الغلاة
الغلاة هم الذين نسبوا الألوهية أو النبوة لـللإمام علي(ع) أو لأولاده وأفرطوا في ذلك. واختلفت كتب الفرق والمذاهب في عدد فرق الغلاة، وبحسب تقارير، فإن أقل عدد الفرق المغالية هي تسع فرق وأكثرها مائة. ومن أشهر الفرق المغالية المنسوبة إلى الشيعة هي السبائية والكيسانية والبيانية والخطابية والبشيرية والمفوضة. ومن المعتقدات المشتركة بينهم هو القول بألوهية أئمة الشيعة(ع) أو نبوتهم، وكذلك إدعاء الإمامة أو النبوة من قبل مؤسّسي هذه المذاهب.
وقد ادعى بعض أصحاب الأئمة(ع) في الغيبة الصغرى، النيابة عن الإمام المهدي(ع) فطرحوا بعض ادعاءات مبالغ فيها حتى تبعهم جماعة، وبحسب قول بعض المؤرخين إنّ بعض أصحاب الإمام الحسن العسكري(ع) كـحسن الشريعي ومحمد بن علي الشلمغاني وأحمد بن الهلال العَبَرتائي ومحمد بن نصير النُمَيري، كانوا من الغلاة.
يرى بعض الباحثين أنّ الغلاة قد تسببوا في إهدار قوة الشيعة وإلحاق الضرر بهم حيث يعسر إصلاحه بالمذهب الشيعي، من خلال إشغال الأئمة وجرّ البسطاء إليهم وبث التفرقة بين صفوف الشيعة.
التعريف
الغلاة هم من المتظاهرين بالإسلام والذين نسبوا الألوهية أو النبوة لـلإمام علي(ع) وأئمة أهل البيت(ع)، وتجاوزوا الحد فيما وصفوهم من الفضل في الدين والدنيا، وخرجوا عن حد الاعتدال.[١]
وقد تم ذكر تاريخ نشأة الفرق المغالية ومعتقداتهم، في كتب الفرق والمذاهب.[٢] وورد في بعض المصادر الروائية الشيعية أسماء بعض الغلاة، والذين تعرضوا للذم واللعن من قِبل أئمة الشيعة.[٣] وبحسب رأي بعض الباحثين إنّ جزءاً من عقائد الغلاة يتعلق بفضائل أئمة أهل البيت(ع) وصفاتهم، والجزء الآخر يرتبط بذات الأئمة، وهو المغالاة فيهم إلى حد الألوهية؛ ولأجل ذلك تم تبيين عقائد الغلاة في مسائل علم الكلام.[٤] وقد ينسب علماء الرجال الغلو إلى بعض الرواة،[٥] فيعتبرونه علامةً على ضعف الرواي وعدم وثاقته.[٦] وهناك أحكام خاصة للغلاة ذُكرت في علم الفقه.[٧]
الغلو
والغلوّ في الدين هو إظهار المتدين ما يتجاوز الحدّ الذي تم تحديده في الدين.[٨] ومن مصاديق الغلو في النبي(ص) وأئمة أهل البيت(ع) هو القول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء الله تعالى في شؤون العالم.[٩] وبما أنّ اعتقاد الربوبية للإمام علي(ع) أو أحد الأئمة (ع) يؤدي إلى الكفر بالله، فقد أجمع فقهاء الشيعة بكفر من يعتقد بذلك.[١٠] وبحسب رأي بعض الفقهاء إذا أدّى ما ذهب إليه الغلاة إلى إنكار أمر ضروري في الدين فهو محكوم بالكفر.[١١]
فرق الغلاة
اختلفت كتب الفرق والمذاهب في عدد مذاهب الغلاة.[١٢] وطبقا لتقارير فأحصي عدد الفرق المغالية فكان أقلها تسعة وأكثرها مائة فرقة.[١٣] بعض طوائف الشيعة الغالية عبارة عن:
السبئية
- طالع أيضًا: عبدالله بن سبأ
السبئية من أتباع عبد الله بن سبأ.[١٤] وقد اعتبرهم بعض مؤلفي كتب الفرق هم أول الغلاة المنسوبين إلى الشيعة.[١٥] وبحسب قول الأشعري وهو من متكلمي القرنين الثالث والرابع الهجري إنّ هؤلاء كانوا يزعمون أنّ الإمام علي(ع) لم يمت وأنّه يرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً.[١٦] وقد روى الشيخ الطوسي في كتاب اختيار معرفة الرجال رواية عن الإمام الصادق(ع) أنَّه لعن عبد الله بن سبأ لإنَّه ادَّعى الربوبيّة في أمير المؤمنين(ع).[١٧]
