فضائل السيدة الزهراء عليها السلام

من ويكي شيعة

فضائل السيدة فاطمة الزهراءعليها السلام هي مجموعة صفات وخصائص السيدة فاطمةعليها السلام بنت نبي الإسلامصلی الله عليه وآله وسلم، ويعتقد الشيعة أنَّ هذه الفضائل قد أشار إليها القرآن والروايات. فالسيدة فاطمةعليها السلام هي أحد الخمسة أصحاب الكساء، وأحد أهل البيتعليهم السلام، ويشملها جميع الفضائل المشتركة بينهم.

إنّ البعض من آيات القرآن، كآية التطهير، وآية المودة، والبعض من الأحاديث كحديث الثقلين،‌ وحديث السفينة، وحديث الأمان، تشير إلى بعض فضائل أصحاب الكساء، كالعصمة، ووجوب المحبة، وأنهم عِدل القرآن، وأنهم سفينة النجاة، وأنهم أمان لأهل الأرض، كما تشير سورة الكوثر إلى أن فاطمة هي الخير الكثير، حيث كثرت ذرية النبي(ص) عن طريق ولد فاطمة.

ومن فضائلها الأخرى أنّها سيدة نساء العالمين، وأنها بضعة الرسول، وأوّل من يدخل الجنّة، وأنَّ الملائكة یحدّثونها، وأنّها شفيعة الأمّة.

وذهب بعض علماء الشيعة كالعلامة الأميني، وذلك بالاستناد على بعض الروايات، أنّ فاطمة - بعد رسول الله والإمام علي ـ أفضل من الأنبياء والأئمة والملائكة.

وقد ألّف علماء الشيعة والسنة كتباً في فضائل السيدة الزهراءعليها السلام، منها: «مناقب فاطمة الزهراء وولدها»، من تأليف الطبري الإمامي، و«فاطمه زهرا(س)» من تأليف العلامة الأميني، و«فضائل فاطمه الزهراء» للحاكم النيسابوري، و«الثغور الباسمة في فضائل السيدة الفاطمة» لجلال الدين السيوطي.

المكانة والأهمية

قال رسول الله(ص):


ابْنَتِي‏ فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ‏ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَهِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، وَهِيَ نُورُ عَيْنِي، وَهِيَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي، وَهِيَ رُوحِيَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّة.



الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 113؛ الحمويي الجويني، فرائد السمطين، 1400هـ، ج 2، ص 35؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص 198.

فضائل أو مناقب السيدة فاطمةعليها السلام يعني خصائصها وصفاتها الحسنة والحميدة.[١] والسيدة فاطمةعليها السلام (5 بعد البعثة -11 هـ.)[٢] هي بنت نبي الإسلامصلی الله عليه وآله وسلم[٣] والسيدة خديجةعليها السلام،[٤] وزوجة الإمام عليعليه السلام،[٥] وأمّ الحسن والحسينعليهما السلام الإمام الثاني والثالث عند الشيعة.[٦] وهي أحد الخمسة أصحاب الكساء[٧] وأحد أهل البيتعليهم السلام[٨] وأحد المعصومين الأربعة عشر،[٩]

يرى علماء الشيعة أنّ فاطمة مصونة من الذنب والخطأ،[١٠] وقد ذهب الشيخ المفيد والعلامة المجلسي أنّ عصمتها محل الإجماع.[١١]

وقد خصّصت بعض المصادر الحديثية للشيعة[١٢] وأهل السنة،‌[١٣] باباً لبيان فضائل السيدة فاطمة ومناقبها، كما أنشد الكثير من الشعراء أيضا في فضائلها.[١٤] كما ذكر أسماء وألقاب عديدة للسيدة فاطمة، حيث يشير كل واحد منها إلى إحدى فضائلها ومقاماتها،[١٥] ومنها: الصديقة، والطاهرة، والزكية، والمرضية، والزهراء.[١٦]

فضائلها في القرآن

يرى الشيعة أنّ بعض فضائل السيدة فاطمة مأخوذة من بعض الآيات القرآنية،[١٧] ومن هذه الفضائل:

