إبراهيم بن أدهم

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
من ويكي شيعة
إبراهيم بن أدهم
قبر إبراهيم بن أدهم في الشام
تاريخ ولادة80 أو 100 هـ
تاريخ وفاة160 هـ
مكان وفاةالشام
دفنالشام
إقامةبلخ، نيسابور، مكة، الشام
سبب شهرةالعرفان والزهد
تأثرالإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، ومحمد بن زياد الجمحي، ومالك بن دينار، والأعمش
تأثيرشقيق البلخي
دينالإسلام
مذهبالتشيّع
أعمال بارزةمن رواة أهل البيت (ع)


إبراهيم بن أدهم (80 - 161 هـ)، هو من كبار العرفاء والمتصوفة، وعاصر ثلاثة من أئمة الشيعة: وهم الإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادقعليهم السلام، ولم يُذكر اسمه في كتب الرجال الشيعية القديمة، ولكن اعتبره البعض من صوفية الشيعة.

كان من أُسَر الأشراف والحكماء في بلخ، فإذا به يعرض عن الدنيا ويقبل على الزهد، ثم يسافر بعد التوبة إلى مكة، ويلتقي بكبار الصوفية هناك كسفيان الثوري، والفضيل بن عياض، ويصحبهما، وبعد فترة يتجه نحو الشام، ويظل فيها إلى آخر عمره. ويعتبر إبراهيم على رأس سلسلة بعض الطرائق كالطريقة الأدهمية وكذا النقشبندية.

انعكست أحداث حياته ونصائحه وتصرفاته على أشعار العرفاء وآثارهم العرفانية، وكان إبراهيم يعتقد بأن الزواج وإنجاب الأولاد يعارض الزهد، ومن أشهر تلامذته شقيق البلخي.

حياته

أبو إسحق إبراهيم بن أدهم بن سليمان بن منصور العجلي،[١]وقيل التميمي،[٢] البلخي،[٣] هو واحد من كبار مدرسة الزهد،[٤] والعرفان، في القرن الثاني للهجرة،[٥] ولد في بلخ (خراسان)[٦] سنة 80 أو 100 للهجرة،[٧] ونشأ في أسرة عربية[٨] أو فارسية،[٩] وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام أن ولادته كانت في أثناء سفر والديه إلى مكة لأداء فريضة الحج.[١٠]

كان إبراهيم مثل أبيه من أمراء،[١١] وحكام،[١٢] وأشراف بلخ،[١٣] ولكنه ترك الدنيا بما فيها، وأعرض عن زينتها وزخرفها، فتخلّى عن الحكم والحكومة، وأقبل على الزهد والفقر، واختلى بنفسه ليجاهد نفسه ويسلك الطريق إلى الله.[١٤]

وذكرت الكتب المختلفة ومنها الكتب العرفانية معلومات عن حياته، وتصرفاته، ونصائحه،[١٥] وتحدّثت بعض المصادر الصوفية كتذكرة الأولياء للعطار النيسابوري عن لقائه مع النبي خضر، وعلمه بالاسم الأعظم لله.[١٦]

زهده

قد ذكرت المصادر الإسلامية أسبابا مختلفة لزهده وإعراضه عن الدنيا، ومنها: النداء الغيبي الذي سمعه مِن هاتف حين قيامه بالصيد،[١٧] وقيل سمعه مِن غزال،[١٨] ومنها: أنه رأى عاملا يستمتع بحياته رغم أنه لا يملك إلا إمكانيات زهيدة،[١٩] ومنها: ما نُقل عنه مِن أنه أعرض عن الدنيا لخوفه من وحشة القبر والوحدة، وطول سفر القيامة، وقلة الزاد، وفقدان الأعذار أمام الإله الجبار.[٢٠][ملاحظة ١] وقد اعتقد إبراهيم بأن من أراد الزهد والنيل إلى درجة الصالحين فليتجاوز ستّ عقبات:

