فرائد السمطين (كتاب)

فرائد السمطين (كتاب)

فرائد السمطين
المؤلف	إبراهيم بن محمد الجويني
اللغة	العربية
الموضوع	فضائل أهل البيت
عدد الأجزاء	2
الناشر	مؤسسة المحمودي
تاريخ الإصدار	1400 هـ ق

فَرائدُ السِّمْطَیْن فی فَضائل المُرتَضی والبَتول والسِّبْطَیْن والأئمّة مِن ذُرّیتهم ، هو كتاب باللغة العربية من تأليف إبراهيم بن محمد الجويني (644-730 هـ ق) أحد علماء أهل السنة. يتحدث الكتاب عن فضائل الإمام علي وفاطمة الزهراء والحسنين وأئمة آخرون. ذكر في المجلد الأول من الكتاب فضائل للإمام علي ، وفي المجلد الثاني فضائل لعترة النبي، التي بالإضافة إلى أمير المؤمنين تشمل فاطمة الزهراء والحسنين وغيرهم من الأئمة، حتى الإمام المهدي. تكلّم الكتاب من بعد الإمام الثالث فقط عن الإمام الرضا والإمام المهدي، واكتفى المؤلف بذكر أحاديث عامة عن باقي الأئمة.

حول المؤلف

صدر الدين إبراهيم بن محمد بن مؤيد الجويني الشافعي، أحد علماء أهل السنة، ولد عام 644 هـ ق في آمل في أسرة من أهل العلم والتصوف، بناءً على القرائن التاريخية فإنه كان شافعياً، لكن بالنظر إلى مطالب الكتاب عدَّه بعض الكتَّاب الشيعة شيعيَّاً، ومن جملتهم عبدالله الأفندي الأصفهاني ومحسن الأمين، ويذكر أنه توفي سنة 722هـ ق في العراق.

منهج التألیف

مجموع الروايات المروية في هذا الكتاب 594 رواية، واقتصر الكاتب على ذكر الروايات دون نقدها، ومنهج المؤلف يتقوم بذكر الروايات مع إثبات نقلها بذكر أسانيدها وبيان التفاصيل الصغيرة في الروايات، حتى أنه ذكر زمان ومكان سماع وقراءة الحديث.

مؤلف الكتاب سني، ولكن معظم الأحاديث التي نقلها تتلاءم وتتوافق مع اعتقادات الشيعة، ولا تختلف مع عقيدة الشيعة فيما يخص الإمامة، كما أنه ذكر الإمام علي في مقدمة كتابه بكلمات مثل "الوصي" و"أسد الله الغالب" كما يعتبر خاتمة الولاية في ذرية الإمام علي تتمثل بالحجة القائم. من بين مشايخ ورواة هذا الكتاب هناك علماء من أهل السنة وعلماء من الشيعة، ومنهم شاذان بن جبريل القمي (توفي600هـ ق) عالم شيعي تكرر اسمه حوالي 60 مرة، وكذا الشيخ الصدوق (توفي381هـ ق) فقد لوحظ ذكره في 33 مورد.

محتوى الکتاب

كلمة "السمطين" في عنوان الكتاب بمعنى عِقدَي اللؤلؤ، و"فرائد السمطين" بمعنى فرائد عقدي اللؤلؤ والتي تشير إلى المجلدين الذين يشكلان هذا الكتاب. ومحتوى هذا الكتاب هو في الغالب الأحاديث التي توجد أيضاً في كتب الشيعة، في المجلد الأول بيّن فضائل أمير المؤمنين التي من لسان النبي، وفي المجلد الثاني بعد ذكر الآيات النازلة في شأن أهل البيت تناول أحاديث فاطمة الزهراء والحسنين، معظم الأحاديث التي ذكرت في المجلد الثاني أحاديث ذات توجه شيعي، كما استفاد المؤلف في نقل الأحاديث من كتب الشيعة.

وفي نفس الوقت، ذكر المؤلف أحاديث عن عدم إيمان أبي طالب وأحاديث أخرى حول مدح بعض الصحابة من قبل رسول الله.

عناوين الکتاب

بعض النقاط البارزة في هذا الكتاب هي:

• الرواية عن رواة السنة والشيعة.
• الإيمان بأن يوم غدير خم هو يوم عيد، «الباب 31: فضل صوم عيد الغدير».
• ذكر مصائب السيدة الزهراء «الباب السابع»
• بيان عصمة الأئمة «الفصل 31»
• بيان حديث اللوح وأسماء أئمة أهل البيت «الباب 32 و34»
• بيان فضل زيارة الأئمة وبيان الزيارة الجامعة الكبيرة «الباب 38»

أهمية الکتاب

لم يكن كتاب فرائد السمطين متاحاً لعلماء الشيعة، وكانت إحدى رغبات العلامة الأميني الحصول على نسخة من هذا الكتاب، كما أن العلامة المجلسي كان يستشهد به بشكل محدود، وأشار البحراني إلى هذا الكتاب في غاية المرام، واستشهد به من علماء أهل السنة الزرندي الحنفي في كتاب نظم درر السمطين، والسمهودي الشافعي في جواهر العقدين، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة كما استشهد به آخرون.

النسخ والطبعات

• نسخة خطية في مكتبة المرعشي النجفي كتبت في زمان المؤلف بين سنة 716 و722 هـ ق.
• نسخة خطية في مكتبة جامعة طهران المركزية.
• نسخة خطية بخط أحمد بن محمد بن مبارك بن حسين الساري البحراني الذي توفي سنة 1101 هـ ق.

نسخة خطية بتاريخ 1322 هـ ق. نسخة خطية بخط محمد بن علي بن عبد الله الأصفهاني السدهي سنة 1323 هـ ق. نسخة خطية بخط محمد السماوي النجفي. صدر هذا الكتاب لأول مرة في النجف عام 1383هـ ق بتحقيق وبحث محمد مهدي الآصفي حتى نهاية الفصل 27 من المجلد الأول، فيما بعد وفي عام 1398 هـ ش جمع في نسخة من تحقيق محمد باقر محمودي في 61 فصل و594 رواية. كما صدر هذا الكتاب في طهران من قبل وزارة الإرشاد.