الإمام الحسين بن علي عليه السلام
| الكنية | أبو عبد الله |
|---|---|
| تاريخ الميلاد | 3 شعبان سنة 4 هـ |
| تاريخ الوفاة | 10 محرم سنة 61 هـ |
| مكان الميلاد | المدينة |
| مكان الدفن | كربلاء (حرم الإمام الحسين) |
| مدة إمامته | 11 سنين (من سنة 50 هـ - حتى بداية 61 هـ) |
| مدة حياته | 57 سنة |
| الألقاب | سيد الشهداء، ثأر الله، قتيل العبرات |
| الأب | أمير المؤمنين علي |
| الأم | فاطمة الزهراء |
| الزوج | رباب، ليلى، أم إسحاق، شهر بانو |
| الأولاد | الإمام السجاد، علي الأكبر، علي الأصغر، سكينة، فاطمة، جعفر |
| المعصومون الأربعة عشر | |
| النبي محمد · الإمام علي · السيدة الزهراء . الإمام الحسن المجتبي · الإمام الحسين · الإمام السجاد · الإمام الباقر · الإمام الصادق · الإمام الكاظم · الإمام الرضا · الإمام الجواد · الإمام الهادي · الإمام الحسن العسكري · المهدي المنتظر | |
الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، المعروف بسيد الشهداء والمكنى بأبي عبد الله (4 ــ 61 هـ)، ثالث أئمة الشيعة. تولّى أمر الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام الحسن
لأحد عشر عاماً حتى استشهاده في واقعة الطف يوم العاشر من محرم سنة 61 هـ. وهو ثاني أبناء الإمام علي
وفاطمة الزهراء، كما أنه السبط الثاني للنبي محمد
.
أسماه النبي حسيناً بعد ولادته، وأخبر أنه سوف يُقتل على يد مجموعة من أمته. وكان النبي
يحب الحسن والحسين
حباً شديداً، ويدعو الآخرين لحبهما أيضاً.
ويُعدّ الحسين بن علي
أحد أصحاب الكساء الذين نزلت في حقهم آية التطهير وآية المباهلة. ووردت روايات كثيرة عن جدّه
في فضله، منها: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وإنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.
وفي العقود الثلاثة التي تلت وفاة النبي
لم يذكر إلا القليل من سيرة الحسين
، فكان سنداً لأبيه أمير المؤمنين
حينما تولّى الخلافة، وشارك في جميع مشاهد تلك الحقبة.
ووقف مسانداً لأخيه الحسن
في الصلح مع معاوية. وبعد استشهاد الحسن
بقي ملتزماً بالصلح، ولذلك عندما راسله شيعته وأظهروا استعدادهم في مساندته كإمام لهم للقيام بوجه حكومة بني أمية دعاهم بالصبر والتريّث لحين موت معاوية.
وقد تزامن عهد إمامة الحسين بن علي
مع حكومة معاوية. وبناءً على ما ورد في المصادر، أنّ الإمام الحسين
كان له موقف معارض لحكم معاوية، فمنه توجيه رسالة تدين معاوية على قتل حُجر بن عَدِي، كما أنه في مُجريات مساعي معاوية لاستخلاف ولده يزيد استنكر ذلك على معاوية وأبى مبايعته، ففي مجلس حضره معاوية وآخرون، عارض فيه علانية بيعة يزيد وبيّن بعض صفات يزيد التي تدلّ على فسقه وانغماسه في الملذّات، وأكّد للحاضرين على مكانته وحقه بالخلافة والإمامة.
ومن أهم المواقف السياسية المعارضة للسلطة الحاكمة هي الخطبة التي ألقاها الإمام في منى. ورغم هذا ورد أنّ معاوية كان في الظاهر يكنّ كامل الاحترام للإمام الحسين
يتبع في ذلك الخلفاء الثلاث.