  • أولاها: أن يغلق باب النعمة، ويفتح باب الشدة،
  • الثانية: يغلق باب العز، ويفتح باب الذل،
  • الثالثة: يغلق باب الراحة، ويفتح باب الجهد،
  • الرابعة: يغلق باب النوم، ويفتح باب السهر،
  • الخامسة: يغلق باب الغنى، ويفتح باب الفقر،
  • السادسة: يغلق باب الأمل، ويفتح باب الاستعداد للموت.[٢١]

وانتقد المؤلف المعاصر الشيخ محسن القراءتي تفسير الزهد بترك الدنيا، والرهبانية، فاعتبره مغايرا عن مفهومه الإسلامي، وذكر أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم نهى عن ترك الدنيا والرهبانية، ولامَ الذين انشغلوا بالرهبانية وتركوا لذات الدنيا، ثم قال إن ما فعله إبراهيم بن أدهم ومثله ليس زهدا بل هو بعيد عن الزهد كلّ البعد،[٢٢] فإنه كان يرى أن الزواج وإنجاب الأولاد ليس من الزهد[٢٣] بل لا بدّ من الاختلاء والاعتزال.[٢٤]

هجرته إلى مكة والشام

هاجر إبراهيم بعد التوبة إلى نيسابور، وظل في غار جبل يسمى بالبثراء،[٢٥] ثم سافر إلى مكة،[٢٦] وذكر الذهبي أنه خرج من بلخ بسبب خوفه من أبي مسلم الخراساني،[٢٧] وتعرّف في مكة على سفيان الثوري والفضيل بن عياض،[٢٨] ثم رحل إلى الشام،[٢٩] واعتبروه سببا لتطور الزهد والعرفان فيه.[٣٠]

وفاته

مات إبراهيم حتف أنفه،[٣١] واختلفت المصادر التاريخية في سنة وفاته، فذكرت عدة تواريخ، وهي: 160 هـ[٣٢] و161،[٣٣] و162،[٣٤] و166،[٣٥] وقيل إنه قُتل في غزوة مع الروم، [٣٦] في منطقة سوقین،[٣٧] ودفن في منطقة صور على سواحل الشام،[٣٨] وقيل غير ذلك.[٣٩]

مكانته

كان إبراهيم بن أدهم وحسن البصري (ت: 110 هـومالك بن دينار، ورابعة العدوية، وشقيق البلخي، ومعروف الكرخي (ت: 200 هـ) من المتصوفة الأوائل، والعرفاء السابقين،[٤٠][ملاحظة ٢]وذهب البعض إلى أن لفظ الصوفي اشتهر في عصر إبراهيم.[٤١]

وكان المتصوفة في بلخ منهم إبراهيم بن أدهم متأثرين بمدرسة التصوف في البصرة، ومن هنا كانوا يبالغون في الزهد، والعبادات، والخوف، وملازمة الفقر،[٤٢] وقد تأثر بتصوف أبرز الشخصيات المتصوفة منهم حسن البصري، وسفيان الثوري،[٤٣] وترك أثرا كبيرا على التصوف في الشام، لدرجة أنه يعتبر منشأ لتحول الزهد والعبادات والرياضات النفسية فيه.[٤٤]

وذُكر في المحدثين،[٤٥] وأَكثرَ أهلُ السنة في كتبهم الرجالية مِن ثنائه ومدحه، وذكروه من أصحاب أبي حنيفة[٤٦] إمام المذهب الحنفي،[٤٧] وسفيان الثوري،[٤٨] وكان يذكره جنيد البغدادي بألقاب محترمة،[٤٩] وتعكس أشعار العرفاء هذه الألقاب،[٥٠] وبناء على ما ذكره الكاتب والشاعر الصوفي زين العابدين الشيرواني لا يوجد اسمه في الكتب الرجالية الشيعية القديمة،[٥١] بينما الفقيه الشيعي السيد محسن الأعرجي (1130 ـ 1227 هـ) جاء باسمه مع كميل بن زياد وبشر بن الحارث المروزي، وبايزيد البسطامي في صوفية الشيعة.[٥٢]

