التَّقِيَّة هي كتمان الحق وإخفاء الاعتقاد به أمام المخالفين، لدفع ضرر ديني أو دنيوي. ويشتهر الشيعة أكثر من أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى في العمل بالتقية، ويرجع السبب في ذلك إلى تعرض الشيعة وعلى طول التاريخ للضغط السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي من قبل المخالفين.

معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية

وقد ذكر فقهاء الشيعة، وبالاستناد على أدلة من الآيات القرآنية وروايات الأئمة، أحكام للتقية وهي الحكم التكليفي والحكم الوضعي. فإذا كان إظهار العقيدة للمخالفين يؤدي إلى الضرر بحياة أو مال أو سمعة شخص أو آخرين، فإنَّ التقية واجبة بقدر دفع الضرر. والتقية وبحسب الشروط الخاصة قد تكون مستحبة، ومكروه، ومباحة، وحرام.

ونُقل أنَّ معظم فقهاء أهل السنة يعتبرون التقية جائزة أيضًا، عندما يكون هناك خوف من الضرر الشخصي أو حتى المالي، فالتقية بقدر دفع الضرر. من بين المذاهب الإسلامية المخالفة للتقية الوهابية والزيدية.

المفهوم

التقية، هي كتمان الحق وإخفاء الاعتقاد به أمام المخالفين، لدفع ضرر ديني أو دنيوي.[١] بمعنى آخر، هي حماية النفس أو الآخرين من ضرر وأذى شخص آخر، من خلال التوافق معه في قول أو فعل.[٢] التقية في اللغة مشتقة من كلمة «وَقَي» وهي بمعنى الاختفاء والحفظ والابتعاد من أجل البقاء في أمان من الضرر.[٣]

المكانة

التقية من المسائل التي بُحثت في علم الفقه، وقد تم ذكرها في جملة من الأبواب الفقهية كالطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.[٤] وردت في الكتب التي ترتبط بالقواعد الفقهية بعنوان قاعدة، وقد ألف فيها بعض الفقهاء رسائل مستقلة.[٥]

وعلى الرغم من أن كلمة التقية لم ترد في القرآن؛ إلا أن علماء المسلمين يعتقدون أن بعض الآيات[٦] تُشير إلى مضمونها ويستدلون بها لإثبات مشروعية التقية.[٧] وفي المصادر الروائية الشيعة روايات كثيرة حول التقية عن الأئمة المعصومين.[٨] حيث خصص الكليني المحدث الشيعي (توفى: 329هـ) في كتاب الكافي باب بعنوان «باب التقية» لأحاديث التقية وذكر فيه 23 حديث.[٩] وقد جمع الحر العاملي أيضًا في وسائل الشيعة 146 رواية تتعلق بمختلف أحكام التقية في اثني عشر باباً[١٠] كما ورد في بعض المصادر الروائية عند أهل السنة أحاديث متفرقة في التقية.[١١]

التقية في المذهب الشيعي

ذُكر إنَّ التقية إحدى المعتقدات العقائدية والفقهية عند الشيعة، وأحد أهم العوامل التي تمكن الشيعة من خلالها الحفاظ على مذهبهم ومعتقداتهم عبر التاريخ.[١٢] وفقًا للمصادر التاريخية، كان مذهب التشيع يتعرض للكثير من الضغوطات وعلى طول التاريخ، وفي مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية؛ لذلك، أدى إظهار عقائدهم بين المخالفين إلى تعرضهم للقتل والأضرار المالية؛ ولذلك اعتبر أئمة الشيعة إنَّ التقية ضرورية للحفاظ على حياتهم وحياة الشيعة، وتمنع من تفكك المجتمع الشيعي واضمحلاله.[١٣]

وقد وردت في بعض المصادر الروائية الشيعية روايات ذات تعابير مختلة حول التقية مثل «لا دين لمن لا تقيّة له»،[١٤] وهو ما يعبر عن أهمية التقية عند الأئمة المعصومين وأتباعهم.[١٥]

وذكر آية الله مكارم الشيرازي من مراجع التقليد عن الشيعة، إنَّ التقية لا تختص بالمذهب الشيعي.[١٦] ويرى أن التقية ديدن كل اقلية يسيطر عليهم‌ الأكثرون ولا يسمحون لهم بإظهار عقائدهم أو العمل على وفقها، فيخافون على أنفسهم أو مالهم من مخالفيهم المتعصبين، فهم بدافع الفطرة يلجئون إلى التقية فيما كان حفظ النفس أو ما يتعلق بها أهم عندهم من إظهار الحق.[١٧]

