حديث الثقلين

من ويكي شيعة
(بالتحويل من حدیث الثقلین)
حديث الثقلين
الموضوعمكانة القرآن وأهل البيت (ع)
القائلالنبي (ص)
رواة الحديثالإمام علي (ع)، الإمام الحسن (ع)، سلمان الفارسي، جابر بن عبدالله الأنصاري، أبو الهيثم بن التيهان، حذيفة بن اليمان، حذيفة بن أسيد، أبو سعيد الخدري، خزيمة بن ثابت، زيد بن ثابت، عبد الرحمن بن عوف، طلحة، أبو هريرة، سعد بن أبي وقاص، أبو أيوب الأنصاري، عمرو بن العاص
اعتبار الحديثصحيح
مصادر الشيعةالكافي، كمال الدين، أمالي المفيد،أمالي الطوسي، عيون أخبار الرضا، غيبة النعماني...
مصادر السنةسنن النسائي، المعجم الكبير للطبراني، سنن الترمذي، المستدرك للحاكم النيسابوي، مسند أحمد...
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم


حديث الثقلين حديث مشهور ومتواتر عن نبي الإسلامصلی الله عليه وآله وسلم حول هداية القرآن وأهل البيتعليهم السلام إلى سبيل الحق ولزوم اتّباعهم. وطبقاً لهذا الحديث فإن القرآن وأهل البيت ثقلان عظيمان باقيان على الدوام إلى جانب أحدهما الآخر حتى يردا على النبي عند حوض الكوثر.

يعتبر حديث الثقلين من الأدلة التي يستفيد منها متكلمو الشيعة لإثبات ولاية وإمامة أئمة الشيعةعليهم السلام. ويقول علماء الشيعة واعتماداً على هذا الحديث فإنَّ جميع أوصاف الكمال التي ذُكرت للقرآن تصدق أيضاً على أئمة أهل البيت. وبعض ما يدل عليه الحديث ما يلي: إثبات إمامة أئمة الشيعة واستمرارها إلى يوم القيامة، وعصمة أهل البيتعليهم السلام، ولزوم اتّباعهم، ومرجعيّتهم العلمية، وقيادتهم وولايتهم، وعدم الاختلاف بينهم وبين القرآن.

ومن وجهة نظر عدّة من علماء أهل السنّة فإنّ الحديث يؤكّد على مودة أهل البيت، واحترامهم والإحسان إليهم، وتعظيمهم وأداء حقوقهم الواجبة والمستحبة. وقبِل بعض علمائهم دلالة الحديث على وجوب التمسّك بأهل البيتعليهم السلام، غير أنهم يرون عدم وجود تصريح فيه على إمامتهم وخلافتهم.

وبناء على قول علماء الشيعة وأهل السنة؛ فإن حديث الثقلين لم يُبيّن مرة واحدة فحسب، بل إنّه نُقل عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم في عدة مناسبات. واعتبروا تكرار الحديث دلالة على مكانته وأهميّته. وقد نُقل الحديث في مصادر شيعية وسنية متعددة، واتّفقوا على مضمونه وصحّته.

رُوي هذا الحديث عن أكثر من عشرين من الصحابة بأسانيد مختلفة، وقد جمع السيد هاشم البحراني في كتابه غاية المرام 82 حديثاً بهذا المضمون من مصادر شيعية مختلفة، من بينها الكافي وكمال الدين وعيون أخبار الرضا وبصائر الدرجات، و39 حديثاً أيضاً من مصادر أهل السنة، من بينها صحيح مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن الدارمي ومسند أحمد بن حنبل.

وأما حول مصداق العترة وأهل البيت في هذا الحديث فقد صرّح علماء الشيعة بأنّ المراد هم أئمة الشيعة الاثني عشر، وقد ذُكر هذا الأمر بشكل صريح في بعض الروايات. أمّا علماء السنة فإنهم يختلفون في تحديد مصداق هذا الحديث، فقال بعضهم بأن أهل بيت النبي وعترته هم أصحاب الكساء، والبعض رأى بأنهم الذين حُرّمت عليهم الصدقة وهم آل عليّ وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس.

وقد طُبع ونُشر العديد من الكتب والمؤلفات حول هذا الحديث بصورة مستقلة، ومن بينها موسوعة حديث الثقلين تتكون من أربعة مجلدات.

متن الحديث

روي حديث الثقلين عن نبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم في مصادر متعددة لدى السنة[١] والشيعة[٢] بعبارات مختلفة،[٣] فقد ورد هذا الحديث في كتاب الكافي أحد الكتب الأربعة كالتالي: "...إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ".[٤]

كما ورد في كتاب بصائر الدرجات أحد المصادر الحديثية الشيعية عن الإمام الباقر عليه السلام كالتالي: "يا أيّها النّاسُ إنّي تاركٌ فِيكُم الثّقلَين أمَا إنْ تمسّكْتُم بهما لَن تضِلّوا كتاب الله وعِترَتي أهْلَ بَيتي فإنّهما لَن يفتَرقا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض".[٥]

وأما في صحيح مسلم فقد روي عن زيد بن أرقم كالتالي: "...وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ‌ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ. وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ" فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ. ثُمَّ قَالَ "وَأَهْلُ بَيْتِي. أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي. أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي. أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي...".[٦]

وفي بعض المصادر وردت كلمة خلفتين بدل ثقلين،[٧] وفي بعضها استُعملت كلمة أمرين.[٨] وفي مصادر أخرى وردت كلمة سنتي عوضاً عن عترتي.[٩] ويعتقد ناصر مكارم الشيرازي مرجع التقليد الشيعي ومؤلف تفسير الأمثل أنّ الروايات التي وردت فيها كلمة سنّتي بدل عترتي لا يمكن الاعتماد عليها، وهي على فرض صحتها لا تتعارض مع الروايات الأخرى، فالنبي يكون قد أوصى بالكتاب والسنة في موضع، وأوصى بالكتاب والعترة في موضع آخر.[١٠]

أهمية الحديث

حديث الثقلين حديث مشهور[١١] ومتواتر[١٢] عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم وتلقّاه جميع المسلمين بمختلف مذاهبهم بالقبول،[١٣] واعتبروا تكرار النبي له في عدة مناسبات من علامات أهميته ومكانته.[١٤] واستعمله علماء الشيعة لإثبات ولاية وإمامة أهل البيت.[١٥] اتخذ الحديث أهميته في مباحث علم الكلام بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية فيما يتعلق بمباحث الإمامة والخلافة، ويُنظر إليه على أنه فريد في بابه لما يحمله من دلالات على جميع مباحث ومسائل الإمامة.[١٦]