  1. العصمة بناء على آية التطهير: بحسب روايات ذكرها الشيعة[١٨] وأهل السنة،[١٩] إنّ المراد من أهل البيت في آية التطهير (التي تدلّ على الإرادة الإلهية لتطهير أهل البيت من الرجس) هم الخمسة أصحاب الكساء، وأحدهم فاطمة الزهراءعليها السلام، فتمسك البعض من علماء الشيعة بهذه الآية لإثبات عصمة السيدة الزهراء.[٢٠]
  2. المرأة الوحيدة المختارة في واقعة المباهلة: يرى مفسروا الشيعة[٢١] والسنة[٢٢] أن آية المباهلة في قضية مباهلة النبي(ص) مع نصارى النجران نزلت في الخمسة أصحاب الكساء، والمراد من لفظة «نسائنا» في الآية هي فاطمة الزهراءعليها السلام، وقد ادعى الطبرسي الإجماع عليها، واعتبر الآية دليلا على أفضلية فاطمة على جميع النساء.[٢٣] كما أنّ جار الله الزمخشري من علماء أهل السنة عدّ هذه الآية أقوى دليل على فضل أصحاب الكساءعليهم السلام.[٢٤]
  3. إنها من مصاديق الأبرار في آية الإطعام: بحسب آية الإطعام، إنَّ الأبرار هم الذين يعطون طعامهم للمسكين واليتيم والأسير، رغم أنهم أيضا بحاجة إلى الطعام.[٢٥] فبحسب الروايات نزلت هذه الآية في الإمام علي والسيدة فاطمةعليهما السلام،[٢٦] حيث أنهما صاما ثلاثة أيام لشفاء الحسنين، وفي كل يوم عند الإفطار يعطون طعامهم للمسكين واليتيم والأسير، رغم أنهم كانوا جائعين.[٢٧]
  4. وجوب المحبة بحسب آية المودة: ورد في آية المودة أنّ أجر رسالة النبي(ص) هي المودة في القربى. وقال مفسر القرآن الشيخ مكارم الشيرازي إنّ المراد من المودة في القربى بحسب جميع مفسري الشيعة هي المحبة لأهل بيت النبي(ص).[٢٨] وقد ورد في المصادر الحديثية للشيعة[٢٩] والسنة[٣٠] عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم إنّ المراد من القربى هم علي، وفاطمة، والحسن، والحسينعليهم السلام. كما اعتقد الفخر الرازي المفسر السني في القرن السادس الهجري أنّ آية المودة تدلّ على وجوب المحبة لعلي وفاطمة والحسنين وأيضا وجوب تعظيمهم.[٣١]
  5. استمرار نسل الرسول بواسطة فاطمة أحد التفاسير للكوثر (بمعنى الخير الكثير) في سورة الكوثر هي كثرة نسل وذرية الرسولصلی الله عليه وآله وسلم وذلك بواسطة فاطمة الزهراءعليها السلام.[٣٢] كما ذهب الكثير من علماء الشيعة أنّ فاطمة هي من أبرز مصاديق الكوثر.[٣٣]
  6. من مصاديق الكلمات الإلهية: بحسب بعض الروايات إنّ فاطمة الزهراء من مصاديق «الكلمات» في آية التوبة، حيث تلقى النبي آدم(ع) هذه الكلمات من ربّه بعد إخراجه من الجنّة، فتاب إلى الله بالتوسل بالكلمات وتاب الله عليه.[٣٤]
  7. غصن الشجرة الطيبة: ورد في الآية 24 من سورة إبراهيم ﴿ضَرَ‌بَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَ‌ةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْ‌عُهَا فِي السَّمَاءِ وقد ورد في بعض الروايات أنّ الشجرة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، وفرعها علي بن أبي طالبعليه السلام، وغصنها فاطمةعليها السلام، وثمرتها الأئمةعليهم السلام.[٣٥]
  8. إنها مصداق المشكاة في آية النور: ورد في آية النور: ﴿اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ وبحسب بعض الروايات إن فاطمة هي المشكاة، كما أنها ﴿كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بين نساء أهل الدنيا.[٣٦]
  9. مصداق ليلة القدر: جاء في بعض الروايات أنّ المراد من ليلة القدر في الآية الأولى من سورة القدر، والآية‌ الثالثة من سورة الدخان هي فاطمة،[٣٧] فمن عرفها معرفة كاملة أدرك ليلة القدر.[٣٨] ومن الوجوه التي ذكروها في تشبيه فاطمة بليلة القدر هي كما أنّ حقيقة ليلة القدر مجهولة إلا لرسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم والأولياء، فالسيدة فاطمة أيضا لم يعرفها غير رسول الله والأئمةعليهم السلام، ولن يدركوا مقامها وكمالها.[٣٩]

قالب:شعر2

فضائلها في الروايات

ذكرت المصادر الحديثية للشيعة والسنة العديد من الفضائل لفاطمة الزهراءعليها السلام، والبعض منها كما يلي:

رويت عن عائشة:


مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصَدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا.



