انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{ وضح|أم سلمة .. زوجة الرسول || أم سلمة (توضيح)}}
{{ وضح|أم سلمة زوجة الرسول|| أم سلمة (توضيح)}}
{{صندوق معلومات الصحابة
{{صندوق معلومات الصحابة
|معلومات الصحابة= أم سلمة  
|معلومات الصحابة= أم سلمة  
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
| الأعمال =  حبها الشديد [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]]{{هم}} وروايتها ل[[حديث القارورة|حديث قارورة دم الإمام الحسين]]{{ع}}
| الأعمال =  حبها الشديد [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]]{{هم}} وروايتها ل[[حديث القارورة|حديث قارورة دم الإمام الحسين]]{{ع}}
}}
}}
'''أم سلمة'''، كنية لهند، زوجة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}}، وإحدى [[أم المؤمنين|أمهات المؤمنين]]. اعتنقت [[الإسلام]] في أوائل [[بعثة النبي|البعثة]] المباركة والإعلان عن الرسالة، فهي من السابقين إلى [[الإسلام]] ومن ضمن القافلة التي [[الهجرة إلى الحبشة|هاجرت إلى الحبشة]].<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص28.</ref> تزوجها [[النبي]]{{صل}} في [[السنة الرابعة للهجرة |السنة الرابعة للهجرة]] بعد وفاة زوجها.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> رحلت أم سلمة عن هذه [[الدنيا]] حسب أكثر المؤرخين  بعد [[واقعة عاشوراء]].
'''أم سلمة'''، زوجة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}}، وإحدى [[أم المؤمنين|أمهات المؤمنين]]. اعتنقت [[الإسلام]] في أوائل [[بعثة النبي|البعثة]] والإعلان عن الرسالة، فهي من السابقين إلى الإسلام ومن ضمن القافلة التي [[الهجرة إلى الحبشة|هاجرت إلى الحبشة]].<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص28.</ref> تزوجها [[النبي]]{{صل}} في [[السنة الرابعة للهجرة |السنة الرابعة للهجرة]] بعد وفاة زوجها.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> توفيت أم سلمة حسب أكثر المؤرخين  بعد [[واقعة عاشوراء]].
{{زوجات النبي (ص)}}
 
==اسمها ونسبها==
==اسمها ونسبها==
اسمها هند، وتكنى باسم  ولدها سلمة، فيقال لها أم سلمة. وهي ابنة [[أبي أمية بن المغيرة]]<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 201-202.</ref> واسم أمها عاتكة، وذهب بعض المؤرخين إلى القول بأن أمها هي [[عاتكة بنت عبد المطلب]]،<ref>المحلاتي، رياحين الشريعة، ج 4، ص 375.</ref> وذهب آخرون إلى القول بأنها ابنة عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكناني.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 86.؛ ابن حبيب، المحبر، ج 1، ص 83.</ref> ولم تحدثنا المصادر التاريخية عن تاريخ ولادتها.
اسمها هند، وتكنى باسم  ولدها سلمة، فيقال لها أم سلمة. وهي ابنة [[أبي أمية بن المغيرة]]<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 201-202.</ref> واسم أمها عاتكة، وذهب بعض المؤرخين إلى القول بأن أمها هي [[عاتكة بنت عبد المطلب]]،<ref>المحلاتي، رياحين الشريعة، ج 4، ص 375.</ref> وذهب آخرون إلى القول بأنها ابنة عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكناني.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 86.؛ ابن حبيب، المحبر، ج 1، ص 83.</ref> ولم تحدثنا المصادر التاريخية عن تاريخ ولادتها.


==إسلام أم سلمة==
==إسلام أم سلمة==
[[ملف:مقبرة باب الصغير.jpg|تصغير|مقبرة باب الصغير.]]
كانت أم سلمة متزوجة من [[عبد الله بن عبد الأسد|أبي سلمة]] ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، أخو [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} من الرضاعة، وابن عمته [[برة بنت عبد المطلب |برة بنت عبد المطلب]]،<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> وأحد السابقين الأولين في الإسلام وقد التحقت أم سلمة بصفوف المسلمين في [[مكة|مكة المكرمة]] مع زوجها.
كانت أم سلمة متزوجة من [[عبد الله بن عبد الأسد|أبي سلمة]] ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، أخو [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} من الرضاعة، وابن عمته [[برة بنت عبد المطلب |برة بنت عبد المطلب]]،<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> وأحد السابقين الأولين في الإسلام وقد التحقت أم سلمة بصفوف المسلمين في [[مكة|مكة المكرمة]] مع زوجها.


