حمران بن أعين

من ويكي شيعة
حمران بن أعين
تاريخ وفاةحوالي عام 130 هـ
سبب شهرةذكر اسمه في القراءات، عالم بالنحو واللغة، شاعر
تأثرالإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام
دينالإسلام
مذهبالتشيّع
أولادمحمد بن حمران وحمزة بن حمران
أعمال بارزةمن رواة أهل البيت (ع)


حمرانُ بن أعين الشيباني من أهل الكوفة صحب الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادقعليهم السلام، كان من قراء القرآن المشهورين ومن علماء اللغة والنحو، ومن الشعراء، صحب أئمة أهل البيتعليهم السلام، وروى عنهم، واشتهر في أوساط الرواة ورُوى عنه الكثير.

نسبه و كنيته

اسمه وكنيته ونسبه: أبو الحسن، وقيل: أبو حمزة، حمران بن أعيِن بن سُنْسُن الشيباني الكوفي، وآل أعين أسرة كوفية.

ولادته: لم يذكر التاريخ ولادته لكنه عاش في القرن الثاني الهجري.

أولاده: محمّد وحمزة، من أصحابي الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ولكلّ منهما روايات عنهماعليهما السلام، ذكرت في الكتب الأربعة، وغيرها.

أخوته: زُرارة ، وعبد الملك، و بُكيراً ، و عبد الرحمن بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام.

وفاته: توفي (رضي الله عنه) حوالي سنة 130 هـ.

صحبته ومكانته العلمية

صحب الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام وروى عنه، وصحب الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام وروى عنه، وصحب الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وروى عنه. قال الشيخ الطوسي في رجاله: حمران بن أعين الشيباني، مولاهم ، يكنى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة تابعي، وعده من أصحاب الإمام الباقر والصادقعليهما السلام.[١]

وفي رسالة أبي غالب الزراري (رحمه اللَّه): حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات.

وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام ، وكان مع ذلك عالماً بالنحو واللغة.

ولقي حمران و زرارة و بكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن علي عليه السلام و أبا عبد اللَّه جعفر بن محمّد عليه السلام.[٢]

وقال الكشي : محمّد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان قال : روي عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال: كان يقول: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد واللَّه أبداً.[٣]

أقوال الأئمة عليهم السلام فيه

قال الإمام الصادق عليه السلام: «ما وجدت أحداً أخذ بقولي، وأطاع أمري، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله: عبد الله بن أبي يعفور، وحمران بن أعين، أمّا أنّهما مؤمنانِ خالصانِ من شيعتنا، أسماؤهم عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمّداًصلی الله عليه وآله وسلم. محمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن زياد القندي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حمران : إنه رجل من أهل الجنة.[٤] عن محمد بن قولويه حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إذا كان يوم القيامة إلى أن قال ثم ينادي المنادي أين حواري الحسين بن علي فيقوم وعد جماعة فيهم سعيد بن المسيب ثم قال فهؤلاء المتحورة أول السابقين وأول المقربين وأول المتحورين من التابعين.[٥]

أقوال العلماء فيه

قال الشيخ الطوسي: حمران بن أعين الشيباني مولاهم تابعي، من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.

وعدّه من أصحاب الإمام الصادقعليه السلام وقال: مولى كوفي تابعي.[٦]

وفي الفهرست قال: محمد بن حمران بن أعين. له كتاب ، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وابن أبي نجران جميعاً، عنه.[٧]

قال أبو غالب الزراري: وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم ، فكان أحد حملة القرآن، ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القرآن ، وروى أنه قرأ على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وكان مع ذلك عالماً بالنحو واللغة.[٨]

في ميزان الاعتدال في ترجمة حمران: حمران بن أعين الكوفي، روى عن أبي الطفيل وغيره، وقرأ عليه حمزة، كان يتقن القرآن، قال أبو حاتم: شيخ. وقال أبو داود: رافضي.[٩] حمران بن أعين أخو زرارة ممدوح معظم.[١٠]

طبقته في الحديث

وقع بعنوان حمران في إسناد كثير من الروايات تبلغ واحداً وثمانين مورداً.

فقد روى عن: أبي جعفر، وأبي عبد الله، وعن أحدهما عليهما السلام، وعن زرارة.[١١] روى عنه: أبو أسامة، وأبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز، وأبو جميلة، وأبو خالد، وأبو خالد القماط، وأبو ولاد، وأبو ولاد الحناط، وابن أذينة، وابن بكير، وثعلبة بن ميمون، والحجر، وحريز، وحمزة ابنه، وحمزة بن حمران، وداود الابزاري أبو اليسع، وداود بن فرقد، وعبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي عقبة، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن فرقد، وعلي بن رئاب، وعمر بن أذينة، وعمر بن حنظلة، والفضيل، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن مسلم، والنضر بن سويد.

ووقع بعنوان حمران بن أعين في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية وثلاثين مورداً.

فقد روى عن: أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأحدهما عليهما السلام.

وروى عنه: أبو أيوب، وأبو جميلة، وأبو ولاد الحناط، وأبو هاشم الجعفري عن أبيه، وابن رئاب، وأبان بن عثمان، وبشير النبال، وجميل بن دراج، وحمزة الزيات، وزرارة، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سليمان، وعبد الله بن مسكان، وعلي بن رئاب، ومحمد ابنه، ومحمد الأحول، ونشيب اللفائفي أبو عبد الله، ويحيى بن أبي خالد القماط، ويونس بن يعقوب.[١٢]

الهوامش

  1. الطوسي، رجال الطوسي، ص42.
  2. المازندراني، منتهى المقال، ج3، ص128.
  3. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص412.
  4. الطوسي، اختيار معرفة الرجال ج2، ص412.
  5. الأمين، أعيان الشيعة، ج7، ص250.
  6. الطوسي، رجال الطوسي، ص132.
  7. الطوسي، الفهرست، ص226.
  8. الزراري، تاريخ آل زرارة، ص103.
  9. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1، ص604.
  10. ابن داود الحلي، رجال ابن داود، ص85.
  11. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج7، ص274.
  12. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج7، ص275.

المصادر والمراجع

  • الأمين، محسن العاملي، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، د ن، بيروت، 1403 هـ /1983 م.
  • بن داود الحلي ، الحسن بن علي، كتاب الرجال، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، منشورات الشريف الرضي، قم، د ت.
  • الخوئي، أبو القاسم الموسوي، معجم رجال الحديث، مؤسسة الخوئي الإسلامية، د م، د ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، المكتبة المرتضوية، النجف، د ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال ( المعروف برجال الكشي)، تصحيح: حسن المصطفوی، جامعة مشهد، مشهد، 1348 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، مؤسسة النشر الاسلامي، قم، 1415 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 1382 هـ/ 1963 م.
  • المازندراني، محمد بن إسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرّجال، تحقيق: مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، طبعة مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، قم، ط1، 1416 هـ.
  • الموحّد الأبطحي، محمّد علي، تاريخ آل زرارة وشرح رسالة أبي غالب الزّراري، مطبعة رباني، د م، د ت.