الكيسانية
الكيسانية طائفة من الشيعة يعتقدون بإمامة محمد بن الحنفية.[١٨] وبحسب قول الشهرستاني في الملل والنحل قد اختلف أتباع محمد بن الحنفية بعد وفاته،[١٩] فمنهم من قال إنه لم يمت، ويرجع فيملأ الأرض عدلاً، ومنهم من قال إنه مات، وانتقلت الإمامة بعده إلى ابنه أبي هاشم.[٢٠] ويرى بعض باحثي التاريخ أنّ الكيسانية قد تشعبت بعد وفات محمد بن الحنفية إلى 12 فرقةً،[٢١] وكلها تشترك في عقيدة إمامة محمد بن الحنفية.[٢٢] وقد تشعبت الكيسانية إلى عدة فرق كالهاشمية،[٢٣] والكَرُبية،[٢٤] والحَمْزية،[٢٥] والبيانية،[٢٦] والحَربية.[٢٧]
الخَطّابية
الخطابية هم أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب.[٢٨] وبحسب قول الشهرستاني زعم أبو الخطاب أن الأئمة(ع) هم من الأنبياء ثم اعتبرهم آلهة، كما اعتقد بإلوهية الإمام الصادق(ع) وإلوهية آبائه(ع)، وزعم أيضاً أنّ الإمام الصادق(ع) هو الإله في زمانه، وليس من هو يراه الناس ويروون عنه، حيث إنه لمّا نزل إلى هذا العالم ظهر بصورة الإنسان.[٢٩] وفي رواية أنكر الإمام الصادق(ع) أبا الخطاب وكذّبه ولعنه.[٣٠] وقد تشعبت الخطابية إلى عدة فرق ومنها المخمّسة،[٣١] والبزيعية،[٣٢] والعميرية،[٣٣] والمعمّرية.[٣٤]
المُغَيرية
المُغَيرية هم أتباع المغيرة بن سعيد العجلي.[٣٥] وبحسب ما نقله النوبختي قد اعتبره بعض أصحابه إماماً وزعموا أنّ الإمام الحسين(ع) والإمام السجاد(ع) والإمام الباقر(ع) قد أوصوا إليه وجعلوه خليفة لهم وأنكروا إمامة الإمام الصادق(ع)،[٣٦] وكانوا يعتقدون أيضاً أنّ الحسن المثنى هو المهدي الموعود والذي لم يمت ولم يُقتل، بل هو ساكن في جبل إلى أن يأتي يوم خروجه.[٣٧] وفي بعض الروايات لعن الإمام الصادق(ع) والإمام الرضا(ع) المغيرة لما نسبه إلى الإمام الباقر(ع) من الكذب.[٣٨]
المنصورية
المنصورية هم أتباع أبي منصور العجلي.[٣٩] ووفقاً لما نقله الشهرستاني إنّ أبا منصور العجلي عزا نفسه في بداية الأمر إلى الإمام الباقر(ع)، فلما تبرأ منه الإمام(ع) وطرده دعا الناس إلى نفسه.[٤٠] وذهب النوبختي إلى أنّ أبا منصور ادّعى أنّ اللّه عرج به إليه فأدناه منه وكلّمه ومسح يده على رأسه فدعاه ابنه باللغة السريانية.[٤١] وقد ادّعى بعد وفاة الإمام الباقر(ع) أنّ الإمام فوّض أمره إليه وجعله وصيّه من بعده، ثم ترقى به الأمر إلى أن اعتبر أئمة الشيعة الخمسة الأوائل أنبياء كما اعتبر أيضاً نفسه وستة أجيال من أبنائه أنبياء وآخر من أولاده هو القائم.[٤٢] وفي رواية عن الإمام الصادق(ع) أنه لعن أبا منصور وعدّه رسول الشيطان.[٤٣]
البَشيرية
البَشيرية أو البشرية هم أتباع محمد بن بشير الكوفي.[٤٤] ويرون أنّ الإمام الكاظم(ع) لم يمت ولم يحبس بل هو حي غائب وأنه القائم المهدي، وجعل محمد بن بشير وصيّه وأعطاه خاتمه وعلّمه جميع ما يحتاج إليه شيعته وفوّض إليه أموره.[٤٥] كما اعتقدوا أنَّ الإمامة انتقلت بعد محمد بن بشير إلى ابنه سميع، وإذا أوصى إلى شخص فهو صار الإمام المفترض الطاعة حتى قيام الإمام الكاظم(ع).[٤٦] وفي رواية إنَّ الإمام الكاظم(ع) لعن محمد بن بشير ثلاث مرات.[٤٧]
السرّية