ويعتبر إبراهيم على رأس السلسلة في بعض الطرائق،[٥٣] ومن هنا يعتقد صوفية الطريقة الأدهمية[٥٤] وكذا النقشبندية أن إبراهيم هو حلقة وصلهم بالإمام السجادعليه السلام.[٥٥][ملاحظة ٣]

علاقته بالمعصومين

توجد في المصادر معلومات عن علاقته بالمعصومين، وأنه عاصر الإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادق،عليهم السلام وصاحبَ الإمام السجادعليه السلام،[٥٦] حيث ذكرت المصادر الشيعية أنه لاقى الإمام السجاد في طريق الحج، ووَعظه الإمام.[٥٧]

وذكر زين العابدين الشيرواني ملاقته مع الإمام الباقرعليه السلام أيضا،[٥٨] واعتبره الشاعر الصوفي في عهد القاجارية محمد كاظم التبريزي (1265 - 1315 هـ) مِن أصحاب الإمام الباقرعليه السلام وأتباعه،[٥٩] ووصلتنا روايات بنقله عن الإمام الباقرعليه السلام.[٦٠]

وبناء على ما جاء في كتاب سفينة البحار وغيره من المصادر رافق إبراهيم الإمام الصادقعليه السلام حينما أراد أن يخرج من الكوفة إلى المدينة،[٦١] وذكرت بعض المصادر أنه كان من خدمة الإمام الصادقعليه السلام.[٦٢]

أساتذته وتلامذته

نقل إبراهيم بن أدهم روايات عن الإمام الباقرعليه السلام، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي إسحاق، ومالك بن دينار، والأعمش، وأبيه أدهم.[٦٣]

ومن أشهر تلامذته شقيق البلخي الذي يعتبر من كبار العرفاء، ومن تلامذة الإمام الكاظم،عليه السلام[٦٤] وبناء على المشهور تربّى على يد إبراهيم، وأصبح من أتباعه وأصحابه.[٦٥]

