمل مريم(ع): الحدث والكيفية

بحسب الآيات القرآنية، فإنَّ مريم كانت قد اعتزلت الناس للعبادة في مكان معزول، في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى.[٢٠] وهناك ظهر لها الملاك الذي ورد ذكره في سورة آل عمران باسم الملاك،[٢١] وفي سورة مريم باسم الروح.[٢٢] وقد ذكر المفسرون أنَّه جبرئيل.[٢٣] وفي سورة مريم تم التأكيد على أن الملك تمثل لمريم في صورة إنسان.[٢٤] وبحسب المفسرين فإن هذا الحدث كان سبباً في خوف مريم،[٢٥] وأنها كانت تعوذ بالله تعالى من شر ذلك الشخص (الملاك).[٢٦] وبحسب آيات سورة آل عمران ومريم وبعض تفاسير القرآن، فقد سمى الملاك نفسه بأنَّه رسول الله،[٢٧] وجاء لكي يُبشر[٢٨] مريم بميلاد المولود الجديد.[٢٩] ورد في سورة آل عمران أن اسم هذا المولود هو المسيح عيسى بن مريم ، وأنَّه وجيها ومن المقربين إلى الله تعالى.[٣٠] ورد في القرآن إنَّ مريم عند سماعها هذه البشرى، سألت الله تعالى أنَّه كيف يكون لها ولد ولم يمسسها بشر،[٣١] ولم تكن بغية.[٣٢] وبحسب ما ورد في آية سورة مريم، ذكر الملاك أن ولادة ولد من دون أب هو أمر هيّن على الله تعالى.[٣٣]

وذكر مكارم الشيرازي، إنَّ القرآن لم يذكر شيئا عن مدة حمل السيدة مريم.[٣٤] وقد اختلف المفسرون في هذه المدة:[٣٥] من بضع ساعات،[٣٦] إلى 9 أشهر.[٣٧] وقد اختلفت الروايات أيضًا في مدة الحمل.[٣٨] وذكر ابن كثير مفسر أهل السنة أن القول المشهور هو 9 أشهر.[٣٩]

كيفية الحمل

وبحسب مكارم الشيرازي، فإنَّ القرآن لم يتحدث وبشكل صريح عن كيفية نشوء وتكوّن هذا المولود وذكر عبارة «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا» فقط.[٤٠] جاء في تفاسير الشيعة أن الحمل حصل عن طريق نفخ الملك فيها.[٤١] وقد نقل مكارم الشيرازي أنَّ هناك آراء مختلفة حول كيفية الحمل،[٤٢] ذكر بعض المفسرين أن حمل مريم(ع) كان نتيجة نفخ جبرئيل في جيبها.[٤٣] وذكر إن هذا التعبير كنائي، ويعني ثوب الرحم.[٤٤] وقد ضعف هذا القول الشيخ الطوسي (توفي: 460هـ) أحد مفسري الشيعة.[٤٥] وذكر العلامة الطباطبائي أن معنى النفخ فيها من الروح كناية عن عدم استناد ولادة عيسى(ع) إلى العادة الجارية ـ خلافاً لغيره من البشرـ حيث لم يطوي المراحل الطبيعية للحمل، فمثله مثل آدم(ع) كانت ولادته نتيجة إرادة الله المطلقة.[٤٦] ويرى محمد جواد مغنية (توفي: 1400هـ) المفسر الشيعي، أن حمل مريم وولادة عيسى من الأمور التي لا يمكن معرفتها تمامًا ولا يعلمها بشكل كامل إلا الله تعالى.[٤٧]

منذ تمنيها الموت حتى ولادة عيسى(ع)

 
«ولادة المسيح» لحسين بهزاد، عمل مختار من مسابقة الرسم الدولية في نيويورك (1958م).[٤٨]

ووفقاً للقرآن، ذهبت مريم إلى مكان بعيد عن أعين الناس.[٤٩] وقد ذكر بعض المفسرين أن هذا المكان البعيد هو مدينة الناصرة في فلسطين اليوم.[٥٠] وفي الآية 23 من سورة مريم، إن آلام الولادة دفع مريم(ع) إلى جذع نخلة.[٥١] وقد تمنت الموت في هذا الوقت: «يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا»،[٥٢] وکان سبب تمنیها هو الخجل من الناس،[٥٣] ومخافة لومهم،[٥٤] والخوف من العار.[٥٥]

ذكر السيد محمد تقي المدرسي، أحد مفسري الشيعة، في تفسيره لسبب كلام مريم(ع)، أن مريم كانت فتاة صغيرة تركت الدنيا ولم يكن عليها مسؤوليات شخصية أو اجتماعية، ويأتيها المخاض، وهذه أول تجربة لها في الحياة، فلم تعرف كيف تتصرف تجاهها، فشعرت بمشقة بالغة وكرب عظيم فتمنت الموت.[٥٦] وبحسب مكارم الشيرازي أن طلب الموت من قبل مريم يدل على أنها كانت تحب عفتها أكثر من روحها.[٥٧]

