القاسم بن حبيب الأزدي

القاسم بن حبيب الأزدي

تاريخ وفاة	61 هـ.
مكان وفاة	كربلاء
سبب وفاة	استشهد يوم عاشوراء
سبب شهرة	نصرته للإمام الحسين واستشهاده معه
لقب	الأزدي
دين	الإسلام
مذهب	الشيعة

القاسم بن حبيب الأَزْدِيّ (سنة 61 هـ) من أصحاب الإمام الحسين الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء، خرج مع عمر بن سعد وإلتحق بالإمام الحسين (ع) في أيام المهادنة، ذُكرت عدة أقوال في استشهاده فقد قالوا: استشهد في الحملة الأولى أو مبارزة بعد الظهر. ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدسة، وفي زيارة الإمام الحسين (ع) في أوّل رجب.

هويته

القاسِم بِنِ حَبيب بن أبي بِشْرُ الأَزْدِيّ، أو القسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي، من أصحاب الإمام الحسين، قال أهل السّير أنَّه كان فارساً معروفاً، وبطلاً موصوفاً، وشجاعاً مذكوراً، وهو من الشّيعة الكوفيّين. ورد ذكره في زيارة الناحية المقدسة باسم: قاسم بن حبيب الأزدي.

إلتحاقه بالإمام الحسين (ع)

خرج القاسم الأزدي مع ابن سعد، فلمّا صار في كربلاء مال إلى الإمام الحسين أيّام المهادنة، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى،

بعد استشهاد مسلم بن عقيل في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.

شهادته

قال الإمام المهدي (ع) في زيارة الناحية المقدسة: السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ الْأَزْدِي‏.

ابن المشهدي، المزار الكبير، ص 494.

بقي القاسم الأزدي مع الإمام الحسين (ع) بعد إلتحاقه به إلى أن نشب القتال يوم الطّفّ‌، وحمل أصحاب عمر بن سعد على عسكر الإمام الحسين، فتقدّم القاسم بين يدي الحسين (ع)، فقاتل حتّى قُتل في الحملة الاُولى مع من قُتل، وذكر بعض المؤرخين أنَّه استشهد مبارزة بعد الظهر.

زيارته

ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدسة بقول الإمام المهدي: السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ الْأَزْدِي‏، وكذلك في زيارة سيد الشهداء في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان، فقد ورد‏: السَّلامُ عَلى‏ قاسِمِ بْنِ حَبِيب‏.