في الشعر والأدب

انعكست كيفية حياة إبراهيم ونصايحه على أشعار الشعراء وبخاصة العرفاء منهم، فنظّموا بأشعارهم حياته[٦٦] بما فيها من الأحداث والحكايات[٦٧] كتوبته، وزهده،[٦٨] وهجرته،[٦٩] وملاقاته مع النبي خضر،[٧٠] والتقائه بابنه،[٧١] ومناجياته،[٧٢] وكراماته.[٧٣]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15؛ الهجويري، كشف المحجوب، ص 128؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 135.
  2. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 44؛ الاصطهباناتي، خرابات، ص 129.
  3. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15؛ الهجويري، كشف المحجوب، ص 128؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 135.
  4. السهروردي، عوارف المعارف (المترجم بالفارسية)، ص 4.
  5. الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص 110.
  6. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15.
  7. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 7، صص 387 و388.
  8. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 44؛ الإصطهباناتي، خرابات، ص 129.
  9. الأردستاني، مرآة الأفراد، ص 332.
  10. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 45.
  11. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15.
  12. مطهري، مجموعه آثار، ص 48.
  13. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 45؛ الخوارزمي، ينبوع الأسرار، ج 1، ص 377.
  14. السجادي، فرهنك معارف إسلامي، ج 1، ص 126؛ مطهري، مجموعه آثار، ص 237.
  15. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 94؛ القشيري، الرسالة القُشيْرية، ج 1، ص 35؛ الهجويري، كشف المحجوب، ص 129؛ المستملي، شرح التعرف لمذهب التصوف، ج 1، ص 226؛ النسفي، راز رباني أسرار الوحي سبحاني، صص 127 و163؛ السهروردي، عوارف المعارف، ص 184؛ الغزالي، إحياء علوم الدين، ج 3، ص 93؛ السلمي، مجموعة آثار السلمي، ج 1، ص 366؛ الغزالي، كيمياي سعادت، ج 1، ص 363؛ الميبدي، كشف الأسرار وعدة الأبرار، ج 5، ص 451؛ السمعاني، روح الأرواح في شرح أسماء الملك الفتاح، صص 169 و513؛ الأنصاريان، عرفان إسلامي، ج 2، ص 462؛ المشكيني، نصايح وسخنان جهارده معصوم (ع)، ص 165؛ الإصطهباناتي، خرابات، ص 92؛ الفيض الكاشاني، راه روشن، ج 5، ص 220؛ الديلمي، إرشاد القلوب، ج 1، ص 367؛ الجامي، نفحات الأنس، ص 4.
  16. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 88؛ الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 11؛ الموصلي، مناقب الأبرار ومحاسن الأخيار في طبقات الصوفية، ج 1، ص 51.
  17. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 135؛ السلمي، طبقات الصوفية، ص 15؛ ابن الملقن، طبقات الأولياء، ص 37؛ المناوي، الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية، ج 1، ص 195؛ زقزوق، موسوعة التصوف الإسلامي، ص 202؛ الموصلي، مناقب الأبرار ومحاسن الأخيار في طبقات الصوفية، ج 1، ص 51.
  18. الهجويري، كشف المحجوب، ص 128.
  19. المظاهري، أخلاق وجوان، ج 1، ص 103.
  20. المشكيني، نصايح وسخنان جهارده معصوم (ع)، ص 165.
  21. السهروردي، عوارف المعارف (المترجم بالفارسية)، ص 3.
  22. القراءتي، الذنب أسبابه وعلاجه، ص 201.
  23. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 93؛ الكاشاني، مجموعة رسائل ومصنفات الكاشاني، ص 54؛ العاملي، منية المريد، ص 228؛ الإصطهباناتي، خرابات، ص 92.
  24. الإصطهباناتي، خرابات، ص 92.
  25. الزبيدي، تاج العروس، ج 6، ص 47.
  26. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 87.
  27. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 44.
  28. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15؛ الاصطهباناتي، خرابات، ص 129.
  29. ابن الملقن، طبقات الأولياء، ص 37.
  30. كانون نشر وترويج فرهنك إسلامي حسنات إصفهان، سيري در سبهر أخلاق، ج 1، ص 107.
  31. الخوارزمي، ينبوع الأسرار، ج 1، ص 377.
  32. الخوارزمي، ينبوع الأسرار، ج 1، ص 377.
  33. السلمي، طبقات الصوفية، ص 15؛ ابن الملقن، طبقات الأولياء، ص 39؛ روزبهان ثاني، تحفة أهل العرفان، ص 21.
  34. ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج 2، ص 282؛ الأردستاني، مرآة الأفراد، ص 332.
  35. الخوارزمي، ينبوع الأسرار، ج 1، ص 377.
  36. روزبهان ثاني، تحفة أهل العرفان، ص 21.
  37. الزبيدي، تاج العروس، ج 13، ص 232؛ الخوارزمي، ينبوع الأسرار، ج 1، ص 377.
  38. ابن الملقن، طبقات الأولياء، ص 39.
  39. الزركلي، الأعلام، ج 1، ص 31.
  40. أحمد بور، كتاب شناخت أخلاق إسلامي، ص 37.
  41. أحمد بور، كتاب شناخت أخلاق إسلامي، ص 37.
  42. السلمي، مجموعة آثار أبي عبد الرحمن السلمي، ج 2، ص 358.
  43. كانون نشر وترويج فرهنك إسلامي حسنات إصفهان، سيري در سبهر أخلاق، ج 1، ص 107.
  44. كانون نشر وترويج فرهنك إسلامي حسنات أصفهان، سيري در سبهر أخلاق، ج 1، ص 107.
  45. مجموعة من المؤلفين،دائرة المعارف بزرك إسلامي، ج 1، ص 405.
  46. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 12.
  47. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 86.
  48. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 12.
  49. النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 85.
  50. اللاهيجي، أسرار الشهود في معرفة الحق المعبود، ص 182.
  51. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 11.
  52. الأعرجي، عدة الرجال، ج 2، ص 60.
  53. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 7؛ الشيرازي، مناهج أنوار المعرفة في شرح مصباح الشريعة، ج 1، ص 645.
  54. كولبينارلي، جلال الدين، ص 246؛ مشكور، فرهنك فرق إسلامي، ص 309.
  55. الشيرازي، مناهج أنوار المعرفة في شرح مصباح الشريعة، ج 1، ص 645.
  56. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 190.
  57. الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، ج 1، ص 118؛ القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 289.
  58. الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 190.
  59. التبريزي، منظر الأولياء، ص 140.
  60. ابن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات، ص 75.
  61. القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 389؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 4، ص 241.
  62. الجزائري، رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج 2، ص 136؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 4، ص 248؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 29.
  63. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 10، ص 44.
  64. السجادي، فرهنك معارف إسلامي، ج 2، ص 1068.
  65. صفي عليشاه، عرفان الحق، ص 121؛ مطهري، مجموعه آثار، ص 48؛ السلمي، طبقات الصوفية، ص 18.
  66. شاه نعمت الله ولي، ديوان شاه نعمت الله ولي، ص 996؛ النيسابوري، إلهي نامه عطار، ص 219؛ للاهيجي، أسرار الشهود في معرفة الحق المعبود، ص 182.
  67. المولوي، مثنوي معنوي، ص 279؛ النيسابوري، مصيبت نامه، ص 225؛ المولوي، ديوان كبير شمس، ص 717؛ النيسابوري، إلهى نامه عطار، صص 69 و350؛ الفيض الكاشاني، ديوان فيض كاشاني، ج 4، ص 79؛ النيسابوري، مظهر العجائب ومظهر الأسرار، ص 98؛ الفيض الكاشاني، عرفان مثنوي، ص 178.
  68. الخلخالي، رسائل فارسي أدهم الخلخالي، ص 141.
  69. المولوي، مثنوي معنوي، ص 520.
  70. النيسابوري، إلهي نامه عطار، ص 277.
  71. النيسابوري، منطق الطير، ص 231.
  72. النيسابوري، إلهي نامه عطار، ص 402.
  73. المولوي، مثنوي معنوي، ص 279.