الصدوق، الأمالي، ص 113؛ الحمويي الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 35؛

الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ص 198.

  1. سيدة نساء العالمين: وردت هذه الفضيلة في الأحاديث وزيارات السيدة فاطمة،[٤٠] فقد ورد في إحدى زياراتها: «السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ».[٤١] وذكرت تعابير أخرى أيضا، مثل «سيدة النساء»، و«سيدة نساء أّهل الجنة»، و«سيدة نساء المؤمنين»، و«سيدة نساء هذه الأمة».[٤٢]
كتاب الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة بنت رسول الله لجلال الدين السيوطي من علماء أهل السنة
  1. بضعة الرسول(ص): بحسب حديث البضعة الذي ورد في المصادر الشيعية،[٤٣] والسنية[٤٤] إنّ فاطمة بضعة من رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، فمن أرضاها فقد أرضى رسول الله، ومن آذاها فقد آذى رسول الله.[٤٥] وقد اعتمد علماء الشيعة على هذا الحديث كأحد الأدلّة لإثبات عصمة السيدة الزهراءعليها السلام.[٤٦] فبحسب هذا الحديث وأمثاله إنّ حكم العداء مع فاطمة وسبّها هو حكم العداء مع رسول الله وسبّه.[٤٧]
  2. إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها: ورد هذه الفضيلة في رواية عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٤٨] وقد ذهب العلامة الأميني مؤلف كتاب الغدير إلى أنّ معاداة فاطمة الزهراء تؤدي إلى الكفر.[٤٩]
  3. المحادثة مع الملائكة: بناء على الروايات كانت الملائكة تنزل على فاطمة الزهراء، وتحدّثها ببعض الأحداث الماضية والقادمة، وكان الإمام علي(ع) يكتب ذلك في صحيفة سمّيت بمصحف فاطمة.[٥٠] وكان من ألقابها أيضاً المحدثَّة، وذلك بسبب أنّ الملائكة كانوا يحدّثونها.[٥١] وقد اعتبر الإمام الخميني نزول جبرئيل على السيدة الزهراء دليلا على عظمتها الروحية، ومن هنا عدّ هذه الفضيلة أهمّ من سائر فضائلها.[٥٢]
  4. أول من يدخل الجنة: ورد في رواية عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أنّ فاطمة هي أول شخص يدخل الجنة.[٥٣] كما جاء في روايات أخرى أنّ فاطمة أول من يدخل على النبي(ص) في الجنة.[٥٤]
  5. مباهاة الله بعبادة فاطمة: ورد في رواية عن النبي(ص) أنّ فاطمة عندما قامت في محرابها بالعبادة باهي الله بها الملائكة.[٥٥] ونقل عن الحسن البصري: ماكان في هذه الأمة أعبد من فاطمة فكانت تقوم حتى تورم قدماها.[٥٦]
  6. البتول: أحد ألقاب فاطمةعليها السلام التي وردت في الروايات البتول،[٥٧] وقيل في سبب تسميتها بهذا اللقب أنّ فاطمة كانت منقطعة عن الدنيا إلى الله، وكانت تمتاز عن سائر النساء بفضلها وتديّنها وأعمالها، ولأجل ذلك سمّيت بالبتول.[٥٨] وبحسب رواية كانت فاطمة طاهرة لا تحيض.[٥٩]
  7. كفو الإمام علي(ع): بناء على بعض الروايات كانت فاطمة كفؤاً للإمام علي(ع)، فلولا خلق الله علي بن أبي طالب لم يكن لفاطمة كفؤ في وجه الأرض.[٦٠] واستدلّ العلامة الأميني بهذه الخصوصية على أن فاطمة أفضل من جميع الأنبياءعليهم السلام غير نبي الإسلامصلی الله عليه وآله وسلم.[٦١]
  8. الغاية من خلق العالَم: ورد في حديث لولاك أن الغاية من خلق الأفلاك هو رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم[٦٢] وأضيف في بعض الروايات: ولولا فاطمة لما خلق الله النبي(ص) والإمام علي(ع).[٦٣]
  9. أحب النساء إلى رسول الله: جاء في مصادر الشيعة والسنة أن فاطمة كانت أحب النساء إلى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم فاطمة، وأحب الرجال إليه علي بن أبي طالب.[٦٤]
  10. شفاعتها الواسعة يوم القيامة: روي عن الإمام الباقرعليه السلام أن فاطمة الزهراء تقف يوم القيامة على باب الجنة وتشفع لمحبيها ومن تولاها وذريتها عند الله، فيقبل الله شفاعتها.[٦٥] وقد ذهب عبد الحسين الأميني مؤلف كتاب الغدير وبالاستناد على الروايات[٦٦] أنّ فاطمة إلى جانب رسول الله والإمام عليعليهما السلام لها شفاعة عظيمة يوم القيامة.[٦٧]
  11. الحجة الإلهية: تفيد بعض الروايات أنّ السيدة الزهراء إلى جانب رسول الله والأئمة المعصومين، حجة الله على الناس.[٦٨] وبحسب رواية منسوبة للإمام العسكري(ع) التي وردت بدون سند في كتاب أطيب البيان لمؤلفه السيد عبد الحسين طيب، إنّ الأئمة حجج الله على الناس وفاطمة حجة الله على الأئمة،[٦٩] ويرى الشيخ جوادي الآملي أن المعيار في الحجية هي العصمة، ولا يلزم فيها النبوة،‌ أو الرسالة،‌أو الإمامة، فإن كان أحد معصوما يكون حجة إلهية على الناس.[٧٠]