فقد جاء في عبقات الأنوار أنّ العلماء والمحدّثين اهتمّوا بهذا الحديث منذ القدم لوجود أسانيد متعدّدة له، ولصحة واستحكام متنه، وكتبوا فيه كتباً ورسائل مستقلة.[١٧] ومن وجهة نظر بعض الباحثين فقد نُقل هذا الحديث منذ القرن الأول الهجري في كتب الشيعة والسنة، وبعد ذلك أيضاً تم التعرض إليه في المباحث التاريخية والرجالية والكلامية والأخلاقية والفقهية والأصولية فيما يتّصل بتلك البحوث.[١٨]

وبحسب ما ذكره مؤلف مقالة حديث الثقلين في موسوعة عالم الإسلام؛ فإنّ علماء الشيعة منذ القدم نقلوا هذا الحديث في مجموعاتهم الحديثية، وأما في الكتب الكلامية المتقدمة فقلّما استُدل به فيما يتعلق ببحث الإمامة والخلافة. ومع ذلك فقد استدلّ فريق من علماء الشيعة بهذا الحديث في بحوثهم الكلامية، وكمثال على ذلك فإنّ الشيخ الصدوق استدل به على عدم خلوّ الأرض من حُجّة، وتمسّك به الشيخ الطوسي في بحث ضرورة وجود إمام من أهل البيت في كل زمان.، والعلامة الحلي في كتاب نهج الحق في إثبات خلافة الإمام علي، والفيض الكاشاني في البحث عن مكانة القرآن.[١٩]

وكان المير حامد حسين الكنتوري الهندي (المتوفى 1306 للهجرة) قد خصّص فصولاً موسّعة من كتابه عبقات الأنوار لبيان مكانة الحديث العالية، وبحثه بشكل مفصل أكثر ممّن سبقه، وصار الحديث موضع اهتمام من بعده، حتى أصبح لاحقاً أهمّ حديث يُستدلّ به على ضرورة ولزوم التمسك بأهل البيت عليهم السلام .[٢٠]

ويستدل علماء ومتكلمّوا الشيعة بحديث الثقلين في العديد من المباحث ومنها: مكانة القرآن، وحجيّة أحاديث أهل البيت، وحجيّة ظواهر القرآن، وتطابق أحاديث أهل البيت مع القرآن، وتقدّم القرآن على أحاديث أهل البيت.[٢١]

فتح حديث الثقلين الباب على فصل جديد من المناظرات والمناقشات بين المذاهب الإسلامية نظراً لتأكيده على المكانة والمرجعية العلمية لأهل البيت عليهم السلام ، حيث اتخذت أسلوباً وطابعاً جديداً في الحوارات كتلك التي جرت بين السيد عبد الحسين شرف الدين مع الشيخ سليم البشري.[٢٢]

صحة واعتبار الحديث

عدّ علماء الشيعة حديث الثقلين من المتواترات،[٢٣] ويرى صاحب الحدائق الفقيه والمحدث الشيعي المتوفى في القرن 12 الهجري أن الحديث متواتر معنوي بين الشيعة والسنة،[٢٤] وبناء على قول عدّة من العلماء من أمثال الملا صالح المازندراني العالم الشيعي في القرن 11 الهجري فإنّ الشيعة والسنة متفقون على مضمون وصحة هذا الحديث،[٢٥] ويقول الشيخ جعفر السبحاني المتكلم الشيعي المعاصر أن لا أحد يشك في صحة الحديث إلا الجاهل أو المعاند.[٢٦]

علاوة على نقل هذا الحديث في صحيح مسلم[٢٧] الذي يعدّ أهم مصدر حديثي عند أهل السنة بعد كتاب صحيح البخاري؛ فإنّ الحاكم النيسابوريّ المحدّث من أهل السنة نقله في كتابه "المستدرك على الصحيحين" عن زيد بن أرقم، وصرّح بصحّته على شرط مسلم والبخاري.[٢٨] كما صحّحه كذلك العالم الشافعي ابن حجر الهيثمي،[٢٩] وقد نقل عنه عبد الرؤوف المناوي في كتابه "فيض القدير" أنّ جميع رواة هذا الحديث من الثقات.[٣٠] ويذكر علي بن عبد الله السمهودي الشافعي في كتابه "جواهر العقدين" أن أحمد بن حنبل قد نقل الحديث في مسنده بسند حسن وصحيح، وكذلك نقله سليمان بن أحمد الطبراني في كتابه "المعجم الكبير" بسند رواته من الثقات.[٣١]

أما ابن الجوزي الحنبلي في القرن السادس الهجري فقد قام بنقل الحديث بسند خاص في كتابه "العلل المتناهية" وضعّفه لضعف بعض رواته.[٣٢] غير أنّ علماء كالسمهودي وابن حجر الهيثمي لم يقبلوا تضعيف ابن الجوزي للسند، لأن الحديث قد ورد في صحيح مسلم وغيره بأسانيد مختلفة.[٣٣]

مصادر الحديث وأسانيده

وقد ذُكرت أسماء الرواة المشهورين لهذا الحديث ضمن سلسلة الندوات العقائدية في كراسة حديث الثقلين لمركز الأبحاث العقائدية. مثل:

يعد الحديث من بين الأحاديث التي أطبق الفريقان الشيعة والسنة على التسليم بصدورها من النبي الأكرم (ص)، ولم يناقش في سند الحديث أحد من الأعلام.

الحديث في مصادر أهل السنة

ظهر بعد البحث والمتابعة لمصادر أهل السنة التي روت حديث الثقلين أنّ خمسة وعشرين من الصحابة رووا الحديث، ومن هؤلاء:

  1. زيد بن أرقم، رُوي الحديث عنه بِستّ طرق في سنن النسائي،[٣٤] المعجم الكبير للطبراني،[٣٥] سنن الترمذي[٣٦] المستدرك للحاكم النيسابوي،[٣٧] مسند أحمد،[٣٨] وغير ذلك من المصادر الحديثية والتاريخية.
  2. زيد بن ثابت، نُقل عنه في مسند أحمد[٣٩] والمعجم الكبير للطبراني.[٤٠]
  3. جابر بن عبد الله، رُوي عنه في سنن (صحيح) الترمذي،[٤١] المعجم الكبير[٤٢] والمعجم الأوسط[٤٣] للطبراني.
  4. حذيفة بن أسيد رواه عنه الطبراني في المعجم الكبير.[٤٤]
  5. أبو سعيد الخدري جاء في أربعة مواضع من مسند أحمد[٤٥] والضعفاء للعقيلي.[٤٦]
  6. الإمام علي (ع) رُوي عنه بطريقين في البحر الزخار المعروف بمسند البزار[٤٧] وكنز العمال.[٤٨]
  7. أبو ذر الغفاري رُوي عنه في كتاب المؤتلف والمختلف للدار قطني.[٤٩]
  8. أبو هريرة، رواه عنه صاحب كتاب كشف الأستار عن زوائد البزار.[٥٠]
  9. عبد الله بن حنطب رُوي عنه في أسد الغابة.[٥١]
  10. جبير بن مطعم، روي عنه في كتاب ظلال الجنة.[٥٢]
  11. عدّة من الصحابة وهم: خزيمة بن ثابت، سهل بن سعد، عدي بن حاتم، عقبة بن عامر، أبو أيوب الأنصاري، أبو شريح الخزاعي، أبو قدامة الأنصاري، أبو ليلى، أبو الهيثم بن التيهان. وكذلك قام عدد من قريش بنقل الحديث بطلب من أمير المؤمنين (ع).[٥٣]