وفي بعض الروايات التي وردت عن أئمة الشيعة، نسبة فعل التقية لبعض الأنبياء الإلهيين قبل نبي الإسلام  مثل النبي شيث ،[١٨] وإبراهيم ،[١٩] ويوسف ،[٢٠] وأيضاً أصحاب الكهف.[٢١]

اعتبر الشهيد الأول، أحد فقهاء الشيعة في القرن الثامن الهجري، إنَّ أحاديث الأئمة المعصومين  مليئة بألفاظ التقية، وعدّ التقية من أهم عوامل اختلاف الأحاديث.[٢٢] ولذلك يُقال إنَّ فهم موارد التقية في الروايات يلعب دورا كبيرا في استخراج الأحكام والمسائل الشرعية بشكل أدق.[٢٣]

أقسام التقية

وتنقسم التقية من حيث السبب والأهداف إلى قسمين:[٢٤]

  • التقيّة الخوفيّة: التقية في مقابل المخالفين، في حالة وجود خوف من الخسارة في الأرواح، أو الأموال، أو السمعة.[٢٥][ملاحظة ١] أو هي كتمان سر يضطر الإنسان فيه إلى إخفاء معتقداته من أجل إنقاذ حياته أو حياة الذين من حوله.[٢٦] وتقية عمار بن ياسر في مقابل مشركي قريش لإنقاذ حياته، من قسم التقية الإكراهية.[٢٧] وتُعتبر تقية مؤمن آل فرعون في مقابل الفراعنة، وتقية أصحاب الكهف الذين أخفوا عقائدهم حفاظاً على حياتهم، من قسم التقية الكتمانية.[٢٨]
  • التقية المداراتيّة: ويُطلق على هذا القسم ايضاً التقية التحبيبيّة،[٢٩] وهي بمعنى إخفاء العقائد من أجل بعض المصالح كحفظ وحدة المسلمين وجلب المحبة ودفع الضغائن، التي أهميتها أكثر من إظهار العقيدة.[٣٠] وقد اعتبر بعض فقهاء الشيعة وبالاستناد على أحاديث الأئمة المعصومين،[٣١] أن المشاركة في مجالس أهل السنة (ليس لحفظ النفس)، مثل صلاة الجماعة معهم (وخاصة في موسم الحج)، وعيادة مرضاهم، والمشاركة في تشييع جنائزهم، والأمور الاجتماعية الأخرى التي تحافظ على وحدة المسلمين وتحفظ كلمتهم، وتزيل الكدر وسوء الظن، من أمثلة التقيّة المداراتيّة أو التحبيبيّة.[٣٢]

وقد تم ذكر أقسام أخرى للتقية،[٣٣] منها ما ذكره الإمام الخميني من أقسام وهي التقسيم بحسب المتقي، والتقسيم بحسب المتقى‌ منه‌، والتقسيم بحسب المتقى‌ فيه (موضوع التقية).[٣٤]

كما قسم البعض التقية بحسب الظروف والشروط إلى ثلاثة أنواع: التقية السياسية (التقية مقابل القوى السياسية الحاكمة)، التقية الفقهية (التقية في بيان الأحكام)، والتقية الاجتماعية (التقية أمام الناس في المجتمع والتواصل معهم).[٣٥]

الأحكام

وقد ذكر فقهاء الشيعة ـ وبالاستناد على أدلة من الكتاب والسنة ـ أحكام للتقية وهي كما يلي:

الحكم التكليفي

وتنقسم التقية بحسب الحكم التكليفي إلى خمسة أقسام:[٣٦]

