عبد الله جوادي الآملي، (الولادة 1351 هـ) هو فيلسوف، وفقيه، ومفسّر القرآن، ومدرس في حوزة قم العلمية، ومن مراجع تقليد الشيعة، تتلمذ على يد الإمام الخميني والعلامة الطباطبائي، ودرّس ما يقارب 60 سنة علوماً مختلفة، مثل: الفلسفة والعرفان، والفقه والتفسير في حوزتَي قم وطهران، وله مؤلفات عديدة منها: تفسير التسنيم والرحيق المختوم (شرح الأسفار الأربعة).
معلومات شخصية | |
---|---|
تاریخ الميلاد | 1351 هـ |
مكان الولادة | مدينة آمل |
معلومات علمية | |
الأساتذة | آية الله البروجردي، والعلامة الطباطبائي، والإمام الخميني |
مؤلفات | تفسير التسنيم، والرحيق المختوم، ومفاتيح الحياة |
نشاطات اجتماعية وسياسية |
وبعد انتصار الثورة الإسلامية تولى عدة مسؤوليات، فكان عضو المجلس الأعلى للقضاء، ومجلس خبراء تدوين الدستور، ورابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم، ومجلس خبراء القيادة، وفي عقدي السبعينات والثمانينات للقرن الـ 14 من الهجري الشمسي كان إمام جمعة مدينة قم، كما أوصل رسالة الإمام الخميني إلى غورباجف في رحلة له إلى الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1367 هـ. ش.
ينتهج جوادي الآملي في الفسلفة الحكمة المتعالية، ويقبل فحوى العلم الديني في دائرتي العلوم الإنسانية والتجريبية، وله فتاوى خاصة تختلف عن الآخرين منها: جواز تقليد المرأة من مجتهدة بلغت المرجعية الدينية، وجواز تغيير الجنس، وطهارة أهل الكتاب.
الدراسة
ولد عبد الله جوادي الآملي سنة 1312 هـ ش في مدينة آمل شمالي إيران،[١] كان والده من علماء الدين في تلك المدينة.[٢] شرع بدراسة العلوم الدينية في حوزة آمل العلمية، وخلال خمس سنوات أكمل مرحلة السطوح لدروس الحوزة وهي الأدب العربي، والمنطق، والفقه، وأصول الفقه وتفسير القرآن، والحديث.[٣]
وفي سنة 1329 هـ ش شد الرحال إلى طهران وتابع دراسته في مدرسة مروي خمس سنوات، ففي هذه الفترة حضر درس محمد تقي الآملي، وأبو الحسن الشعراني، ومهدي إلهي القمشئي، ومحمد حسين التوني، فكان إلى جانب الفقه والأصول يدرس الفلسفة والعرفان، وفي الوقت ذاته يدرّس الدروس الحوزوية،[٤] وفي سنة 1334 هـ توجه إلى قم وأكمل مشواره العلمي للدروس الحوزوية في مراحله العليا عند علمائها آية الله البروجردي، آية الله السيد محمد محقق داماد، والميرزا هاشم الآملي، والإمام الخميني، والعلامة الطباطبائي. [٥]
التدريس
بدأ جوادي الآملي تدريسه للعلوم الحوزوية منذ شبابه، وذلك عندما كان يُدرس في حوزة طهران العلمية،[٦] في أوائل الثلاثينات من القرن الرابع عشر للهجري الشمسي حتى الوقت الراهن، وهو ما يقارب من ستين سنة، فكان يدرس فيها مختلف الدروس الحوزوية من فقه، وفلسفة، وعرفان، وتفسير القرآن و....، ففي هذا الفترة تمكن من تدريس ثلاث دورات لكتاب الأسفار الأربعة لـملا صدرا في الحوزة العلمية بقم.[٧]
كما بدأ حلقات درسه في التفسير منذ سنة 1355 هـ ش،[٨] وينعقد درسه في التفسير و الفقه في المسجد الأعظم بمدينة قم.[٩]
المرجعية
فُتحت مكاتب عدة لمرجعية جوادي الآملي الدينية في قم، وطهران، والري، وتبريز، وأرومية، وزنجان، وآمل، وشيراز،[١٠] وصدر له في هذا المجال الاستفتائات، ورسالة عملية أيضاً.