الملاحظات

  1. وللاطلاع على المزيد من الأسباب راجع: النيسابوري، تذكرة الأولياء، ص 86؛ الفاطمي، كنجينه أخلاق، ج 2، ص 154؛ المستملي، شرح التعرف لمذهب التصوف، ج 1، ص 202.
  2. يعتقد البعض بأن أصحاب الإمام عليعليه السلام كسلمان الفارسي، وأويس القرني، وكميل بن زياد، ورشيد الهجري، وميثم التمار، هم الطبقة الأولى في العرفان، واعتبرهم أكثرُ العرفاء قمة سلسلتهم.(الطباطبائي، شيعة در إسلام، ص 110.)
  3. واعتقد البعض بأن إبراهيم أخذ طريقته من الفضيل بن عياض، وهو أخذ من عبد الواحد بن زيد، وهو أخذ من كميل بن زياد، وهو أخذ من أمير المؤمنينعليه السلام،(الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 38) وارتضاه صوفية جشتية،(الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 40) واعتقد بعض آخر بأن سلسلة الصوفية الأدهمية والجشتية يصل إلى الإمام الباقرعليه السلام، (الشيرواني، رياض السياحة، ج 1، ص 38؛ الشيرواني، بستان السياحة، ص 347) وكذلك سلسلة صوفية الطريقة الحسينية. (الشيرواني، بستان السياحة، ص 346)

