انتقل إلى المحتوى

تاسوعاء

من ويكي شيعة

تاسوعاء، هو اليوم التاسع من محرّم الحرام سنة 61 للهجرة، وفيه جاء شمر بن ذي الجوشن بكتاب من عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد يخيّره فيه بين الحزم والإسراع بالحرب وبين تسليم قيادة الجيش لشمر، إلا أن عمر بن سعد تمسّك بقيادة الجيش، وأظهر استعداده التام لخوض الحرب ضد الإمام الحسينعليه السلام، وليبرهن على صدق نواياه أمر بالتحرك نحو معسكر الإمام الحسينعليه السلام في عصر اليوم نفسه، فأرسل إليهم الحسينعليه السلام أخاه العباس بن عليعليه السلام طالباً منهم تأجيل المنازلة إلى غداة اليوم العاشر من محرم.

جاء الشمر في اليوم نفسه بكتاب أمان من عبيد الله بن زياد لأبناء أمّ البنين، وقد رفض العباس وإخوته هذا الكتاب رفضاً قاطعاً.

ويحظى اليوم التاسع من المحرم بأهمية كبرى في الوسط الشيعي، حيث ينسب اليوم إلى علي الأكبرعليه السلام في البلدان العربية، وإلى العباس بن عليعليه السلام في إيران، وتتعاطى معه الشيعة الإمامية في شتّى البلدان الإسلامية، وتحييه بما لا يقل لوعة وإيلاماً من إحيائهم ليوم عاشوراء.

في عصر التاسع من محرم أشاد الإمام الحسينعليه السلام بأصحابه قائلاً: «أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيراً».[١]

معنى تاسوعاء

يطلق تاسوعاء، ويراد منه التاسع من المحرم والمشتق من كلمة تسع، وإنما اشتهر هذا اليوم بسبب الحوادث التي وقعت إبّان ثورة الامام الحسينعليه السلام في شهر محرم من سنة 61 للهجرة على أرض كربلاء.[٢]

وقائع تاسوعاء

يمثل يوم تاسوعاء اليوم الأخير الذي أدرك الإمام الحسينعليه السلام وأصحابه مساءه وتهجدوا ليلته التي انتهت ببزوغ يوم العاشر من المحرّم. وفي هذا اليوم وقعت أحداث سجلها التاريخ لنا، منها:

وصول الشمر إلى كربلاء

وصل شمر بن ذي الجوشن قبل زوال يوم التاسع إلى كربلاء ومعه جيش قوامه أربعة آلاف مقاتل.[٣] وهو يحمل كتاباً من عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد يؤنبه فيه ويقول له:

«يا ابن سعد! ما هذه الفترة والمطاولة؟ انظر إن بايع الحسينعليه السلام وأصحابه ونزلوا على حكمي فابعث بهم سلماً، وإن أبوا ذلك فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم، فإنهم لذلك مستحقون، فإذا قتلت الحسينعليه السلام فأوطئ الخيل على ظهره وبطنه "في الطبري صدره وظهره". فإذا فعلت ذلك جزيناك جزاء السامع المطيع، وإن أبيت ذلك فاقطع حبلنا وجندنا وسلّم ذلك إلى شمر بن ذي الجوشن، فإنه أحزم منك أمراً وأمضى منك عزيمة».[٤]

فلما أوصل شمر الكتاب إليه قال لعمر:

«أتمضي لأمر الأمير؟ وإلا فخل بيني وبين العسكر وأمر الناس. فقال عمر: لا ولا كرامة لك وأنا أتولى ذلك - أي قتال الحسينعليه السلام - وجعل عمر شمراً على الرجالة ونهض بالناس»‏.[٥]