روى الحديث صاحب كتاب غاية المرام وحجة الخصام عن 39 طريقاً من طرق أهل السنة، وفي المصادر التالية:

مسند أحمد، صحيح مسلم، مناقب ابن المغازلي، سنن الترمذي، العمدة للثعلبي، مسند أبي يعلي, المعجم الأوسط للطبراني، العمدة لابن البطريق، ينابيع المودة للقندوزي، الطرائف لابن المغازلي، فرائد السمطين، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.[٥٤]

الحديث في المصادر الشيعية

رصد صاحب كتاب غاية المرام وحجة الخصام المصادر الشيعية التي أوردت الحديث بألفاظه المختلفة في شتّى المصادر، فكانت 82 حديثاً كلها تتحد مع حديث الثقلين مضمونا، ومنها: الكافي، كمال الدين، أمالي المفيد،أمالي الطوسي، عيون أخبار الرضا، غيبة النعماني، بصائر الدرجات، وغير ذلك من المصادر التي لايسع المجال لذكرها.[٥٥]

مؤلفات خاصة بالحديث

علاوة على نقلهم الحديث في مطاوي كتبهم؛ أفرد علماء الشيعة لحديث الثقلين كتباً ومؤلفات مستقلة تُعنى ببحث الحديث بشكل مفصل، ومن هذه الكتب ما يلي:

  • حديث الثقلين: وهو من تأليف قوام الدين محمد الوشنوي القمي. حيث بحث المؤلف في هذا الكتاب الأسانيد المختلفة للحديث، كما أولى اهتماماً خاصّاً بالاختلافات اللفظية بين صيغ الحديث المتعددة.
  • حديث الثقلين: لنجم الدين العسكري. كتاب من مجلّد واحد باللغة العربية، وتمّ الانتهاء من تأليفه سنة 1365هـ.
  • حديث الثقلين: من تأليف السيد علي الميلاني. الكتاب باللغة العربية، وتمّ تأليفه ردّاً على الشبهات المطروحة من قبل علي أحمد السالوس.
  • حدیث الثقلین ومقامات أهل البیت عليه السلام : تمّ جمع وتأليف هذا الكتاب من قبل مجموعة من الطلاب البحرينيين في مدرسة أهل الذكر، وهو عبارة عن مقتطفات من محاضرات مختلفة للعالم الشيعي البحريني أحمد الماحوزي حول حديث الثقلين.
  • حدیث الثقلین؛ سنداً ودلالةً: عبارة عن مجموعة محاضرات للسيد كمال الحيدري، جمعها ودوّنها أسعد حسين علي الشمري، ورتّبها ضمن ثلاثة فصول: بحث سند الحديث، وبحث دلالات الحديث، والجواب على الشبهات المثارة حوله، وقد نشرته مؤسسة الهدى.
  • موسوعة حديث الثقلين: تمّ تأليف هذا الكتاب من قبل مركز الأبحاث العقائدية ضمن أربعة مجلدات. حيث تعرّض في الجزأين الأولين لمؤلّفات الشيعة الإمامية حول حديث الثقلين منذ القرن الأول وحتى العاشر الهجري، وفي المجلدين الآخرين لمؤلفّات الشيعة الزيدية والإسماعيلية حتى القرن العاشر الهجري.

زمان صدور الحديث ومكانه

اختلف الناقلون للحديث حول مكان وتاريخ وقوعه على عدّة أقوال:

والمتأمل في الروايات الواردة يمكنه إرجاع الاختلاف في بعضها إلى الإجمال والتفصيل حيث نقل الخبر تارة مفصلاً وأخرى مجملاً رغم أنه حديث واحد. إلاّ أنّ هذا التوجيه لا يصح في بعض النقول لاختلافها في تحديد المكان تارة والزمان أخرى، فمن هنا لابد من القول بأنّ الرسول كان مهتما بشأن الحديث، وكان قاصداً لذكر الحديث في أكثر من موضع، وقد أشار إلى هذا المعنى الشيخ المفيد في الإرشاد حيث قال:

ثمّ كان ممّا أَكَّدَ له الفضلَ وتخصّصه منه بجليل رتبته، ما تَلا حجّةَ الوداع من الأُمور المُتَجدِّدة لرسول الله والأحداثِ التي اتّفقت بقضاء الله وقدره، وذلك أنه عليه وآله السلام تَحَقَّق من دُنُوّ أجله ما كان قَدَّم الذِكرَ به لأمّته، فَجَعَل يَقوم مَقاماً بعد مَقام في المسلمين يُحذِّرُهم من الفتنةِ بعده والخلافِ عليه، ويُؤكِّد وَصاتَهم بالتمسك بسنته والاجتماع عليها والوفاق، ويحُثُّهم على الاقتداء بعِترته والطاعة لهم والنصرة والحِراسة، والاعتصام بهم في الدين، ويَزْجُرهم عن الخلاف والارتداد.[٦٧]

الإمام علي عليه السلام
حرم الإمام علي (ع) في النجف
ألقاب
أمير المؤمنينيعسوب الدينحيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي
الحياة
يوم الدارليلة المبيتواقعة الغدير
التراث
نهج البلاغةالخطبة الشقشقيةالخطبة الخالية من الألفالخطبة الخالية من النقطةالخطبة الخالية من الراءمرقده
الفضائل
آية الولايةآية أهل الذكرآية أولي الأمرآية التطهيرآية المباهلةآية المودةآية الصادقين-حديث مدينة العلمحديث الثقلينحديث الرايةحديث السفينةحديث الكساءخطبة الغديرحديث الطائر المشويحديث المنزلةحديث يوم الدارسد الأبواب
الأصحاب
عمار بن ياسرمالك الأشترأبوذر الغفاريعبيد الله بن أبي رافعحجر بن عديآخرون


هل المروي سنتي أم عترتي؟

الملاحظ من بين المصادر التي نقلت الحديث أن بعض الروايات الشاذة في المصادر السنية روت الحديث بصيغة سنتي بدلاً عن عترتي «إني تارك فيكم كتاب الله وسنّتي» وهي قراءة يُشك في صحتها؛[٦٨] علماً أنه توجد في المصادر السنية روايات أخرى توصي بخصوص السنة، لكن لم يرد في المصادر المعتبرة ما ينسجم مع مضمون حديث الثقلين باستبدال كلمة عترتي بكلمة سنتي. ولعل هذا النوع من النقل هو الذي غيّب حديث الثقلين من ساحة الجدال العقائدي بين متكلمي المدرسة السنية، ولم يتمسكوا به في مقابل العترة.