السرية هم أتباع شخص اسمه السرّي الأقصم.[٤٨] ويعتقدون أنه رسول أرسله الإمام الصادق(ع) ويعتبرونه رجلاً قوياً أميناً كالنبي موسى(ع) وفيه روحه.[٤٩] كما عدّوا الإمام الصادق(ع) هو الإسلام والإسلام هو السلام وهو اللّه تعالى ونحن بنو الإسلام.[٥٠] فدعوا الناس إلى نبوته ورسالته، وصلّوا وصاموا وحجّوا للإمام الصادق(ع).[٥١] وفي رواية إنَّ الإمام الصادق(ع) لعن السرّي واعتبره كذاباً.[٥٢]
الفرق المغالية المسماة بعقيدتهم
سُمّيت بعض الفرق المغالية في كتب الملل والنحل بعقيدتهم الأصلية.[٥٣] ومنها عبارة عن:
- الإثنينية: هم جماعة من الغلاة يعتقدون بألوهيّة النبي(ص) والإمام علي(ع).[٥٤] وأما من يفضّل منهم ألوهية النبي(ص) فيُعرف بالفرقة الميمية ومن يقدّم ألوهية الإمام علي(ع) فيُعرف بالعينية.[٥٥]
- الأزدرية: هم يعتقدون بألوهية الإمام علي(ع) ولكنهم يرون أنّ هناك شخصين بهذا الاسم، وأمّا الذي كان والد الحسنين وعاش في الدنيا فاسمه علي أزدري والآخر الذي كان إماماً فليس له ولد لأنه الصانع.[٥٦]
- المُفوِّضة: قد سُميت هذه الفرقة بها لما يعتقدون به من التفويض.[٥٧] ومن معاني التفويض هو القول بأنّ الله تعالى خلق محمداً(ص) وعليّاً(ع) ثمّ فوّض أموره إليهما من الخلق والرزق والإحياء والإماتة.[٥٨]
- الذُبابية والغَرامية والذِمامية: هم جماعة من الغلاة يذهبون إلى أنّ النبوة للإمام علي(ع) كما ذهبوا إلى أنّ جبرائيل قد أخطأ في إرسال الوحي إلى النبي(ص) للتشابه الكبير بين النبي(ص) والإمام علي(ع).[٥٩] وبحسب رأي السيد محسن الأمين مما ورد من هذه الأسماء في كتب الشيعة لم يذكرها أحد من المؤرخين،[٦٠] كما يرى أنّ سبب انتساب هذه الفرق إلى الشيعة هو من أجل تشويه الشيعة والإساءة إليها.[٦١]
- الشريكية: فرقة ترى أنه كما كان هارون شريكاً للنبي موسى(ع)، فإنّ الإمام علي(ع) شريك للنبي(ص) أيضاً.[٦٢]
المدّعون للنيابة عن الإمام الغائب في الغيبة الصغرى
قيل أنّ بعضا من الشيعة ذوي الشهرة في فترة الغيبة الصغرى أخذوا جانب المغالاة وغالوا في أنفسهم حینا وفي أئمة أهل البيت(ع) حینا آخر وادعوا النيابة الخاصة عن الإمام المهدي(ع) كذبا وزورا، وتجمع حولهم أتباعاً وظهرت لهم فرق،[٦٣] منها كالتالي:
- الشريعية: هم أتباع الحسن الشريعي، وهو في البداية كان من أصحاب الإمام الهادي(ع) والإمام الحسن العسكري(ع).[٦٤] ويُعدّ أول من ادّعى كذباً النيابة عن الإمام المهدي(ع) بعد وفاة الإمام الحسن العسكري(ع) وفي الغيبة الصغرى.[٦٥] وأنكره الإمام المهدي(ع) في توقيع صدر منه،[٦٦] فتبرأ الشيعة منه ولعنوه.[٦٧]
- النُمَيرية: هم أتباع محمد بن نصير النُمَيري.[٦٨] وبحسب ما قاله الشيخ الطوسي في الغيبة إنه كان من أصحاب الإمام الحسن العسكري(ع) فادّعى بعد وفاة الإمام النيابة والوكالة عن الإمام المهدي(ع).[٦٩] وذهب سعد بن عبد الله الأشعري في المقالات والفرق إلى أنّ محمد بن نصير كان ممن يعتبر نفسه نبيّاً أرسله الإمام الهادي(ع) ويعتقد بألوهيته،[٧٠] كما أشار إلى أنه كان يحلّل بعض المحرمات كاللواط.[٧١]