الفضائل المشتركة مع أهل البيت(ع)

يعتقد علماء الشيعة أنّ فاطمة حيث أنّها من أصحاب الكساء ومن أهل البيت، فكلّ فضيلة ثبتت لهم تشمل فاطمة أيضا، والبعض من هذه الفضائل هي:

  1. أهل البيت(ع) عدل القرآن: يُعتبر حديث الثقلين من أشهر الأحاديث التي وردت في مصادر الشيعة وأهل السنة.[٧١] ويبيّن مكانة القرآن وأهل البيت، فقد روي عن رسول الله(ص): إني تارك فيكم أمرين الثقلين إن أخذتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وأهل بيتي عترتي.[٧٢]
  2. حديث الكساء: ورد حديث الكساء في فضل الخمسة أصحاب الكساء، وقد نقلته مصادر الشيعة[٧٣] والسنة،[٧٤] حيث جمع النبي أهل بيته تحت كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، وبحسب نقل آخر قرأ آية التطهير[٧٥]
  3. سفينة النجاة: بحسب ما ورد في حديث السفينة حيث شبّه النبيصلی الله عليه وآله وسلم أهل بيته بسفينة نوح، فمن دخلها ينجو، ومن تخلّف عنها يغرق.[٧٦] وقد ورد هذا الحديث في المصادر الشيعية والسنية.[٧٧]
  4. أمان أهل الأرض: جاء في حديث الأمان أنّ النبيصلی الله عليه وآله وسلم يعدّ أهل بيته أماناً لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.[٧٨]

فاطمة أفضل من الأنبياء والأولياء

ذهب البعض من علماء الشيعة بالاستناد على طائفة من الروايات أنّ فاطمة - بعد رسول الله(ص) والإمام علي(ع) - هي أفضل من من الأنبياء والأئمة وجميع الناس،[٧٩] واستدل علي ذلك مؤلف كتاب أطيب البيان في تفسير القرآن ومؤلف الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء بما يدلّ على أنّ فاطمة هي كفؤ الإمام علي، وعلى أنّ فاطمة حجة الله على الأئمة، و... فتفيد من أمثال هذه الروايات أنّ فاطمة -بعد رسول الله والإمام علي- أفضل من جميع الأنبياء والأولياء.[٨٠]