سطر ٤٧: سطر ٤٤:


===زواجها من النبي{{صل}}===
===زواجها من النبي{{صل}}===
[[ملف:السيدة أم سلمة.jpg|500px|لاإطار|يمين]]
كانت أم سلمة متزوجة من [[عبد الله بن عبد الأسد|أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد]] قبل زواجها من [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، وبعد وفاة أبي سلمة في السنة الرابعة للهجرة على أثر جراحات أصيب بها في [[معركة أحد]] تزوّجها [[النبي]]{{صل}}. يقال أن [[أبوبكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] و[[عمر بن خطاب|عمر]] خطباها بعد إكمال عدّتها، فردت طلبهما، عندها أرسل [[رسول الله]]{{صل}} لها خاطباً فقبلت ذلك.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، صص 203 - 204.</ref> وقد أفصحت عائشة عن غيرتها منها كما نقل ذلك الذهبي.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 203.</ref>
كانت أم سلمة متزوجة من [[عبد الله بن عبد الأسد|أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد]] قبل زواجها من [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، وبعد وفاة أبي سلمة في السنة الرابعة للهجرة على أثر جراحات أصيب بها في [[معركة أحد]] تزوّجها [[النبي]]{{صل}}. يقال أن [[أبوبكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] و[[عمر بن خطاب|عمر]] خطباها بعد إكمال عدّتها، فردت طلبهما، عندها أرسل [[رسول الله]]{{صل}} لها خاطباً فقبلت ذلك.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، صص 203 - 204.</ref> وقد أفصحت عائشة عن غيرتها منها كما نقل ذلك الذهبي.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 203.</ref>
 
{{زوجات النبي (ص)}}
===حضورها في الغزوات والسرايا===
===حضورها في الغزوات والسرايا===
لقد حضرت أم سلمة كثيراً من [[الغزوة|الغزوات]] و[[السرايا]] مع [[النبي]]{{صل}} ك[[مريسيع|مُرَيسيع]]، و[[خيبر]] و[[الحديبية]]، و[[الخندق]]، و[[فتح مكة]]، و[[حنين]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 467.</ref> وكانت أم سلمة تذهب إلى قبور شهداء [[غزوة أحد|أحد]] فتسلم عليهم في كل شهر فتظل يومها هناك.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 314.</ref>
لقد حضرت أم سلمة كثيراً من [[الغزوة|الغزوات]] و[[السرايا]] مع [[النبي]]{{صل}} ك[[مريسيع|مُرَيسيع]]، و[[خيبر]] و[[الحديبية]]، و[[الخندق]]، و[[فتح مكة]]، و[[حنين]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 467.</ref> وكانت أم سلمة تذهب إلى قبور شهداء [[غزوة أحد|أحد]] فتسلم عليهم في كل شهر فتظل يومها هناك.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 314.</ref>
سطر ٦٣: سطر ٥٩:


===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
[[ملف:مقبرة أم سلمة باب الصغير.jpg|تصغير|المرقد المنسوب لأم سلمة في مقبرة باب الصغير.]]
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج 1، ص 330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله{{صل}} في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله{{صل}}؟ قال: شهدت قتل الحسين{{ع}}آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج 1، ص 330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله{{صل}} في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله{{صل}}؟ قال: شهدت قتل الحسين{{ع}}آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>