بقي الحسين
على موقفه الرافض لبيعة يزيد حتى بعد هلاك معاوية واعتبرها غير شرعية، فبعدما أصدر يزيد أمراً بأخذ البيعة من الحسين
وقتله في حالة امتناعه عنها، خرج الحسين
مع أهل بيته من المدينة في اليوم الـ28 من رجب سنة 60 هـ متجهاً إلى مكة.
وفي فترة إقامته بمكة استلم رسائل كثيرة من أهل الكوفة تدعوه فيها بالقدوم إليهم حتى يبايعوه وأن يسمعوا له ويطيعوه، فأرسل لهم ابن عمه مسلم بن عقيل سفيرا عنه ليعرف مدى مصداقية دعواتهم له، فلما أرسل مسلم رسالة يخبر الإمام الحسين
بصدق دعوات الكوفيين والبيعة له غادر الحسين مكّة متّجهاً إلى الكوفة في الـ8 من ذي الحجة وذلك قبل أن يطّلع على نبأ نكث الكوفيين عهودهم واستشهاد مسلم بن عقيل على يد عبيد الله بن زياد.
كان ابن زياد واليا على الكوفة عندما كان الحسين
قادماً إليها، فلما وصل هذا الخبر إلى ابن زياد أمر بجيش يمنع الحسين
عن مسيرة تقدمه نحو الكوفة، فأجبر الحرّ بن يزيد _وهو على رأس ألف فارس_ الإمام الحسين
أن يعدل عن الطريق، ثم النزول بأرض كربلاء، فلمّا تجمّعت الجيوش بقيادة عمر بن سعد محاصرة ركب الحسين دارت حرب غير متكافئة في يوم عاشوراء بين معسكر الحسين
(72 رجلاً) وجيش ابن سعد، مما أدّت إلى مقتل الحسين
وأصحابه جميعاً.
ثم أُخذت النساء والأطفال ومعهم الإمام السجاد
الذي كان وقتها مريضاً سبايا، وأرسلوا إلى الكوفة ومنها إلى الشام. وبقيت أجساد الشهداء على صعيد الأرض حتى دفنهم بنو أسد في 11 أو على رواية في 13 من محرم.
اختلفت الآراء حول ما قام به الإمام الحسين
في حركته من المدينة إلى كربلاء؛ أكانت هي مسعى لتشكيل الحكومة أو كانت مبادرة لحفظ النفس من الغيلة والقتل؟
فاستشهاد الحسين بن علي
ترك أثراً عميقاً في نفوس المسلمين والشيعة بالخصوص، واستلهمت من حركة الحسين
حركات مناهضة للسلطة مما أدّت إلى توالي الثورات ضد الحكومة والسلطات الحاكمة المتعاقبة.
تأسّت الشيعة بأئمتهم في إحياء ذكرى الحسين
والاهتمام به، وذلك بإقامة مجالس العزاء والبكاء، خاصّة في شهري محرم وصفر. وتحظى زيارة الإمام الحسين
في روايات المعصومين
بالتأكيد البالغ، حيث صار مرقده مزارا للشيعة على مدار السنة.
إن الحسين بن علي
يحظى بمكانة رفيعة عند الشيعة فإنه سيد شباب أهل الجنة، وثالث أئمة أهل البيت، بل إنه يتمتع باحترام وتقدير أهل السنة أيضاً، وذلك بسبب جملة من الفضائل التي وردت على لسان رسول الله
في حقه، وموقفه من حكم يزيد.