ويرى العلامة الأميني أنّ فاطمة الزهراء أفضل من الأئمة الأحد عشر (غير الإمام علي[٨١] فكما أن الروايات تدلّ على أفضلية نبي الإسلام على جميع الأنبياء والملائكة، تدلّ أيضا على أفضلية فاطمة الزهراء على جميع الخلق.[٨٢]

كتاب فضائل فاطمة الزهراء للحاكم النيسابوري من علماء أهل السنة

كتب حولها

إضافة إلى ما ورد في المصادر الحديثية للشيعة وأهل السنة، هناك كتب خاصة ألّفت في فضائل السيدة الزهراءعليها السلام، فمن مؤلفات الشيعة:

وقد ألّف علماء أهل السنة أيضا كتباً مستقلة في فضائل فاطمة بنت النبي محمد(ص)، ومنها:

مقالات ذات صلة

الهوامش

  1. رفيعي المحمدي وصالح آبادي، مناقب و كرامات فاطمه(س)، ص 171.
  2. الكليني، الكافي، ج 1، ص 458؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 793.
  3. السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.
  4. السبحاني، السيرة المحمّدية، ج 1، ص 46.
  5. المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.
  6. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 13، ص 163 و173؛ابن‌ سعد، الطبقات الکبرى، ج 3، ص 19.
  7. الشيخ الصدوق، علل الشرايع، ج 1، ص 226.
  8. الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 18،‌ ص 8 ـ 9.
  9. الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 20،‌ ص 508.
  10. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ‌ص293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.
  11. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 29، ص 335.
  12. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 318-366؛ المجلسي،‌ بحار الأنوار، 1403هـ،‌ ج 43، ص 19- 80.
  13. ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 277 - 319.
  14. الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 21،‌ ص 548 - 571.
  15. يوسفي، پرتوي از أسرار فضائل حضرت فاطمة(س)،‌ 1396هـ ش، ص 51.
  16. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 178؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 79-81.
  17. رفيعي محمدي و صالح آبادي، «مناقب و كرامات فاطمه(س)»، ص 172.
  18. القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 2، ص 193؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 287؛‌ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص 248 و 249، 263 و 364 و 368؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 3، ص 193-211.
  19. مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، ح 61؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 351 و 352 و 663؛ الطبري، تفسير الطبري، 1412هـ، ج 22، ص 5-7؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج 8، ص 247.
  20. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج 1، ص 293؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، 29، ص 335.
  21. القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 1، ص 104؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 86-89؛ الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 485.
  22. الواحدي، أسباب نزول القرآن، 1411هـ، ص 107؛ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج 1، ص 370؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج 8، ص 247.
  23. الطبرسي، مجمع البيان،‌ 1372هـ ش، ج 2، ص 763.
  24. الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج 1، ص 370.
  25. الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، دار احياء التراث العربي، ج 10، ص 210.
  26. الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 527-529؛ الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 210؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج 2، ص 402-408؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 4، ص 91-106.
  27. الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 527-529؛ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج 4، ص 670؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 4، ص 91-106.
  28. مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379هـ ش، ج 15، ص 508 - 513.
  29. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 8، ص 93؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 389؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 3، ص 235-244.
  30. ابن حنبل، فضائل الصحابة، 1403هـ، ج 2، ص 669؛ الطبراني، المعجم الكبير، مكتبة ابن تيمية، ج 11، ص 444؛ الزمخشري، الكشاف، 1407هـ، ج 4، ص 219؛ البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، 1422هـ، ج 3، ص 230-235.
  31. الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج 27، ص 595.
  32. الطبرسي، مجمع البيان، 1372هـ ش، ج 10، ص 836 و 837؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج 20، ص 270 و 271.
  33. مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379هـ ش، ج 20، ص 499.
  34. الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 57 و 58؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 8،‌ص304 و 305.
  35. القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 1، ص 369؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج 1، 406-408.
  36. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 195؛‌ القمي، تفسير القمي، 1363هـ ش، ج 2،‌ ص 103؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 282.
  37. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 479؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 581؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 25،‌ ص97.
  38. الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص 581.
  39. يوسفي، پرتوي از اسرار فضائل حضرت فاطمه(س)،‌ 1396هـ ش، ص 179.
  40. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 459؛ الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 4، ص 179 و 420؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 3، ص 110 و ج 6، ص 57؛ ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 176، 229، 231 و 310؛ الحاكم النيسابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429هـ، ص 41-43.
  41. الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 2، ص 573؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 6، ص 10.