المصادر والمراجع

  • ابن الملقن، عمر بن علي المصري، طبقات الأولياء، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب (ع)، قم - إيران، الناشر: علّامة، 1379 هـ.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم - إيران، الناشر: دار الذخاير، 1411 هـ.
  • ابن العماد، شهاب الدين، شذرات الذهب في أخبا من ذهب، المحقق: الأرناؤوط، بيروت - لبنان، الناشر: دار ابن كثير، 1406 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1407 هـ.
  • الإصطهباناتي، علي، خرابات در بيان حكمت، شجاعت، عفت وعدالت، طهران - إيران، الناشر: آينه ميراث، 1377 ش.
  • أحمد بور، مهدي، كتاب شناخت أخلاق إسلامي، قم - إيران، الناشر: بزوهشكاه علوم وفرهنك إسلامي، 1385 ش.
  • الأردستاني، مرآة الأفراد، طهران - إيران، الناشر: انتشارات زوار، ط 1، 1371 ش.
  • الأعرجي، محسن بن حسن، عدة الرجال، قم - إيران، الناشر: إسماعيليان، 1415 هـ.
  • الأنصاريان، حسين، عرفان إسلامي: شرح مصباح الشريعة، قم - إيران، الناشر: دار العرفان، 1386 ش.
  • التبريزي، محمد كاظم بن محمد، منظر الأولياء، طهران - إيران، الناشر: كتابخانه ومركز أسناد مجلس شوراي إسلامي، 1388 ش.
  • الجامي، عبد الرحمن، نفحات الأنس، كلكتة - الهند، الناشر: مطبعة ليسي، 1858 م.
  • الجزائري، نعمت الله بن عبد الله، رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة التاريخ العربي، 1427 هـ.
  • الخوارزمي، كمال الدين حسين، ينبوع الأسرار في نصائح الأبرار، طهران - إيران، الناشر: أنجمن آثار ومفاخر فرهنكي، 1384 ش.
  • الديلمي، الحسن بن محمد، إرشاد القلوب المنجي من عمل به من أليم العقاب، المحقق: السيد هاشم الميلاني، قم - إيران، الناشر: الرضي، 1412 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، المحقق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، 1413 هـ.
  • روزبهان ثاني، إبراهيم بن صدر الدين، تحفة أهل العرفان، طهران - إيران، الناشر: يلدا قلم، ط 2، 1382 ش.
  • الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1414 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت - لبنان، الناشر: دار العلم للملايين، ط 8، 1989 م.
  • زقزوق، محمود، موسوعة التصوف الإسلامي، القاهرة - مصر، الناشر: وزارة الأوقاف - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، 1430 هـ.
  • السجادي، جعفر، فرهنك معارف إسلامي، طهران - إيران، الناشر: انتشارات جامعة طهران، ط 3، 1373 ش.
  • السلمي، محمد بن الحسين، طبقات الصوفية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 2، 1424 هـ.
  • السلمي، محمد بن الحسين، مجموعة آثار أبي عبد الرحمن السلمي، طهران - إيران، الناشر: مركز نشر دانشكاهي، 1369 ش.
  • السمعاني، أحمد، روح الأرواح في شرح أسماء الملك الفتاح، طهران - إيران، الناشر: انتشارات علمي وفرهنكي، ط 2، 1384 ش.
  • السهروردي، عمر، عوارف المعارف، المحقق: عبد الرحيم السايح، القاهرة - مصر، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • السهروردي، شهاب الدين، عوارف المعارف، ترجمة أبي منصور الإصفهاني، طهران - إيران، الناشر: انتشارات علمي وفرهنكي، ط 2، 1375 ش.
  • الشاهرودي، علي، مستدركات علم رجال الحديث، طهران - إيران، الناشر: ابن المؤلف، 1414 هـ.
  • الشيرازي، أبو القاسم، مناهج أنوار المعرفة في شرح مصباح الشريعة، طهران - إيران، الناشر: خانقاه أحمدي، ط 2، 1363 ش.