وقد جُمعت أقوال الحسين
وأحاديثه، وأدعيته، ورسائله، وأشعاره وخطبه في كتابين هما موسوعة كلمات الإمام الحسين وكتاب مسند الإمام الشهيد، وألّفت كتب عديدة حول سيرته الذاتية وحياته، في ضمن موسوعات، أو تحت عنوان سيرته الذاتية، أو مقتله أو دراسات تاريخية حوله أيضاً.
| بالتسلسل الزمني | |
|---|---|
| 3 أو 5 شعبان 4 هـ | الولادة[١] |
| 7 هـ | نزول آية التطهير في حق أصحاب الكساء[٢] |
| 24 ذي الحجة 9 هـ | الحضور في المباهلة[٣] |
| ذي الحجة 35 هـ | حماية دار عثمان من الثوار بأمر من الإمام علي (ع)[٤] |
| ذي الحجة 35 هـ | إلقاء خطبة لعامة الناس بعد البيعة مع الإمام علي (ع)[٥] |
| جمادي الآخرة 36 هـ | الحضور في معركة الجمل[٦] |
| صفر 37 هـ | الحضور في معركة صفين[٧] |
| صفر 38 هـ | الحضور في معركة النهروان[٨] |
| 41 هـ | العودة من الكوفة إلى المدينة[٩] |
| 28 صفر 50 هـ | استشهاد الإمام الحسن (ع)[١٠] وبداية إمامة الإمام الحسين (ع) |
| 51 أو 52 أو 53 هـ[١١] | إرسال رسالة احتجاج على قتل حُجْر بن عَدِي وأصحابه إلى معاوية |
| 58 هـ | إلقاء خطبة في منى[١٢] |
| 26 رجب 60 هـ | الاستدعاء بدار الإمارة في المدينة للبيعة مع يزيد[١٣] |
| 28 رجب 60 هـ | الخروج من المدينة نحو مكة[١٤] |
| 3 شعبان 60 هـ | دخول مكة[١٥] |
| 10 أو 14 رمضان 60 هـ | استلام رسائل من أهل الكوفة للقدوم إليها[١٦] |
| 15 رمضان 60 هـ | ايفاد مسلم بن عقيل سفيراً عنه إلى الكوفة[١٧] |
| 8 ذي الحجة 60 هـ | الخروج من مكة باتجاه الكوفة[١٨] |
| 2 محرم 61 هـ | الوصول إلى كربلاء[١٩] |
| 9 محرم 61 هـ | إعلان الحرب بواسطة عمر بن سعد واستمهال الإمام ليوم غد[٢٠] |
| 10 محرم 61 هـ | واقعة عاشوراء واستشهاد الحسين (ع) وأصحابه[٢١] |
مكانته
الحسين بن علي
هو ثالث أئمة الشيعة، وابن الإمام الأول وسبط رسول الله
. وردت في المصادر الإسلامية روايات كثيرة عن فضائله، وله مكانة خاصة لدى الشيعة، كما يحظى باحترام أهل السنة أيضاً.
في المصادر الحديثية والتاريخية
ذكرت روايات الفريقين شيعةً وسنةً إنّ الحسين بن علي
كان أحد أصحاب الكساء،[٢٢]
وأحد أهل البيت
الذين نزلت في حقهم آية التطهير.[٢٣]
وكان حاضراً في واقعة المباهلة مع نصارى نجران،[٢٤]
وكان هو وأخوه الحسن
مصداقاً لكلمة أبناءنا في آية المباهلة.[٢٥]
وبعد استشهاد الإمام الحسن
أصبح الحسين
زعيم قومه، مع أنّه هناك أشخاصاً أكبر منه سناً في بني هاشم، إلاّ أنّ الحسين
كان أعظم شأناً وأوجههم؛ فأورد اليعقوبي في تاريخه، أنّ معاوية قال لابن عباس بعد أحداث استشهاد الإمام الحسن