مبادرة ابن سعد

ما إن انتهت صلاة العصر من اليوم التاسع من محرم حتى نادى عمر بن سعد: "يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنة"!! فركب الناس وزحفوا نحو الحسينعليه السلام وأصحابه، والحسينعليه السلام جالس أمام بيته محتبياً بسيفه، فنهضعليه السلام فقال: «يا عباس، اركب حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟» فأتاهم العباسعليه السلام فسألهم عن أمرهم؟! فقالوا: «جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم». فانصرف العباسعليه السلام راجعاً فأخبر الحسينعليه السلام بقولهم‏، فبعث الحسينعليه السلام إليهم يسألهم أن ينصرفوا عنه عشيتهم حتى ينظر- حسب بعض الروايات في أمره. وبهذا تأجلّت المعركة من عصر التاسع من محرم إلى صباح اليوم العاشر.[٦]

كتاب الأمان لابناء أم البنينعليه السلام

فلما قبض شمر بن ذي الجوشن الكتاب المرسل إلى عمر بن سعد قام هو وعبد الله بن أبي المحل- وكانت عمّته أم البنين ابنه حزام عند علي بن أبي طالبعليه السلام، فولدت له العباس وعبد الله وجعفرا وعثمان- فطلب عبد الله بن أبي المحل من ابن زياد أن يكتب للعباسعليه السلام واخوته أماناً ففعل ابن زياد ذلك.[٧] فبعث به عبد الله بن أبي المحل مع مولى له يقال له: كزمان أو عرفان، فلما قدم عليهم في كربلاء دعاهم، فقال: هذا أمان بعث به خالكم، فقال له الفتية: لا حاجه لنا في أمانكم.[٨]

وفي رواية أخرى، إن الشمر نفسه قدم بكتاب الأمان حتى وقف على أصحاب الحسينعليه السلام، فقال: «اين بنو أختنا؟ فخرج إليه العباس وجعفر وعثمان بنو عليعليه السلام، فقالوا له: مالك وما تريد؟ قال: «أنتم يا بني أختي آمنون، قال له الفتية: لعنك الله ولعن أمانك! أ تؤمننا وابن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم لا أمان له!».[٩]

وفي رواية ثالثة أنّه نادى شمر: «أين بنو اُختنا؟ أين العبّاس وإخوته؟ فلم يُجبه أحد ، فقال لهم الحسينعليه السلام: أجيبوه وإنْ كان فاسقاً ؛ فإنّه بعض أخوالكم. قال له العبّاسعليه السلام: ما تريد؟ فقال: أنتم يا بني اُختي آمنون. فقال له العبّاسعليه السلام: لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمننا وابن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم لا أمان له؟! وتكلّم إخوته بنحو كلامه ثمّ رجعوا».[١٠]

وبعد أن رفض الأخوة كتاب الأمان زحف عمر بن سعد نحو معسكر الحسينعليه السلام بعد صلاة العصر، وحسينعليه السلام جالس أمام بيته محتبياً بسيفه‏، فقال له العباس بن عليعليه السلام: «يا أخي قد أتاك القوم. فنهض (الحسينعليه السلام) فقال: يا عباس اركب- بنفسي أنت يا أخي- حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟».[١١]

الاستعداد للحرب

بدأت في عصر التاسع من المحرم بوادر النزول إلى الحرب تلوح في الأفق بقوة وأخذت تحركات الجيش تنبئ عن أن القوم اتخذوا القرار الأخير بمنازلة الحسينعليه السلام وصحبه في صحراء كربلاء، اكتمل ذلك بنداء عمر بن سعد: «يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري»!! فركب الناس وزحفوا نحو الحسينعليه السلام وأصحابه.[١٢]

دخلت العقيلة زينب عليها السلام على أخيها الإمام الحسينعليه السلام عصر يوم التاسع من محرّم تخبره بتحرك جيش العدو فقالت: «يا أخي أما تسمع هذه الأصوات قد اقتربت؟» فرفع الحسينعليه السلام رأسه فقال: «إني رأيت رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم الساعة في المنام، وهو يقول لي: إنك تروح إلينا»، فلطمت زينب وجهها ونادت بالويل، فقال لها الحسينعليه السلام: «ليس لك الويل يا أخية اسكتي رحمك الله».[١٣]

وجاء في رواية أخرى أن أخته زينبعليه السلام سمعت ضجة، فدنت من أخيها وقالت: «يا أخي أما تسمع الأصوات قد اقتربت»! فنهض "الحسينعليه السلام" فقال: «يا عباسعليه السلام اركب - بنفسي أنت يا أخي - حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم؟ وما تريدون؟».