- الشَلمَغانية: هم أتباع محمد بن علي الشلمغاني وهو من أصحاب الإمام الحسن العسكري(ع).[٧٢] وكان من فقهاء الشيعة، توقع أن بعد وفاة الإمام الحسن العسكري(ع) أن ينصبه الإمام المهدي(ع) نائباً عنه ولكن بعد أن تولّى الحسين بن روح هذا المنصب قام الشلمغاني بالتآمر عليه ونسب إليه وإلى سائر النواب الأقوال الكاذبة.[٧٣] وبحسب بعض المصادر التاريخية والروائية، يُعدّ الشلمغاني من معتقدي مذهب التناسخ والحلول؛ حيث ذهب إلى أنّ الروح الإلهي حلّت في النبي آدم(ع) ثم بعده حلّت في سائر الأنبياء والأئمة(ع) حتى وصل إلى الإمام الحسن العسكري(ع) فحلت فيه كذلك، وبعدها انتقل ذلك الروح إليه نفسه (أي: إلى الشلمغاني).[٧٤] وقد لعنه الإمام مهدي(ع) في توقيع صدر منه وتبرأ منه وحكم بارتداده.[٧٥]
- الهلالية: هم أتباع أحمد بن هلال الكرخي العَبَرتائي،[٧٦] وهو من أصحاب الإمام الهادي(ع) والإمام الحسن العسكري(ع).[٧٧] وبحسب ما نقله الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة إنّ أحمد بن هلال قد أنكر نيابة محمد بن عثمان بعد وفاة الإمام الحسن العسكري(ع) ثم لعنه الإمام المهدي(ع) في توقيع صدر منه.[٧٨]
- البلالية: هم أتباع محمد بن علي بن بلال،[٧٩] وهو من أصحاب الإمام الحسن العسكري(ع)،[٨٠] ومن وكلائه في أخذ الحقوق الشرعية،[٨١] وعندما تولّى محمد بن عثمان النيابة عن الإمام المهدي(ع) طالب بالأموال التي كانت في يد محمد بن علي بن بلال، ولكن الأخير امتنع عن دفع المال إليه وعرّف نفسه نائبا عن الإمام(ع).[٨٢]
تأثير الغلاة على الشيعة
وبحسب قول بعض الباحثين فإن الأئمة(ع) وعلماء الشيعة بذلوا قصارى جهدهم في مواجهة الغلاة، والقضاء على فكرة الغلو ومنع انتشارها ومنع الشيعة من مخالطتهم، ولكن بالرغم من ذلك تركت هذه الفكرة آثاراً هدامة على الشيعة.[٨٣] وقد تسببوا من خلال افترائهم على أئمة الشيعة، وانتساب أنفسهم ومعتقداتهم المنحرفة إليهم، في عداوة الناس وبغضهم لأئمة الشيعة وعزلة الشيعة في المجتمع الإسلامي،[٨٤] وكذلك قام الغلاة باختلاق بعض المعتقدات الخرافية والمنحرفة وانتسابها إلى الأصحاب المقربين من أئمة أهل البيت(ع)، مما أدّى إلى تشويه صورتهم، وبالتالي الإساءة إلى صورة أئمة الشيعة(ع).[٨٥]
وقد لعب الغلاة دوراً فعالاً في تشويه الانتفاضات الشيعية.[٨٦] ووفقاً لقول بعض باحثي التاريخ بالرغم من أنه لم يلعب الغلاة دوراً مهماً بشكل مباشر في انتفاضات الشيعة، ولكن كان أعداء الشيعة يصنعون فرقةً وينسبونها إلى قادة الانتفاضة تشويهاً لوجهتها.[٨٧] كما قام بعض الغلاة من خلال انتساب أنفسهم إلى قادة الإنتفاضات، بتشويهها وانحرافها، مثل ما فعله بعض غلاة فرقة المغيرية لمّا ادّعوا كونهم من أنصار محمد بن عبد الله بن الحسن فقاموا باغتيال مخالفيهم، وبلغ ذلك إلى درجة نسب المنصور العباسي تلك التصرفات إليه.[٨٨]
وبحسب رأي بعض الباحثين، تُعتبر فرقة الغلاة وأفكارهم المنحرفة ذريعة تمسك بها أعداء الشيعة حيث قاموا بإظهار صورة متطرفة عن الشيعة، من خلال طرح هذه الأفكار على الناس ونسبتها إلى الشيعة، بحيث لا يزال بعض الوهابيين وبعض المستشرقين ينسبون إلى الشيعة ما ذهب إليه بعض الغلاة الذين ردّ عليهم أئمة أهل البيت(ع) وعلماء الشيعة وتبرّؤوا منهم.[٨٩]
وأكدت بعض الأبحاث أنّ الغلاة قد تسببوا في إضعاف الشيعة، من خلال إشغال الأئمة وجرّ البسطاء إليهم وبث التفرقة بين صفوف الشيعة.[٩٠]
الهوامش
- ↑ الشيخ المفيد، تصحيح الإعتقادات، 1414هـ، ص131.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص203 و 220.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص304.