: ستكون بعد ذلك كبير قومك. فردّ عليه: ما بقي أبو عبد الله فلا.[٢٦]
وكما ورد في بعض الروايات كان بنو هاشم يشاورون الحسين
ويقدمون رأيه على سائر الآراء.[٢٧] وورد أنّ عمرو بن العاص كان يقول إنّ الحسين
أكثر الأشخاص حباً عند أهل السماء.[٢٨]
في الثقافة الشيعية
أضحى شخص الإمام الحسين
بعد استشهاده (سنة 61 للهجرة)، في الأوساط الشيعية وغيرها، رمزا لمطالبة الحق وعنوانا للشجاعة والشهادة، وقد غلبت الصفات المذكورة، الكثير من الصفات التي وردت بحقه في الروايات.[٢٩]
ولواقعة قتل أبي عبد الله الحسين
أثر بليغ في التأريخ عامة وفي نفوس الشيعة خاصة؛ باعتبارها أول سابقة خطيرة هُتك فيها حرم الرسول
،[٣٠]
وأضحت نهضته أيضا رمزا لمحاربة الاضطهاد وانتصار الدم على السيف وإحياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعنوانا لامعا للتضحية والبسالة.[٣١]
وكان لاستشهاد الحسين
الأثر الكبير في نفوس محبي أهل البيت
، حيث ظنّ البعض بأنّ الطائفة الشيعية بدأت بالظهور بعد النهضة الحسينية. [٣٢]
ونشهد طوال التأريخ الإسلامي أن حدثت ثورات على غرار ثورة الحسين
رافعة شعار "يا لثارات الحسين".[٣٣]
يحتلّ شهري محرم وصفر مكانة ممتازة عند الشيعة، لا سيما في أيام تاسوعاء وعاشوراء والأربعين الحسيني، ففي هذه الأيام تقام مجموعة من الشعائر إحياء لذكرى النهضة الحسينية.[٣٤]
وكلما شرب الشيعة الماء يذكرون عطش الحسين
ويسلمون عليه، اقتداءً بسيرة أئمتهم في ذلك.[٣٥]
عند أهل السنة
قال إمام المذهب الشافعي في رثاء الحسين
:
تَأَوَّهَ قلبي والفؤاد كئيبوأرق نومي فالسهاد عجيبفمن مبلغ عني الحسين رسالةوإن كرهتها أنفس وقلوبذبيح بلا جرم كأن قميصهصبيغ بماء الأرجوان خضيبفللسيف إعوال وللرمح رنةوللخيل من بعد الصهيل نحيبتزلزلت الدنيا لآل محمدوكادت لهم صم الجبال تذوبو غارت نجوم واقشعرت كواكبوهتك أستار وشق جيوبيصلى على المبعوث من آل هاشمويغزى بنوه إن ذا لعجيبلئن كان ذنبي حب آل محمدفذلك ذنب لست عنه أتوبهم شُفَعَائِي يوم حشري وموقفيإذا ما بدت للناظرين خُطُوب
ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 124
هناك أحاديث كثيرة في مصادر موثوقة لدى أهل السنة في فضل ومكانة الإمام الحسين
.[٣٦] [٣٧]
وبغض النظر عن روايات الفضائل، فإنّ مقام الحسين
ومكانته الرفيعة هو ناتج عن قناعة لدى عامة المسلمين، بأنّ الحسين
ضحّى بنفسه وماله وأعز ما لديه في سبيل الله.[٣٨]
مع ذلك فإنّ أهل السنة ينقسمون حول ثورة الحسين
إلى قسمين:
فقسم مادح وقسم ذام.