وبحسب الآيات القرآنية، فبعد أن تمنت مريم(ع) الموت، جاءها نداء من تحت قدميها[٥٨] ليذهب عنها الحزن.[٥٩] وقد ذكر البعض أن المنادي جبرئيل، والبعض الآخر عيسى(ع).[٦٠] وفقًا للقرآن إن الله تعالى أجرى نهر صغير أسفل قدمي مريم،[٦١] وأسقط عليها من النخلة رطبا جنيا.[٦٢] وقال المفسرون بناء على الآيات القرآنية بعد ذلك قيل لمريم أن تأكل الطعام وتشرب الماء وتفرح بولدها.[٦٣]

عودة مريم إلى قومها

وبحسب القرآن، بعد الولادة، عادت مريم(ع) إلى قومها مع ولدها.[٦٤] ووفق التفاسير القرآنية في هذا الوقت أُمرت مريم بعدم التحدث إلى أي شخص وأن تصوم صيام الصمت.[٦٥] وذكر القرآن ردت فعل قوم مريم ـ أنها جاءت بشيء عجيب ومنكر ـ عندما رجعت ومعها ولدها.[٦٦] وواجهها القوم بقولهم: يا أخت هارون،[ملاحظة ١] ما كان أبوكِ رجل سوء وما كانت أمكِ بغية.[٦٧] وقد ذكر القرآن أن هذه الكلمات تهمة شنيعة وبهتانا عظيما.[٦٨]

ونقلاً عن الفيض الكاشاني أن مريم أشارت إلى ولدها لترد على افتراء قومها.[٦٩] وفي سورة مريم قالوا كيف نُكلم الولد الذي ما زال في المهد.[٧٠] فتكلم في هذا الوقت عيسى بالإعجاز الإلهي[٧١] وقال: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا».[٧٢] ويرى بعض المفسرين أن عيسى(ع) أثبت طهارة أمه مريم(ع) بهذه المعجزة.[٧٣]

الفرق بين القرآن والإنجيل في حمل مريم(ع)

وتُعتبر رواية القرآن والإنجيل عن حمل مريم(ع) متفاوتة:[٧٤] رواية القرآن حول أصل قصة حمل مريم أكثر تفصيلاً من رواية الإنجيل،[٧٥] يتفق القرآن والإنجيل على عذرية مريم(ع)، ولكن في رواية الإنجيل هناك تفاصيل عن مريم(ع) قبل الحمل لم تذكر في القرآن، بما في ذلك أن مريم كانت مرتبطة بشخص اسمه يوسف، وقد حملت مريم قبل الزواج منه،[٧٦] وفي رواية الإنجيل لم تكن ولادة مريم(ع) مؤلمة، ولكن في القرآن أن ولادتها كانت مؤلمة.[٧٧]

أما فيما يتعلق بتفاصيل الأحداث بعد حمل مريم(ع)، فيوجد تفاوت بين القرآن والإنجيل: ففي القرآن كانت مريم(ع) وحدها تحت نخلة يابسة عندما ولدت خارج المدينة، ولكن في الإنجيل كانت مريم في بيت يوسف أو في نزل بالمدينة،[٧٨] ورد في القرآن أن عيسى(ع) تكلم في المهد ليثبت طهارة أمه، ولكن لا يوجد مثل هذا الحديث في الإنجيل،[٧٩] في القرآن، يشهد عيسى(ع) بنبوته في المهد، ولكن في الإنجيل، يلاحظ أناس آخرون يشهدون بذلك، مثل الرعاة، وعلماء الفلك، والمميزات الخاصة بالوليد.[٨٠]

