منجح بن سهم

منجح بن سهم

تاريخ وفاة	61 هـ.
مكان وفاة	كربلاء
سبب وفاة	استشهد يوم عاشوراء
دين	الإسلام
مذهب	الشيعة

مُنجِح بن سَهم (سنة 61 هـ) مولى الإمام الحسين، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين ، الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء، خرج مع أمه مع الركب الحسيني من المدينة إلى كربلاء. ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدسة من الإمام المهدي، وفي زيارة سيد الشهداء في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان.

هويته

أمه جارية اسمها حسينيّة اشتراها الإمام الحسين (ع) من نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، ثم تزوجها سهم فولدت له منجحاً فهو مولى للحسين (ع)، وترجم له تحت عنوان: مولى الحسين بن علي (ع)، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين (ع) في رجاله.

إلتحاقه بالإمام الحسين (ع)

اختلف المؤرخون في كيفية التحاق منجح بالإمام الحسين (ع) فقال بعضهم: إنَّ أمه كانت جارية في بيت الإمام السجاد (ع)، فلمّا خرج الإمام الحسين (ع) إلى العراق خرجت معه ومعها ابنها منجح حتّى أتوا كربلاء، وقال آخرون: إنَّ منجحاً كان من موالي الإمام الحسن (ع)، وخرج من المدينة مع ولد الحسن (ع) في صحبة الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء.

شهادته

ورد السلام عليه في زيارة سيد الشهداء (ع) في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان فقد ورد‏: السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ. وقال الإمام المهدي (ع) في زيارة الناحية المقدسة: السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ‏.

الشهيد الأول، المزار، ص 154.؛ المصدر نفسه، ص 491.

قال المؤرخون: لمّا تبارز الفريقان في كربلاء قاتل منجح القوم قتال الأبطال، فعطف عليه حسّان بن بكر الحنظلي فقتله، وذلك في أوائل القتال، وعده ابن شهرآشوب أحد موالي الإمام الحسين (ع) العشرة الذين استشهدوا معه في كربلاء.

قال المامقاني: قتل في اوائل القتال رضوان اللّه عليه وقد تضمّنت الزيارة الواردة فى رجب التسليم عليه وكذا الزّيارة النّاحية المقدّسة وقد زاده ذلك شرفاً على شرف شهادته‏.

زيارته

ورد السلام عليه في زيارة سيد الشهداء (ع) في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان، فقد ورد‏: السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وفي زيارة الناحية المقدسة بقول الإمام المهدي (ع): السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ‏.