انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وصايا السيدة فاطمة عليها السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
==الوصايا المكتوبة==
==الوصايا المكتوبة==
تتعلَّق الوصايا المكتوبة [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|للسيدة فاطمة الزهراء]] {{ها}} بممتلكاتها وأمورها ذات الصلة بها، قد كتبتها {{ها}} بنفسها أو كتب نصّ الوصية [[الإمام علي بن أبي طالب]] {{ع}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 184؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
تتعلَّق الوصايا المكتوبة [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|للسيدة فاطمة الزهراء]] {{ها}} بممتلكاتها وأمورها ذات الصلة بها، قد كتبتها {{ها}} بنفسها أو كتب نصّ الوصية [[الإمام علي بن أبي طالب]] {{ع}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 184؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
===من أجل زوجات النبي (ص) والفقراء والمحتاجين===
كتبت [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة الزهراء]] {{ها}} وصيةً حول [[زوجات النبي]]، وفقراء [[بني هاشم]] {{و}}[[بني عبد المطلب]]، فقد عيَّنت من أموالها سهماً لهم. المتولي لهذه [[الوصية]] بالترتيب هم: [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}}، ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}}، ثم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 184.</ref>
على أساس هذه الوصية أنه بعد وفاتها {{ها}}، قد أوقفت ثمانين أوقية من بساتينها ك[[الصدقة|صدقة]] تنفق في [[شهر رجب]] من كل عام، بعد اقتطاع مصاريف البستنة. ومن هذا المبلغ 45 أوقية لزوجات االنبي {{ص}}، والبقية للمحتاجين من بني هاشم وبني عبد المطلب.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
من بين الأشخاص الآخرين الذين عيِّن له حقٌ في هذه الوصية هي ابنة [[أبي ذر الغفاري]] التي حصلت على صندوق صغير وبعض الممتلكات والأثاث. كما أوصت السيدة الزهراء {{ها}} أن تُعطى ملابسها لإحدى بناتها، وللإمام علي {{ع}} الاستفادة منها ما دام لم يتزوج.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
في هذه الوصية صرَّحت {{ها}} أنه إذا حدث شيء ما للمزارع والحقول كالجفاف والقحط ونحو ذلك فيرجع حينئذٍ القرار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|لأمير المؤمنين]] {{ع}}، وقد جعلت السيدة الزهراء {{ها}} [[الله تعالى]] {{و}}[[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}}، {{و}}[[المقداد بن الأسود|المقداد]]، {{و}}[[الزبير بن العوام|الزبير]]. شهوداً على وصيتها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 184 ؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
===الحيطان السبعة===
الحيطان السبعة هي سبع مزارع معروفة كانت مملوكة لشخص [[اليهود|يهودي]] يُدعى مخيريق، قد أعطاها للنبي {{ص}}،<ref>ابن‌ إسحاق، ترکة النبي، ص 87 ؛ الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 241.</ref> فأهدى [[الرسول الأكرم]] {{ص}} في حياته هذه المزارع للسيدة فاطمة {{ها}}.<ref>الحميري القمي، قرب الإسناد، ص 363 ؛ الکليني، أصول الکافي، ج 7، ص 47.</ref>
{{Quote box
{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
سطر ٥٨: سطر ٤٦:
}}
}}


===من أجل زوجات النبي (ص) والفقراء والمحتاجين===
كتبت [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة الزهراء]] {{ها}} وصيةً حول [[زوجات النبي]]، وفقراء [[بني هاشم]] {{و}}[[بني عبد المطلب]]، فقد عيَّنت من أموالها سهماً لهم. المتولي لهذه [[الوصية]] بالترتيب هم: [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}}، ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] {{ع}}، ثم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 184.</ref>
على أساس هذه الوصية أنه بعد وفاتها {{ها}}، قد أوقفت ثمانين أوقية من بساتينها ك[[الصدقة|صدقة]] تنفق في [[شهر رجب]] من كل عام، بعد اقتطاع مصاريف البستنة. ومن هذا المبلغ 45 أوقية لزوجات االنبي {{ص}}، والبقية للمحتاجين من بني هاشم وبني عبد المطلب.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
من بين الأشخاص الآخرين الذين عيِّن له حقٌ في هذه الوصية هي ابنة [[أبي ذر الغفاري]] التي حصلت على صندوق صغير وبعض الممتلكات والأثاث. كما أوصت السيدة الزهراء {{ها}} أن تُعطى ملابسها لإحدى بناتها، وللإمام علي {{ع}} الاستفادة منها ما دام لم يتزوج.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
في هذه الوصية صرَّحت {{ها}} أنه إذا حدث شيء ما للمزارع والحقول كالجفاف والقحط ونحو ذلك فيرجع حينئذٍ القرار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|لأمير المؤمنين]] {{ع}}، وقد جعلت السيدة الزهراء {{ها}} [[الله تعالى]] {{و}}[[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}}، {{و}}[[المقداد بن الأسود|المقداد]]، {{و}}[[الزبير بن العوام|الزبير]]. شهوداً على وصيتها.<ref>الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 244؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
===الحيطان السبعة===
الحيطان السبعة هي سبع مزارع معروفة كانت مملوكة لشخص [[اليهود|يهودي]] يُدعى مخيريق، قد أعطاها للنبي {{ص}}،<ref>ابن‌ إسحاق، ترکة النبي، ص 87 ؛ الحموي، معجم البلدان، ج 5، ص 241.</ref> فأهدى [[الرسول الأكرم]] {{ص}} في حياته هذه المزارع للسيدة فاطمة {{ها}}.<ref>الحميري القمي، قرب الإسناد، ص 363 ؛ الکليني، أصول الکافي، ج 7، ص 47.</ref> وقد أعطت فاطمة اختيار هذه الحيطان بيد الإمام علي وبعده بيد الإمام الحسن وبعده بيد الإمام الحسين عليهم السلام.<ref>الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 244؛ النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 54.</ref>
===أم العيال===
===أم العيال===
أم العيال هي قرية تقع بين [[مكة المكرمة]] {{و}}[[المدينة المنورة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 254.</ref> فيها ينبوع يَسقي أكثر من عشرين ألف نخلة. وكان الدخل السنوي لهذه القرية ثمانين ألف دينار،<ref>ابن‌ حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 140.</ref> كانت أم العيال مملوكة لفاطمة {{عليها السلام}} وقد أوصت {{ها}} أن تكون أم العيال [[الصدقة|صدقةً]].<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 254 ؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج 1، ص 145.</ref>
أم العيال هي قرية تقع بين [[مكة المكرمة]] {{و}}[[المدينة المنورة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 254.</ref> فيها ينبوع يَسقي أكثر من عشرين ألف نخلة. وكان الدخل السنوي لهذه القرية ثمانين ألف دينار،<ref>ابن‌ حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 140.</ref> كانت أم العيال مملوكة لفاطمة {{عليها السلام}} وقد أوصت {{ها}} أن تكون أم العيال [[الصدقة|صدقةً]].<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، ص 254 ؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم، ج 1، ص 145.</ref>
مستخدم مجهول