مصاديق العترة

جاءت كلمة أهل البيت مساوقة لكلمة العترة في أغلب الصيغ المروية لحديث الثقلين،[٦٩] غير أنّ بعض الصيغ جاءت بلفظة العترة مفردة،[٧٠] وفي بعضها الآخر جاءت فقط بأهل البيت.[٧١] كما أنّ بعض صيغ الحديث جاءت بلفظ علي بن أبي طالب وعترته بدل لفظة عترتي،[٧٢] وفي بعض الموارد تكرّرت الوصية بأهل البيت عليهم السلام عدة مرات.[٧٣] وفي الصيغ التي وردت فيها كلمة العترة من دون أهل البيت ورد سؤال في الحديث عن مصداق العترة، وكان الجواب أنهم أهل بيت النبي صلی الله عليه وآله وسلم .[٧٤] وفي مجموعة من الروايات الشيعية لحديث الثقلين حول المراد من أهل البيت تمّ التصريح بأنهم أئمة الشيعة الاثنا عشر.[٧٥] ومن جملة هذه الروايات أنّ النبي سئل من هم أهل بيتك؟ فأجاب النبي: "علي وسبطاي وتسعة من ولد الحسين أئمة أمناء معصومون إلا أنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي‌".[٧٦] وفي رواية عن الإمام علي حول مصاديق العترة في حديث الثقلين يصرح عليه السلام : "أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم".[٧٧] وقد صرّح علماء الشيعة من أمثال الشيخ الصدوق[٧٨] والشيخ المفيد[٧٩] أنّ المراد من العترة وأهل البيت في حديث الثقلين هم أئمة الشيعة الاثنا عشر.[٨٠] ويقول آية الله البروجردي في مقدمة كتابه جامع أحاديث الشيعة أنّ علماء الشيعة متّفقون على أنّ المراد من العترة وأهل البيت هم أناس يلمّون بجميع العلوم الشرعية والأسرار الدينية، ومعصومون عن الخطأ والمعصية في قولهم وفعلهم، وما هم إلا الأئمة الاثنا عشر.[٨١]

مصاديق العترة في منابع أهل السنة

اعتبر عبد الرؤوف المناوي في كتاب "فيض القدير" أنّ المراد من أهل البيت والعترة هم أصحاب الكساء.[٨٢] وأما ابن أبي الحديد المعتزلي فيكتب في شرح نهج البلاغة أنّ النبي بيّن في حديث الثقلين بأنّ المراد من العترة هم أهل بيته، وفي موضع آخر عرّف أهل بيته بأنهم أصحاب الكساء وقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي".[٨٣] وينقل الحاكم الحسكاني عن البراء بن عازب الأنصاري أنّ النبي ذكر بأنّ أهل بيته هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .[٨٤] كما قال السمهودي بأنّ عليّاً هو أعلم أهل البيت وأجدرهم بالاتباع والتمسك.[٨٥] ونُقل في بعض مصادر أهل السنة عن زيد بن أرقم بأنّ أهل بيت النبي هم من حُرّمت عليهم الصدقة؛ وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس.[٨٦] وفي كتب اللغة يُذكر بأنّ عترة الرجل هم نسله ورهطه الأدنون،[٨٧] أو أولاده وعشيرته الأقربون،[٨٨] أو أخصّ أقاربه.[٨٩]

الوجه في تسمية الثقلين

سمّي حديث الثقلين بهذا الاسم لاستعمال كلمة الثقلين فيه،[٩٠] وتُلفظ كلمة الثقلين بصورتين: الثَّقَلين والثِّقْلين، والأوّل بمعنى الشيئين النفيسين الثمينين، والثاني بمعنى ما ثقل في الميزان وعظم وزنه.[٩١] وقد وردت آراء متعددة حول وجه تسمية القرآن والعترة بالثقلين. وفي مقدمة كتاب جامع أحاديث الشيعة ذُكرت تسعة أوجه في ذلك[٩٢] ومنها:

  • قال أبو العباس ثعلب النحوي والأديب المشهور في القرن الثالث الهجري في جوابه على سؤال حول علة هذه التسمية أنّها من جهة كون التمسّك بالقرآن وأهل البيت واتباعهم ثقيلاً وصعباً؛ فسمّي الحديث بهذا الاسم،[٩٣] وذلك أنّ القرآن والعترة يأمران بالعبادة والإخلاص والعدالة والمعروف، وينهيان عن الفحشاء والمنكر واتباع الهوى والشيطان.[٩٤]
  • ومن وجهة نظر البعض فإنّ وجه تسمية القرآن والعترة بالثقلين لأنّ أداء حقهما ورعاية حرمتهما صعب وثقيل.[٩٥]
  • وفي رأي مجموعة من أهل السنة أنّ تسميتهما بالثقلين جاءت لتعظيم قدرهما ومنزلتهما،[٩٦] لأنّ إطلاق لفظ ثقيل يصحّ على كلّ ما غلا ثمنه وعلا شأنه.[٩٧]
  • ومن وجهة نظر جماعة كالسمهودي فإنها جاءت لكون القرآن وأهل البيت معدن العلوم الدينية والأسرار والأحكام الشرعية، فسمّاهما النبي بالثقلين. ولهذا رغّب أمّته وحثهم على اتّباعهم والتمسك بهم.[٩٨]