  • الشيرواني، زين العابدين، رياض السياحة، طهران - إيران، الناشر: انتشارات سعدي، 1361 ش.
  • صفي عليشاه، محمد حسن بن محمد باقر، عرفان الحق، طهران - إيران، الناشر: صفي عليشاه، ط 2، 1371 ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، شيعة در إسلام، قم - إيران، الناشر: دفتر نشر إسلامي، ط 13، 1378 ش.
  • العاملي (الشهيد الثاني)، زين الدين بن علي، منية المريد، قم - إيران، الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي، 1409 هـ.
  • الغزالي، محمد، كيمياي سعادت، طهران - إيران، الناشر: شركت انتشارات علمي وفرهنكي، ط 11، 1383 ش.
  • الغزالي، محمد، إحياء علوم الدين، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة، د.ت.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن شاه مرتضى، راه روشن، مشهد - إيران، الناشر: العتبة الرضوية المقدسة، 1372 ش.
  • القراءتي، محسن، الذنب أسبابه وعلاجه، تنظيم وإعداد: محمد محمدي الإشتهاردي، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بحوزة قم العلمية، د - ت.
  • القشيري، عبد الكريم، الرسالة القشيرية، المحقق: عبد الحليم محمود، ومحمود بن الشريف، القاهرة - مصر، الناشر: دار المعارف، د.م.
  • القمي، عباس، سفينة البحار، قم - إيران، الناشر: أسوة، 1414 هـ.
  • الكاشاني، عبد الرزاق، مجموع رسائل ومصنفات كاشاني، طهران - إيران، الناشر: ميراث مكتوب، ط 2، 1380 ش.
  • كانون نشر وترويج فرهنك إسلامي حسنات إصفهان، سيري در سبهر أخلاق، قم - إيران، الناشر: صحيفة خرد، 1389 ش.
  • كولبينارلي، عبد الباقي، زندكاني، فلسفة، آثار وكزيده‌اي از آنها، المترجم والشارح: توفيق السبحاني، طهران - إيران، الناشر: مؤسسة مطالعات وتحقيقات فرهنكي، ط 3، 1363 ش.
  • اللاهيجي، محمد، أسرار الشهود في معرفة الحق المعبود، د.م، د.ن، د.ت.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، المحقق: مجموعة من الباحثين، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403 هـ.
  • مجموعة من المؤلفين، دائرة المعارف بزرك إسلامي، طهران - إيران، الناشر: مركز دائرة المعارف إسلامي، 1374 ش.
  • المستملي، إسماعيل، شرح التعرف لمذهب التصوف، طهران - إيران، الناشر: انتشارات أساطير، 1363 ش.
  • المشكور، محمد جواد، فرهنك فرق إسلامي، مشهد - إيران، الناشر: العتبة الرضوية المقدسة، ط 2، 1372 ش.
  • المشكيني، علي، نصايح وسخنان جهارده معصوم (ع) وهزار ويك سخن، قم - إيران، الناشر: الهادي، ط 24، 1382 ش.
  • مطهري، مرتضى، مجموعه آثار شهيد مطهري، طهران - إيران، الناشر: صدرا، ط 8، 1377 ش.
  • المظاهري، حسين، أخلاق وجوان، قم - إيران، الناشر: شفق، ط 4، 1387 ش.
  • المناوي، محمد بعد الرؤوف، الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الصادر، 1999 م.
  • الموصلي، الحسين بن نصر، مناقب الأبرار ومحاسن الأخيار في طبقات الصوفية، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، 1427 هـ.
  • الميبدي، أبو الفضل رشيد الدين، كشف الأسرار وعدة الأبرار، طهران - إيران، الناشر: أمير كبير، ط 5، 1371 ش.
  • النسفي، عزيز الدين، راز رباني (أسرار الوحي سبحاني)، طهران - إيران، الناشر: أمير كبير، 1378 ش.
  • النيسابوري، فريد الدين، تذكرة الأولياء، عطار نیشابوری، فرید الدین، تذکرة الأولیاء، لايدن - هولندا، مطبعة لَيدن، ط 1، 1905 م.
  • الهجويري، علي، كشف المجوب، طهران - إيران، الناشر: طهوري، ط 4، 1375 ش. .

وصلات خارجية