- ↑ صفری فروشانی، «جریانشناسی غلو»، ص114.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، 1407هـ، ص156؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1409هـ، ج20، ص149-150.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، 1407هـ، ص156؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1409هـ، ج20، ص149-150.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج4، ص80 و ج30، ص102.
- ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير، 1420هـ، ج4، ص330.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص346؛ الصدر، بحوث في شرح العروة الوثقی، 1408هـ، ج3، ص306.
- ↑ الحكيم، مستمسك العروة الوثقی، 1391هـ، ج1، ص386.
- ↑ الشيخ الأنصاري، كتاب الطهارة، 1415هـ، ج5، ص150؛ الحكيم، مستمسك في شرح العروة الوثقی، 1391هـ، ج1، ص386.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (چاوشی در جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص61.
- ↑ برای نمونه نگاه کنید به صفری فروشانی، غالیان (چاوشی در جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص61-62.
- ↑ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص15؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص204.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص22؛ الأشعري، المقالات والفرق، 1360ش، ص20.
- ↑ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص15.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص107.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص23.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص37.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص37.
- ↑ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص375.
- ↑ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1977م، ص27.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص30-31؛ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص20.
- ↑ الخوارزمي، مفاتيح العلوم، دار الكتاب العربي، ص49؛ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص27.
- ↑ الأشعري القمي، المقالات والفرق، 1361ش، ص56.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص34؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1977م، ص28؛ المقريزي، المواعظ والاعتبار، 1418هـ، ج4، ص182.
- ↑ الأشعري القمي، المقالات والفرق، 1361ش، ص28؛ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص22.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص69؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص210.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص210.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج2، ص275.
- ↑ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص56.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص107.
- ↑ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص12.
- ↑ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص11.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص63؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص207.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص63.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص62-63؛ سبحاني، بحوث في الملل والنحل، مؤسسة النشر الإسلامي، ج7، ص15.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص223.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص209؛ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص187.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1364ش، ج1، ص209.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص38.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص38.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص204.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص83؛ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص191.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص83؛ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص191.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص83؛ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص478.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج1، ص482-483.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الاضواء، ص43؛ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص228.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص43-44؛ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص228-229.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص43-44؛ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص228-229.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، نشر دار الأضواء، ص43-44؛ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص228-229.
- ↑ الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، 1409هـ، ج2، ص127.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص142.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص143.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص143.
- ↑ أبو المعالي، بيان الأديان، 1376ش، ص52.
- ↑ البشبيشي، الفرق الإسلامية، ص29.
- ↑ الشيخ الصدوق، الاعتقادات، 1414هـ، ص100-101.
- ↑ طعيمة، الغلو والفرق الغالية بين الإسلامببن، 2009م، ص241؛ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص145-148.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، دار التعارف للمطبوعات، ج1، ص23.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، دار التعارف للمطبوعات، ج1، ص23.
- ↑ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص255.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص131-132.
- ↑ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص255.
- ↑ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص255؛ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص131-132.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص474-475.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص133.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص133.
- ↑ الشيخ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ص398.
- ↑ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص100.
- ↑ الأشعري، المقالات والفرق، 1361ش، ص100.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص136.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص136.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص136؛ العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، 1403هـ، ج52، ص374؛ .
- ↑ الشيخ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ص410-411.
- ↑ مشکور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص467.
- ↑ الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، 1373ش، ص410 و 428.
- ↑ الشيخ الطوسي، كتاب الغيبة، 1411هـ، ص399.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص138.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1409هـ، ج17، ص335.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص138.