الثقل الأكبر والثقل الأصغر

أُطلق تعبير الثقل الأكبر على القرآن الكريم في بعض صيغ الحديث المنقولة، كما أطلق الثقل الأصغر على أهل البيت.[٩٩] وحول علة هذه التسمية توجد آراء مختلفة. حيث يقول ابن ميثم البحراني أنّ تسمية القرآن بالثقل الأكبر "إشارة إلى أنّه الأصل المتّبع المقتدى به".[١٠٠] ومن وجهة نظر الميرزا حبيب الله الخوئي فإنّ أهل البيت أيضاً كالقرآن ينبغي اتباعهم، ويعتقد أنّ القرآن قد سُمّي بالأكبر وعُدّ أكبر من أهل البيت لكونه معجزة رسالة النبي وأساس الدين. كما يمكن أن يكون كذلك من جهة كونه حجّة على جميع الناس؛ بما يشمل النبي والأئمة، في حين أنّ أهل البيت حجة على الأمة فقط، ولذا سُمّي القرآن بالثقل الأكبر، وأهل البيت بالأصغر.[١٠١] ومن وجهة نظر المفسّر الشيخ عبد الله الجوادي الآملي فإنّ أهل البيت من حيث العالَم الظاهر وفي مقام تعليم وتفهيم معارف الدين هم ثقلٌ أصغر، أمّا من حيث المقامات المعنوية وفي عالم الباطن فهم ليسوا بأقلّ من القرآن.[١٠٢] وقد ذكر الإمام الخميني في وصيته السياسية الإلهية أهل البيت بعنوان "الثقل الكبير" الذي هو أكبر من كل شيء إلا الثقل الأكبر الذي هو أكبر مطلق.[١٠٣]

دلالات حديث الثقلين

استنبط العلماء مجموعة من الفوائد والمداليل المهمة التي تدعم الفكر الشيعي، فبعض ألفاظ الحديث ينص على إمامة وخلافة علي بن أبي طالب عليه السلام. وفي بعض الألفاظ الأخرى مثل: التمسك والأخذ والاتباع والاعتصام و... دلالة على الإمامة والخلافة بالدلالة الالتزامية، حيث إن هذه الألفاظ تدل على وجوب الاتباع والانقياد والإطاعة المطلقة، وهناك ملازمة بين الإطاعة المطلقة وبين الإمامة والخلافة. ومن بعض هذه الدلالات:

وجوب التمسك بالقرآن والعترة

يستفاد من الاقتران الموجود بين كلمة العترة وبين القرآن الكريم في الحديث الشريف وجوب اتباع أهل البيت عليهم السلام شأنهم في ذلك شأن الكتاب المجيد، فكما أن اتباع القرآن واجب يكون اتباع المقترن به واجباً أيضاً.

عصمة العترة النبوية

يدل حديث الثقلين على عصمة أهل البيت (ع)؛ لأنّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم أوجب التمسك بهما، ومن يُحتمل معصيته وخطؤه واشتباهه يستحيل أن يأمر الله تعالى بالتمسك به، فلو لم يكونوا معصومين لجاز أن يكون المتمسك بهم ضالاً، ومن كان التمسك به هداية دائماً فهو معصوم. يضاف إلى ذلك أنّ المسلمين أجمعوا على كون القرآن الكريم معصوماً من الخطأ، فهكذا يكون حال قرينه أي العترة الطاهرة.

وقد التفت بعض محققي أهل السنة إلى هذا المعنى كالشيخ عبد الرؤوف المناوي حيث قال:

«وفي هذا مع قوله أولاً (إني تارك فيكم) تلويح، بل تصريح بأنهما كتوأمين خلّفهما، ووصّى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم والاستمساك بهما في الدين. أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق، وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين، فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته».[١٠٤]

وهذا ما ذهب إليه الزرقاني[١٠٥] والسندي.[١٠٦] [١٠٧]

إمامتهم مستمرة إلى يوم القيامة

إنّ الزمان لا يخلو من واحد من العترة الطاهرة؛ وذلك لوجود قرائن في متن الحديث تدل على ذلك من قبيل اقترانهم بالقرآن الكريم الذي هو دائم الوجود، وتصريح النبي الأكرم (ص) بأنهما «لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض»، وهذا ما فهمه العديد من علماء السنة من هذا الحديث الشريف، كالإمام الزرقاني المالكي الذي نقل في شرح المواهب[١٠٨] عن العلامة السمهودي أنه قال: «إنّ ذلك يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك من أهل البيت (ع) والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور على التمسك به، كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا كما سيأتي أماناً لأهل الأرض، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض».[١٠٩]

إنهم المرجعية العلمية للمسلمين

إنّ هذا الحديث يثبت بوضوح المرجعيّة العلمية لأهل البيت النبوي جنباً إلى جنب مع القرآن الكريم الذي هو المصدر الأوّل للمسلمين في فكرهم وعقائدهم وتشريعاتهم، ومن هنا يجب على المسلمين التمسك بمراجعة العِدل الآخر الوارد في الحديث المتمثل بأهل البيت(ع) إلى جانب القرآن الكريم، واعتمادهما كمرجعية في كافة العلوم الإسلامية. وهذا المعنى قد أثبته السيد عبد الحسين شرف الدين في حواراته مع الشيخ سليم البُشري في كتاب المراجعات.[١١٠] ونوّه إليه آية الله السيد البروجردي، واعتبره المنطلق المهم والأفضل للتقريب بين المذاهب من خلال التركيز على اعتماد مرجعية أهل البيت (ع) العلمية باعتبارها القاسم المشترك بين المسلمين، وهي خطوة تمثل امتداداً لما بدأه السيد شرف الدين.[١١١]

و الأعلمية المطلقة لأهل البيت (عليهم السلام) تستلزم الأفضلية، والأفضلية مستلزمة للإمامة، وكل الصحابة كانوا مأمورين بالرجوع إلى أهل البيت عليهم السلام والاقتداء بهم والتعلّم منهم وإطاعتهم والانقياد لهم. و قد جاء في بعض ألفاظ حديث الثقلين - كما هو عند الطبراني[١١٢] وابن الأثير في أسد الغابة[١١٣] وفي مجمع الزوائد [١١٤]و الصواعق المحرقة[١١٥] - ما نصه: قال رسول الله: "إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما... قال: فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم". وقد وردت هذه الفقرة من حديث الثقلين في كتب الفريقين.

