أم رعلة القشيرية
تاريخ ولادة | ولدت قبيل بزوغ فجر الإسلام |
---|---|
تاريخ وفاة | في أواسط القرن الأول للهجرة |
سبب شهرة | تجديد النياحة على النبي بعد وفاته (ص) |
دين | الإسلام |
أعمال بارزة | من النساء المخدرات اللواتي وفدن على النبي في حياته حيث أعلنت وأحسنت إسلامها |
أم رعلة القشيرية من النساء المخدرات اللواتي وفدن على النبي في حياته حيث أعلنت إسلامها، فأوصاها النبي بذكر الله العظيم، ولها موقف مشرّف مع أهل البيت عليهم السلام بعد رحيله.
سيرتها
أم رعلة القشيرية كانت امرأة بدويّة مخدرة ذات لسان وفصاحة. وفدت على النبي مع زوجها، أسلمت وسلّمت عليه، وطلبت من الرسول أن يعلمها ما تتقرب به إلى الله؛ لأنّها ربة بيت وعلى عاتقها أعمالها المنزلية من تربية الأولاد وحسن التبعل، فأوصاها النبي الأعظم: " بذكر الله عز وجل آناء الليل وأطراف النهار، وغض البصر، وخفض الصوت". [١]
نسبها
أم رعلة من بني قشير، وبنو قشير بطن من عامر بن صعصعة من هوازن من العدنانية، وهم بنو قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. [٢]
موقفها بعد وفاة النبي (ص)
أتت المدينة المنورة بعد وفاة النبي في خلافة أبي بكر وأيام الردة، فحزنت عليه حزنا شديداً، وقامت تطوف بالحسن والحسين عليهما السلام في أزقة المدينة وتبكي على النبي (ص)، ونسب لها في المقام شعراً، تقول فيه:
يا دار فاطمة المعمور ساحنها | هيجت لي حزنا حييت من دار |
حتى روي أنّ المدينة هاجت بالنياحة والبكاء حزناً على رسول الله (ص)، فلم يبق دار من دور الأنصار، إلاّ وأهلها يبكون. [٣]
- شرح الكلمات:
- السحنة والسحناء: الهيئة والحال.
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ/ 1995 م.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
- القلقشندي، أحمد بن علي، نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب، د.م.، د.ن، د.ت.