الأفكار
وهناك مِن تلامذة جوادي الآملي مَن يعتقد أن أفكار أستاذه تتمحور حول الحكمة المتعالية، وبناء عليه، يذهب الآملي إلى التلائم بين العقل والعرفان والقرآن، ولا يرى أن معارفهم (أي: العقل والعرفان والقرآن) لا تنسجم مع الآخر،[١١] فمن وجهة نظره أن العقل لا يقف بوجه الدين، بل هو مصباحه، ويمكن استخدامه لتبيين التعاليم الاعتقادية والأخلاقية والأحكام الفقهية، والمسائل القانونية للشريعة.[١٢]
العلم الديني
لجواد الآملي اعتقاد جازم بالعلم الديني، ويرى أنه لا يراد بالعقل، العقل النظري فحسب، بل العقل في رأيه يشمل العقل التجريبي أيضا، وعليه فإن العلوم التجريبية تشمل العلوم الطبيعة والإنسانية، [١٣] ويقول: إن العلم بحد ذاته لا يعارض الدين،[١٤] فإن العلوم التجريبية تبين لنا عالم الطبيعة، وبما أن العالم مخلوق من قبل الله، فهذا العلوم تكشف لنا عن أفعال الله تعالى، وبالتالي هذه العلوم تعد علوما دينية.[١٥] ويستنج مما تقدم إذا كان العلم علما حقيقا لا يمكن أن يؤدي إلى الإلحاد وغير الدين.[١٦]
الفكر السياسي
يعد جوادي الآملي من المعتقدين بولاية الفقيه، وطرح لإثباتها في كتابه "ولاية الفقيه، ولاية الفقاهة، والعدالة" ثلاثة أدلة، وهي: دليل "عقلي محض"، و"مركب من العقل والنقل (أي الرواية)"، و"نقلي محض"،[١٧] وفي تبيين دليل المركب من العقل والنقل ورد أن هناك أحكام اجتماعية وسياسية كالحج[١٨] والجهاد[١٩] والحدود والتعزيرات[٢٠] وهناك قانونين مالية كالأنفال والخمس[٢١] في الإسلام، ولا يمكن تطيبقها في عصر غيبة المعصوم إلا بإدارة الفقيه الجامع للشرائط،[٢٢] هذا من جانب، ومن جانب آخر العقل يحكم أن الله لم يترك المجتمع الإسلامي في عصر الغيبة دون ولي، وعليه فإن الفقهاء الجامعين للشرائط في هذا العصر هم خلفاء المعصومين، وأنهم يتولون قيادة المجتمع الإسلامي وزعامته.[٢٣]
الفتاوى الخاصة
تطرق جوادي الآملي في كتابه توضيح المسائل خلافا لبقية الكتب التي كتبت على هذا النمط إلى أحكام الفرق، والانتخابات، وتذهيب القرآن، وحقوق التأليف والنشر، ونقل الحق في استلام القرض للآخرين، تسديد القرض بناء على التضخم، التشريح، تغيير الجنس، العزاء، الإغاثة في الأحداث، وأحكام أهل الكتاب.[٢٤]
ويعد جواز تقليد المرأة من مجتهدة أعلم بين النساء،[٢٥] وجواز تغيير الجنس،[٢٦] وشرعية حق الطباعة، والترجمة، والنشر، وانتاج الأقراص الإلكترونية،[٢٧] من فتاواه الخاصة.
النشاطات السياسية والاجتماعية
وإن كان جوادي الآملي منشغلا في النشاطات العلمية أكثر من سائر النشاطات الأخرى، إلا أن لديه مشاركات سياسية واجتماعية قبل انتصار الثورة الإسلامية وبعدها، فكان قبل الثورة من مروجي أفكار الإمام الخميني، ولعدة مرات منع من الخطابة، واعتقل لهذا السبب.[٢٨]
ومن نشاطاته بعد الثورة الإسلامية أنه عضو المجلس الأعلى للقضاء الإيراني،[٢٩] وإعداد لائحة القوانين القضائية،[٣٠] وعضو مجلس خبراء القيادة في دورتين تشريعيتين، وعضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم.[٣١]
وفي سنة 1376 هـ بعد خطابة لآية الله المنتظري حضر جوادي الآملي في جمع طلاب العلوم الدينية المحتجين على المنتظري في المسجد الأعظم،[٣٢] وفي سنة 1378 هـ. ش احتجاجا على نشر صور كاريكاتير مسيئة لمصباح يزدي انتقد السياسات الثقافية للدولة آنذاك وألقى كلمة في جمع المعتصمين.[٣٣]
وكان جواد الآملي من أئمة جمعة مدينة قم في العقد السبعين والثمانین من القرن الرابع عشر من الهجري الشمسي،[٣٤] واستقال من عمله، وذلك سنة 1388 هـ ش.[٣٥]
رحلته إلى السوفيت وأمريكا
رحل جوادي الآملي سنة 1367 هـ ش برفقة محمد جواد اللاريجاني ومرضية حديدهجي (دباغ)[٣٦] في مهمة إلى السوفيت لإيصال رسالة الإمام الخميني إلى الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباجف، ويقرأ له الرسالة،[٣٧] وبعد هذا اللقاء كتب الآملي شرحا على رسالة الإمام الخميني، وسمّاها "آواي توحيد" (نداء التوحيد)، وأرسلها إلى بعض السلطات الدينية في البلدان الأروبية،[٣٨] كما توجه في رحلة له سنة 2000 للميلاد إلى نيويورك لقراءة رسالة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخامنئي لاجتماع ألفية للأديان.[٣٩]
مؤسسة الإسراء، ومؤسسة الإمام الحسن العسكري (ع)