  • التقية الواجبة: عند فقهاء الشيعة، إذا كان إظهار العقيدة للمخالفين يؤدي إلى الضرر بحياة أو مال أو سمعة شخص أو آخرين، سواء كان الشخص يعلم أو حتى يظن بهذا الضرر، فإنَّ التقية واجبة بقدر دفع الضرر.[٣٧] المعيار في وجوب التقية أن ما حفظ بالتقية وجب الحفاظ عليه، ويحرم إضاعته.[٣٨]
  • التقية المستحبة: وهي التي تحدث إذا كان لا يخاف ضرر عاجل، ولكن يخشى حدوث الضرر في المستقبل وبالتدريج.[٣٩] وفقا لبعض فقهاء الشيعة، أنَّ التقية المداراتيّة هي أحد مصاديق التقية المستحبة.[٤٠] وذكر الشيخ الأنصاري (توفى 1281هـ) أن التقية المستحبة خاصة فقط بتلك الأشياء المحددة في الأحاديث؛ كمعاشرة أهل السنة وعيادة مرضاهم، وتشييع جنائزهم، والصلاة في مساجدهم، وبحسب فتواه لا يجوز التعدّي أكثر من ذلك، مثل ذم شيوخ الشيعة من أجل الصداقة معهم.[٤١]
  • التقية المكروهة: هي التقية التي يكون تركها وتحمل الضرر أفضل من فعلها.[٤٢] وعلى قول الشهيد الأول، المكروه التقية في المستحب فيما لا ضرر فيه في الحال ولا في المستقبل.[٤٣]
  • التقية المباحة: هي التقية التي لا فرق بين فعلها وتركها،[٤٤] وذكر الشهيد الأول هي التي ترجحها العامة ولا يحصل بتركها ضرر.[٤٥]
  • التقية الحرام: هي التي لا يترتب على ترك التقية فيها أي ضرر في الحال أو المستقبل.[٤٦] وبعض مصاديق التقية الحرام برأي فقهاء الشيعة:[٤٧]
  1. لا يجوز التقية إذا أدت إلى فساد الدين ودخول البدعة.‌[٤٨]
  2. بحسب مشهور فقهاء الشيعة،[٤٩] لا تجوز التقية في الدماء، كما إذا أمر الكافر أو الفاسق بقتل مؤمن ويعلم أو يظن أنَّه لو تركه قتل نفسه فلا يجوز القتل تقية.[٥٠]

الحكم الوضعي

من المسائل التي بحثها الفقهاء هي التقية في الحكم الوضعي؛ فهل إذا تم تأدية العبادة عن تقية، تُعاد بعد الخروج من التقية مرة أخرى.[٥١] فعلى سيبل ممارسة التكتف في الصلاة (وهو وضع اليد على ظاهر اليد الأخرى في الصلاة)[٥٢] مستحب عند أهل السنة وغير جائز عن الشيعة.[٥٣] فإذا فعل المكلف هذا العمل في صلاته بسبب التقية، فهل يجب عليه إعادة تلك الصلاة مرة أخرى في غير حال التقية؟[٥٤]

ويرى فقهاء الشيعة أن التقية يتم بها الأمر الشرعي، ولا حاجة إلى إعادته فيها.[٥٥] بالطبع، يعتقد المحقق الكركي الفقيه الشيعي في القرن العاشر الهجري، إنَّ الأفعال المذكورة صراحةً في روايات التقية فقط هي التي لا تحتاج إلى أدائها مرة أخرى؛ كالصلاة مع التكتف، أو غسل القدمين في الوضوء.[٥٦]

الأدلة على التقية

وقد استدل فقهاء الشيعة بالأدلة الأربعة وهي القرآن والروايات والإجماع والعقل، لإثبات جواز التقية:

القرآن

وأهم الآيات التي استدل بها الفقهاء في جواز التقية هي الآية 106 من سورة النحل،[٥٧] حيث ورد فيها: إنَّ الذين بعد إسلامهم كفروا بالله تعالى وقصدوا الكفر، سينالهم غضب الله تعالى وعذابه الشديد، ولكن غضب الله وعذابه لا يصل إلى الذين آمنت قلوبهم؛ لأنَّهم تم إكراههم على قول كلمة الكفر بلسانهم تحت ضغط التعذيب.[٥٨]

وقد ذكر الكثير من المفسرين الشيعة والسنة إنَّ هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر،[٥٩] حيث أُجبر عمار بن ياسر وتحت تعذيب المشركين البراءة من الإسلام ورسول الله ، وظن البعض أن عمار قد كفر، ولما وصل الخبر إلى رسول الله  قال: إن عمارا مليء إيمانا من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه، وبعدها جاء عمار إلى رسول الله  وهو يبكي، فجعل رسول الله  يمسح عينيه ويقول: إن عادوا لك فعد لهم بما قلت.[٦٠]

