انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ali110110
سطر ٦١: سطر ٦١:
*'''مرحلة الطفولة'''
*'''مرحلة الطفولة'''
ذكرت بعض المصادر التأريخية أنّ قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان [[أبو طالب]] ذا عيال كثير، فقال [[رسول الله]]{{صل}} لـ[[عباس بن عبد المطلب|عباس]] عمّه: يا عباس، إنّ أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق بنا إليه؛ لنخفف عنه من عياله... فأخذ رسول الله{{صل}} علياً فضمه إليه، وأخذ العباس [[جعفر بن أبي طالب|جعفراً]] فضمه إليه. فلم يزل علي مع رسول الله{{صل}} حتى [[البعثة|بعثه]] الله [[النبوة|للنبوة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص‏ 236؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35 ص 118.</ref> وكان أمير المؤمنين {{عليه السلام}} يصف تلك الفترة بقوله: ولقد علمتم موضعي من رسول الله{{صل}} بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا وليد، يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسّني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء، ثم يلقمنيه، وما وجد لي [[الكذب|كذبة]] في قول، ولا خطلة في فعل.<ref>نهج البلاغة، ترجمه سيدجعفر شهيدي، خطبه 192، ص 222.</ref>
ذكرت بعض المصادر التأريخية أنّ قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان [[أبو طالب]] ذا عيال كثير، فقال [[رسول الله]]{{صل}} لـ[[عباس بن عبد المطلب|عباس]] عمّه: يا عباس، إنّ أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، فانطلق بنا إليه؛ لنخفف عنه من عياله... فأخذ رسول الله{{صل}} علياً فضمه إليه، وأخذ العباس [[جعفر بن أبي طالب|جعفراً]] فضمه إليه. فلم يزل علي مع رسول الله{{صل}} حتى [[البعثة|بعثه]] الله [[النبوة|للنبوة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص‏ 236؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 35 ص 118.</ref> وكان أمير المؤمنين {{عليه السلام}} يصف تلك الفترة بقوله: ولقد علمتم موضعي من رسول الله{{صل}} بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا وليد، يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسّني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء، ثم يلقمنيه، وما وجد لي [[الكذب|كذبة]] في قول، ولا خطلة في فعل.<ref>نهج البلاغة، ترجمه سيدجعفر شهيدي، خطبه 192، ص 222.</ref>
{{شجرة الإمام علي}}
{{شجرة الإمام علي}}
*'''أوصافه البدنية وقواه الجسمية'''
*'''أوصافه البدنية وقواه الجسمية'''
سطر ٦٦: سطر ٦٧:


[[ملف:الخط المنسوب الى اميرالمؤمنين.jpg|يسار|تصغير|]]
[[ملف:الخط المنسوب الى اميرالمؤمنين.jpg|يسار|تصغير|]]
روى [[ابن قتيبة]] أنّه: لم يصارع قط أحداً إلا صرعه.<ref>ابن قتيبه، المعارف، ص 121.</ref> ووصفه [[ابن أبي الحديد]] بقوله: أمّا القوة والأيد: فبه يضرب المثل فيهما، وهو الذي قلع باب [[خيبر]]، واجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقلبوه، وهو الذي اقتلع [[هبل]] من أعلى [[الكعبة]]، وكان عظيماً جداً، وألقاه إلى الأرض. وهو الذي اقتلع الصخرة العظيمة في أيام خلافته {{عليه السلام}} بيده بعد عجز الجيش كلّه عنها، وأنبط (أي استخرج) الماء من تحتها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 21.</ref>
روى [[ابن قتيبة]] أنّه: لم يصارع قط أحداً إلا صرعه.<ref>ابن قتيبه، المعارف، ص 121.</ref> ووصفه [[ابن أبي الحديد]] بقوله: أمّا القوة والأيد: فبه يضرب المثل فيهما، وهو الذي قلع باب [[خيبر]]، واجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقلبوه، وهو الذي اقتلع [[هبل]] من أعلى [[الكعبة]]، وكان عظيماً جداً، وألقاه إلى الأرض. وهو الذي اقتلع الصخرة العظيمة في أيام خلافته {{عليه السلام}} بيده بعد عجز الجيش كلّه عنها، واستخرج الماء من تحتها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 21.</ref>


===زوجاته وأولاده===
===زوجاته وأولاده===
مستخدم مجهول