فمن جملة من ذم ثورة الحسين
هو أبو بكر بن العربي، فيقول إنّ الناس حاربوا الحسين
بسبب سماعهم أحاديث عن النبي
في ذم من يريد أن يشق صفّ الأمة.[٣٩]
ويعتقد ابن تيمية إنّ ثورة الحسين
، لم تغيّر واقع الأوضاع السياسية والاجتماعية القائمة آنذاك، بل زادت بين الأمّة شرّاً وفتنة.[٤٠]
إنّ ابن خلدون أظهر رأياً مغايراً عمّا اعتقده ابن العربي؛ فهو يشترط لزوم وجود إمام عادل يقود الحرب ضد الظالم، ولا يرى شخصاً آخر غير الحسين
مؤهلاً في تلك الحقبة الزمنية لإقامة العدل، وقيادة الثورة ضد الحكم الظالم - الخروج على حكم بني أمية-.[٤١]
وقال في موضع آخر: بعد ظهور فسق يزيد لعامة الناس، أوجب الحسين
على نفسه الخروج على يزيد؛ لأنه كان أهلاً لذلك وقادراً عليه،[٤٢]
فإنّ الآلوسي لعن ابن العربي في كتابه روح المعاني، وقال إنّ قوله على الحسين
كذب وافتراء وتهمة كبيرة.[٤٣]
وكتب عباس محمود العقاد في كتابه «أبو الشهداء الحسين بن علي»: إنّ الأوضاع الحاكمة في زمن يزيد وصلت إلى مستوى من الظلامة حيث لم يغيّرها شيء إلاّ دم الشهادة.[٤٤] معتقداً أنّ مثل هكذا ثورات ضد الظالم لا تتأتّى إلاّ من إنسان نادر الوجود والذي خُلق من أجل ذلك، ولا يمكن مقارنة حركته الإصلاحية بحركات أخرى تريد الإصلاح والتغيير؛ لأنّ مثل هؤلاء الناس يفهمون بشكل مختلف ويطالبون بشيء مختلف أيضاً.[٤٥]
المؤلف المعاصر طه حسين يعتقد أنّ امتناع الحسين من البيعة ليزيد لم يكن عناداً أو ركوباً لرأسه، وإنما كان على علم أنّ يزيد سيأخذه بالبيعة أخذاً عنيفاً، فإن بايع غشّ نفسه وخان ضميره وخالف دينه؛ لأنه كان يرى بيعة يزيد إثماً.[٤٦]
ويؤكّد عمر فروخ أنّ السكوت على الظلم لا يجوز بوجه من الوجوه، معتقداً أنّ المسلمين في الوقت الحاضر يحتاجون إلى أن ينهض حسيناً من بينهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم في الدفاع عن الحق.[٤٧]
اسمه، نسبه، كناه، وألقابه
تذكر المصادر الإسلامية شيعةً وسنةً أن النبي
هو من أسماه حسيناً بعد ولادته.[٤٨]
وذكرت روايات أخرى أنّ تسميته
بالحسين كان بأمر من الله تعالى.[٤٩]
ولم يعرف قبل الإسلام عند العرب أنه سمّي أحدٌ باسمَي الحسن والحسين.[٥٠]
وهما يعادلان شُبّر وشَبير (أو شَبّير) في العبرانية،[٥١] أبناء النبي هارون
.[٥٢]
وأخبار أخرى تقول أنّ أباه علياً
اختار للحسين
اسم حَرب أو جَعفر، لكن جدّه النبي
سمّاه حسيناً، وذلك بعد تسمية علي
.[٥٣] وقد رفض بعض الباحثين هذه الروايات، وجعلوها في عداد الموضوعات.[٥٤]
إنّ الحسين
هو ابن الإمام علي بن أبي طالب
وفاطمة
وسبط النبي
. ويرجع نسبه إلى بني هاشم، وينحدر من قبيلة قريش. وهو أخ لكل من الإمام الحسن المجتبى
والعباس، ومحمد بن الحنفية، وزينب الكبرى
، وله أخوة، وأخوات آخرون.[٥٥]
وكنيته أبو عبد الله.[٥٦] وقد كُني أيضا بأبي علي وأبي الشهداء، وأبي الأحرار إضافة إلى أبي المجاهدين.[٥٧]
وألقاب الحسين
كثيرة اشترك ببعضها مع أخيه الحسن
، منها سيد شباب أهل الجنة، والزكيّ، والطّيب، والوفي، والسّيد، والمُبارك، والنّافع، والدّليل على ذات الله، والرّشيد، والتّابع لمرضاة الله.[٥٨]
وقال ابن طلحة الشافعي: إنّ لقب الزكي هو أشهر القاب الحسين
وإنّ لقب سيد شباب أهل الجنة أهمّها.[٥٩