  42. ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 310؛ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 4،ص203 و ج8، ص 64؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4،ص1904 و 1905؛ النسائي، السنن الكبرى، 1421هـ، ج 7، ص 393، 455-457 و ج6، ص 380 و ج10، ص 429.
  43. الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 224؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 186و187؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 135.
  44. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 5، ص 21 و 29 و ج7، ص 37؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1902 و 1903؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ نسائي، سنن الكبري، 1421هـ، ج 7،ص394، 457 و 458.
  45. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88.
  46. الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج ‏1، ص 293.
  47. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 340.
  48. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 384؛ الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 427؛ ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 284و285؛ الطبري، ذخائر العقبى، 1428هـ، ج 1، ص 176.
  49. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 33.
  50. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 239-241؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص 150-154.
  51. الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 182؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 80.
  52. الخميني، صحيفة الإمام، 1389هـ ش، ج 20، ص 4-6.
  53. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 3، ص 329؛ المتقي الهندي، كنز العمال، 1401هـ، ج 12، ص 110.
  54. أبو نعيم الأصفهاني، دلائل النبوة، 1406هـ، ص 66.
  55. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 113؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص 198.
  56. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 341؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 43، ص 76 و 84.
  57. الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1،‌ ص181؛ طبري آملي، دلائل الامامه، 1413هـ، ص 150؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 464.
  58. المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج 5، 270؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379هـ ش، ج 19، ص 135.
  59. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 43، ص 19.
  60. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 2، ص 181؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 472.
  61. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 342.
  62. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 15، ص 28 و ج18، ص 400.
  63. مير جهاني، جنة العاصمة، 1384هـ ش، ص 283 و 284.
  64. الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ الطبري الآملي الكبير، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، 1415هـ، ص 449؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 331.
  65. الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 179؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 463 و 464؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ،‌ ص298 و 299.
  66. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 217-230.
  67. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 349.
  68. الشيخ الصدوق، معاني الأخبار، 1403، ص 108؛ الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 132؛ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج 1،‌ ص76.
  69. طيب، أطيب البيان، 1369هـ ش، ج 13، ص 225.
  70. «تبيين مقام منيع حضرت فاطمه زهرا(س)/ دليل حجت بودن فاطمه زهرا(س) بر ائمه(ع)»، الموقع الرسمي لمكتبة آية الله جوادي الآملي.
  71. النسائي، السنن الكبرى، 1421هـ، ج 7، ص 310، حديث 8092؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 294؛ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج 4، ص 1873، حديث 2408؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433هـ، ص 180.
  72. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 294.
  73. الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص 368؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 287.
  74. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433هـ، ص 184؛‌ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، حديث 2424؛ الطبري، المسترشد، 1415هـ، ص 598.
  75. ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، 1433هـ، ص 184؛‌ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج 4، ص 1883، حديث 2424؛ طبري، المسترشد، 1415هـ، ص 598.
  76. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج 2، ص 373، حديث 3312.
  77. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج 2، ص 373، حديث 3312؛ النعماني، الغيبة، 1397هـ، ص 44؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 23،‌ ص120-126 و ج29، ص 341.
  78. الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 123؛ الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص 259 و 379؛ الطبري،‌ ذخائر العقبى، 1428هـ،‌ ج1، ص 77 و 78.
  79. طيب، أطيب البيان، 1369هـ ش، ج 13، ص 225؛ الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 133، 157 و351؛ الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 19،‌ ص357 و 358؛ رحماني همداني، فاطمة‌ الزهراء بهجة قلب المصطفي(ص)، 1413هـ،‌ ج1، ص 85-89.
  80. طيب، أطيب البيان، 1369هـ ش، ج 13، ص 225؛ الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى، ج 19،‌ ص357 و 358.
  81. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 157.
  82. الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 351.
  83. آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج 22، ص 332.
  84. آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج 11، ص 294.
  85. آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج 1، ص 430.
  86. آغا بزرك الطهراني، الذريعة، 1403هـ، ج 3، ص 15.
  87. معموري، «كتابشناسي فاطمه»، ص 567 و568.
  88. معموري، «كتابشناسي فاطمه»، ص 567 و568.
  89. معموري، «كتابشناسي فاطمه»، ص 566 و567.
  90. معموري، «كتابشناسي فاطمه»، ص 566 و567.
  91. معموري، «كتابشناسي فاطمه»، ص 566 و567.