فأتاهم العباسعليه السلام في عشرين فارساً فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظاهر فسألوهم عن أمرهم؟! فقالوا: «جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم. فانصرف العباسعليه السلام راجعاً فأخبر الحسينعليه السلام بقولهم».[١٤]

فقالعليه السلام: «ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غدوة وتدفعهم عنّا العشيّة لعلّنا نصلّ لربّنا اللّيلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي قد كنت أحبّ الصلاة له، وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والإستغفار».[١٥]

في تلك اللحظات التي كان العباسعليه السلام ينقل لأخيه الحسينعليه السلام موقف القوم تقدّم حبيب بن مظاهر وزهير بن القين لوعظ معسكر عمر بن سعد، فقال حبيب ابن مظاهر لزهير بن القين: «كلّم القوم إن شئت وإن شئت كلمتهم»، فقال له زهير: «أنت بدأت بهذا، فكن أنت تكلمهم»، فقال له حبيب بن مظاهر: «أما والله لبئس القوم عند الله غداً قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرّيه نبيّه وعترته وأهل بيتهصلی الله عليه وآله وسلم وعباد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسحار، والذاكرين الله كثيراً...»[١٦]

وأقبل العباس بن عليعليه السلام حتى انتهى إليهم، فقال: «يا هؤلاء، إنّ أبا عبد اللهعليه السلام يسألكم ان تنصرفوا هذه العشية...».

وفي رواية أخرى: حتى ينظر في هذا الأمر، فانّ هذا أمر لم يجر بينكم و بينه فيه منطق، فإذا أصبحنا التقينا إن شاء الله....فقبل عمر بن سعد بذلك.[١٧] وفي ذلك اليوم حوصرت خيام الامام الحسينعليه السلام وأصحابه.

وفي عصر التاسع من محرم أشاد الإمام الحسينعليه السلام بأصحابه قائلاً: «أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيراً».[١٨]

رواية الإمام جعفر الصادقعليه السلام

روي عن الإمامعليه السلام في وصف ذلك اليوم أنّه قال: ‌«تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسينعليه السلام وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانه وعمر بن سعد بتواتر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسينعليه السلام وأصحابه وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسينعليه السلام ناصر ولا يمدّه أهل العراق».[١٩]

أهمية تاسوعاء في الوسط الشيعي

يحظى يوم التاسع من محرم بأهمية كبرى في الوسط الشيعي، حيث ينسب هذا اليوم إلى علي الأكبرعليه السلام في البلاد العربية وإلى العباس بن عليعليه السلام في إيران، وتتعاطى معه الشيعة الإمامية كما تتعاطى مع يوم العاشر من المحرم.