رأي أهل السنة في الحديث

كان لعلماء أهل السنة تفسيرات مختلفة لحديث الثقلين ومنها:

من وجهة نظر ابن حجر الهيثمي وشمس الدين السخاوي المحدث والمفسر الشافعي المذهب في القرن التاسع الهجري فهما من صيغ حديث الثقلين أنه يؤكد ويرغّب في مودّة أهل البيت واحترامهم والإحسان إليهم وتعظيمهم وأداء حقوقهم الواجبة والمستحبة، لأن أهل البيت أشرف الناس على وجه الأرض من حيث نسبهم وحسَبهم.[١١٦]

ويقول علي بن عبدالله السمهودي أنّ الحديث يُفهم منه بقاء العترة ولو بفرد واحد إلى يوم القيامة ممّن يصلح التمسّك به، وهو ما يدلّ عليه الترغيب المذكور في الحديث، كما أنّ القرآن كذلك، ومن هنا فإن العترة هم أمان لأهل الأرض، وعندما تفنى العترة يفنى أهل الأرض كذلك.[١١٧]

ومن وجهة نظر العالم الشافعي عبد الرؤوف المناوي الذي عاش في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين فإن حديث الثقلين يصرّح بأن النبي وصّى أمّته بحسن معاملة القرآن والعترة، وبتقديمهم على أنفسهم، وأن يستمسكوا بهم في دينهم، ويقول بأنّ في الحديث دلالة على وجود شخص من العترة في كل زمان ومكان إلى يوم القيامة ممّن يصلح التمسّك به واتباعه.[١١٨]

ويعتقد سعد الدين التفتازاني المتكلم الأشعري في القرن الثامن الهجري أنّ في حديث الثقلين إشارة إلى أفضلية أهل البيت على من سواهم، وملاك أفضليتهم هو علمهم وتقواهم وشرافة نسبهم. ويُفهم ذلك من وضعهم إلى جانب القرآن وإيجاب التمسك بهم، لأن التمسك بالقرآن ليس إلا العمل بعلم وهدى القرآن والعترة.[١١٩]

أمّا الفضل بن الروزبهان العالم السني في القرنين التاسع والعاشر الهجريين فيرى أنّ أحاديث الثقلين تدلّ على وجوب التمسك بأهل البيت واتباعهم في القول والعمل، وتعظيمهم واحترامهم ومودّتهم، ولكن لا تصريح فيها على إمامتهم وخلافتهم.[١٢٠]

