مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله»
←مبعثه
imported>Khaled |
imported>Seyedkarimi (←مبعثه) |
||
سطر ١١٢: | سطر ١١٢: | ||
حتى إذا كان الشهر الذي أراد [[الله]] تعالى به فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه الله تعالى فيها، خرج رسول الله (ص) إلى [[غار حراء|حراء]] كما كان يخرج لجواره حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته جاءه [[جبرئيل]] بأمر الله تعالى، فقال له: «إقرأ». فقال له: «ما أنا بقارئ»، فقال جبرائيل:{{قرآن|إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}}<ref>الحميري، السيرة النبوية، ج 1، ص 236؛ سورة العلق، الآية 1.</ref> | حتى إذا كان الشهر الذي أراد [[الله]] تعالى به فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه الله تعالى فيها، خرج رسول الله (ص) إلى [[غار حراء|حراء]] كما كان يخرج لجواره حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته جاءه [[جبرئيل]] بأمر الله تعالى، فقال له: «إقرأ». فقال له: «ما أنا بقارئ»، فقال جبرائيل:{{قرآن|إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}}<ref>الحميري، السيرة النبوية، ج 1، ص 236؛ سورة العلق، الآية 1.</ref> | ||
وكان ذلك حسب مشهور المؤرخين في الأربعين من عمره الشريف.<ref>اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، 46؛ ابن كثير، السيرة النبوية: ج 1، ص 385.</ref> فعاد (ص) إلى البيت من ليلته وكان في البيت هو {{و}}[[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] {{و}}[[علي بن أبي طالب]] (ع) {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام: ص41.</ref> فدعاهم إلى [[التوحيد]] {{و}}[[الإيمان]] به فكان أوّل المؤمنين به | وكان ذلك حسب مشهور المؤرخين في الأربعين من عمره الشريف.<ref>اليعقوبي، أحمد، تاريخه: ج 2، ص 15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، 46؛ ابن كثير، السيرة النبوية: ج 1، ص 385.</ref> فعاد (ص) إلى البيت من ليلته وكان في البيت هو {{و}}[[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] {{و}}[[علي بن أبي طالب]] (ع) {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>شهيدي، تاريخ تحليلي إسلام: ص41.</ref> فدعاهم إلى [[التوحيد]] {{و}}[[الإيمان]] به فكان أوّل المؤمنين به زوجته خديجة ومن الرجال ابن عمّه علي بن أبي طالب (ع).<ref>ابن هشام، السيرة النبوية: ج1، ص262.</ref> | ||
وذكرت بعض المصادر أن أوّل من آمن من الرجال [[أبو بكر]] {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية: ج1، ص264-266.</ref> ورغم محدودية الدعوة في السنين الأولى إلاّ أن المؤمنين برسالته كانوا في اطراد حتى اضطروا للخروج خارج شعاب [[مكة المكرمة|مكة]] لأداء [[الصلاة]] هناك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية: ج1، ص281-282.</ref> | وذكرت بعض المصادر أن أوّل من آمن من الرجال [[أبو بكر]] {{و}}[[زيد بن حارثة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية: ج1، ص264-266.</ref> ورغم محدودية الدعوة في السنين الأولى إلاّ أن المؤمنين برسالته كانوا في اطراد حتى اضطروا للخروج خارج شعاب [[مكة المكرمة|مكة]] لأداء [[الصلاة]] هناك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية: ج1، ص281-282.</ref> | ||