الهوامش

  1. بویا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص3.
  2. الجعفري، تفسير كوثر، ج2، ص125.
  3. الزحيلي، التفسير الوسيط، ج2، ص1468.
  4. فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج15، ص30.
  5. سورة الأنبياء، الآية 91.
  6. المدرسي، من هدى القرآن، ج5، ص330.
  7. سورة الأنبياء، الآية 91.
  8. سورة التحريم، الآية 12.
  9. الطباطبائي، الميزان، ج19، ص345؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج18، ص464.
  10. الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص789.
  11. سورة آل عمران، الآية 59.
  12. الطباطبائي، الميزان، ج3، ص212
  13. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص441.
  14. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص441.
  15. «بکرزایی انقلابی در دانش تولید مثل»، در تارنمای خبرگزاری جمهوری اسلامی.
  16. «تحقیق در مورد بکرزایی»، سایت Mag IRANS.
  17. «تحقیق در مورد بکرزایی»، سایت Mag IRANS.
  18. «بکرزایی انقلابی در دانش تولید مثل»، خبرگزاری جمهوری اسلامی.
  19. «بکرزایی انقلابی در دانش تولید مثل»، خبرگزاری جمهوری اسلامی.
  20. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص 34 ـ 35؛ سورة مريم، الآية 17.
  21. سورة آل عمران، الآية 45.
  22. سورة مريم، الآية 17.
  23. مغنية، تفسير الكاشف، ج2، ص63.
  24. سورة مريم، الآية 17.
  25. الزحيلي، تفسير الوسيط، ج2، ص1468.
  26. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج4، ص424.
  27. سورة مريم، الآية 19.
  28. سورة آل عمران، الآية 45.
  29. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص498.
  30. سورة آل عمران، الآية 45.
  31. سورة آل عمران، الآية 45 و47.
  32. سورة مريم، الآية 20.
  33. سورة مريم، الآية 21.
  34. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.
  35. ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.
  36. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص277.
  37. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.
  38. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.
  39. ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج5، ص196.
  40. سورة الأنبياء، الآية 91؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.
  41. الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص789.
  42. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص427.
  43. أبو الحسن، تفسير مقاتل بن سليمان، ج4، ص380.
  44. الطوسي، التبيان، ج10، ص54.
  45. الطوسي، التبيان، ج7، ص276.
  46. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص316.
  47. مغنية، الكاشف، ج2، ص10.
  48. «تولد مسیح / موزه استاد بهزاد»، مجموعه فرهنگی تاریخی سعدآباد.
  49. صادقي الطهراني، البلاغ، ص306.
  50. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص428.
  51. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.
  52. سورة مريم، الآية 23.
  53. الطباطبائي، الميزان، ج14، ص42.
  54. البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص8.
  55. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص429.
  56. المدرسي، من هدى القرآن، ج5، ص125.
  57. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص432.
  58. سورة مريم، الآية 24.
  59. سورة مريم، الآية 24.
  60. الطبرسي، مجمع البيان، ج6، ص790؛ الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص510.
  61. الشيباني، نهج البيان، ج3، ص309.
  62. سورة مريم، الآية 25.
  63. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص430.
  64. سورة مريم، الآية 27.
  65. الطيب، أطيب البيان، ج8، ص433.
  66. سورة مريم، الآية 27؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص435 ـ 436؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279
  67. سورة مريم، الآية 28.
  68. سورة النساء، الآية 156؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج3، ص521.
  69. الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج3، ص279.
  70. سورة مريم، الآية 29.
  71. الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.
  72. سورة مريم، الآية 30.
  73. الجعفري، تفسير كوثر، ج6، ص513.
  74. بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6؛ بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.
  75. بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص5.
  76. بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.
  77. بويا، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، ص6.
  78. بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.
  79. بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.
  80. بياباني اسكويي، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، ص35.

الملاحظات

  1. وذكر مكارم الشيرازي أنّ الأصح هو أنّ هارون رجل طاهر صالح إلى الدرجة التي يضرب به المثل بين بني إسرائيل، فإذا أرادوا أن يصفوا شخصا بالطهارة و النزاهة، كانوا يقولون: إنّه أخو أو أخت هارون، (مكارم الشيرازي، الأمثل، ج9، ص436).

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، الرياض، دار طيبة، ط2، 1420 هـ/ 1999 م.
  • أبو الحسن، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، بيروت، دار إحياء التراث، ط1، 1423هـ.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418 هـ.
  • الجعفري، يعقوب، تفسیر کوثر، قم، مؤسسة انتشارات هجرت، 1376 ش.
  • الزحيلي، وهبة بن مصطفى، التفسير الوسيط، دمشق، دار الفكر، 1422 هـ.
  • الشيباني، محمد بن الحسن، نهج البيان عن كشف معاني القرآن، تحقيق: حسين دركاهي، طهران، بنیاد دایرة‌ المعارف اسلامی، 1413 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/1997 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، مقدمة: محمد جواد البلاغي، طهران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الطيب، عبد الحسين، اطيب البيان، طهران، انتشارات إسلام، ط2، 1378 ش.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الصافي، طهران، مكتبة الصدر، ط2، 1415 هـ.
  • المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، بيروت، دار القارئ‌، ط2، 1429 هـ.
  • «بکرزایی انقلابی در دانش تولید مثل»، خبرگزاری جمهوری اسلامی،‌ تاريخ الإدراج: 5 /2/ 1383 ش، تاريخ المشاهدة: 14 /10/ 1402 ش.
  • بویا، أعظم، «تولد مسیح(ع) در قرآن و انجیل»، در فقه و حقوق خانواده، العدد 6، صيف 1376 ش.
  • بياباني اسكويي، محمد، «تولد حضرت مسیح در قرآن و عهد جدید»، در صحیفه مبین، العدد 8، 1375 ش.
  • «تحقیق در مورد بکرزایی»، سایت Mag IRANS، تاریخ بازدید: تاريخ المشاهدة: 14 /10/ 1402 ش.
  • «تولد مسیح / موزه استاد بهزاد»، مجموعه فرهنگی تاریخی سعدآباد، تاريخ الإدراج، 12/ 10/ 1400 ش، تاريخ المشاهدة: 14 /10/ 1402 ش.
  • صادقي الطهراني، محمد، البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن، قم، د.ن، 1419 هـ.
  • فضل الله، محمد حسين، تفسير من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك للطباعة والنشر، ط2، 1419 هـ.
  • مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط1، 1424 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط1، 1426 هـ.