كذلك استدل الفقهاء أيضاً بالآية 28 من سورة غافر، والآية 28 من سورة آل عمران، لإثبات جواز التقية.[٦١]

الروايات

وبحسب السيد محمد صادق الروحاني، وناصر مكارم الشيرازي، فإنَّ الروايات الدالة على جواز التقية متواترة.[٦٢] حيث تنقسم هذه الروايات إلى الطوائف التالية:

  • الروايات التي تدل على أن التقية ترس المؤمن وحرزه‌[٦٣]
  • الروايات التي تدل على أنَّه لا دين لمن لا تقية له‌[٦٤]
  • الروايات التي تدل على أنَّ التقية من أعظم الفرائض وأنَّ أكرمكم عند الله تعالى أعملكم بالتقية‌[٦٥]
  • الروايات العديدة التي تحكي عن وقوع التقية في أفعال الأنبياء السابقين[٦٦]

وبالإضافة إلى هذه الروايات فهناك روايات أخرى يُستدل بها على جواز العمل بالتقية، مثل روايات لا ضرر، والبراءة والسب (وهي الروايات التي تجوز البراءة وسب النبي والأئمة المعصومين عملاً بالتقية، من أجل حفظ النفس)، وحديث الرفع.[٦٧]

الإجماع

ذكر المحقق الكركي إنَّ فقهاء الشيعة لديهم إجماع على جواز العمل بالتقية.[٦٨]

العقل

وقد استدل الفقهاء على التقية من خلال حكم العقل الذي يقدم الأهم على المهم إذا دار الأمر بينهما.[٦٩] فتقديم الأهم على المهم لازم عقلاً؛ فإذا كان على المكلف تكليفين في وقت واحد، ولا يستطيع القيام بهما في وقت واحد، فالعقل يحكم بتقديم الأهم الذي فيه مصلحة أكثر.[٧٠] فدفع الضرر وإنقاذ النفس من التكاليف العقلية التي تُرجح على أمور مثل إظهار العقيدة؛ ولذلك فإن التقية واجبة عقلاً لدفع الضرر وحفظ النفس.[٧١]

علاقة التقية بالتورية

التورية هي أن يُريد بلفظ معنى مطابقا للواقع، وقصد من إلقائه أن يُفهم المخاطب منه خلاف ذلك،[٧٢] أحياناً تكون التقية على هيئة التورية، ويقال إنَّ هذا هو أفضل أنواع التقية، وعلى قدر الإمكان فالتقية أفضل من التورية.[٧٣]

فعلى سبيل المثال، في قصة إخوة النبي يوسف ، الذين جاؤوا إليه ليأخذوا القمح، فبحسب الآيات القرآنية عندما جهز النبي يوسف حمولتهم، ومن أجل أن يحتفظ بأخيه بنيامين وضع صواع الملك وبشكل سري في حمولته، وأمر المتحدث باسمه أن يقول لهم أيه العير إنكم لسارقون. وطبق ما ورد في بعض الروايات وبحسب المفسرين، إنَّ النبي يوسف استخدم التقية عن طريق التورية من أجل المصلحة، ولم يرد به سرقة الصاع، وإنما عنى به أنكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب.[٧٤]

رأي أهل السنة

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية وبحسب رأي أكثر علماء أهل السنة، في وقت الضرورة أي عند خوف القتل أو الإيذاء العظيم، أي في حال وجود ضرر كبير، فتجوز التقية بقدر دفع الضرر.[٧٥]

بالإضافة إلى جملة من الآيات مثل الآية 28 من سورة آل عمران، والآية 106 من سورة النحل،[٧٦] فقد استدلوا أيضاً بالروايات لإثبات مشروعية التقية.[٧٧]

مذاهب إسلامية مخالفة للتقية

تُعتبر الوهابية من بين المذاهب السنية التي تخالف وتنتقد العمل بالتقية، ويلقون اللوم على الشيعة على قبول العمل بالتقية.[٧٨] ويُذكر أيضاً أن من المذاهب الشيعية التي تخالف التقية الفرقة الزيدية.[٧٩]

ومن الإشكالات التي يذكرها ابن تيمية، ومن تبعه من الوهابيين على التقية، أنها الكذب والنفاق.[٨٠] وفي الجواب على هذا الإشكال ذكروا أن التقية تخالف تماماً معنى النفاق؛ لأن النفاق هو إخفاء الكفر وإظهار الإيمان، بينما التقية إظهار الكفر وإخفاء الإيمان.[٨١]