ويحيي الشيعة في إيران وسائر البلدان الإسلامية هذا اليوم بأنواع الفعاليات والمراسم التي تكشف عن مدى حزنهم وتفاعلهم مع الحدث، وبما لا يقل لوعة وألماً عن مراسم إحياء يوم العاشر من المحرم.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 91.
  2. ابن أعثم؛ الفتوح، ج 5، ص 94 وابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 98.
  3. ابن أعثم؛ الفتوح، ج 5، ص 94 وابن شهرآشوب؛ مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 98.
  4. ابن سعد؛ الطبقات الكبرى، الخامسة 1، ص 466؛ ابن أعثم؛ الفتوح، ص 94 وابن شهر آشوب؛ مناقب آل ابي طالب، ج 4، ص 98. الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 414-415؛ الشيخ المفيد؛ الإرشاد، ج 2، ص 88؛ ابن مسكويه؛ تجارب الأمم، ج 2، ص 72-73 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ، ج 4، ص 55.
  5. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 183؛ الطبري؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 415 والشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 89. ابن مسكويه، تجارب الأمم، ص 73 وابن الأثير، الكامل في التاريخ، ص 56. الطبرسي؛ أعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 454.
  6. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 391-392؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 416-418 والدينوري، الأخبار الطوال، ص256 وابن أعثم، الفتوح، ج 5، ص 97- 98. والشيخ المفيد؛ الإرشاد، ج 2، ص 90؛ والخوارزمي، مقتل الحسين (عليه السلام)، ج 1، ص 249-250 ومسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 73- 74.
  7. الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 415؛ الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ص 246 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ، ص 56.
  8. الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 415؛ ابن أعثم؛ الفتوح، ج 5، ص 93-94؛ الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ص 245 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ، ص 56.
  9. الحسني؛ عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب: ص327 والخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ص 246.
  10. البلاذري، أنساب الأشراف: ج3، ص184؛ الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري): ج5، ص416 والشيخ المفيد، الإرشاد: ج2، ص89؛ الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام: ج1، ص246؛ ابن الأثير؛ الكامل في التاريخ: ج4، ص56.
  11. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 184؛ الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 416 والشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 89. الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ج 1، ص 249 والطبرسي، أعلام الوري بأعلام الهدى، ج 1، ص 454.
  12. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 184؛ الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 416 والشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 89. الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ج 1، ص 249 والطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 454.
  13. الدينوري،الأخبار الطوال، ص 256.
  14. البلاذري، أنساب الأشراف، ص 184-185؛ الطبري؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 416-418 وابن اعثم؛ الفتوح، ج 5، ص 97- 98. الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 90؛ الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ج 1، ص 249-250 و مسكويه؛ تجارب الأمم، ص 73- 74.
  15. الطبري، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 417؛ الشيخ المفيد، الارشاد، ج 2، ص 91 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ، ص 57.
  16. الطبري، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 416-417؛ ابن اعثم؛ الفتوح، ص 98؛ الخوارزمي، مقتل الحسينعليه السلام، ص 249-250 مع قليل من الإختلاف مع ما ذكر البلاذري، أنساب الأشراف، ص 184.
  17. الطبري، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، ج 5، ص 417 ابن أعثم؛ الفتوح، ص 98 وابن الأثير؛ الكامل في التاريخ، ص 57.
  18. الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 91.
  19. الكليني؛ الكافي: ج4، ص147؛ المجلسي؛ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج45، ص95 والعاملي؛ وسائل الشيعة: ج10، ص460.

المصادر والمراجع

  • ابن أعثم، أبو محمد أحمد، الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط1، 1991م.
  • ابن سعد؛ محمد بن سعد بن مَنِيع، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد بن صامل السلمي، الطائف، مكتبة الصديق، ط1، 1993م.
  • ابن شهر آشوب؛ محمّد بن عليّ، مناقب آل أبي طالب، قم، علامه، 1379هـ.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم؛ الكامل في التاريخ، بيروت، دارصادر، بيروت، 1963م.
  • البلاذري، احمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: إحسان عباس، جميعة المتشرقين الألمانية، بيروت، 1979م.
  • الخوارزمي، الموفق بن أحمد، مقتل الحسينعليه السلام، تحقيق وتعليق: محمد السماوي، قم، مكتبة المفيد، د ت.
  • الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، تحقيق: محمد أبوالفضل إبراهيم، دارالتراث، بيروت، د ت.پ
  • الحسني، ابن عنبه؛ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، قم، أنصاريان، 1417هـ.
  • المفيد؛ محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام الحارثي المذحجي العكبري، الإرشاد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ۱۴۱۳م.
  • الحر العاملي، محمد بن الشيخ الحسن؛ وسائل الشيعة، قم، آل البيتعليه السلام، 1409هـ.
  • الطبرسي؛ أبو علي الفضل بن الحسن، أعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، إسلامية، ط3، 1390هـ.
  • الكليني؛ الشيخ محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1365ش.
  • ابن مسكويه، أبوعلي؛ تجارب الأمم، تحقيق: أبو القاسم إمامي، طهران، سروش، ط2، 1379ش.
  • المجلسي، محمد باقر؛ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الاطهار، طهران، إسلامية، د ت.