الهوامش

  1. من باب المثال راجع: مسلم النيشابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج4،‌ ص1873؛ النسائي، السنن الکبری، 1421هـ، ج7، ص310 و 437؛ الترمذي، سنن‌ التزمذي، 1395هـ، ج5، ص662، 663؛ ابن‌ حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، 1421هـ، ج17، ص169، 170، 211، 308، 309، ج18، ص114، الحاکم النيشابوري، المستدرك علی الصحيحين، 1411هـ، ج3، ص118، 160.
  2. من باب المثال راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص294، ج2،‌ ص415؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص413؛ الخزاز الرازي،‌ کفاية الأثر، 1401هـ، ص87، 137، 163، 265؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1،‌ ص172، 173، ج2، ص345، 447؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا(ع)، 1378هـ، ج1، ص229، ج2، ص30، 31، 62.
  3. للمطالعة أكثر حول أسانيد وعبارات حديث الثقلين راجع: البحراني، غاية المرام، 1422هـ، ج2،‌ ص304-367؛ الشوشتري، إحقاق‌ الحق، 1409هـ، ج9، ص309-375، ج18، ص261-289؛ مير حامد حسين، عبقات‌ الأنوار، 1366ش،‌ مجلدات 18 و 19.
  4. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص294.
  5. الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص413، الحديث 3.
  6. مسلم النيشابوري، صحيح مسلم، دار إحیاء‌ التراث العربي، ج4،‌ ص1873، الحديث 36.
  7. الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص240؛ ابن‌ حنبل، مسند أحمد بن حنبل، 1416هـ، ج35، ص456، 512؛ الهيثمي، مجمع‌ الزوائد، دار الکتاب العربي، ج9، ص163؛ المتقي الهندي، کنز العمال، 1401هـ، ج1، ص186؛ الشوشتري، إحقاق‌ الحق، 1409هـ، ج9، ص375 ، ج18، ص279-281.
  8. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص294.
  9. الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص235؛ المتقي الهندي، کنز العمال، 1401هـ، ج1، ص173، 187.
  10. مکارم الشیرازي، پیام قرآن، 1386ش،‌ ج9، ص76، 77.
  11. النفيسي، مقالة «ثقلین، حدیث»، ص103.
  12. من باب المثال راجع: البحراني، منار الهدی، 1405هـ، ص670؛ المظفر، دلائل الصدق، 1422هـ، ج6،‌ ص240؛ المير حامد حسين، عبقات الأنوار، 1366ش،‌ ج18، ص7.
  13. راجع: المازندراني، شرح‌ الکافي، 1382هـ، ج6، ص124، ج10، ص118؛ المير حامد حسين، عبقات‌ الأنوار، 1366ش،‌ ج18، ص7؛ الخرازي، بداية المعارف، 1417هـ، ج2، ص19.
  14. واعظزاده الخراساني، مقدمه در حدیث الثقلین، ص17 و 18.
  15. النفيسي، مقالة «ثقلین، حدیث»، ص102.
  16. النفيسي، مقالة «ثقلین، حدیث»، ص102.
  17. المير حامد حسين، عبقات الأنوار، 1366ش، ج23، ص1245.
  18. الحاج منوچهري، مقالة «ثقلین، حدیث»، ص73 و 74.
  19. النفيسي، مقالة «ثقلين، حديث»، ص102 و 103.
  20. النفيسي، مقالة «ثقلين، حديث»، ص 103.
  21. النفيسي، مقالة «ثقلين، حديث»، ص 105.
  22. النفيسي، مقالة «ثقلين، حديث»، ص 103.
  23. من باب المثال راجع: ابن‌ عطية، أبهی‌ المداد، 1423هـ، ج1،‌ ص130؛ البحراني، منار الهدی، 1405هـ، ص670؛ المظفر، دلائل‌ الصدق، 1422هـ، ج6،‌ ص240؛ المير حامد حسين، عبقات‌ الأنوار، 1366ش،‌ ج18، ص7؛ السبحاني، الإلهيات على هدى الکتاب والسنة والعقل‏،‌ 1412هـ، ج4، ص106؛ شرف‌ الدين، المراجعات،‌ 1426هـ، ص70.
  24. البحراني، الحدائق الناظرة، مؤسسة النشر الإسلامي، ج9، ص360.
  25. المازندراني، شرح‌ الكافي، 1382هـ، ج6، ص124، ج10، ص118؛ المير حامد حسين، عبقات‌ الأنوار، 1366ش،‌ ج18، ص7؛ الخرازي، بداية المعارف، 1417هـ، ج2، ص19.
  26. السبحاني، الإلهيات على هدى الکتاب والسنة والعقل‏،‌ 1412هـ، ج4، ص105؛ السبحاني، سيمای عقايد شيعه،‌ 1386ش، ص232.
  27. مسلم النیسابوري، صحيح مسلم، ج4،‌ ص1873، الحدیث 36.
  28. الحاکم النيسابوري، المستدرك علی الصحيحين، 1411هـ، ج3، ص160.
  29. ابن‌ حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص439 و 653.
  30. المناوي، فيض‌القدير، 1391هـ، ج3، ص15.
  31. السمهودي، جواهر العقدين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول، ص82.
  32. ابن‌ الجوزي، العلل المتناهیة في الأحادیيث الواهية، 1401هـ، ج1، ص268.
  33. السمهودي، جواهر العقدين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص73؛ ابن‌ حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص652.
  34. سنن نسائي الحديث 8148.
  35. المعجم الكبير ج5 ص186.
  36. سنن الترمذي الحديث 3876.
  37. المستدرك ج3، ص110.
  38. مسند أحمد ج 4، ص371.
  39. مسند أحمد ج 5، صص183 و189.
  40. المعجم الكبير، ج5، ص166.
  41. صحيح الترمذي، ج5، ص328.
  42. المعجم الكبير، ج3، ص66.
  43. المعجم الأوسط، ج5، ص89.
  44. المعجم الكبير، ج3، ص180.
  45. مسند أحمد، ج3، الصفحات: 13، 17، 26، 59.
  46. ضعفاء العقيلي، ج4، ص362.
  47. البحر الزخار، ص88 ح 864.
  48. كنز العمال، ج14، ص77 ح 37981.
  49. المؤتلف والمختلف ج2، ص1046.
  50. كشف الأستار، ج3، ص223، ح 2617.
  51. أسد الغابة، ج3، ص219، رقم2907 ط: العلمية.
  52. ظلال الجنة، الحديث 1465.
  53. نقل هذا الحديث بشكل كامل في استجلاب ارتقاء الغرف تأليف شمس الدين السخاوي ص23 وورد في ينابيع المودة ج1، ص106-107 كما وأشير إليه في الإصابة تأليف ابن حجر العسقلاني ج7، ص274-245.
  54. غاية المرام وحجة الخصام، ج2 ص304-320.
  55. غاية المرام وحجة الخصام، ج2 ص320-367.
  56. ص 150.
  57. الترمذي، ج5، ص662، الحديث 3786.
  58. أحمد بن علي الطَبْرِسي، ج1، ص391.
  59. ابن حنبل، ج4، ص371؛ مسلم بن حجاج، ج2، ص1873.
  60. ابن بابويه، 1363 هـ ش ب، ج1، ص234، الحديث 45، ص238، الحديث 55؛ الحاكم النيشابوري، ج3، ص109؛ السَّمْهودي، ص236.
  61. العياشي، ج1، ص4، الحديث 3.
  62. القمي، بصائر الدرجات ص412ـ 414.
  63. ابن بابويه، 1400، ص62؛ الجويني الخراساني، ج2، ص268.
  64. العياشي، ج1، ص5، الحديث 9؛ أحمد بن علي الطبرسي، ج1، ص216.
  65. الديلمي، ج2، ص340.
  66. ابن حجر الهيثمي، ص150.
  67. المفيد، الإرشاد، 1413، ج1، ص180؛ ابن حجر الهيثمي، ص150؛ شرف الدين، ص74.
  68. راجع: المتقي، ج1، ص187، الحديث 948.
  69. راجع: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص294؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص413؛ الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص234-240؛ الترمذي، سنن‌ الترمذي، 1419، ج5،‌ ص478، 479؛ الحاکم النيشابوري، المستدرك، 1411هـ، ج3، ص118.
  70. راجع: الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378ش، ج2، ص62، الحدیث 259؛ ابن‌ کثير، جامع المسانيد والسنن، 1419هـ، ج3، ص98؛ الحموي الجويني، فرائد السمطين، مؤسسة المحمودي، ج2، ص144.
  71. راجع: مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء‌ التراث العربي، ج4،‌ ص1873؛ الحاکم نيسابوري، المستدرك، 1411هـ، ج3، ص160؛ الحموي الجويني، فرائد السمطين، ج2، ص250، 268.
  72. الصدوق، الخصال، 1362ش، ج1،‌ ص66.
  73. راجع: مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء‌ التراث العربي، ج4،‌ ص1873؛ ابن‌ حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، 1421هـ، ج32، ص11؛ الدارمي، سنن الدارمي، 1421هـ، ج4، ص2090 و 2091؛ الحموي الجويني، فرائد السمطين، مؤسسة المحمودي، ج2، ص250 و 268.
  74. الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص237؛ الحموي الجويني، فرائد السمطين، مؤسسة المحمودي، ج2، ص145.
  75. راجع: الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378هـ، ج1، ص57؛ الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص279، الحديث 25؛ الخزاز الرازي،‌ کفاية الأثر، 1401هـ، ص 89، 91، 92، 129، 171.
  76. راجع: الخزاز الرازي،‌ کفايةالأثر، 1401هـ، ص 171، 172؛ الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص279؛ الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ، ص91.
  77. الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378هـ، ج1، ص57؛ الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص240 و 241.