الدراسات

وقد ألفت رسائل وكتب مستقلة حول موضوع التقية، ومنها:

  • رسالة في التقية: وهو كتاب مختصر للمحقق الكركي في الحكم الفقهي للتقية، وقد كتبها في كتاب بعنوان رسائل المحقق الكركي، ورسائل الكركي عبارة عن ثلاثة مجلدات، وقد تم ذكر رسالة التقية في المجلد الثاني.[٨٢]
  • رسالة في التقية: من تأليف الشيخ الأنصاري حول حكم التقية في الفقه، وقد تم نشر هذه الرسالة مع عدة رسائل أخرى للشيخ الأنصاري في كتاب رسائل فقهية.[٨٣]
  • التقية: رسالة في أحكام التقية في الفقه للإمام الخميني، كتب المؤلف هذه الرسالة بعد تدريسها سنة 1373هـ.[٨٤] وطبعت هذه الرسالة مع عدة رسائل أخرى في كتاب الرسائل العشرة في مجلد واحد.[٨٥]
  • واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية: كتاب من تأليف ثامر هاشم حبيب العميدي، حيث ذكر المؤلف في هذا الكتاب آراء مشهور الفقهاء في المذاهب الأربعة عند أهل السنة، وأنهم يذهبون إلى جواز التقية أيضاً، مستدلين عليها بالكتاب والسنة. [٨٦]
  • التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها: كتاب من تأليف الشيخ السبحاني، ذكر فيه تعريف التقية، وتاريخها، وأقسام التقية، والاجابة على الشبهات التي تم طرحها على القول بالتقية.[٨٧]

