عبد الأعلى بن يزيد الكلبي

عبد الأعلى بن يزيد الكلبي

تاريخ وفاة	60 أو 61 هـ.
مكان وفاة	الكوفة - جبانة السبيع
سبب وفاة	قتله على يد ابن زياد
إقامة	العراق - الكوفة
سبب شهرة	من أنصار مسلم بن عقيل (ع)
لقب	الكلابي
دين	الإسلام
مذهب	الشيعة
أعمال بارزة	نصرته لمسلم بن عقيل وشهادته

عبد الأعلى بن يزيد الكلبي (استشهد 60 أو 61 هـ) شاب من شيعة الكوفة ومن قرائها، خرج مناصراً لمسلم بن عقيل فقُبض عليه وأودع السجن، استشهد على يد ابن زياد بعد استشهاد مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، عدّه بعض المؤرخين مع شهداء يوم عاشوراء في كربلاء.

هويته

عبد الأعلى بن يزيد الكلبيالعليميشاب كوفي، كان فارساً شجاعاً من الشيعة، وقال حميد بن أحمد في كتاب الحدائق عنه: كان عبد الأعلى بن يزيد فارساً، شجاعاً، قارئاً، من الشّيعة، كوفيّاً، وكان هو وحبيب بن مظاهر الأسديّ‌ يأخذان البيعة من أهل الكوفة للإمام الحسين بن عليّ‌.

نصرته لمسلم بن عقيل (ع)

كان عبد الأعلى ممّن بايعوا مسلم بن عقيل، ولبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه بعد إلقاء القبض على هانئ بن عروة وخرج من منزله ليلحق بمسلم، فإلتقى به كثير بن شهاب الحارثيقَدْ لبس سلاحه يريد ابن عقيل فِي بني فتيان، فقبض عليه وأرسله إلى عبيد الله بن زياد فأمر بحبسه.

شهادته

بعد أن قتل عبيد الله بن زياد مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة، دعا بعبد الأعلى الكلبيّ‌، فأتى به، فقال له: أخبرني بأمرك، فقال: أصلحك اللّٰه، خرجت لأنظر ما يصنع النّاس، فأخذني كثير بن شهاب، فقال له: فعليك وعليك من الأيمان المغلّظة، إن كان أخرجك إلّا ما زعمت، فأبى أن يحلف، فقال عبيد اللّٰه: انطلقوا بهذا إلى جبانة السّبع في الكوفة، فاضربوا عنقه بها، قال: فانطلق به، فضُرب عنقه.

في كربلاء

لقد عدّهُ بعض المؤرخين من جملة شهداء يوم عاشوراء في كربلاء من غير الهاشميين.

أحداث أخرى

أمر عبيد الله بن زياد صاحب شرطته الحصين بن تميم أن يفتش الدور والسكك وحذره من الفتك به إن أفلت مسلم بن عقيل منه وخرج من الكوفة، فوضع الحصين الحرس على أفواه السكك، وتتبع الأشراف الناهضين مع مسلم فقبض على عبد الأعلى بن يزيد الكلبي، وعمارة بن صلخب الأزدي فحبسهما، وحبس جماعة من الوجوه استيحاشا منهم وفيهم الأصبغ بن نباته، والحارث الأعور الهمداني.