سطر ٧٢: سطر ٦٧:
==مخالفتها لمعاوية==
==مخالفتها لمعاوية==
روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] أنه وبعد صلح [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} مع [[معاوية]]، أنه قال: أتيت أم سلمة بنت أبي أمية فقالت: بايع فقد أمرت عبد الله بن زمعة ابن أخي أن يبايع على دمه وماله أنا أعلم أنها بيعة ضلالة.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 141.؛ الثقفي، الغارات، ج 1، ص 415.؛ المفيد، الاختصاص، ج 1، صص 113  - 116.</ref> لكنها لم تسكت أمام ظلم معاوية وجناياته، فلما كتب معاوية إلى عمّاله  يأمرهم بأن يَلعنوا [[الإمام علي عليه السلام|علياً]]{{ع}} على المنابر، ففعلوا، كتبتْ أم سَلمة إلى معاوية: «إنكم تلعنون اللّه ورسولَه على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب{{عليه السلام}} ومن أحبّه، وأنا أشهد أن اللّه أحبَّه ورسولَه».<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 366.؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 7، ص 401.</ref>
روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] أنه وبعد صلح [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} مع [[معاوية]]، أنه قال: أتيت أم سلمة بنت أبي أمية فقالت: بايع فقد أمرت عبد الله بن زمعة ابن أخي أن يبايع على دمه وماله أنا أعلم أنها بيعة ضلالة.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 141.؛ الثقفي، الغارات، ج 1، ص 415.؛ المفيد، الاختصاص، ج 1، صص 113  - 116.</ref> لكنها لم تسكت أمام ظلم معاوية وجناياته، فلما كتب معاوية إلى عمّاله  يأمرهم بأن يَلعنوا [[الإمام علي عليه السلام|علياً]]{{ع}} على المنابر، ففعلوا، كتبتْ أم سَلمة إلى معاوية: «إنكم تلعنون اللّه ورسولَه على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب{{عليه السلام}} ومن أحبّه، وأنا أشهد أن اللّه أحبَّه ورسولَه».<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 366.؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 7، ص 401.</ref>
[[ملف:مقبرة باب الصغير و فيها قبر أم سلمة و أم حبيبة.jpg|تصغير|مقبرة باب الصغير وفيها قبر منسوب لأم سلمة]]


==وفاتها==
==وفاتها==
[[ملف:مقبرة باب الصغير و فيها قبر أم سلمة و أم حبيبة.jpg|تصغير|مقبرة باب الصغير وفيها قبر منسوب لأم سلمة]]
[[ملف:السيدة أم سلمة.jpg|تصغير]]
لم يتفق المؤرخون على سنة وفاتها وتردّدوا ما بين [[سنة 59 للهجرة|59]] إلى [[62 هـ]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 344.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 341.، ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1921.، الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 207.؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 42.</ref> بيد أن الظاهر هو أن الأخير هو الصحيح، لأنها كانت موجودة عند [[واقعة كربلاء]] وشهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]{{ع}}.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 20، ص 143.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 207.</ref> وعليه فهي آخر من توفى من [[زوجات النبي]]{{صل}}. أما عن عمرها فقد نقل عن ابنها عمر بأنها توفيت عن 84 سنة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 96.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> تقع مقبرة أم سلمة في [[مقبرة البقيع]] إلى جوار شخصيات إسلامية كبيرة.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 209.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، ج 4، ص 1921.</ref>
لم يتفق المؤرخون على سنة وفاتها وتردّدوا ما بين [[سنة 59 للهجرة|59]] إلى [[62 هـ]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 344.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 341.، ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1921.، الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 207.؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 2، ص 42.</ref> بيد أن الظاهر هو أن الأخير هو الصحيح، لأنها كانت موجودة عند [[واقعة كربلاء]] وشهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]{{ع}}.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 20، ص 143.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 207.</ref> وعليه فهي آخر من توفى من [[زوجات النبي]]{{صل}}. أما عن عمرها فقد نقل عن ابنها عمر بأنها توفيت عن 84 سنة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 96.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 202.</ref> تقع مقبرة أم سلمة في [[مقبرة البقيع]] إلى جوار شخصيات إسلامية كبيرة.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 209.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، ج 4، ص 1921.</ref>


سطر ٨٧: سطر ٨٣:


كما أن أم سلمة قد روت الحديث عن أبي سلمة بن عبد الأسد وعن [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]]{{عليها السلام}} وقد كان يحضر عندها جمع من الرواة يستمعون لحديثها، وقد ذكرت أسماءهم في المصادر المختلفة.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 12، ص 456.؛ الحكيمي، أعيان النساء، ج 1، صص 627 – 628.؛ ابن عساكر، الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين، ج 1، صص 71 - 74 - 104.</ref>
كما أن أم سلمة قد روت الحديث عن أبي سلمة بن عبد الأسد وعن [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]]{{عليها السلام}} وقد كان يحضر عندها جمع من الرواة يستمعون لحديثها، وقد ذكرت أسماءهم في المصادر المختلفة.<ref>ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 12، ص 456.؛ الحكيمي، أعيان النساء، ج 1، صص 627 – 628.؛ ابن عساكر، الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين، ج 1، صص 71 - 74 - 104.</ref>


===وثاقة أم سلمة===
===وثاقة أم سلمة===
مستخدم مجهول