الهوامش

  1. المفيد، تصحيح اعتقادات الإمامية، ص، 137.
  2. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص71.
  3. ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص401 - 402.
  4. دایرة المعارف فقه فارسی، فرهنگ فقه فارسی، 1387ش، ج2، ص585.
  5. البجنوردي، القواعد الفقهية، 1377ش، ج5، ص49؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص386؛ الصدر، ما وراء الفقه، 1427هـ، ج1، ص108.
  6. سورة النحل، الآية 106؛ سورة غافر، الآية 28.
  7. الطبرسي، مجمع البيان، 1415هـ، ج6، ص203؛ الطباطبائي، الميزان، ج3، ص153.
  8. الكافي، الكليني، 1387ش، ج3، ص548 ـ 560؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص203 ـ 254.
  9. الكافي، الكليني، 1387ش، ج3، ص548 ـ 560.
  10. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص203 ـ 254.
  11. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج9، ص19؛ الهيثمي، كشف الأستار، 1399هـ، ج4، ص113؛ الطبراني، المعجم الكبير، 1415هـ، ج20، ص94؛ حبيب العميدي، واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، ص72 ـ 77.
  12. سلطاني رناني، «امام صادق(ع) و مسأله تقیه»، ص29.
  13. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج11، ص43 ـ 47؛ السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، 1430هـ، ص24 ـ 44؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص407 ـ 408.
  14. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص204 ـ 206.
  15. السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، 1430هـ، ص76.
  16. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص388.
  17. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص388.
  18. المجلسي، بحار الأنوار، ج75، ص419.
  19. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص208.
  20. الطباطبائي، الميزان، ج11، ص238.
  21. المجلسي، بحار الأنوار، ج75، ص429 وج14، ص425 ـ 426.
  22. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص157.
  23. طاهری اصفهانی، المحاضرات (تقریرات اصول آیت‌الله سیدمحمد محقق داماد)، 1382ش، ج2، ص119.
  24. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص410.
  25. الخميني، المكاسب المحرمة، 1415هـ، ج2، ص236؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص410 ـ 411.
  26. الخميني، المكاسب المحرمة، 1415هـ، ج2، ص236؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص410 ـ 411.
  27. الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص395.
  28. مكارم الشيرازي، داستان ياران، 1390ش، ص61 ـ 65.
  29. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص410.
  30. الخميني، المكاسب المحرمة، 1415هـ، ج2، ص236؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص410.
  31. الكليني، الكافي، ج3، ص555؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج8، ص430.
  32. الإمام الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص56 ـ 57؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص473.
  33. الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص7 ـ10.
  34. الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص7 ـ10.
  35. سلطاني رناني، «امام صادق(ع) ومسأله تقیه»، ص35.
  36. المفيد، أوائل المقالات، 1413هـ، ص118؛ الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص157؛ الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص73 ـ 74؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص389.
  37. الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج2، ص435؛ الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص157؛ الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص73 ـ 74؛ السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، 1430هـ، ص67.
  38. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص411.
  39. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص157؛ الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص73 ـ 74.
  40. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص73؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص451 ـ 452.
  41. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص75.
  42. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص75.
  43. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص158.
  44. مكارم الشيرازي، تقيه وحفظ نيروها، 1394ش، ص37.
  45. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص158.
  46. الشهيد الأول، القواعد والفوائد، ج2، ص158.
  47. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص415.
  48. الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص407 ـ 409؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص415؛ السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، 1430هـ، ص67؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص216.
  49. الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص405.
  50. الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص20 ـ 21؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص419؛ الكليني، الكافي، ج3، ص557.
  51. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص76؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص426.
  52. الكاساني، بدائع الصنائع، ج 2، ص 533.
  53. النجفي، جواهر الكلام، ج11، ص15.
  54. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص76.
  55. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص77؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص429؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص444.
  56. المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص52.
  57. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص392؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص396.
  58. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج8، ص336 ـ 337.
  59. الطوسي، التبيان، ج6، ص428؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1415هـ، ج6، ص203؛ الطباطبائي، الميزان، ج12، ص358؛ القرطبي، تفسير القرطبي، ج10، ص180؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، 1419هـ، ج4، ص520؛ البيضاوي، تفسير البيضاوي، 1418هـ، ج3، ص422.
  60. الطوسي، التبيان، ج6، ص428؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1415هـ، ج6، ص203؛ الطباطبائي، الميزان، ج12، ص358؛ القرطبي، تفسير القرطبي، ج10، ص180؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، 1419هـ، ج4، ص520؛ البيضاوي، تفسير البيضاوي، 1418هـ، ج3، ص422.
  61. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص394؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص397.
  62. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399.
  63. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج27، ص88؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396.
  64. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص398.
  65. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص206 ـ 208؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص399.
  66. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص208 ـ 210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص401.
  67. الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399 ـ 405.
  68. المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص51.
  69. مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص388.
  70. الصدر، دروس في علم الأصول، 1429هـ، ج2، ص234.
  71. الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، 1422هـ، ص377.
  72. الأنصاري، كتاب المكاسب، 1415هـ، ج2، ص17.
  73. گلستانه، منهج اليقين، 1388ش، ص83.
  74. الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص355؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص217؛ الطباطبائي، الميزان، ج11، ص223.
  75. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ج13، ص186 ـ 187.
  76. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ج13، ص186 ـ 187.
  77. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج9، ص19؛ الهيثمي، كشف الأستار، 1399هـ، ج4، ص113؛ الطبراني، المعجم الكبير، 1415هـ، ج20، ص94؛ حبيب العميدي، واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، ص72 ـ 77.
  78. النوري، «نقد دیدگاه ابن‌تیمیه در باب تقیه»، ص149.
  79. مشكور، مدیر شانه‌چی، فرهنگ فرق اسلامی، آستان قدس رضوی، ص218.
  80. ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، 1406هـ، ج1، ص68 وج2، ص46؛ القفاري، أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (عرض ونقد)، 1431هـ، ج2، ص819؛ إلهي ظهير الباكستاني، الشيعة والتشيع، 1415هـ، ص88.
  81. السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، ص74.
  82. المحقق الكركي، رسائل المحقق الكركي، ج2، ص49.
  83. الأنصاري، رسائل فقهية، 1414هـ، ص71.
  84. الإمام الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص1.
  85. الإمام الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص7.
  86. حبيب العميدي، واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، ص12 ـ 13.
  87. السبحاني، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، 1430هـ، الفهرست.

الملاحظات

  1. الخوف قد يكون لأجل توقّع الضرر على‌ نفس المتقي، أو عرضه، أو ماله، أو ما يتعلّق به. وقد يكون لأجل توقّعه على‌ غيره من إخوانه المؤمنين. وثالثةً لأجل توقّعه على‌ حوزة الإسلام؛ بأن يخاف شتات كلمة المسلمين بتركه. (الخميني، الرسائل العشرة، 1420هـ، ص7.)