- ↑ الشيخ الطوسي، كتاب الغيبة، 1411هـ، ص400.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص309.
- ↑ رضازاده عسگری، «نقش غلات در تخریب چهره شیعه»، ص169.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص313-315.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص315.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص315.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص315-316.
- ↑ القصیمي، الصراع بین الاسلام و الوثنیة، 1402هـ، ج1، المقدمة، ص «ح»؛ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص323 ـ 325.
- ↑ صفری فروشانی، غالیان (جریانها و برآیندها)، 1378ش، ص325-326.
المصادر والمراجع
- أبو المعالي، محمد بن عبيد الله، بيان الأديان، طهران، انتشارات روزنه، 1376ش.
- ابن عاشور، محمد طاهر، تفسير التحرير والتنوير، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، 1420هـ.
- الأشعري القمي، سعد بن عبد الله، المقالات والفرق، المحقق: محمد جواد مشکور، طهران، شرکت انتشارات علمی و فرهنگی، 1360ش.
- الأشعري، أبو الحسن، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، آلمان، فرانتس شتاینر، 1400هـ.
- الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، د. ت.
- البشبيشي، محمود، الفرق الإسلامية، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، 1423هـ.
- البغدادي، عبد القادر بن طاهر، الفرق بين الفرق، مصر، مكتبة ومطبعة محمد علی صبیح و اولاده، 1977م.
- الحكيم، السيد محسن، مستمسك العروة الوثقی، قم المقدسة، دار التفسير، 1391هـ.
- الخوارزمي، محمد بن أحمد، مفاتيح العلوم، بيروت، دار المتاب العربي، د. ت.
- الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحديث، قم المقدسة، مكتب آيت الله الخوئي، 1409هـ.
- رضازاده عسگری، زهرا، «نقش غلات در تخریب چهره شیعه»، تاریخ فرهنگ و تمدن اسلامی، شماره 1، زمستان 1389ش.
- سبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم المقدسة، مؤسسة النشر الإسلامي، د. ت.
- الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، قم المقدسة، الشريف الرضي، الطبعة الثالثة، 1364ش.
- الشيخ الأنصاري، مرتضی، كتاب الطهارة، قم المقدسة، المؤتمر العالمي بمناسبة تكريم الشيخ الأعظم الأنصاري، 1415هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الاعتقادات، قم المقدسة، المؤتمر العلمي لألفية الشيخ المفيد، 1414هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، اختيار معرفة الرجال، مشهد، مؤسسة نشر دانشگاه مشهد، الطبعة الأولى، 1409هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، كتاب الغيبة، المصحح: عباد الله تهرانی و علی احمد ناصح، قم المقدسة، دار المعارف الإسلامية، 1411هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، رجال الطوسي، قم المقدسة، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1373ش.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، المصحح: الاعتقادات، قم المقدسة، المؤتمر العلمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الثانية، 1414هـ.
- الصدر، السيد محمد باقر، بحوث في شرح العروة الوثقی، قم المقدسة، مجمع الشهيد آية الله الصدر العلمي، 1408هـ.
- صفری فروشانی، نعمتالله، «جریانشناسی غلو»، علوم حدیث، شماره 1، پاییز 1375ش.
- صفری فروشانی، نعمتالله، غالیان (کاوشی در جریانها و برآیندها)، مشهد، آستان قدس رضوی، 1378ش.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج علی أهل اللجاج، مشهد، نشر مرتضی، الطبعة الأولى، 1403هـ.
- طعيمة، صابر عبد الرحمن، الغلو والفرق الغالية بين الإسلاميين، القاهرة، مکتبة مدبولي، 2009م.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
- القميصي، عبد الله، الصراع بين الإسلام والوثنية، القاهرة، د. ن، الطبعة الثانية، 1402هـ.
- مشکور، محمد جواد، تاریخ شیعه و فرقه های اسلامی تا قرن چهارم هجری، طهران، انتشارات شرقی، 1379ش.
- المقريزي، تقي الدين، المواعظ والإعتبار في ذكر الخطط والآثار، بيروت، دار الكتب العلمية، 1418هت.
- النجاشي، أبو العباس أحمد بن علي، رجال النجاشي، المحقق: السيد موسی شبيري الزنجاني، قم المقدسة، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة السابعة، 1362ش.
- النوبختي، حسن بن موسی، فرق الشيعة، بيروت، انتشارات دار الاضواء، د. ت.