يشرف جوادي الآملي على مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، وهي من المراكز العلمية في مدينة قم، والغاية منها تبيين ونشر العلوم الإسلامية من وجهة نظره، وتدريب باحثين في مجال العلوم الإسلامية،[٤٠] كما يشرف الآملي على مؤسسة الإمام الحسن العسكري (ع) للتعليم العالي في الحوزة، والتي أسست سنة 1387 هـ ش في مدينة آمل شمالي إيران.[٤١]
المؤلفات
لجواد الآملي كتب في مختلف المجالات منها: الفقه، والتفسير، والفلسفة والحديث، وكتاب تفسير المسمى بالتسنيم ، وكتاب تفسير المسمى بالتسنيم هو حصيلة دروسه في التفسير ويقع في 45 مجلدا، وكتابه الآخر رحيق مختوم وهوحصيلة تدريسه لكتاب الأسفار الأربعة تأليف ملا صدرا ، وأزيح الستار عنه شهر اردبيهشت سنة 1397 هـ [٤٢]
ومن كتبه الأخرى: مفاتيح الحيات، و"زن در آیینه جمال و جلال" (المرآة في مرآة الجمال والجلال)، و"ادب فنای مقربان" (شرح الزيارة الجامعة الكبيرة)، وتوضيح المسائل.
الهوامش
- ↑ «السيرة الذاتية لسماحة آية الله جوادي الآملي من لسانه، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 18 تیر 1385ش، آخر مراجعة في 25 اردیبهشت 1397.
- ↑ «السيرة الذاتية لسماحة آية الله جوادي الآملي من لسانه، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 18 تیر 1385ش، آخر مراجعة في 25 اردیبهشت 1397.
- ↑ بندعلی، مهر استاد، 1391ش، ص37.
- ↑ "الحياة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي"، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ "الحياة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي"، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ "الحياة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي"، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ «السيرة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي»، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ "الحياة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي"، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ «برنامه دروس آیتالله جوادی آملی»، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 30 شهریور 1389، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ↑ «دفاتر معظمله»، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 6 خرداد 1397.
- ↑ مصطفیپور، «منظومه فکری آیت الله جوادی آملی»، موقع مركز دراسات معارج، آخر مراجعة 25 تیر 1396ش.
- ↑ واعظی، «علم دینی از منظر آیتالله جوادی آملی»، ص10.
- ↑ واعظی، «علم دینی از منظر آیتالله جوادی آملی»، ص11و12.
- ↑ واعظی، «علم دینی از منظر آیتالله جوادی آملی»، ص15.
- ↑ واعظی، «علم دینی از منظر آیتالله جوادی آملی»، ص16.
- ↑ واعظی، «علم دینی از منظر آیتالله جوادی آملی»، ص16.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص150تا184.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، ص168.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص168.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص170.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص171و172.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص168.
- ↑ ينظر جوادی آملی، ولایت فقیه، 1378، ص168.
- ↑ صحيفة جمهوری اسلامی، 12 مهر 1395، ص12.
- ↑ جوادی آملی، رساله عملیه، ج اول، ص22.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رساله عملیه، ج اول، ص401.
- ↑ جوادی آملی، رساله عملیه، ج اول، ص390.
- ↑ بندعلی، مهر استاد، النسخة الإلكترونية، 1391ش، ص191 و 192.
- ↑ بندعلی، سعید، مهر استاد، النسخة الإلكترونية، 1391ش، ص201.
- ↑ بندعلی، سعید، مهر استاد، النسخة الإلكترونية، 1391ش، ص204.
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ ينظر «خطبههای نماز جمعه»، موقع بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء، آخر مراجعة في 6 خرداد 1397.
- ↑ «آخرین خطبه نماز جمعه آیتالله جوادی آملی قرائت شد»، موقع وكالة أنباء فارس، 6 آذر 1388، آخر مراجعة في 24 تیر 1396.
- ↑ «قضية رسالة الإمام إلى غورباجف بقلم سماحة آية الله جوادي الآملي»، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 12 بهمن 1395، آخر مراجعة في 1 خرداد 1397.
