مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»
←خطابها في قضية فدك
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٢١٦: | سطر ٢١٦: | ||
'''السخط على أبي بكر وعمر''' | '''السخط على أبي بكر وعمر''' | ||
وفقاً لبعض المصادر التاريخية، بالنسبة إلى ما يتعلق بمجريات ما بعد التعرض إلى دار فاطمة و<nowiki/>[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]]، أنّ عمر اقترح على أبي بكر أن يذهبا إلى فاطمة، حيث أنهما قد أساءا إلى بنت الرسول (ص) وأغضباها، فعندما استأذناها لم تأذن لهما بالدخول، فالتجآ حينها إلى علي بن ابي طالب (ع)، فأدخلهما فلما قعدا عندها دارت وجهَها إلى الحائط. ولم ترد السلام عليهما. فبعد أن تكلما بغية أن تُعذرهما، ذكّرتهما بحديث النبي{{صل}} بأن '''رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني'''. فبعد أن أيّدا كلامها وأقرّا بسماعهما الحديث، أشهدت [[الله]]{{عز وجل}} و<nowiki/>[[الملائكة|ملائكته]]، بأنهما أسخطاها ولم يُرضياها، ولئن لقيت النبي لتشكوهما إليه. ثم قالت لأبي بكر: والله لأدعونّ الله عليك في كل [[الصلاة|صلاة]] أصليها.<ref>إبن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31؛ كحالة، أعلام النساء، ج 4، ص 124</ref> | وفقاً لبعض المصادر التاريخية، بالنسبة إلى ما يتعلق بمجريات ما بعد التعرض إلى دار فاطمة و<nowiki/>[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]]، أنّ عمر اقترح على أبي بكر أن يذهبا إلى فاطمة، حيث أنهما قد أساءا إلى بنت الرسول (ص) وأغضباها، فعندما استأذناها لم تأذن لهما بالدخول، فالتجآ حينها إلى علي بن ابي طالب (ع)، فأدخلهما فلما قعدا عندها دارت وجهَها إلى الحائط.<ref>إبن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31.</ref> ولم ترد السلام عليهما. فبعد أن تكلما بغية أن تُعذرهما، ذكّرتهما بحديث النبي{{صل}} بأن '''رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني'''. فبعد أن أيّدا كلامها وأقرّا بسماعهما الحديث، أشهدت [[الله]]{{عز وجل}} و<nowiki/>[[الملائكة|ملائكته]]، بأنهما أسخطاها ولم يُرضياها، ولئن لقيت النبي لتشكوهما إليه. ثم قالت لأبي بكر: والله لأدعونّ الله عليك في كل [[الصلاة|صلاة]] أصليها.<ref>إبن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31؛ كحالة، أعلام النساء، ج 4، ص 124</ref> | ||
==الوفاة والتشييع والتدفین== | ==الوفاة والتشييع والتدفین== |