المصادر والمراجع


  • آغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت - لبنان، دار الأضواء، 1403هـ.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبد الله، دلائل النبوة، تحقيق: محمد رواس قلعه جي وعبد البر عباس، بيروت - لبنان، دار النفائس، ط 2، 1406هـ.
  • أبو يعلي الموصلي، أحمد بن علي، مسند أبي يعلي الموصلي، تحقيق: حسين سليم أسد، دمشق - سوریة،‌ دار المأمون للتراث، 1404هـ.
  • أصغر بور، حسن، «درآمدي بر مناقب‌نگاري اهل بيت»، في مجلة علوم الحديث، العدد 45 و46، 1386هـ ش.
  • ابن المغازلي الشافعي، علي بن محمد، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، بيروت - لبنان، دار الأضواء، ط 2، 1424هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت - لبنان، دار صادر، د.ت.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1403هـ.
  • ابن شاذان، محمد بن أحمد، مئة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة، قم - ایران، مدرسة الإمام المهدي(عج)، 1407هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم - ایران، علامة، 1379هـ.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق وتصحيح: عبد الحسين الأميني،‏ النجف - عراق، دار المرتضوية، 1356هـ ش.
  • ابن‌ سعد، محمد، الطبقات الکبرى، بیروت، دار صادر، د.ت.
  • الأميني،‌ عبد الحسين، فاطمة زهرا(س)، طهران - ایران، إستقلال، 1376هـ ش.
  • الأنصاري الزنجاني، إسماعيل، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع)، قم ایران، نشر دليلنا، د.ت.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز - ايران، بني هاشم، 1381هـ.
  • البحراني الأصفهاني، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال، قم - ایران، مؤسسة الإمام المهدي(عج)، 1413هـ.
  • البحراني، السيد هاشم، غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام، تحقيق: السيد علي عاشور، بيروت - لبنان، مؤسسة التاريخ الإسلامي، 1422هـ.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، بيروت - لبنان، دار طوق النجاة، 1422هـ.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، ط 2، 1395هـ.
  • التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري(ع)، تفسير الإمام العسكري، تحقيق: سيد محمد باقر، قم - ایران، مدرسة الإمام المهدي(عج)، 1409هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين ، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت - لبنان،‌ دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، فضائل فاطمة الزهراء ، القاهرة - مصر، دار الفرقان، 1429هـ.
  • الحمويي الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم(ع) ، بيروت - لبنان، مؤسسة المحمودي، 1400هـ.
  • الخميني، السيد روح الله، صحيفة الإمام ، طهران - ایران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار امام خميني، ط 5، 1389هـ ش.
  • الديلمي، حسن بن محمد، غرر الأخبار ودرر الآثار فى مناقب أبى الأئمة الأطهار ،‌ تحقيق: إسماعيل ضيغم، قم - ایران،‌ دليل ما، 1427هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرنؤوط، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ.
  • الزمخشري، محمود بن عمر، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، بيروت - لبنان، دار الكتاب العربي، ط 3، 1407هـ.
  • السيد مرتضى، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة ، طهران - ایران، مؤسسة الصادق(ع)، ط 2، 1410هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي ، طهران - ایران، كتابچي، ط 6، 1376هـ ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال ، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، جامعه مدرسين، 1362هـ ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرايع ، قم - ایران، مكتبة داوري، 1385هـ ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، معاني الأخبار، تصحيح: علي أكبر غفاري، قم - ایران، دفتر انتشارات اسلامي، 1403هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم - ایران، دفتر انتشارات اسلامي، ط 2، 1413هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم - ایران، دار الثقافة، 1414هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، تصحيح: أحمد حبيب العاملي، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: حسن الموسوي الخرسان، طهران - ایران، دار الكتب الإسلاميه‏، ط 4، 1407هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، كتاب الغيبة، تحقيق وتصحيح: عباد الله الطهراني وعلي أحمد ناصح، قم - ایران، دار المعارف الإسلامية، 1411هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الفصول المختاره، قم - ایران، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413هـ.
  • الصفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد(ص)، تحقيق: محسن كوچه‌باغي، قم - ایران، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 2، 1404هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، مؤسسه الأعلمي، 1390هـ.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، القاهرة - ایران، مكتبة ابن تيمية، ط 2، د. ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم - ایران، آل البيت، 1417هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تصحيح: فضل الله اليزدي الطباطبائي وهاشم رسولي، طهران - ایران، ناصر خسرو، ط 3، 1372هـ ش.
  • الطبري الآملي الصغير، محمد بن الجرير، دلائل الإمامة، قم - ایران، بعثة، 1413هـ.
  • الطبري الآملي الكبير، محمد بن الجرير، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب(ع)، تصحيح : أحمد محمودي، قم - ایران، كوشانپور، 1415هـ.
  • الطبري الآملي، عماد الدين، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، النجف - عراق، المكتبة الحيدرية، ط 2، 1383هـ.
  • الطبري، محب الدين، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى(ع)، قم - ایران، دار الكتاب الإسلامي، 1428هـ.
  • الطبري، محمد بن الجرير، تفسير الطبري: جامع البيان في تفسير القرآن‏، بيروت - لبنان، دار المعرفة، 1412هـ.
  • الغروي الأصفهاني، محمد حسين، ديوان كمپاني، طهران - ایران، دار الكتب الإسلامية، د. ت.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1420هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تحقيق: طيب الموسوي الجزائري، قم - ایران، دار الكتاب، ط 3، 1363هـ ش.
  • المتقي الهندي، علي بن حسام الدين، كنز العمال في سنن الأقوال والأعمال، تحقيق: بكري حياني وصفوة السقا، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط 5، 1401هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث، ط 2، 1429 هـ/ 2008 م.
  • المناوي، عبد الرؤوف، إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، تحقيق: عبد اللطيف عاشور، القاهرة - مصر، انتشارات مكتبة القرآن، د. ت.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى، تحقيق: حسن عبد المنعم الشلبي، بيروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1421هـ.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، د. ت.
  • الواحدي، علي بن أحمد، أسباب نزول القرآن، تحقيق: كمال بسيوني زغلول، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق وتصحيح: علي‌ أكبر غفاري ومحمد آخوندي، طهران - ایران، دار الكتاب الإسلامية، ط 4، 1407هـ.
  • الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد كاظم، طهران - ایران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1410هـ.
  • رحماني الهمداني، أحمد، فاطمة‌ الزهراء(س) بهجة قلب المصطفى(ص)، بيروت - لبنان، مؤسسه النعمان، 1413هـ.
  • رفيعي المحمدي، ناصر ومحمد حسين صالح آبادي، مناقب وكرامات فاطمه(س)، ج 2، طهران، پژوهشکاه فرهنک وأنديشه إسلامي، 1393هـ ش.
  • طيب، السيد عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران - ایران، نشر إسلام، ط 2، 1369هـ ش.
  • معموري، علي، كتابشناسي فاطمه(س)، ج 2، طهران، پژوهشکاه فرهنک وأنديشه إسلامي، 1393هـ ش.
  • مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم - ایران، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1379هـ ش.
  • مير جهاني الطباطبائي، السيد محمد حسن، جنّة العاصمة در تاريخ ولادت وحالات حضرت فاطمه(س)، تحقيق: السيد مهدي رجائي، مشهد - ایران، بيت الزهراء، 1384هـ ش.
  • يوسفي، محمد حسين، برتوي از أسرار فضائل حضرت فاطمه(س)، طهران - ایران، انتشارات تك، ط 2، 1396هـ ش.
  • السبحانی، جعفر بن محمدحسین، السيرة المحمّدية، موَسّسة الاِمام الصادق، قم - ایران، 1420هـ/ 1999 م.
  • «تبيين مقام منيع حضرت فاطمه زهرا(س)/ دليل حجت بودن فاطمه زهرا(س) بر ائمه(ع)»، الموقع الرسمي لمكتب آية الله جوادي الآملي، تاريخ الإدراج: 8 دي 1399هـ ش، تاريخ المراجعة: 2 بهمن 1400هـ ش.