  78. الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ، ص93.
  79. المفيد، المسائل الجارودية،‌ 1413هـ، ص42.
  80. راجع: معزّي الملايري، جامع أحاديث الشيعة، 1373ش، ج1، ص44؛ شرف‌ الدين، المراجعات، 1426هـ، ص79.
  81. معزّي الملايري، جامع أحاديث الشيعة، 1373ش، ج1، ص44.
  82. المناوي، فيض‌ القدير، 1391هـ، ج3، ص14.
  83. ابن‌ أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج6، ص375، 376.
  84. الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج2، ص26، 27.
  85. السمهودي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص97.
  86. راجع: ابن‌ حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، 1421هـ، ج32، ص11؛ الطبراني، المعجم الکبير، 1405هـ، ج5، ص182-184؛ ابن‌ حجر الهيثمی، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص653، 654..
  87. الجوهري، الصحاح، 1407هـ، ج2، ص 735.
  88. ابن‌ منظور، لسان‌العرب، 1414هـ، ج4، ص538.
  89. ابن‌ الأثير، النهاية، 1367ش، ج3، ص177.
  90. النفيسي، مقالة «ثقلين، حديث»، ص100.
  91. مکارم الشيرازي، پيام قرآن، 1386ش، ج9، ص62.
  92. معزّي الملايري، جامع أحاديث الشيعة، 1373ش، ج1، ص36-41؛
  93. الصدوق، معاني الأخبار، 1403هـ، ص90؛ الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص236؛ الحموي الجويني، فرائد السمطين، مؤسسة المحمودي، ج2، ص145.
  94. أحمدي الميانجي، في رحاب حديث الثقلين وأحاديث الاثني عشر، 1391ش، ص89.
  95. السمهودي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص92؛ ابن‌ حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص653.
  96. السمهودي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص92؛ ابن‌ حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص653؛ السخاوي، استجلاب ارتقاء الغرف، بيروت، ج1، ص364.
  97. السخاوي، استجلاب ارتقاء الغرف، بيروت، ج1، ص364.
  98. السمهودي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص92؛ معزّي الملايري، جامع أحاديث الشيعة، 1373ش، ج1، ص36، 37؛ أحمدي الميانجي، في رحاب حديث الثقلين وأحاديث الاثني عشر، 1391ش، ص87، 88.
  99. راجع: القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1،‌ ص3؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ،‌ ص414؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص4، 5.
  100. البحراني، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج2، ص303.
  101. الخوئي، مِنهاج البراعة، 1400هـ، ج6، ص215، 216.
  102. جوادي الآملي، تفسير تسنيم، 1385ش، ج1، ص76.
  103. الخميني، صحيفة الإمام(عربي)، 1351هـ، ج21، ص356.
  104. فيض القدير في شرح الجامع الصغير، ج3، ص18ـ19.
  105. شرح المواهب اللدنيّة، ج8، ص2.
  106. دراسات اللبيب، ص233.
  107. نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار، ج2، ص266ـ269.
  108. ج8،ص7.
  109. نقلا عن: الأميني، الغدير، ج3، ص 118.
  110. راجع: ص71ـ 76.
  111. راجع: واعظ زاده الخراساني، 1416، ص39ـ40؛ المصدر: 1370 ش، ص222ـ 223.
  112. المعجم الكبير،5، 186-187.
  113. أسد الغابة، 1، 490؛ دار الفكر - بيروت - 1409.
  114. مجمع الزوائد، عن الطبراني.
  115. الصواعق المحرقة، 90.
  116. ابن‌ حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2،‌ ص653؛ السخاوي، استجلاب ارتقاء الغرف، بيروت، ج1، ص367.
  117. السمهودي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، 1405هـ، ج2،‌ القسم الأول،‌ ص94.
  118. المناوي، فيض‌ القدير، 1391هـ، ج3، ص15.
  119. التفتازاني، شرح‌ المقاصد، 1409هـ، ج5، ص302، 303.
  120. راجع: المظفر، دلائل‌ الصدق، 1422هـ، ج6، ص238، 239.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن أبي الأكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، بيروت، د.ن، 1400 هـ/ 1980 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، تحقيق: مهدي لاجوردي، قم، د.ن، 1363 هـ ش.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، د.ن، 1363 هـ ش.
  • ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، القاهرة، د.ن، 1313 هـ.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الاسلامية، 1416 هـ/ 1995 م.
  • الألباني، ناصر الدين، ظلال الجنة، الحديث 1465م.
  • البحراني، السيد هاشم بن سليمان، غاية المرام وحجة الخصام، ج2 ص320-367.
  • البزاز، أحمد بن عمرو، البحر الزخار (المعروف به مسند البزاز). م كتب العلوم والحكم.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، اسطنبول 1401هـ ق/ 1981م.
  • الجويني الخراساني، ابراهيم بن محمد، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والائمة من ذريتهم عليهم السلام، طبعة محمد باقر المحمودي، بيروت 1398ـ1400هـ ق/ 1978ـ1980م.
  • الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد اللّه، المستدرك على الصحيحين، بيروت: دار المعرفه، بلا ‌تا.
  • الحسيني الميلاني، السيد علي، خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الائمة الأطهار، طهران 1405هـ ق.
  • الدارقطني، علي بن عمر، المؤتلف والمختلف، دار المغرب الاسلامي، بيروت.
  • الدارمي، عبد اللّه بن عبد الرحمن، سنن الدارمي، اسطنبول 1401هـ ق / 1981م.
  • الديلمي، حسن بن محمد، إرشاد القلوب، قم 1368 هـ ش.
  • الزرقاني، محمد بن عبد الباقي، شرح المواهب اللدنية، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • السخاوي، شمس الدين، استجلاب ارتقاء الغرف، قم، بنياد معارف إسلامي، 1421 هـ ق.
  • السمهودي، علي بن عبد اللّه، جواهر العقدين في فضل الشرفين، طبعة مصطفى عبد القادر عطا، بيروت 1415هـ ق/ 1995م.
  • شرف الدين، السيد عبد الحسين، المراجعات، طبعة حسين الراضي، بيروت 1402هـ ق/ 1982م.
  • صفار القمي، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (‌ص)، طبعة محسن كوجه باغي التبريزي، قم 1404هـ ق.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، طبعة حمدي عبد المجيد سلفي، طبعة افسيت بيروت 1404هـ ق.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، دار الحرمين، 1415 هـ ش.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، طبعة محمد باقر الموسوي الخرسان، النجف 1386هـ ق/ 1966م.
  • العسقلاني، ابن حجر، كما أشار إلى ذلك في الإصابة ج7، ص274-245.
  • العقيلي، محمد بن عمرو، الضعفاء الكبير. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1418 هـ ق.
  • العياشي، محمد بن مسعود، كتاب التفسير، طبعة هاشم رسولي المحلاتي، قم 1380ـ1381، طبعة افسيت طهران بلا ‌تا.
  • القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع الموَدَّةِ لِذَوي القُربى، طبعة علي جمال أشرف الحسيني، قم 1416هـ ق.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، دار الكتب الاسلامية، طهران.
  • المتقي الهندي، علي بن حسام الدين، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، طبعة بكري الحياني وصفوة السقّا، بيروت 1409هـ ق/ 1989م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار. موسسة الوفاء، بيروت.
  • المعين، محمد بن محمد، دراسات اللبيب، بجنة إحياء الأدب السندي، كراتشي، 1957م.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد، قم 1413هـ ق.
  • المناوي، محمد عبد الرووف بن تاج العارفين، فيض القدير: شرح الجامع الصغير، بيروت 1391/1972.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411 هـ ق.
  • النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، اسطنبول 1401هـ ق/ 1981م.
  • واعظ زاده الخراساني، محمد، حديث الثقلين، ورد في قوام الدين محمد وشنوي، حديث الثقلين، طهران 1416هـ ق/ 1995م.
  • الهيتمي، ابن حجر، الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة، طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف، القاهرة 1385هـ ق/ 1965م.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر، كشف الاستار عن زوائد البزار، موسسه الرسالة، بيروت، 1979م.

وصلات خارجية