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ مدرسی، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) .
- ↑ «اساسنامه بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء»، موقع مرکز پژوهشهای مجلس، 24 آذر 1392، آخر مراجعة في 26 تیر 1396.
- ↑ «نیمنگاهی به بنیاد بینالمللی علوم وحیانی اِسراء»، افق حوزه، ص12.
- ↑ «إزاحة الستار عن مجلدات 17-20 لكتاب الرحيق المختوم في المؤتمر الدولي لتنامي وتطور العلوم على ضوء العقلانية الوحيانية»، موقع بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء، 15 اردیبهشت 1397، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
المصادر والمراجع
- «آخرین خطبه نماز جمعه آیتالله جوادی آملی قرائت شد»، موقع وكالة أنباء فارس، 6 آذر 1388، آخر مراجعة في 24 تیر 1396..
- «اساسنامه بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء»، موقع مرکز پژوهشهای مجلس، 24 آذر 1392، آخر مراجعة في 26 تیر 1396.
- «انتشار جلد 45 تفسیر تسنیم»، موقع مرکز بینالمللی نشر اسراء، آخر مراجعة في 11 خرداد 1397.
- «برنامه دروس آیتالله جوادی آملی»، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 30 شهریور 1389، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- بندعلی، سعید، مهر استاد، النسخة الإلكترونية، نرم افزار حکیم.
- جوادی آملی، عبدالله، تسنیم، تحقیق علی اسلامی، قم، مرکز نشر اسراء، چاپ هشتم، 1388.
- جوادی آملی، عبدالله، رساله عملیه، النسخة الإلكترونية، ج اول.
- جوادی آملی، عبدالله، ولایت فقیه ولایت فقاهت و عدالت، تنظیم محمد محرابی، قم، مرکز نشر اسراء، چاپ اول، 1378.
- "الحياة العلمية والقرآنية لآية الله جوادي الآملي"، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- ينظر «خطبههای نماز جمعه»، موقع بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء، آخر مراجعة في 6 خرداد 1397.
- «دفاتر معظمله»، موقع مؤسسة الإسراء الدولية للعلوم الوحيانية، آخر مراجعة في 6 خرداد 1397.
- «السيرة الذاتية لسماحة آية الله جوادي الآملي من لسانه، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 18 تیر 1385ش، آخر مراجعة في 25 اردیبهشت 1397.
- صحيفة جمهوری اسلامی، الأثنين 12 مهر 1395ش.
- «إزاحة الستار عن مجلدات 17-20 لكتاب الرحيق المختوم في المؤتمر الدولي لتنامي وتطور العلوم على ضوء العقلانية الوحيانية»، موقع بنیاد بین المللی علوم وحیانی اسراء، 15 اردیبهشت 1397، آخر مراجعة في 29 اردیبهشت 1397.
- غفاریان، متین، «گفتگوی خردمندانه»، تقرير عن المناظرة النقدية لآية الله الحائري اليزدي وآية الله جوادي الآملي حول الولاية، في مجلة خردنامه همشهری، 25 فروردین 1384 - رقم 46 (ص 8 - 11).
- «قضية رسالة الإمام إلى غورباجف بقلم سماحة آية الله جوادي الآملي»، الموقع الإعلامي للحوزة العلمية، 12 بهمن 1395، آخر مراجعة في 1 خرداد 1397.
- مدرسی، فرید، «تاریخچه زندگی آیتالله شیخ عبدالله جوادی آملی» (مختصر عن السيرة الذاتية لآية الله الشيخ عبد الله جوادي الآملي) ، شهروند، ش55، تیر1387.
- مصطفیپور، محمدرضا، «منظومه فکری آیت الله جوادی آملی»، موقع مركز دراسات معارج، آخر مراجعة 25 تیر 1396ش..
- «نیمنگاهی به بنیاد بینالمللی علوم وحیانی اِسراء»، افق حوزه، ش364، 1 خرداد 1392.
- واعظی، احمد، «علم دینی از منظر آیت اله جوادی آملی»، روششناسی علوم انسانی، ش54، 1387.
- مفسرو الشيعة في القرن الخامس عشر
- مراجع التقليد في القرن الخامس عشر
- أعضاء مجلس خبراء الدستور في إيران
- أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران
- مراجع تقليد قم
- فلاسفة الشيعة في القرن الخامس عشر
- حوزويون ناشطون في الثورة الإسلامية الإيرانية
- مفسرو الشيعة في القرن العشرين
- مراجع التقليد في القرن العشرين
- فلاسفة الشيعة في القرن العشرين
- أعضاء جماعة المدرسين في حوزة قم العلمية
- أئمة جمعة قم