دار عقيل
![]() | |
المعلومات العامة | |
---|---|
مستخدم | مقبرة ومزار |
البلد | الحجاز |
الأسماء الأخرى | مقبرة بني هاشم |
أهم الأحداث | تم هدمها في زمن الوهابيون |
المشخصات | |
الهندسة المعمارية | |
إعادة بناء | لم يعاد بناؤه بعد |
دار عقيل أو مقبرة بني هاشم كانت أحد المعالم التاريخية في المدينة المنورة ومدفن بعض كبار بني هاشم في مقبرة البقيع التي هدّمها الوهابيون.
وكان لعقيل بن أبي طالب دار كبيرة بالمدينة المنورة في الجزء الجنوبي من البقيع.[١] وقد بنيت هذه الدار على أرض قسّمها النبي بين المهاجرين.[٢]
وفي رواية كان النبي يقف في زاوية الدار فيستغفر لأهل البقيع.[٣]
وبمرور الزمن، أصبحت هذه الدار مكانًا يدفن به كبار بني هاشم، ثم انضم لاحقًا إلى مقبرة البقيع.[٤]
وتعرف دار عقيل أيضاً باسم "مقبرة بني هاشم".[٥]
دفن كلًّ من الإمام الحسن، والإمام السجاد
، والإمام الباقر
والإمام الصادق
، وفاطمة بنت أسد أم الإمام علي
، والعباس بن عبد المطلب، وأبو سفيان بن الحارث،[٦] وعقيل وعبد الله بن جعفر،[٧] في هذه الدار.
ويرى بعض علماء الشيعة أن فاطمة الزهراء
دفنت أيضاً في دار عقيل.[٨]
وفقاً لتقرير قدمه محمد حسين فراهاني، شاعر وكاتب من العصر القاجاري، في رحلته بين عامي 1302 و1303 الهجرية، كان هناك قبر منسوب إلى السيدة الزهراء (عليها السلام) في البقعة التي دفن فيها الأئمة
، حيث كان الشيعة وأهل السنة يقومون بالزيارة هناك.[٩]

وتعدّ فاطمة بنت أسد، التي توفيت في السنة الرابعة للهجرة،[١٠] أو بعد السنة الثامنة،[١١] أول من دفن في هذه الدار.[١٢]
وبحسب الروايات فقد أعاد الإمام السجاد بناء هذا البيت حوالي سنة 65 هـ.[١٣]
وبنى قبة على قبور من دفنوا في هذا المنزل.
وكان المبنى ذات القبة وما يحويه من قبور جزء من مقابر البقيع[١٤] التي تم هدمها في الهجوم الوهابي على البقيع عام 1344هـ.[١٥]
الهوامش
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 4، ص 31_33؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج 3، ص 95.
- ↑ نجمي، تاریخ حرم ائمه بقیع، ص 65.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج 3، ص 82.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 4، ص 31_33؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج 3، ص 95.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 4، ص 31.
- ↑ ابن شبه، تاریخ المدینة المنورة، ج 1، ص 127.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج 3، ص 82.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 79، ص 27.
- ↑ فراهانی، سفرنامه میرزا محمدحسین فراهانی، ص 229.
- ↑ ابن الجوزي، تذکرة الخواص، قاهره، ص 6.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، ج 1، ص 14.
- ↑ پژوهشکده حج و زیارت، بقیع در آینه تاریخ، ص 236_238.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 344-345.
- ↑ ابن الأثیر، الکامل في التاریخ، ج 10، ص 352.
- ↑ مجهول، أخبار الدولة العباسیة، ص 24؛ نجمي، تاریخ حرم ائمه بقیع، ص 175.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحمید بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، د.م، دار إحیاء الکتب العربیة - عیسی البابی الحلبي وشرکائه، 1378 هـ.
- ابن الأثیر، علي بن محمد، الکامل في التاریخ، بیروت، دار صادر، 1385 هـ.
- ابن الجوزي، یوسف بن قزاوغلی، تذکرة الخواص، القاهرة، مکتبة الثقافة الدینیة، د.ت.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، بیروت، دار صادر، 1410 هـ.
- ابن شبه، عمر بن شبه، تاریخ المدینة المنورة، قم، منشورات دار الفکر، 1410 هـ.
- پژوهشکده حج و زیارت، بقیع در آینه تاریخ (قراءة في البقيع عبر التاريخ)، طهران، نشر مشعر، 1394 ش.
- مجهول (المتوفى: ق 3هـ)، أخبار الدولة العباسیة، تحقيق: عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي الناشر: دار الطليعة، بيروت، 1971 م.
- السمهودي، علي بن عبد الله، وفاء الوفاء، بیروت، دار الکتب العلمیة، الطبعة الأولی، 1419 هـ.
- فراهانی، محمد حسین، سفرنامه میرزا محمد حسین فراهانی (رحلة ميرزا محمد حسين فراهاني)، تهران، فردوس، 1362 ش.
- المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، بیروت، مؤسسة الطبع و النشر، 1410 هـ.
- نجمي، محمد صادق، تاریخ حرم ائمه بقیع، تهران، نشر مشعر، 1386 ش.