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 1، 1404 هـ.
  • ابن‌ تیمیة، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقیق: محمد رشاد سالم، الریاض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، 1406 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير)، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1419 هـ.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • الأنصاري، مرتضى، رسائل فقهية، قم، الأمانة العامة للمؤتمر المئوي للشيخ الأعظم الأنصاري، ط1، 1414 هـ.
  • الأنصاري، مرتضى، كتاب المكاسب، قم، مجمع الفكر الإسلامي، 1415هـ.
  • البجنوردي، حسن، القواعد الفقهية، قم، نشر الهادی، ط 1، 1377 هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، ط1، 1422 هـ.
  • البيضاوي، عبد الله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت  لإحياء التراث، 1413هـ.
  • الخميني، روح الله، الرسائل العشرة، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، ط1، 1420 هـ.
  • الخميني، روح الله، المكاسب المحرمة، قم، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، ط1، 1415هـ.
  • الروحاني، محمّد صادق الحسيني، فقه الصادق، قم، مؤسسة دار الفكر، 1413 هـ.
  • السبحاني، جعفر، التقيّة مفهومها، حدّها، دليلها، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، 1430هـ.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، القواعد والفوائد، قم، مكتبة المفيد، ط1، د.ت.
  • الصدر، محمد باقر، دروس في علم الأصول، قم، انتشارات دار الصدر، 1429هـ.
  • الصدر، محمد محمد صادق، ما وراء الفقه، قم، المحبين للطباعة والنشر، ط3، 1427هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، القاهرة، مكتبة ابن تيمية، ط1، 1415هـ.
  • الطبرسي، أحمد بن علي بن أبي طالب، الإحتجاج على أهل اللجاج، مشهد، نشر المرتضى، ط1، 1403 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1415هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1422 هـ.
  • القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)، القاهرة، دار الكتب المصرية، 1384 هـ.
  • القفاري، ناصر بن عبد الله بن علي، أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية (عرض ونقد)، الجيزة، دار الرضا، ط4، 1431 هـ/ 2010 م.
  • الكاساني، أبو بكر بن مسعود، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، بيروت، دار الكتب العلمية، ط2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، قم، دار الحديث، ط1، 1387 ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
  • المحقق الكركي، علي بن الحسين، رسائل المحقق الكركي، تحقيق: محمد حسون، قم، د.ن، 1409 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات في المذاهب والمختارات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، تصحيح إعتقادات الإمامية، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط2، 1414 هـ/ 1993 م.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.
  • النوري، حسين، «نقد دیدگاه ابن‌تیمیه در باب تقیه»، در پژوهشنامه کلام، العدد 10، ربيع وصيف 1398 ش.
  • إلهي ظهير الباكستاني، إحسان، الشيعة والتشيع، لاهور، ادارة ترجمان سنة، 1415هـ.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر، كشف الأستار عن زوائد البزار، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1399 هـ.
  • حبيب العميدي، ثامر هاشم، واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، د.م، د.ن، د.ت.
  • سلطاني رناني، «امام صادق(ع) و مسأله تقیه»، در فرهنگ کوثر، العدد58، سنة 1383 ش.
  • طاهري أصفهاني، جلال الدين، المحاضرات (تقریرات اصول آیت‌الله سیدمحمد محقق داماد)، أصفهان، أنتشارات مبارك، 1382ش.
  • گلستانه، علاء الدين محمد، منهج اليقين، قم، دار الحديث، ط1، 1387 ش.
  • مجموعة من المحققين، فرهنگ فقه فارسی، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، 1387 ش.
  • مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، الكويت، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، الطبعة: (من 1404 - 1427 هـ).
  • مشكور، محمد جواد، وكاظم مدير شانه جي، فرهنگ فرق اسلامی، مشهد، آستان قدس رضوی، د.ت.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط1، 1426 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، القواعد الفقهية، قم، مدرسة علي بن أبي طالب(ع)، ط3، 1416هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، تقيه وحفظ نيروها، قم، مردسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، 1394 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، داستان ياران (مجموعه بحث‌های تفسیری حضرت آیت‌الله العظمی مکارم شیرازی)، قم، مردسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، 1390 ش.